بـنفسي سـاكنا ارض iiالطفوف وثـاوٍِ فـي تـراب iiالغاضرية
بـنفسي مـن بـنى للدين iiمجدا وعـزاً قـد اضاء على iiالبرية
بـنفسي الـنور و العَلَم المفدَّى سـنام الـدين والـنفس iiالزكية
حـسينٌ ذلـك الـمقتولُ iiذبـحاً رضـيضاً بـالخيول iiالاعوجية
فـلولا نـحرك الـفيَّاض iiيُدمى واشـبـال الـليوث iiالـفاطمية
لـما كـان الهدى والشرع iiيحيا ومـا جـاد السخي بذي iiالعطية
سـلامي يـاأبي الـضيم iiهـذا الـى بـحر الـتفاني iiالحيدرية
الا أنـبـيك إنـا قـد رُزِئـنا بـحبٍرٍ شـمسه كـانت iiسـنيَّة
فـقد جـاء الـرضا ياسبط iiطه نـزيلاً فـي مـرابعك iiالـبهية
مـثال الـصدق والادب iiالرفيع وطـود الـعلم والـبئر iiالروية
يـموت الـشعر قهرا iiوالقوافي وتـنتحر الـحروف iiالابـجدية
فـتبكي ادمـعا قـهرا iiوحـزنا وتـرثيك الـنفوس iiالاوحـدية
لـمن ابـكي لمن أبدي iiعزائي وقـد غـال الدجى وجه iiالثريا
شـريف طـاهر عَـلَمٌ iiمـفدَّى تـقي مـصطفى نـجل iiالـتقية
فـها حـاوي المزايا iiوالصفات الـزواكي الـطيبات iiالـعبقرية
فـدتك الانـفس الـملىء iiعذابا ولـيت الـنفسَ تـزهقُها المنية
فـأنت على الطفوف تحل iiضيفا وتـحضنك الاكـف iiالـهاشمية
فـأهلاً قـد نزلتَ وطِفتَ iiسهلاً بـقبر الاطـهرين بني iiالرضية
سـلاماً لـلرضا والراضي iiربـاً الـى رمـز الـتقى iiوالافضلية
فـفي ذاك الـمقامِ اذوب iiصبحا واشـعر بـالاسى عند iiالعشية
فـكم قـاد الـهوى قدمي iiوقلبي الـى بـيت الرضا والعشق iiفيَّ
فـألوي مـسمعي طمعا iiوطوعا وأسـكنُ فـي الاحاديث الشجية
فـعطر النفس يكسبني iiارتياحا واسـمو فـي السماء iiالعاطفية
فـتغمرني الـقداسة منه iiطورا كـأني فـي الرياض iiالاحمدية
فـذا بحر العلوم يخوض iiبحرا فـيُـخرج قـابضا دررا نـقية
فـان حُـرمت نـواظرنا iiتراه فـفي الـقلب المتيم طاف iiضيّه
وإن مات الرضا شخصا وجسما فـباقٍِ فـي ضـمائرنا iiالحَيِيَّة
فـهذا يـاعظيم الـشأن شوقي الـى جـبل الـفيوض iiالمعنوية
وداعـا يـازكي الـنفس iiإنِّـي قـتـيلٌ حـاملٌ كـفني iiهـدية |