السيد الفالي بعد مغادرة الكويت: إنّا اهل بيت نقابل الإساءة بالإحسان

ترحيل السيد الفالي سلبٌ لحقوقه الإنسانية والقانونية

المركز الوثائقي والمعلوماتي*

 

شبكة النبأ: على ما يبدو أن أزمة السلفيين مع الحكومة الكويتية من جانب ومع الخطيب الحسيني السيد محمد باقر الفالي من جانب آخر أصبحت كالنار تحت الرماد وخصوصا بعد أن غادر السيد الفالي الكويت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم 511 في الساعة 10.22  من يوم الخميس..

وأكد مصدر امني  أن السيد محمد الفالي غادر الكويت متجها إلى إيران  وقال المصدر ردا على سؤال هل وضع اسم الفالي على قوائم غير المصرح لهم بالدخول قال:  اسم الفالي في الأساس مدرج على قوائم غير المصرح لهم بالدخول وان وزارة الداخلية (كنسلت) إقامته داخل الكويت بحيث إذ ما أراد أن يدخل الكويت علي من يعنيهم الأمر في ذلك أن يتقدم بطلب زيارة وتلقائيا سيرفض الطلب إذ ما قدم .

الفالي إلى إيران: إنّا أهل البيت نقابل الإساءة بالإحسان 

من جهته قال السيد محمد باقر الفالي انه لا يستطع ان يصف شعوره لحظة المغادرة، لكن ما يستطيع قوله: ان قلبي يعتصر ألما من فراق الكويت.

وأضاف الفالي في تصريحه لـ «القبس» قبل مغادرته مطار الكويت وركوبه الطائرة: لقد عفوت عمن اخطأ بحقي، فأنا أتذكر استضافة اهل الكويت لي طوال العقدين الماضيين، واسأل الله ان يحفظ الكويت وان يزيدها نعمة ومحبة.

وتابع: اللسان يعجز عن شكر الكويت وشعبها، وان شاء الله نأمل ان نرجع اليكم، فأنا لم أخطئ بحق احد، وأؤمن بالقضاء الكويتي.

ولم يعلق الفالي على موضوع الاستجواب في مجلس الامة بسببه فرد قائلا: السياسة تزعلني ولا احب الخوض فيها.

وكان الفالي قد اصدر بياناً قبل مغادرته البلاد قال فيه: قبل مغادرتي ارض الكويت الطيبة واهلها الاوفياء والطيبين الذين ضيفوني وغمروني بأفضالهم والذين لن انساهم إن شاء الله. وقد ذكرت في بياني الماضي اني عفوت عن كل من ظلمني واساء بحقي واتهمني بالزندقة والكفر، وامثال ذلك، واقول للجميع ليس في قلبي شيء سوى الاماني الجميلة والدعاء بان يجعل الله هذا البلد آمنا مستقرا يواكب الحضارة والتقدم والازدهار، وكما قال حبيبنا وقائد مسيرتنا الرسول الاعظم «إنا اهل بيت نقابل الاساءة بالاحسان» فلا اقاضي احداً ولا اطالب احدا في هذه الدنيا، والامور كلها الى الله تعالى «فنعم الحكم لله والزعيم محمد صلى الله عليه وسلم والموعد القيامة» والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين.

من جهته، قال المحامي عادل قربان: ان السيد محمد باقر الموسوي الفالي قد كتب بيانا بخط يده في اللحظة الاخيرة. وقبل مغادرته الكويت عبر مطارها، فانه، وعرفانا منه لبلده الثاني الكويت واهلها الذين لم ير منهم الا كل الخير، طلب مني شخصيا عدم رفع الشكوى المقررة ضد النائب محمد هايف المطيري الذي سبق ان سبه ونعته بالزندقة، مشيراً الى ان الفالي من بيت هاشمي وهذه اخلاقهم، وشيمهم العفو عمن اساء اليهم.

من جهتها اعلنت هيئة الدفاع عن السيد الفالي: سنصر على حضوره في جلسة استئناف قضيته في 15 ديسمبر.. واذا رفضت وزارة الداخلية دخوله، فسنطلب اثبات دفوعنا.. وهذا يأتي مع توجه للنائب صالح عاشور لمقاضاة من اتهمه باثارة حفيظة الشعب الكويتي.

وذكر عضو هيئة الدفاع عن الفالي المحامي عادل قربان ان 9 محامين يدافعون عن السيد، ونريد حضوره الى جلسة الاستئناف لانكار ان الصوت المركب على الشريط (دليل الاثبات) هو صوته، مبينا ان الاحكام الجزائية تبنى على الجزم واليقين لا الظن والتخمين والشك.

وأفادت مصادر ان النائب صالح عاشور بصدد رفع دعاوى قضائية ضد النائبين وليد الطبطبائي ومحمد هايف المطيري وكل من اتهمه باثارة حفيظة الشعب الكويتي في دفاعه عن السيد الفالي.

جمعية حقوق الإنسان: بيان بشأن تداعيات أزمة السيد الفالي

من جهتها اصدرت جمعية حقوق الإنسان بيان تحدثت عن تداعيات أزمة دخول الفالي إلى الكويت وإعلان النواب تقديم الاستجواب لرئيس الحكومة.

و تتابع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بقلق بالغ تداعيات أزمة دخول السيد محمد الفالي إلى البلاد وما تلاها من أحداث سياسية وصلت إلى حد إعلان النواب د. وليد الطبطبائي ومحمد هايف المطيري وعبد الله البرغش تقديم استجوابا لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على خلفية دخول الفالي ثم أضافوا إليها محاور أخرى هلامية غير محددة.

وتؤكد الجمعية أن المطالبات النيابية بترحيل السيد الفالي إلى خارج البلاد برغم امتلاكه لإقامة صالحة حتى عام 2011 إنما هو تدخل في حقوقه الإنسانية والقانونية التي كفلت له البقاء في الدولة حتى نهاية موعد إقامته، وسلبا لحقوقه القانونية بموجب قرار تلك المحكمة في جلستها الأخيرة بحضور جلسة محكمة الاستئناف في ديسمبر المقبل والدفاع عن نفسه لإثبات براءته.

وتطالب الجمعية، أعضاء مجلس الأمة وعلى رأسهم لجنة حقوق الإنسان البرلمانية بالتدخل السريع لوقف الخلط الحاصل بين الأوراق الإنسانية والسياسية، وكذلك تدعو الحكومة باستخدام صلاحياتها في توفير الحق للفالي بحضور جلسة محاكمته، تطبيقا لأحكام الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتجدد الجمعية في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية، التأكيد على ضرورة التمسك بالدستور والاحتكام إلى مواده في حل الخلافات والأزمات، والحفاظ على مكتسباته، وتدعو إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى التهدئة والتعاون من أجل الصالح العام.

اتهام الطبطبائي

من جانبه قال امين عام حركة التوافق الوطني الاسلامية زهير المحميد ان استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في قضية (محمد الفالي) يعتبر تدخلاً في صلاحيات السلطة القضائية في قضية مازالت منظورة امام القضاء مشيرا الى ان تمسك النواب بتقديم الاستجواب بناء على هذه القضية يعتبر مدخلا لفتنة طائفية تضر بالسلم الاهلي داخل البلاد لانه يثير احتجاجات طائفية متبادلة على اشخاص يدخلون البلاد في المستقبل لافتا الى ان المتضرر في هذه الحالة هو الوطن بالدرجة الاولى. بحسب صحيفة الوطن

وتابع المحميد اننا نأمل من العقلاء في مجلس الامة العمل على ترشيد مثل هذه الامور والمحافظة على الامانة التي استلمناها من الاباء والاجداد.

واوضح المحميد انه ليس ضد استخدام الحق الدستوري لاعضاء مجلس الامة بشرط ان تبنى الاستجوابات على ارضية سليمة دستوريا وقانونيا بعيدا عن الشخصانية التي تضر بالصالح العام مطالبا اعضاء مجلس الامة بالمحافظة على القسم الذي أقسموه وان يمثلوا الشعب الكويتي حق تمثيل.

السيد الفالي وسفهاء الأمة 

من جهته كتب حسن محمد الأنصاري موضوعا في موقع الدار قال فيه أن السيد الفالي ليس عليه أي حكم قضائي يمنع دخوله البلاد ومن ثم وإن كان هناك حكم صدر ضده فالجهات المسؤولة في الدولة هي التي تتخذ الإجراءات المناسبة.

وأضاف بعض العبارات توظف للتأديب والتأنيب مثل «استح على وجهك» وإدخالها في القاموس السياسي يعني أننا ما زلنا نعاني من وجود من يحاول إزعاجنا برائحة فمه الكريهة والتي لا تحمل إلا عفن الطائفية البغيضة. أن نسكت حفاظا لحالة الدولة والتي أدمنت صرع الأزمات المستعصية تفسح المجال لبعض السيكوPsycho بجر الجميع في دائرة نفسيتهم الطائفية المريضة وقتها حتى الكي لا ينفع. التهديد باستجواب وزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء فقط بسبب دخول السيد محمد باقر الفالي البلاد، يعني أن هؤلاء لا يحملون في قلوبهم إلا البغض والعداء والكراهية للشيعة ولا أجد أي تفسير آخر لأن استجواب الشوارعي لا يعني غير ذلك. السيد الفالي ليس عليه أي حكم قضائي يمنع دخوله البلاد ومن ثم وإن كان هناك حكم صدر ضده فالجهات المسؤولة في الدولة هي التي تتخذ الإجراءات المناسبة وإلا ما شأن سباح شاطىء العراة حين ارتفعت حدة الحقد في دمه وطفح زبد الكراهية على قلبه وتجمد رمص العداء في عينه بتصريحه معتقدا أنه حاكم إقليم قندهار حتى أنه ومنذ مدة أدمن التهجم على سماحة السيد محمد باقر المهري من دون مبرر.

وقال الانصاري: الأمثلة كثيرة حيث تمنح وزارة الداخلية فترات طويلة تمتد لأشهر في حالات صدور حكم الابعاد ضد البعض وهناك أيضا من يقدم طلب استرحام لتسهيل أموره والذين يعملون في وزارة الداخلية يعرفون جيدا أن السيد الفالي لا يشكل خطرا على أمن الدولة وحتى أنه غير مطلوب لأي جهة أمنية في الدولة ولكن هؤلاء لم يستفيدوا من الدرس السابق بل لا يفيد فيهم أي درس بنبذ الطائفية لأن العداء يجري في دمائهم ويضخ في قلوبهم مع كل شهيق ومؤشرات بث الفتنة في المجتمع لا تختلف عن مؤشراتهم السابقة في قضية التأبين حيث كانوا ينفخون نار المبخرلا بقصد التبخر بالقانون والحضارة حتى تزال منهم الروائح الكريهه بل بقصد بث موجات الطائفية بين المواطنين عبر المحطات الفضائية.

هذا التحدي لم يعد تحديا سياسيا ولهؤلاء الذين يحاولون تحويل حالات الصرع المتأزم فيهم للصراع بين المواطنين نقول: اننا تأدبنا مذ عرفنا المنبر الحسيني ونلوم أنفسنا إن أخطأنا ونكرر قول ربنا لا تحاسبنا بما فعل سفهاء الأمة فنحن لسنا من الذين يتلذذون للدخول لساحات معارك الإرهاب الفكري وربط الأحزمة الناسفة ولكننا ضد التغريب ولن نسمح لكم بوأد الفكر لأننا من أسس عنصر السكان في الدولة رغم أنف الحاقدين الطائفيين وباقون لأن جذورنا الأصيلة لا تتسخ أبدا لأنها مغروسة في أرض الكويت الطاهرة ومهما طال بها ليل الابتلاء فلن تحول إلى عدم وسوف تستمر بالإنبات الحسن الخير وبالثمار الطيبة ما دامت السموات والأرض وشعارنا مرسوم على جميع المنابر الحسينية وبخط عربي فصيح «فأصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم. 

الطبطبائي ورفع راية الطائفية

وفي موقع الدار نطالع موضوعا يتحدث عن ان القضية أبعد من السيد الفالي وأعمق.. الفالي ليس طرفا في القضية، وإن كان الشعرة التي قطعها المستجوبون في العلاقة بينهم وبين رئيس الحكومة. استندوا إلى ظهر الفالي، وصعدوا وارتقوا بالخصومة.. قضية إجرائية صغيرة جعلوا منها أزمة كبيرة. أزمة لن تندمل.. أزمة لن تنتهي.. أيقظوها من مرقدها.. كيف نعيدها للنوم مرة اخرى؟.. كيف ندفن الفتنة الى الأبد؟.. لن يقتنع الشيعة بأن القضية ليست السيد الفالي.. وهو أحد الرموز الشيعية وإن أخطأ.. تم الاستجواب أم لم يتم أمره سيان.. القضية أبعد من الاستجواب.. القضية بالفتنة التي قطعت أوصالها وأيقظوها من مرقدها.

ما إن انتهت أزمة النائب المليفي حتى نط الدكتور الطبطبائي الى ساحة الملعب.. قضية ساخنة، لكنها مأزومة.. نصحوه بألا يستمر حتى لا يسبب لهم المزيد من الإحراج.. أقرب المقربين منه نصحوه بالابتعاد عن تلك الفتنة.بحسب موقع الدار

فالطائفية فتنة مذمومة.. لا أحد يريد أن يتلوث بها.. لكن الدكتور الطبطبائي قبل بأن يرفع راية الطائفية، حتى ولو نفى تلك التهمة عن نفسه.. قبل أن تكون تلك الفتنة سبيله للخصومة مع رئيس الوزراء.. قبل بأن يخترق حصن الوطنية المتين بتلك الأزمة المفتعلة.

في السياسة لا بد من قليل من المرونة.. وأزماتنا الآن تأخذ حد السيف.. ولا تقبل القسمة على اثنين. كان من الممكن أن يقود الطبطبائي طرف الخيط في أي قضية أخرى بهدف الخصومة لرئيس الوزراء أو الحكومة، لكن القضية التي التقط طرفها ضعيفة للغاية، وهو ما جعل المستجوبين يلجأون الى الاستقواء بما طرحه المليفي في مسيرته السابقة لاستجواب رئيس الوزراء.. المصاريف والتجنيس.. وهما يعلمان أن القضيتين تحت بحث لجنة التحقيق.. ولكن كيف نقنع الدكتور الطبطبائي ورفاقه بذلك؟.. أتمنى أن يكون للدكتور علي العمير دور مرجح وفاعل في إنهاء هذه الأزمة.. أعلم أنه لن يتردد في ذلك.

غليان طائفي سيمزق الوحدة الوطنية 

من جهة أخرى ناشد الأمين العام لتجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت محمد المهري أمير الكويت التدخل السريع لوأد الفتنة الطائفية وإرساء سفينة الكويت على شاطئ الأمان، والوقوف ضد بعض النواب ممن يثيرون الفتن الطائفية.

وقال المهري في تصريح له:  يجب علينا في الوقت الذي تشهد الساحة السياسية غليانا طائفيا بغيضا وإثارة للنعرات المذهبية وتمزيقا للوحدة الوطنية وتجرؤا واضحا على رموزنا الوطنية المتمثلة بالقيادات السياسية العليا مستغلين الأدوات الدستورية والحريات والديموقراطية الممنوحة للجميع دستوريا من قبل البعض.بحسب صحيفة الوطن

وأضاف: يجب علينا جميعا أن نعرف ان القيادة السياسية العليا هم اكثر حرصا على امن واستقرار البلاد وعلى مصلحة الوطن ولا يحتاجون الى من يرشدهم الى ذلك.

وفي ختام تصريحه ناشد المهري سمو أمير البلاد التدخل السريع لوأد الفتنة الطائفية وإخماد نارها الملتهبة وتهدئة النفوس المشتعلة بالطائفية وإرساء سفينة الكويت الى شاطئ الأمن والأمان والخير والاستقرار والمحبة والألفة والوقوف بحزم امام البعض.

ترحيل 

من جهة أخرى كتب محمد مساعد الصالح موضوعا في صحيفة قال فيه: لا اعرف رجل الدين الايراني السيد محمد باقر الفالي.. ولا اعتقد ان بقاءه في الكويت يشكل خطورة على الامن او يحرك الطائفية.. ولكن ما يهمني «مشيخة» الشريف وليد الطبطبائي واستجابة الحكومة لتهديده.. فقد توعد رئيس مجلس الوزراء، اذا لم يتم ترحيله خلال اربع وعشرين ساعة، فإنه سيستجوب الرئيس.. والمؤسف ان الحكومة استجابت لتهديد النائب وقررت ترحيله.

وقال الصالح رغم ان محاميه يقول انه مطلوب حضوره الى المحكمة يوم 15 ديسمبر، ولا اظن ان بقاءه يشكل خطورة على الامن الوطني.. اما عن تحريك الفتنة الطائفية فإن الكويت لم تكن تعرف عنها قبل ظهور الاحزاب الاسلامية المتطرفة من سلف وحدس وشيعة.. فهي التي تنفخ في الروح الطائفية، وهي السبب في ظهورها.. واستجابة الحكومة لتهديدات النائب تدل على ضعفها وخوفها من مجرد التلميح بالاستجواب، وهو الامر المؤسف، ولعل هذا ما يشجع بقية النواب على استعراض عضلات ألسنتهم.. هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى، فإن ترحيله يفاقم من حجم المشكلة لانه يستطيع من خلال القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية ان يهاجم قرار ترحيله، رغم وجود قضية في المحاكم، ثم كيف سينفذ الحكم لو اصدرت محكمة الاستئناف حكماً بتأييد الحكم؟.. فقد جرت العادة على منع سفر المتهم وليس ترحيله.. ولكن هؤلاء لا يفكرون في العصر الذي نعيش فيه.. وهنا المشكلة.. والله من وراء القصد.

ردود الأفعال في قضية الفالي تفوح منها الطائفية 

وعلى الصعيد نفسه اعرب منتدى اكاديميون بلا حدود عن انزعاجه من ردود الافعال المضخمة والتصريحات التي تفوح منها رائحة الطائفية النتنة في شأن الاحداث المرتبطة بالداعية الاسلامي السيد محمد باقر الفالي.

واستنكر المنتدى في بيان صحفي تدخل البعض في اعمال السلطتين القضائية والتنفيذية واثارة النعرات الطائفية والفتن من اجل مصالح سياسية ضيقة على حساب الوطن، وقال ان تتابع مثل هذه الاحداث في السنوات الاخيرة يدل على تفشي التطرف بشتي انواعه في المجتمع الكويتي، حيث ان هناك من يصر على تأجيج الاحداث والقضايا الفردية على حساب سلامة النسيج الوطني.

وطالب المنتدى بمواجهة جذرية ومتعددة المستويات لهذه الثقافات من خلال ترسيخ ثقافة التسامح واحترام المعتقدات والمقدسات لجميع الطوائف والاطياف في المجتمع الكويتي.

كما اهاب بوسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بتحمل مسؤوليتها الوطنية بالمساهمة الايجابية في التعامل مع القضية من خلال دعم اجواء التسامح عوضا عن النفخ في نار الفتنة.

..........................................................................................

- المركز الوثائقي والمعلوماتي في مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام يقدم الخدمات الوثائقية والمعلوماتية للاشتراك والاتصال www.annabaa.org//[email protected]

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 23/تشرين الثاني/2008 - 23/ذي القعدة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م