السعودية: مؤتمر الحوار المتناقض والتشدد الوهابي

شبكة النبأ: لم يحظى المؤتمر العالمي للحوار الذي دعى إليه العاهل السعودي مؤخرا، بإهتمام من قبل علماء الدين في شتى انحاء العالم، ذلك انه أستبعد الكثيرين منهم، وقرب الشخصيات التي تحبذها الحكومة أو انها اقرب إلى آرائها ذات الأصول الوهابية المتطرفة، ومن جانبهم رجال الدين من الديانتين المسيحية واليهودية أستبشروا خيرا فيما ذهب إليه العاهل السعودي من أفكار تدين التشدد.

من جهة أخرى هل يحرّم رجال الدين قيادة المرأة للسيارات، هذا فالقانون المروري الجديد لم يضع ضوابط ذكورية أو أنثوية.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على الشان السعودي، ولاسيما آخر التطورات في شأن مؤتمر الحوار في أسبانيا وموقف رجال الدين الشيعة والسنة حياله:

المؤتمر العالمي للحوار وإدانة التشدد في السعودية

افتتح العاهل السعودي الملك عبد الله اجتماعا لا سابق له يضم مسلمين ومسيحيين ويهودا وغيرهم من أصحاب المعتقدات ذلك بالدعوة للتنديد بأعمال العنف التي يقوم بها المتشددون والتي شوهت صورة الدين.

ويهدف المؤتمر الذي انعقد في مدريد الى اظهار صورة اكثر تسامحا للمملكة التي تتبنى المذهب الوهابي الذي واجه انتقادات دولية بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 بالولايات المتحدة الحليف الرئيسي للرياض منذ الاربعينات.

وخمسة عشر مهاجما من بين 19 عربيا نفذوا الهجمات التي أودت بحياة نحو 3000 شخص كانوا سعوديين ينتمون لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن المولود بالمملكة أيضا.

وهذه أول مرة تدعو فيها السعودية التي لا يمكن فيها لغير المسلمين ممارسة شعائرهم الدينية علنا يهودا الى مثل هذه التجمعات. ودعا العاهل السعودي أيضا ممثلين عن البوذيين والهندوس والسيخ. بحسب رويترز.

وقال الملك عبد الله وبجانبه الملك خوان كارلوس ملك أسبانيا في القصر الملكي في التلال الغربية لمدريد ان الاختلافات لا تؤدي للصراع والمواجهة وانه يتعين القول بأن المآسي التي وقعت في التاريخ لم يكن سببها الدين بل التطرف الذي يتبناه بعض أتباع الديانات.

وقالت قيادات يهودية ومسيحية ان الملك عبد الله اتخذ خطوة كبيرة لمحاربة قوى الاصولية الدينية. وبدأ الملك عبد الله خطة حوار بعد لقائه بالبابا بنديكت السادس عشر في الفاتيكان في نوفمبر تشرين الثاني.

وكانت هناك حالة من الحذر بشأن مدى فعالية هذا الحدث في تحقيق أهدافه في غياب زعماء يهود اسرائيليين عن قائمة المدعوين البالغ عددهم 288 شخصية دينية وسياسية وثقافية تحضر ومن بينهم توني بلير وجيسي جاكسون.

وقال الحاخام دافيد روزين من اللجنة اليهودية الامريكية: اذا مضى الامر قدما وعقدت اجتماعات تتضمن ممثلين رسميين أمريكيين في السعودية وتطور الامر عن ذلك فستكون بداية رائعة لعملية تاريخية للغاية.

وأضاف الحاخام المولود في بريطانيا ومقره القدس ولكنه مدرج في اللقاء على أنه أمريكي: اذا لم يحدث ذلك فستكون مجرد مناسبة أخرى لالتقاط الصور.

وقال الملك عبد الله ان المحاولات السابقة لاجراء حوارات بين الاديان قد فشلت لانها ركزت على الخلافات بين الاديان.

وأضاف أنه لكي ينجح هذا المؤتمر فسيتعين التركيز على ما هو مشترك من حيث المعتقد والايمان العميق بالله.

وقال أنتوني بول سكرتير العلاقات الدولية والعلاقات بين الاديان لدى روان وليامز كبير أساقفة كانتربيري: لن يكون هناك مؤتمر واحد وحسب. أنا واثق من أن التزام الملك بالحوار سيستمر.

وعقد مثل هذا اللقاء في السعودية أمر مستحيل حيث يقاطع رجال الدين التقليديون الاتصال بغير المسلمين بل ويعتبرون بعض المسلمين ولا سيما الشيعة كفارا.

ولكن القيادة السعودية تواجه معارضة محتملة من جانب المؤسسة الدينية السعودية. وحذفت كلمة "ديني" من الاسم الرسمي للمؤتمر ليصبح المؤتمر العالمي للحوار، في مسعى فيما يبدو لارضاء رجال الدين التقليديين.

وقال الحاخام بيرتون فيسوتسكي من المنتدى اللاهوتي اليهودي في نيويورك ان هذا الحدث يظهر أن السعودية قد أنهت ما وصفه بالموقف الاستبعادي المنغلق، ازاء الاديان الاخرى وأعرب عن أمله في أن يكون المؤتمر القادم في المملكة.

وأضاف: ان مجيء الملك عبد الله وجلوسه في غرفة مع مسيحيين ويهود وغيرهم من زعماء الاديان هي لحظة في تاريخ الاسلام تشبه ما فعله (مؤتمر) الفاتيكان الثاني في العقيدة الكاثوليكية. في اشارة الى مجلس استمر بين عام 1962 و1965 اعترف فيه الفاتيكان بصلاحية الاديان الاخرى.

وقال زعماء يهود ومسيحيون ان الملك عبد الله وجه ضربة الى التطرف الديني بجمعه المؤمنين من هذا العدد الكبير من الديانات تحت سقف واحد.

وقال الحاخام مارك شنئير رئيس المؤتمر اليهودي العالمي لامريكا الشمالية ان الملك عبد الله يتواصل مع الديانات الاخرى لمواجهة المتطرفين والمتشددين بين المسلمين. واضاف الحاخام قوله: ما سمعته منه هو (أنا أمثل الاسلام وانا صوت الاعتدال).

أنتقاد واسع لفتاوى تكفير الكتّاب في السعودية

افادت وسائل الاعلام ان مفتي السعودية اتخذ موقفا نادرا ضد زملاء متشددين اتهموا بعض الكتّاب بالكفر وهي تهمة يمكن ان تستخدم لتبرير العنف ضدهم.

وقال المفتي الشيخ عبد العزيز ال الشيخ في محاضرته الاسبوعية ان رجال الدين يجب ان يحذروا من الاندفاع لتكفير كتاب واعتبارهم مرتدين عن الاسلام.

وكان الشيخ عبد الرحمن البراك وهو رجل دين مستقل يحظى بمكانة كبيرة اتهم في مارس اذار اثنين من كتاب الاعمدة الصحفية بالهرطقة وقال انه يجب الحكم باعدامهما ما لم يتراجعا عن مقالاتهما علنا. وأيده 20 رجل دين اخرين. بحسب رويترز.

ودعا المفتي في تعليقاته التي نشرتها صحيفة الحياة الى ضرورة: تثبت وتيقن المسلم قبل المسارعة في اطلاق التكفير على الاخرين.

واشترط ان يكون الكلام منطلقاً عن علم وبصيرة وفهم وادراك والمام بالقضية ودراسة. واضاف: لعل القائل أطلق كلماته عن جهل أو ضلال بسبب تأويل أو انسان يثق به وتبين أن الامر خلاف ذلك.

وقال الشيخ ان العلماء: لم يكفروا ارباب المقالات مع اعتقادهم بخطئهم خصوصا ان لبعضهم شبهات لم يستطع التخلص منها... كما أن بعضهم الاخر ربما قلد او تأول الى غير ذلك.

واكد على ضرورة الاستبانة عن هؤلاء وعن نتائجهم وهل لهم شبه وعدم التسرع بالتكفير الا من علموا ان مقالاته وبدعته الضالة نتجت من اعتقاد باطل ومن قصد سيء ومن مراد خاطيء.

السعودية ومحاولات تقديم صورة جديدة

تأمل المملكة العربية السعودية في أن تعرض شكلا أكثر ليبرالية لمنهجها من الاسلام السني في منتدى لم يسبق له مثيل يجمع بين رجال دين مسلمين ومسيحيين ويهود في اسبانيا.

وسيفتتح العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الاجتماع. وحظي الملك عبد الله بدعم رجال الدين السنة والشيعة للمضي قدما في عقد الاجتماع الرائد للحوار بين الأديان في مكة الشهر الماضي. بحسب رويترز.

وأثارت فكرة الحوار بين الأديان اهتماما لدى جماعات يهودية ومسيحية في مختلف أنحاء العالم بعدما عقد العاهل السعودي محادثات مع البابا بنيديكت في الفاتيكان العام الماضي.

ويمثل ذلك توجها جديدا للسعودية التي تعرضت الى انتقاد دولي بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة حليف.

ومنذ ذلك الحين شرع حكام السعودية في سلسلة من الاصلاحات لتحسين صورة نظام تحكم فيه العائلة المالكة السعودية في تحالف مع رجال الدين الذين أطلق لهم العنان لتطبيق الشريعة الاسلامية وفق تفسيرهم.

وقال عبد العزيز الجاسم وهو رجل دين إصلاحي موال للحكومة ان المؤتمر يأتي في إطار جهود إصلاح المؤسسة الدينية السعودية في أعقاب التغييرات في الكتب المدرسية وفصل الوعاظ الأصوليين والإصلاح القضائي المزمع.

وأوضح ان هذه تغيرات كبيرة لا يمكن رؤية تأثيرها في الحال وانما على الأمد الطويل مرجعا ذلك الى تراجع قبضة رجال الدين على المجتمع عبر ثورة الانترنت والفضائيات التلفزيونية في العالم العربي. واضاف ان الملك عبد الله يعتقد ان هناك مشكلة في المؤسسة الدينية التقليدية.

ومن المتوقع الا يقتصر اجتماع مدريد على الشيعة والمسيحيين واليهود بل ستحضره رموز من خارج الديانات السماوية مثل البوذيين.

وكانت وسائل الاعلام السعودية قد اعلنت ان الكردينال جان لويس توران اكبر شخصية تمثل الفاتيكان في حوار الاديان وحاخامين اسرائيليين وامريكيين ومفكرين مثل فرانسيس فوكاياما وكارين ارمسترونج سيحضرون الاجتماع.

لكن دبلوماسيا مقيما في الرياض قال ان اتساع شبكة المدعوين حتى من السعودية تشير الى هناك معارضة كبيرة بين رجال الدين السعوديين.

وأوضح: انه حدث دولي وليس هناك مكان لتعديلات محلية، مضيفا ان عددا قليلا من الاعضاء في المجلس الاعلى لعلماء الدين المُعين من قبل الحكومة سيحضرون.

واضاف، ان قائمة المدعوين حكمتها الرغبة في إيجاد سعوديين يعرفون الغرب ويتحدثون الانجليزية بدلا من الذين يشتهرون بمعرفة الدين الاسلامي.

كما يشكو المعارضون السعوديون الشيعة قائلين انه تم توجيه الدعوة لعدد رمزي من الشيعة في مختلف انحاء العالم لحضور اجتماع مكة التحضيري الشهر الماضي.

وأصدرت مجموعة من رجال الدين السعوديين مؤخرا بيانا وصفوا فيه التشيع بأنه يحمل أصولا كفرية، فيما نظر اليه بعض المراقبين على أنه ضربة موجهة لخطة الحوار بين الأديان.

وقال حسن المالكي وهو معلم ساعد في إزالة بعض العبارات الموجهة ضد الكفار، في المقررات الدراسية بوزارة التعليم ان معارضة رجال الدين للمؤتمر ضعيفة.

وأوضح ان: البعض في المؤسسة الوهابية يقولون في الخطب وعلى الانترنت ان ذلك تنازلا. واضاف ان المعارضة ليست قوية وان الملك اذا أراد ان يعقد الحوار فسيعقد.

وقال دبلوماسي كبير ان رجال الدين المحافظين يرون ان الحوار بين الأديان ما هو إلا حملة علاقات عامة.

نظام المرور الجديد لايحرم سواقة المرأة

وقال اللواء فهد بن سعود البشر، مدير عام دائرة المرور السعودية، إن نظام المرور الجديد الذي يبدأ تطبيقه قريبا، لا يتضمن أي نص قانوني يحرم المرأة من قيادة السيارة.

لكن اللواء البشر أكد: أن السماح للمرأة بالقيادة أو عدمه متروك للجهات التشريعية، وفقا لما نقلته صحيفة الوطن السعودية.

وكانت مجموعة من النساء السعوديات شكلن لجنة ضغط للحصول على حق الجلوس خلف مقود السيارة، أطلقن عليها اسم: لجنة المطالبات بحق المرأة بقيادة السيارة.

وقال اللواء البشر إن: المرور جهة تنفيذية وليست معنية بوضع تشريعات أو قوانين، ولا يحق لنا أن نسن أي قانون من شأنه أن يمس المرأة أو غيرها من شرائح المجتمع، وأي تجريم أو عقوبة لابد لها من نص، كما ورد في النظام الأساسي للحكم. بحسب (CNN).

وأضاف: النظام الجديد يتحدث عن السائق، ولم يحدد إذا كان ذكرا أو أنثى، وبالتالي نحن نتعامل مع السائق فقط. أما ما يخص المرأة من ناحية السماح لها بالقيادة أو عدمه، فهذا متروك للجهات التشريعية.

وأكد البشر أن: هناك تعليمات تمنع قيادة المرأة، وبالتالي دائرة المرور لا يحق لها أن تسمح لها بالقيادة، والمفروض ألا تقود المرأة السيارة إلا بوجود نص نظامي يسمح لها بالقيادة، وفي حالة تجاوزها هذه التعليمات يكون ولي أمرها مسؤولا معها عن أي أضرار تحدث أثناء قيادتها للسيارة، وفيما تتسبب فيه من إتلاف للممتلكات أو للأرواح.

وفي مارس/آذار الماضي، عمدت مواطنة سعودية لبث شريط فيديو عن نفسها وهي تقود سيارة على موقع "يوتيوب" الشهير لعرض أفلام ولقطات الفيديو، في محاولة لدفع السلطات السعودية إلى إقرار حق السعوديات بالقيادة في المملكة.

وأكدت السعودية وجيهة الحويضر، التي تحمل رخصة قيادة، ويسمح لها بذلك في المناطق الريفية النائية، أن هذا التقييد يشل نصف سكان المملكة مطالبة المسؤولين بالسماح للنساء في حق القيادة بالمدن السعودية.

وقالت وجيهة في الشريط: قيادة النساء ليست قضية سياسية أو دينية، إنها قضية اجتماعية، ونعلم أن العديد من النساء في مجتمعنا قادرات على ذلك، كما نعلم أن العديد من الأسر ستسمح للإناث فيها بالقيادة.

وكانت وجيهة و125 امرأة أخرى قد وقعن على عريضة يطالبن فيها وزير الداخلية برفع الحظر على قيادة السيدات في المملكة.

وأوضحت المواطنة السعودية قائلةً، إن النساء اللواتي وقعن العريضة مستعدات لمساعدة الحكومة في تدريب نساء أخريات، ومساعدتهن في الحصول على رخص بالقيادة.

وسبق أن أثيرت هذه القضية قبل عامين، عندما طلب محمد الزلفا، العضو غير المنتخب في مجلس الشورى، من زملائه دراسة إمكانية السماح للمرأة التي يتجاوز عمرها 35 أو 40 عاماً قيادة السيارة، دون مرافقة داخل المدينة، وبرفقة محرم خارجها.

وأثارت القضية جدلاً واسعاً، وصل حد المطالبة بإقالة الزلفا من المجلس، وتجريده من الجنسية السعودية، بالإضافة إلى اتهامه بتشجيع المرأة على ارتكاب خطايا مزدوجة، كخلع النقاب والاختلاط مع الرجال.

ويُشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتعرض باستمرار لانتقادات من المنظمات الحقوقية المدافعة عن حقوق الانسان.

شركات التشغيل غير الشرعية واليد العاملة الآسيوية

طالبت المملكة السعودية بنجلادش بالتحرك ضد المتاجرين غير الشرعيين بالقوى العاملة من اجل وقف استغلال العمال المهاجرين في المملكة.

وقال عبد الله ناصر البوصيري السفير السعودي لدى بنجلادش في مؤتمر صحفي ان بعض وكالات التشغيل البنغالية تقوم بارسال عمال الى المملكة السعودية دون الالتزام بالقواعد الصحيحة ويخالفون الارشادات.

وقال ان شركات التشغيل غير الشرعية لم تقم بتدريب او ابلاغ العمال البنغاليين للاستعداد للعمل في المملكة السعودية. بحسب رويترز.

وقال ان تجار القوى العاملة غير الشرعيين يخدعون الباحثين عن عمل بوسائل متعددة مثل انتهاك شروط العقود وتقديم وعود برواتب اعلى مما يدفعه صاحب العمل بالفعل.

وقال البوصيري ان الشركات غير الشرعية تأخذ ايضا اموالا اكثر من المعتاد من البنغالين الساعين للحصول على عمل بالمملكة السعودية. وعادة ما يدفع العمال من بنجلادش الفقيرة مبالغ كبيرة من المال لشركات التشغيل سعيا للعمل في الخارج.

وتردد مؤخرا ان عمال بنجلادش يواجهون اساءة المعاملة بما في ذلك المضايقات والرواتب الضعيفة في المملكة السعودية.

وفي وقت سابق قالت منظمة هيومان رايتس ووتش من مقرها في نيويورك ان المملكة السعودية في حاجة الى بذل المزيد من الجهود لاصلاح القوانين من اجل تحسين ظروف العمال الفقراء القادمين من دول اسيا وافريقيا الى المملكة.

وحوالي ثلث تعداد سكان المملكة السعودية الذي يصل الى 25 مليونا من المقيمين الاجانب القادمين اساسا من الهند وباكستان وبنجلادش والفلبين. وتعمل اكثر من مليون منهم كخادمات في المنازل.

وقال مسؤولون ان نحو 1.7 مليون بنجلادشي يعملون حاليا في المملكة السعودية في قطاعات متعددة بينها الانشاءات واعمال النظافة.

وقال البوصيري ان السفارة السعودية في دكا تصدر يوميا الف تاشيرة دخول تقريبا للبنجلادشيين وستستمر المملكة السعودية في استقدام العمالة من هذه الدولة المسلمة في جنوب اسيا.

ويعمل خمسة ملايين بنجلادشي تقريبا في انحاء العالم ومعظمهم في الشرق الاوسط ويرسلون الى وطنهم اكثر من ستة مليارات دولار سنويا.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد  27/تموز/2008 - 23/رجب/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م