نظرا لحلول شهر رمضان المبارك كان لابد للمحتل ان يصدر فتاوى
ديمقراطية شفافة لحكومتنا القابعة في المنطقة الخضراء لتسيير امور
المواطنين وتعطيل الدور العبادي لهم وفق الرؤية للعالم الحر الجديد
ومنطق الحرية الجديدة والذي يطبق في العراق.
ومن هذه الفتاوى الصادرة:
يحق للحكومة العراقية اعطاء من ساعتين الى ثلاث ساعات كهرباء
للعراقيين وذلك للاثر الشديد لهذا القطاع الحيوي في يأس الشعب
وخاصة في شهر رمضان حيث ارتفاع درجات الحرارة وحاجة المجتمع له في
هذه الايام.
ويحرم ان تزيد الحكومة عن هذه الفترة والمدة المقررة (ويستحب)
ان تعطى الساعات الاثنين الممنوحة بشكل متقطع أي واحدة في الصباح
واخرى في العصر مع الحذر بإعطاء التيار الكهربائي في وقتي الفطور
والسحور (للكراهية الشديدة) في ذلك واعصاء للاوامر الديمقراطية مما
سيسبب بفقد الكرسي او المنصب للمخالف وسحب الارصد المكنوزة في
المصارف العالمية السرية.
نظرا للدور المهم والحاجة الماسة للماء في هذا الشهر فأن الرؤية
الديمقراطية ترى (من الواجب) ان يكون هناك شحة كبيرة و(يستحب) ان
تكون الحصة المتبقية تصل الى المنازل ملوثة وذا رائحة كريهة ليفقد
الماء طهارته فيبطل وضوء المصلين الصائمين وعلى الحكومة (اجتناب)
ايصال الماء في اوقات الذروة لأن هذا مخالف للنهج الديمقراطي
الشفاف (فيبطل) عمل الحكومة وولائها للحرية الجديدة مما يحرمها من
(اجر) الدولارات والسكن في (جنات) الفنادق العالمية في المستقبل
بعد موت فترتهم الممنوحة لهم في سدة الحكم.
يحرم (حرمة ديمقراطية) رفع الحواجز الكونكريتية وتطويق المدن بل
من (الاستحسان) زيادة الحواجز والجدران حيث سيزداد ساعات وقوف
الناس في طوابير للخروج والدخول وتحويل المدن الى معتقالات ومن
يرفع حاجزا واحد يصبح (عاصيا) و (كافرا) بنهج الحرية الجديدة
و(يطرد) من نعمتها.
على المكلفين من اعضاء الحكومة والكتل السياسية ممن يريد (كسب
رضا) الديمقراطية والحرية عنه العمل بهذه الفتاوي. |