شبكة النبأ: تتمتع الظواهر والعادات والتقاليد بين الناس بدرجة
من الخصوصية والإستقلالية المتفاوتة من مجتمع إلى آخر، ذلك بحسب
الطبيعة التكوينة لتلك المجتمعات، وأحيانا نراها تشترك مع عدد أكبر
من الناس لتكون ظاهرة مجتمعية يتفق عليها المجموع.
(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير نسلط الضوء على بعض الدراسات
الخاصة بالعلاقة الوثيقة بين الأم والطفل، مع عرض أسباب وحالات
الإنتحار في اليابان، وآخر مستحدث للزواج الإسلامي في الهند:
مراكز المكافأة داخل المخ وانتعاش الأم
من ابتسامة الطفل
كشفت دراسة عن المخ ان ابتسامة الرضيع لا تملا فقط قلب الام
بالسعادة ولكنها تضيء مراكز المكافأة، داخل المخ.
وقالت الدراسة ان هذا الاكتشاف قد يساعد الباحثين كثيرا في شرح
الرباط الفريد بين الام وطفلها وكيف يحيد هذا الرباط في بعض
الاحيان عن الطريق الصحيح.
وقال الدكتور لين استراثرن الباحث بكلية بيلور للطب في هيوستون
في بيان: ان العلاقة بين الام والاطفال مهمة لنمو الطفل.
واوضح انه: لسبب ما في بعض الاحيان لا تتطور هذه العلاقة بشكل
طبيعي. ويمكن ان ينتج عنها الاهمال والاساءة وما لهما من اثار
مدمرة على نمو الطفل. بحسب رويترز.
واستعان اسراثرن وزملاؤه بتصوير بالرنين المغناطيسي لأمخاخ 28
اما انجبن اطفالا لاول مرة تترواح اعمارهم بين خمسة وعشرة اشهر
عندما كن ينظرن لصور فوتغرافية لاطفالهن الرضع واطفال اخرين.
وفي بعض الصور كان الاطفال يبتسمون او تبدو عليهم السعادة. وفي
صور اخرى بدا عليهم الحزن ورسموا تعبيرات محايدة في مجموعة ثالثة
من الصور.
واكتشف الباحثون انه عندما نظرت الامهات لاوجه اطفالهن اثيرت
مناطق رئيسية في المخ ترتبط بالاحساس بالحصول على مكافأة وهو ما
يدل على ان الدم تدفق بسرعة اكبر لهذه المنطقة.
واوضح البحث ان المناطق التي تأثرت في المخ برؤية الام لطفلها
هي المسؤولة عن التفكير والحركة والسلوك والعواطف. واعتمدت قوة رد
فعل الام على مستوى التعبير المرسوم على وجه طفلها.
وقال استراثرن: كان الرد فعل الاقوى مرتبطا بالوجوه المبتسمة.
وتراجع التأثير منخفضا بدرجة انخفاض الابتسامة حتى وصلت للمستوى
الحيادي.
اللجوء الى دور الرعاية في حال وفاة شريك
الحياة
اشارت نتائج بحث جديد الى ان احتمالات دخول شخص مسن الى دار
لرعاية المسنين او اي منشأة للرعاية على المدى الطويل يكون كبيرا
بشكل خاص فور وفاة شريك الحياة .
وقالت ايلينا نيتيلا من قسم علم الاجتماع بجامعة هلسكني في
فنلندا التي اشرفت على البحث لنشرة رويترز هيلث، انه قد تكون هناك
اسباب مختلفة لذلك.
وقالت ربما يتعلق الامر بفقدان الدعم الاجتماعي والوسيلي في
صورة الرعاية والمساعدة في الانشطة اليومية مثل المساعدة في الطهي
والتنظيف والتسوق والذي كان يجري تقاسمه في السابق مع الشريك
الراحل. بحسب رويترز.
واضافت، ثانيا الحزن وفقدان القرين ربما يتسبب في اعراض مختلفة
مثل الاكتئاب والقلق وفقدان الشهية واضطرابات النوم والاجهاد
وفقدان التركيز الذي قد يزيد من الحاجة الى رعاية المؤسسات. وعلاوة
على ذلك ربما يتسبب الحزن في قابلية للتأثر بأمراض بدنية.
وحلل فريق البحث كيفية تأثير وفاة قرين على احتمالات اللجوء الى
الرعاية في المؤسسات بين حوالي 141 ألف فنلندي تبلغ اعمارهم 65
عاما واكبر. وجميعهم كانوا يعيشون مع قرين (أو قرينة) في بداية
الدراسة وجرى تتبعهم لمدة خمس سنوات.
واوضحت نيتيلا وزملاؤها في الدورية الامريكية للصحة العامة
American Journal of Public Health ان هذه البيانات فريدة في انها
تشمل عددا كبيرا من الاشخاص الذين فقدوا عزيزا لهم خلال المتابعة
واعطت تواريخ للفقد وأول دخول للرعاية المؤسسية.
واوضت النتائج ان مخاطر دخول الرعاية المؤسسية على المدى الطويل
اعلى بين الاكثر تقدما في العمر الذين فقدوا شريك حياتهم مقارنة
بهؤلاء الذين مازالوا يعيشون مع القرين.
واشارت نيتيلا الى ان المخاطر المتزايدة العالية للرعاية
بالمؤسسات كانت الاعلى خلال الشهر الاول بعد وفاة شريك الحياة،
اعلى باكثر من ثلاثة اضعاف بين كل من الرجال والنساء، وتراجعت مع
مرور الوقت على الفقدان واستقر عند زيادة تراوحت بين 20 و 50 في
المئة تقريبا على مدار عام الى خمسة اعوام.
وتعتقد الباحثة ان خدمات المساعدة في المنزل: يتعين ان تستهدف
المكلومين فور وفاة شريك الحياة للحد من الحاجة للجوء للرعاية
المؤسسية.
في اليابان تزايد حالات الانتحار مع
تراجع للمواليد
أظهرت دراسة حكومية باليابان أن العام الماضي شهد تراجعا في
أعداد المواليد وزيادة في حالات الانتحار في الوقت الذي تعاني فيه
البلاد من تراجع شديد في معدلات المواليد.
وأعلنت وزارة الصحة أن عدد المواليد في عام 2007 تراجع بواقع
2929 من العام السابق له الى 1089745 في ظل اتجاه الازواج لتبني
نمط حياة خال من الاطفال وما تجده النساء من صعوبة في تحقيق
التوازن بين الاسرة والعمل. وأظهر نفس التقرير أن عدد المنتحرين
ارتفع ايضا 856 الى 30777. بحسب رويترز.
واليابان يعد ثانى اعلى معدل للانتحار بالدول الصناعية بعد
روسيا. وارتفع بشدة عدد المنتحرين بعد الازمة الاقتصادية التي
شهدتها البلاد في الثمانينات وتركت العديد مدانين.
وتعهدت الحكومة بخفض عدد عمليات الانتحار بنسبة 20 في المئة
بحلول 2016 عبر سلسلة من الاجراءات تشمل زيادة الوعي الاجتماعي
بالاكتئاب والترويج للصحة العقلية.
المصاعب الاقتصادية تجبر الإندونيسيين
على التخلي عن أبنائهم
قال تقرير جديد ان المصاعب المالية تدفع مزيدا من الاسر
الاندونيسية الى التخلي عن أبنائها وتركهم في مراكز رعاية.
وقال التقرير الذي أصدرته جمعية أنقذوا الاطفال بالاشتراك مع
صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والحكومة الاندونيسية أن ما
يصل الى نصف مليون طفل يعيشون في مراكز رعاية في أنحاء البلاد لكن
ستة في المئة منهم فقط أيتام. بحسب رويترز.
وقال التقرير: اتضح من البحث أن الغالبية العظمى من هؤلاء
الاطفال ليسوا أيتاما ولم تهجرهم أسرهم. بل انهم وضعوا في المراكز
من قبل أسرهم وذلك بالاساس نتيجة لوضعهم الاقتصادي وغالبا من أجل
تأمين التعليم لهم.
وقالت الدراسة ان معظم مراكز رعاية الاطفال أنشأتها مؤسسات خاصة
وخصوصا جماعات دينية في البلاد.
وقال ستيفن مورو مدير أنقذوا الاطفال باندونيسيا في بيان: من حق
الاطفال أن يعرفوا عائلاتهم وأن ينشأوا في كنفها كما أن لهم الحق
في التعلم. ويجب ألا يطلب منهم وعائلاتهم الاختيار بين هذين الحقين
الاساسيين.
ويعيش الكثيرون في اندونيسيا التي يبلغ تعداد سكانها 226 مليون
نسمة بأقل من دولارين في اليوم ويواجهون ضغوط أسعار الغذاء والوقود
المرتفعة.
قانون فرق السن يمنع سعودي من الزواج
بفتاة مصرية
قال مصدر قضائي ان السلطات المصرية منعت رجلا في الثانية
والتسعين من عمره من الزواج بفتاة مصرية في السابعة عشر.
واوضح المصدر ان: سعوديا جاء لقضاء عطلته في مصر وعرض الزواج
على فتاة ريفية تبلغ من العمر 17 عاما من قرية البدرشين في الجيزة
(جنوب القاهرة) وعرض عليها مهرا قدره 150 الف جنيه مصري (قرابة 30
الف دولار) اضافة الى مصاغ ذهبي فوافق اهل الفتاه الفقراء. بحسب
فرانس برس.
ورفضت اجهزة وزارة العدل تسجيل عقد الزواج بسبب مخالفته لقانون
مصري يمنع الزواج اذا كان فارق السن بين الرجل والمراة يزيد على 25
عاما.
بسبب الملل.. فتى الماني يحاول اكتشاف العالم قليلا
قطع فتى الماني في الـ13 من العمر يعاني من الملل مسافة 800 كلم
بسيارة جدته التي استعارها منها: لاكتشاف العالم قليلا. وذلك قبل
العثور عليه قرب باريس كما اعلن متحدث باسم شرطة اوستروديرفن (شمال
غرب).
وقبل انطلاقه بالسيارة حرص يان اولي على ترك كلمة لاسرته يقول
فيها: لا تقلقوا علي لكنني اشعر بالملل الشديد هنا واريد ان اكتشف
قليلا العالم. كما ذكرت صحيفة بيلد ام سونتاغ. بحسب فرانس برس.
وكان الفتى الذي يقيم مع والديه وجدته واخته البالغة من العمر
18 عاما في اوستروديرفن وهي بلدة صغيرة يقطنها 11 الف نسمة شمال
غرب المانيا ينوي التوجه الى مدينة دينيا الاسبانية على ساحل كوستا
بلانكا حيث عاش مدة ثلاث سنوات.
وبعد 38 ساعة من رحيله وبعد ان قطع 800 كلم عبر خلالها امستردام
وروتردام وبروكسل توقفت رحلة الصبي عند ابواب باريس في استريه سان
دوني حيث توقفت سيارته بعد ان اخطا في محطة وقود وزودها بالمازوت
بدلا من البنزين السوبر ليبلغ مدير المحطة الشرطة بامره.
واكد يان اولي للصحيفة انه كان يقود باستمرار بسرعة 140 كلم في
الساعة وانه تجاوز مرة سيارة للشرطة التي لم تلاحظ شيئا.
أحدث مراسيم إسلامية للزواج في الهند
قال رجل دين ان زوجين هنديين مسلمين عقدا قرانهما عبر الهاتف
بعد ان قال العريس الذي يعيش في الخارج انه ليس لديه مال للعودة
الى الوطن للزواج.
وزوج رجال دين مسلمون ايرين بيسواس (18 عاما) الى صافي كل
الاسلام الذي يعمل مشرف عمال في الكويت. بحسب رويترز.
وشاهدت القرية بأكملها في مرشد اباد في غرب البنغال رجال دين
يضعون هاتفا خلويا في حالة تشغيل للسماعة الخارجية حتى يتسنى لهم
سماع تعهدات الزواج من الجانبين.
وقال مولانا الامجير وهو رجل الدين الذي أتم مراسم الزواج
بالهاتف: نطق كل منهما بالقبول ثلاث مرات وان الزواج تم بذلك. وقال
ان المراسم الحديثة ليست ضد التعاليم الاسلامية.
وقالت العروس في مقابلات متصلة للاعلام المحلي انها شاهدت صافي
مرة واحدة فقط عندما عاد الى الوطن لقضاء اجازة. وقالت ايرين
للصحفيين: لم اتحدث مطلقا معه لكنني الان اتحدث معه يوميا |