- لا يقولنّ أحد إنا لا نتمكّن، فإننا قادرون بإذن الله تعالى
على التقدّم إذا شمّرنا عن سواعد الجدّ وتوكّلنا على الله وتفرّغ
بعضنا للتخصّص فيها.
-التبعية الثقافية هي أخطر أنواع التبعية، لأنّها تنبع من
الداخل، فإنّ التبعية المفروضة من الخارج أمدها قصير في العادة، في
حين أنّ التبعية إذا نبعت من الداخل وتحوّل الفرد إلى مستعبَد بمحض
إرادته، فهذه العبودية ستكون طويلة وربما أبدية.
- أنّ نمط التفكير ليس شأناً مجرّداً بل إنّه يؤثّر على كل
القرارات التي يتّخذها الفرد من المسكن وحتى المدفن.
- أعظم من كل النعم في الآخرة شعور المؤمن برضا الله تعالى عنه،
- عندما يعيش الإنسان أجواء الآخرة يتحوّل تحوّلاً عجيباً،
ويترفّع عن سفاسف الدنيا ويسمو نحو آفاق الآخرة الرحيبة.
- يجب أن نستثمر هذه الأعوام القليلة المتبقية من أعمارنا في
هذه الدنيا، والتي لا تشكل إلا جزءً صغيراً ضئيلاً من أعمارنا
الحقيقية، فما أقصر الفترة القصيرة التي نقضيها في هذه الحياة.
- علينا أن لا نقنع بالقليل من أعمالنا، بل لابد من الاستزادة
قبل أن يدركنا الأجل.
- إن للبشر ميلاً فطرياً لمعرفة الغيب، فإذا لم يملأ هذا الفراغ
بالمعرفة الصحيحة ملأته الخرافة والأباطيل.
- البيت الذي لا توقعات فيه بيت سعيد، والمجتمع الذي لا توقعات
فيه مجتمع سعيد، فالتوقعات من المناشئ المهمة للمشاكل والخلافات
العائلية وهي أيضاً من مناشئ النزاعات والحروب الدولية.
- كلما كانت المؤسسات الاجتماعية، أكثر وأقوى كان المجتمع أكثر
قوة وتماسكاً، وكانت علاقات أفراده أسلم وأمتن.
- بعد أيام قلائل لا يبقى أيّ منا على قيد الحياة وتذهب كل
أموالنا، ولا تبقى منا إلاّ الأعمال الصالحة، فلنبادر إلى الإكثار
منها، ومنها المشاركة في مجالس وشعائر أبي عبد الله الحسين.
- أيها الأخوة، ستزول المظاهر التي نراها بعد أيام ويتحول هذا
الوجود الحي المتحرك النابض إلى اسم على شاهد قبر، ولنعلم أنّ
اليوم عمل ولا حساب وإن غداً حساب ولا عمل. |