
شبكة النبأ: يعول كثيرا على التحسن الأمني العراقي من قبل
القادة والسياسيين العراقيين أو المراقبين الأميركان، ذلك ان
الإنفراجة الأمنية بدت ثمارها تورق بعد القضاء على تنظيم القاعدة
والمجاميع المسلحة الموجودة داخل العراق، والتي أقضّت مضاجع
العراقيين المدنيين وسلبتهم إرادتهم وحريتهم وأجهزت على حياتهم
لسنين.
(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تتابع آخر التطورات الأمنية
على الساحة العراقية، مقرونة بدراسات ورصد وإستطلاع خاص بالأرقام،
وما تحمله من بشائر العمليات الأمنية القائمة في محافظة ديالى:
التحسن الامني وتراجع ملحوظ في أعداد
القتلى المدنيين
أظهرت بيانات حكومية أن عدد القتلى المدنيين بالعراق تراجع في
يوليو تموز الماضي. ويمثل تراجع العنف أخبارا طيبة للرئيس الامريكي
جورج بوش الذي أثار احتمال خفض مزيد من القوات في وقت لاحق من هذا
العام وأشاد بظهور درجة من الاستمرارية بالنسبة للمكاسب الامنية
هناك.
وأظهرت الاحصاءات أن 387 مدنيا قتلوا في الشهر الماضي انخفاضا
من 448 في يونيو حزيران. ويمثل عدد قتلى يوليو أقل من ربع اجمالي
القتلى المدنيين خلال نفس الشهر من العام الماضي. بحسب رويترز.
وانعكس التحسن الامني الكبير أيضا في عدد القتلى من الجيش
الامريكي الذي تراجع في يوليو الى أدنى مستوى منذ الغزو الذي قادته
الولايات المتحدة في 2003.
وأظهر موقع ضحايا الحرب المستقل على الانترنت icasualties.org
الذي يسجل خسائر الجيش الامريكي أن ستة جنود أمريكيين لاقوا حتفهم
في عمليات قتالية بالعراق في الشهر الماضي مقابل 66 في يوليو 2007
.
وسيقدم القائد العسكري الامريكي بالعراق الجنرال ديفيد بتريوس
توصيات لبوش في سبتمبر ايلول حول مستويات القوات في المستقبل وهي
قضية رئيسية في حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية التي تجرى في
نوفمبر تشرين الثاني.
ويوجد 143 ألف جندي أمريكي بالعراق حاليا بعد أن انسحب في يوليو
آخر لواء ضمن خمسة ألوية اضافية مقاتلة كانت أرسلت للعراق العام
الماضي.
وتشمل العوامل وراء تراجع العنف نشر القوات الامريكية الاضافية
وقرار زعماء العشائر العربية السنية الانقلاب على تنظيم القاعدة
وهدنة فرضها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر على ميليشيا جيش المهدي
التابعة له.
ويحذر بتريوس وقادة عسكريون اخرون من أن المكاسب في العراق هشة
وقابلة للانعكاس. وقتل بالفعل نحو 60 شخصا في أربعة تفجيرات
انتحارية يوم الاثنين.
ويمثل الحفاظ على المكاسب الامنية اختبارا لواشنطن ورئيس
الوزراء العراق نوري المالكي الذي شن في الشهور الماضية عدة هجمات
كبيرة ضد الميليشيات الشيعية ومسلحي تنظيم القاعدة من العرب السنة.
وألقت الاوضاع الامنية المتغيرة في البلاد بظلالها على الجدل في
السباق الانتخابي الامريكي الذي يمثل العراق أحد أبرز القضايا
الخلافية فيه بين المرشحين الديمقراطي باراك اوباما والجمهوري جون
مكين.
ووعد اوباما بانسحاب هادئ ومدروس، يهدف الى سحب القوات المقاتلة
الامريكية من العراق خلال 16 شهرا في حالة فوزه بالانتخابات. ويريد
اوباما تحويل الموارد العسكرية الى الصراع المتفاقم بافغانستان.
وحذر مكين اواخر الشهر الماضي من أن خطة اوباما للانسحاب قد
تكون لها عواقب تصل الى حد الكارثة.
الا أنه أقر أيضا في مقابلة مع تلفزيون (سي.ان.ان) بأن فترة 16
شهرا ستكون جدولا زمنيا جيدا بدرجة كبيرة، لكنه قال ان أي انسحاب
يتعين أن يكون قائما على أساس الظروف على الارض.
تقارير ترصد الإرتفاع النسبي في أعمال
العنف
وقال مرصد الحقوق والحريات الدستورية، إن أعمال العنف في العراق
ارتفعت نسبيا خلال شهر تموز يوليو الماضي وقتل خلالها 259 شخصا، إذ
تكررت أعمال العنف بشكل يومي في عدة مدن على الرغم من انطلاق ثلاث
عمليات عسكرية حكومية في ميسان وبابل وديالى.
وأضاف المرصد وهو منظمة غير حكومية تُعنى بأعمال العنف في
العراق ومقرها بغداد في تقريره الشهري أن أعمال العنف خلال هذا
الشهر وصلت إلى ما يقارب 3825 ضحية تباينت بين قتل وإصابات وجثث
مجهولة واغتيالات وخطف واعتقالات. بحسب اصوات العراق.
وشنت الحكومة العراقية ثلاث عمليات عسكرية لتعقب المسلحين وهي
عملية بشائر السلام في ميسان وعملية وثبة الفرسان في بابل وعملية
بشائر الخير في ديالى.
وجاء في التقرير أن أعمال العنف في العراق شهدت ارتفاعا نسبيا
خلال الشهر الماضي حيث ازدادت أعمال الاغتيالات التي استهدفت
الرجال والنساء وراح ضحيتها حتى الأطفال بعد أن تركزت في عدد من
المحافظات وطالت بشكل كبير منتسبي الشرطة والجيش والطلبة والنساء
ومسؤولين في المؤسسات الحكومية.
وبين التقرير أن هذه العمليات تتم إما بالرمي بالرصاص في
الشوارع وأمام مرأى من أعين الناس أو عن طريق اقتحام منازل الضحايا
وقتلهم رميا بالرصاص.
وأوضح التقرير ازدياد ضحايا أعمال الخطف من النساء والأطفال
والطالبات والمدنين، وتنامي عمليات انتحار السجناء داخل السجون
العراقية حيث شهد الشهر الماضي حادثي انتحار أحدهما في سجن تسفيرات
الكوت والثاني في سجن القرية العصرية، فضلا عن استهداف منتسبي
الشرطة والجيش واستهداف دورياتهم خاصة في محافظة نينوى وذلك إما عن
طريق الاغتيال أو العبوات الناسفة.
وتابع التقرير أن الشهر الماضي شهد استهداف زوار الإمام الكاظم
في بغداد حيث سقط العديد من الضحايا، كما قتل وأصيب عدد من الأطفال
بسبب الصواريخ الموجودة في الأنقاض والألغام من المخلفات الحربية
المزروعة في المزارع.
ويذكر أن قبل ثلاث سنوات حدثت كارثة جسر الأئمة التي قتل فيها
1000 زائر نتيجة سريان إشاعة بوجود قنابل جعلت الزوار يتدافعون من
فوق جسر الأئمة.
وأشار التقرير، وفقاً للإحصائيات التي تم التوصل لها خلال
الفترة الممتدة من 1/7/2008 ولغاية 31/7/2005 إلى أن أعمال العنف
سجلت 3841 حادثة عنف، حيث سجلت أعمال القتل ما يقارب 259 قتيلا
تركز أكثر ضحاياها في محافظات ديالى، نينوى، بغداد، كركوك، الانبار،
صلاح الدين.
فيما سجلت الإصابات، بحسب التقرير، ما يقارب 968 مصابا تركز
أكثر ضحاياها في محافظات نينوى، بغداد، كركوك، ديالى، الانبار، حيث
كان عدد الضحايا المصابين بسبب مفخخة، عبوة، حزام ناسف حوالي 902،
أما المصابين بسبب الهجوم المسلح فبلغ حوالي 35 ضحية و31 ضحية بسبب
أعمال عسكرية.
وجاء في التقرير إن الجثث المجهولة سجلت ما يقارب 66 جثة مجهولة
الهوية وتركز أكثر ضحاياها في نينوى، صلاح الدين، ديالى، واسط،
اربيل، بابل، حيث بلغ عدد الجثث المجهولة الهوية غير المعذبة حوالي
52 بينما بلغ عدد الجثث التي عليها آثار تعذيب حوالي 14 جثة، فيما
بلغت أعمال الخطف ما يقارب 15 ضحية وتركز أكثر ضحاياها في نينوى،
ديالى، كركوك، واسط، وبلغت الاغتيالات بما يقارب 72 ضحية حيث تركزت
في كل من نينوى، بغداد، ديالى، بابل، واسط، كركوك.
وأوضح التقرير أن الاعتقالات بلغت ما يقارب 2445 معتقلا حيث
اعتقلت القوات العراقية ما يقارب 2383 وتركزت هذه الاعتقالات في
كل من ميسان، بغداد، كربلاء، بابل، الديوانية، البصرة، أما القوات
الأمريكية فقد اعتقلت حوالي 62 مشتبها به في وسط وشمال العراق.
وقال التقرير إن المحافظات الأكثر عنفا محافظة ميسان حيث شهدت
أعمال عنف تركزت في عمليات الاعتقال فقط حيث وصلت إلى ما يقارب
1155، ثم محافظة بغداد فقد شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 703،
وبعدها محافظة نينوى التي شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 517،
ثم محافظة ديالى حيث شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 565.
وتابع التقرير: شهدت محافظة بابل أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب
227، وشهدت محافظة كركوك أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 207، وشهدت
محافظة كربلاء أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 147، ثم محافظة الانبار
حيث شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 64، وتلتها محافظة صلاح
الدين والتي شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 61، ثم محافظة
البصرة بعد أن شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 45.
وأضاف ثم محافظة الديوانية التي شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما
يقارب 41، ثم محافظة واسط التي شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب
35، ثم محافظة اربيل حيث شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 4،
وكذلك محافظة ذي قار حيث شهدت أعمال عنف وصلت إلى ما يقارب 8،
بينما خلت كل من محافظة المثنى، النجف، دهوك، السليمانية من أعمال
العنف خلال هذا الشهر.
أما فيما يتعلق بإطلاق سراح المعتقلين فقد أطلق سراح 334 معتقلا
من قبل القوات العراقية وذلك إما لعدم ثبوت الأدلة الموجهة ضدهم أو
لعدم تورطهم بأعمال إرهابية، وتركزت عمليات إطلاق السراح في كل من
المحافظات ديالى، نينوى، الانبار.
وأوصى التقرير بأن يكون لكل فرد الحق في الحياة والأمن والحرية
وذلك وفق ما نصت عليه المادة 15 من باب الحقوق والحريات في
الدستور العراقي الدائم، لذا تلتزم الحكومة بتوفير الأمن
والاستقرار والحماية اللازمة لجميع أبناء الشعب العراقي من الأخطار
التي تهدد حياتهم وتسلب حرياتهم.
وأوصى التقرير أيضا بحماية النساء والأطفال من أعمال العنف
وتفعيل المادة 30 من الدستور والتي تكفل الضمان الاجتماعي والصحي
لكل من الفرد والأسرة وتعمل الدولة على وقايتهم من الجهل والخوف
والفاقة، وتفعيل الرقابة على إدارة السجون وفتح تحقيقات في عمليات
الانتحار التي حدثت في السجون.
العائلات العراقية المهجرة تعود إلى
ديالى
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن محمد
العسكري ان عشرات العائلات التي هجرتها التنظيمات المتطرفة عادت
الى المحافظة اثناء تنفيذ عملية بشائر الخير الامنية.
وقال العسكري ان النجاحات الامنية التي حققتها عملية بشائر
الخير ادت الى عودة عشرات العائلات التي هجرتها الجماعات المتطرفة
واخرى هربت من المحافظة بسبب النشاطات الاجرامية الى ديالى. بحسب
فرانس برسِ.
وثمن العسكري دور المواطنين ووجهاء العشائر في اعادة اللحمة
الوطنية ودحر الارهابيين في هذه المحافظة التي كانت ملاذا لتنظيم
القاعدة.
واطلقت القوات العراقية بدعم من القوات الاميركية عملية بشائر
الخير لملاحقة تنظيم القاعدة والخارجين عن القانون في ديالى التي
دخلت في يومها السابع.
وافاد مراسل فرانس برس في بعقوبة ان عددا من العائلات عادت الى
مناطق متفرقة في بعقوبة والكاطون التي كانت تعتبر من اهم معاقل
تنظيم القاعدة.
وقال جاسم حسين (30 عاما) وهو احد المهجرين العائدين الى بعقوبة:
لولا وجود القوات الامنية التي قدمت من بغداد الى ديالى لكان من
المستحيل ان اعود مع اسرتي الى بعقوبة.
واضاف حسين الذي يعمل مدرسا وترك منزله بسبب التهديدات التي
تلقاها منذ عامين: تركت منزلي منذ عامين ورحلت الى بغداد وظروفنا
المادية لا تسمح لنا بالعيش هناك اكثر.
واكد ان الاوضاع الامنية اصبحت جيدة موضحا ان عائلات اخرى عادت
معنا وهو الامر الذي جعل لنا حافز في العودة.
غلق الحدود أثناء العمليات الأمنية لمنع
التسلل
أعلنت وزارة الداخلية العراقية أنها أغلقت الحدود مع ايران خلال
عمليات بشائر الخير في محافظة ديالى لمنع الارهابيين الفارين من
التسلل، لافتة الى اعتقال مئتي مطلوب بينهم امرأة في حوزتها كمية
من المتفجرات.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية مدير القيادة الوطنية اللواء
عبدالكريم خلف في اتصال مع الحياة، أن عدد المعتقلين منذ بدء عملية
بشائر الخير تجاوز المئتي مشتبه فيه، لافتاً إلى أن الحملة
العسكرية التي تنفذها قوات مشتركة من وزارتي الداخلية والدفاع قطعت
أشواطاً، وأثبتت نجاحاً كبيراً في نوعية العمليات العسكرية التي
نفذتها، إذ اعتقل عدد كبير من المتورطين في أعمال إرهابية. بحسب
صحيفة الحياة.
وأضاف، أن هذه العمليات نُفذت بالتنسيق مع قوات الأمن في محافظة
الكوت وشرطة محافظة صلاح الدين، إلى جانب شرطة الحدود، إذ تمكنا من
اعتقال عدد من الارهابيين الذين حاولوا الهرب باتخاذهم هذه المنافذ.
وأشار إلى أن شرطة الحدود أغلقت المنافذ مع ايران لمنع
المتسللين الارهابيين من الاراضي العراقية وبالعكس، واعتُقل ستة
إرهابيين متورطين في جرائم خطف وقتل حاولوا الهرب عبر طرق محافظة
الكوت. وتابع أن هذه الفاعليات العسكرية لن تتوقف حتى تطهر احياء
المحافظة وأقضيتها كافة من الجماعات الارهابية، وتعاد العائلات
التي هجرت قسراً الى منازلها.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أن
معلومات استخباراتية مؤكدة أكدت هرب قيادات القاعدة الى خارج
البلاد. وأوضح العسكري أن أجهزة الأمن كشفت أماكن وجودهم داخل
العراق، مشيراً الى أن هذه الاجهزة تتحرك لضربهم أو اعتقالهم وفق
عمليات بالغة الدقة.
وزاد أن عملية بشائر الخير الجارية حالياً في ديالى تستهدف
المحطة الأخيرة للتنظيمات الإرهابية، لافتاً الى أن هذا الأمر لا
يعني انهاء ملف القاعدة، إذ يُحتمل ظهور عناصر التنظيم في مكان آخر
من البلاد مستقبلاً.
اعتقال المسؤولة عن تجنيد وغسل أدمغة
النساء في ديالى
وأعلن اللواء الركن محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع
العراقية اعتقال ثلاثة من كبار قادة تنظيم دولة العراق الاسلامية،
وامرأة مسؤولة عن تجنيد الانتحاريات بينما تتواصل عملية بشائر
الخير في محافظة ديالى المضطربة شمال شرق بغداد.
وقال العسكري لوكالة فرانس برس ان القوات العراقية اعتقلت في
ساعة متاخرة عدنان كمر محمد القاضي الشرعي في تنظيم القاعدة وقصي
علي خلف والي المحافظة واحمد قاسم عبد الجبار المسؤول العسكري في
دولة العراق الاسلامية. ودولة العراق الاسلامية هو ائتلاف لجماعات
مسلحة بقيادة تنظيم القاعدة. بحسب فرانس برس.
واضاف ان النجاح الاكبر الذي تحقق في العملية هو اعتقال
المسؤولة عن تجنيد الانتحاريات النساء في المحافظة.
وقال ان هذه المراة تدعى انتصار خضير متوسطة العمر كانت وظيفتها
غسل ادمغة وتجنيد الانتحاريات ودفعهن الى تنفيذ عملياتهن الاجرامية.
يذكر ان محافظة ديالى وكبرى مدنها بعقوبة شهدت اكثر من عشر
عمليات انتحارية نفذتها نساء خلال الاشهر القليلة الماضية.
واضاف العسكري ان قواتنا العسكرية اعتقلت 18 هدفا اخر في عمليات
استباقية بوشر فيها ضمن عمليات بشائر الخير في بعقوبة وشمالها.
واكد ان النجاح الامني وبسط القوات سيطرتها على الارض اثمر عن
تسليم ثمانية من عناصر تنظيم القاعدة انفسهم للقوات الامنية.
أمير تنظيم القاعدة يقع في قبضة العدالة
وافاد مصدر حكومي ان القوات الامنية القت القبض، على ما يعتقد
انه امير تنظيم القاعدة في محافظة ديالى، والذي يدعى باسم السفاح،
خلال عملية امنية نفذت في اطار عمليات بشائر الخير الجارية في
المحافظة، بحسب قناة العراقية شبه الرسمية. بحسب اصوات العراق.
ونقلت القناة، عن مصدر امني قوله ان الاجهزة الامنية تمكنت من
القاء القبض على باسم السفاح، وهو امير تنظيم القاعدة في محافظة
ديالى، خلال عملية امنية نفذتها القوات العراقية في اطار عمليات
بشائر الخير الجارية في المحافظة.
ولم يكشف المصدر مزيد من التفاصيل، لكنه قال ان باسم السفاح،
متورط بقتل المدنيين وتهجير العوائل من مناطق المحافظة.
وتبعد مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، مسافة (57 كم) إلى
الشمال الشرقي من العاصمة بغداد.
تشكيل جهاز لمكافحة الإرهاب في العراق
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، إن مجلس الوزراء قرر
في جلسته الاخيرة تشكيل جهاز مكافحة الإرهاب لملاحقة المجاميع
المسلحة في العراق.
واوضح علي الدباغ في بيان ان مجلس الوزراء قرر بجلسته التي
عقدها مؤخرا، تشكيل جهاز مكافحة الإرهاب وتكليف ممثلين عن الأجهزة
الأمنية بمراجعة مشروع القانون في ضوء الملاحظات التي قدمها
الوزراء وتقديم مشروع قانون معدل الى مجلس النواب.
واضاف الدباغ الى أن الجهاز الجديد سيكون أحد الأجهزة الأمنية
المتخصصة للقيام بمهام عديدة منها التصدي بفعالية للعمليات
الإرهابية التي تستهدف الدولة والمواطنين وممتلكاتهم وملاحقة
المجاميع الإرهابية. بحسب اصوات العراق.
واشار الى ان هذا الجهاز يقوم بوضع سياسة واستراتيجية شاملة
لمكافحة الإرهاب وتطويرها، اضافة الى قيامه بتنفيذ العمليات
الطارئة والخطط الاستراتيجية فيما يتعلق بفعاليات مكافحة الإرهاب،
وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. |