الغذاء والصحة: الافراط يخلق 2,3 مليار بدين في العالم

اعداد/صباح جاسم

شبكة النبأ: يحتل الهاجس الصحي الصدارة في مسيرة الانسان نحو عالم تنتشر فيه الانظمة الصحية المثالية بعيدا عن العادات والأنماط الغذائية السيئة التي يتسلل بين طياتها شبح الامراض والعاهات والعلل، (شبكة النبأ) تستعرض لقراءها الكرام  اخر المستجدات بهذا الشأن الحيوي:

حملة عالمية لمناهضة الاغذية غير الصحية

قامت أكثر من خمسين مجموعة تعنى بحماية المستهلك بإطلاق حملة عالمية للحد من تسويق الأغذية غير الصحية بين الأطفال.

وتتضمن الحملة تشديد القيود على إعلانات التلفزيون والانترنت. كما تدعو أيضا لى حظر ترويج الأغذية غير الصحية في المدارس والى إنهاء استخدام الشخصيات المشهورة وشخصيات برامج الأطفال في الدعاية لمثل هذا النوع من الأغذية. وقال مصنعو الأغذية البريطانيين إن إزالة الإعلانات الخاصة بالأغذية غير الصحية لا يمثل ضربة للصناعة.

وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 177 مليون طفل مهددون بالأمراض المرتبطة بالسمنة، كما تتوقع المنظمة أن يكون حوالي مليارين وثلاثمائة مليون شخص فوق سن الخامسة عشر لديهم زيادة في الوزن بحلول العام 2015.

وتحظى الإجراءات الجديدة بدعم مجموعة محاربة السمنة الدولية التي تتخذ من لندن عاصمة لها، والتي تقول إن السبب في انتشار الأغذية غير الصحية يعود إلى مليارات الجنيهات الاسترلينية التي تصرف على الدعاية لهذا النوع من الأغذية كل عام.

وقال رئيس المجموعة، البروفيسور فيليب جيمس، إنه من الضروري أن يدعم قادة صناعة الأغذية المعايير الجديدة الخاصة بمحاربة الترويج للأغذية غير الصحية، بالاضافة إلى الحكومات.

وتستهدف المعايير محاربة الأغذية التي تحوي نسبة عالية من الدهون والملح والسكر، بالاضافة إلى منع إعلاناتها من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة التاسعة مساء.

بالاضافة إلى منع إعلانات هذا النوع من الأغذية في الانترنت، وعدم استخدام الشخصيات المشهورة وشخصيات برامج الأطفال في الترويج لهذه الأغذية، أو استخدام الهدايا المجانية ولعب الأطفال من أجل زيادة توزيعها.

نيويورك تؤجل قانوناً يلزم المطاعم بتحديد السعرات الحرارية

قرر مسؤولو صحة أمريكيون في نيويورك، تأخير المهلة التي حددوها بإلزام مطاعم المدينة الشهيرة، بإعلان عدد السعرات الحرارية في قوائمها.

هذه المطالب كان من المفترض أن تأخذ حيّز التنفيذ الاثنين، غير أن تحرك نقابة مطاعم ولاية نيويورك، برفع القضية أمام القضاء دفع إلى التريث.

وقالت وزارة الصحة في المدينة، إنها ستؤجل سريان هذا القانون حتى منتصف أبريل/ نيسان المقبل، ولحين قول القضاء كلمته، وهو ما يتوقع أن يكون قريباً، وفق وكالة أسوشيتد برس.

ويرى مسؤولو الصحة أن هذا القانون سيحارب ظاهرة البدانة التي يعاني منه الأمريكيون، عبر إجبار زبائن المطاعم على مواجهة عواقب السعرات الحرارية الواردة في الأطباق التي يختارونها من القوائم، وهو ما تعترض عليه نقابة مطاعم ولاية نيويورك.

في الغضون أعلنت سلسلة "ستاربكس" أنها ستلتزم بالمهلة الأصلية المنتهية الاثنين (غداً).

يُشار إلى أن أكثر من تسعة ملايين طفل أمريكي ما بين السادسة والسادسة عشرة من عمرهم، يعانون من البدانة المفرطة، كما أن هناك 40 مليون أمريكي بالغ يواجهون مشاكل صحية خطيرة نتيجة للبدانة.

وكان تقرير أمريكي نشر الصيف الفائت قد أظهر ارتفاع نسب البدانة عند الأمريكيين في 31 ولاية، فيما لم تنخفض في باقي الولايات.

واختيرت ولاية المسيسبي بوصفها الولاية الأمريكية الأكثر بدانة، بعد أن زاد عدد "البدناء" فيها بواقع 30 في المائة من إجمالي سكانها البالغين.

الإفراط في الاكل يسبب أمراض السكر والقلب

قال باحثون ان الافراط في الاكل يعطل شبكات كاملة من الجينات بالجسم فيسبب ليس فقط البدانة ولكن البول السكري وأمراض القلب.

وطور باحثون طريقة جديدة لتحليل الحامض النووي "دي ان ايه".وقال اريك سخادت المدير التنفيذي لقسم علم الوراثة بمعاهل ميريك للابحاث "ان البدانة ليست مرضا ينجم عن تغير فردي في جين واحد. انها (البدانة) تؤدي الى تغيير شبكات كاملة."بحسب رويترز.

وحدد الفريق شبكات تضم المئات من الجينات بدت وكأنها خرجت عن القاعدة عندما تم إطعام فئران بوجبة غنية بالدهون.

وقال سخادت "اهتزت هذه الشبكة بالكامل نتيجة تعرضها لوجبة على النمط الغربي غنية بالدهون."

ثم انتقل الفريق الى قاعدة بيانات عن اناس من ايسلندا تجري عليهم مؤسسة ديكود جيناتكس انكوربورشن دراسات ووجد الفريق ان الاشخاص لديهم نفس الشبكات.

وأعد الفريقان دراسة مفصلة عن ألف عينة دم وقرابة 700 نسيج دهني من نفس المتطوعين الايسلنديين.

واظهرت الدراسة ان الاشخاص الذي سجلوا درجات مرتفعة على مؤشر كتلة الجسم (لقياس البدانة) اظهروا انماطا مميزة لنشاط جينات بأنسجتهم الدهنية لم تظهر باختبار الحامض النووي المأخوذ من الدم.

وقال سخادت "ما تقوله (الدراسة) ان الاشكال المشتركة لهذه الامراض معقدة للغاية. ان الاختبارات الجينية البسيطة لا يمكنها الكشف عن هذه الشبكات."

وأضاف الباحث ان فريقه يأمل في دراسة هذه الشبكات وتحديد الجينات التي تسبب المرض موضحا انه يمكن صنع ادوية جديدة تستهدف انشطتها (الجينات).

ويمكن للشركات ايضا الاستفادة من اختبارات للكشف عن نموذج خاص لدى كل شخص ومخاطر الامراض المحتملة المعرض لها نتيجة الافراط في الاكل.

الاغذية الغنية بالمغنسيوم تحد من الاصابة بالجلطات

قال باحثون ان الاغذية الغنية بالمغنسيوم الذي يوجد بكل الحبوب والخضراوات قد تساعد في الحد من مخاطر الاصابة بالجلطات بين المدخنين.

ووجدت الدراسة التي اجراها الباحثون وشملت 26 الف من المدخنين الذكور في فنلندا ان الذين يتناولون وجبات غنية بالمغنسيوم يواجهون مخاطر اقل بشكل واضح في الاصابة بأحد انواع الجلطات.

وبينما تعد الالية غير واضحة ربما يساعد المغنسيوم في الحد من ارتفاع ضغط الدم الذي قد يؤدي الى جلطات ما لم يعالج. بحسب رويترز.

وقالت سوزانا لارسون وزملاء لها في معهد كارولينسكا في ستوكهولم في السويد ان اكتشاف جلطة كان جزءا من دراسة هدفها الرئيسي البحث في العلاجات المحتملة لسرطان الرئة.ويرتبط تدخين السجائر بشكل كبير بالجلطات وهو السبب الرئيسي لامراض القلب والسرطان.

ووجدت الدراسة التي شلمت 26556 رجلا فنلنديا جرى تتبعهم لاكثر من 13 عاما ان الذين تناولوا في المتوسط 589 ملليجراما من المغنسيوم يوميا في وجباتهم يواجهون مخاطر اقل في الاحتشاء بالمخ - وهي جلطة تحدث عندما يعاق تدفق الدم الى المخ - من هؤلاء الذين تناولوا نسبة اقل من المغنسيوم.

وكتب الباحثون في دورية "سجلات الطب الباطني" "Archives of Internal Medicine" ان التأثير كان أكبر بالنسبة للرجال الاصغر من 60 عاما كما وجدت الدراسة ان مقادير الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم لا ترتبط بمخاطر الاصابة بأي نوع من الجلطات.وقالوا انه ما تبقى هو رؤية ما اذا كان تناول المكملات الغذائية من المغنسيوم سيؤدي الى ننفس النتيجة.

الافراط في الطعام مسؤول عن زيادة الوزن المرتبط بالعلاج بالانسولين

تشير نتائج دراسة جديدة الى ان تناول الطعام بنهم يحتمل ان يكون اكبر مساهم في زيادة الوزن التي يمكن ان تحدث عندما يبدأ مريض البول السكري في العلاج بالانسولين.

واشارت النتائج التي نشرت في دورية "رعاية مرضى البول السكري" "Diabetes Care" الى انه قد يكون من الصعب على الاطباء التعرف على عامل الافراط في تناول الطعام نظرا لان مرضى البول السكري ربما لا يعلنون بشكل كامل عن كمية الطعام التي يتناولونها.

وقيم الدكتور ميريام ريان من المركز الطبي الجامعي بجامعة انجرز في فرنسا وزملاء له تأثير كمية الطعام على زيادة الوزن لدى 23 شخصا بالغا مصابا بالبول السكري من النوع الاول و23 مريضا بالبول السكري من النوع الثاني بدأوا العلاج بالانسولين. بحسب رويترز.

وخلال الدراسة زاد وزن المصابين بالنوع الاول من مرضى البول السكري 10.3 رطل في المتوسط والمصابين بالنوع الثاني من البول السكري 4.0 رطل في المتوسط. ولم يتسن تفسير الزيادة في الوزن من خلال ابطاء عملية التمثيل الغذائي للجسم وتراجع النشاط البدني او زيادة في السكر بالبول مما جعل معدو التقرير يخلصون الى انه يعود اساسا الى الافراط في الاكل.

كما كتب معدو الدراسة ان التقييم الدقيق لمقدار السعرات "اعيق بشدة بسبب عدم الاعلان بالكامل عن كمية السعرات حيث تكون الكميات (السعرات المعلنة) غير كافية للوفاء حتى ب (أقل) متطلبات الجسم من الطاقة".

ويتكهن الباحثون بأن الافراط في تناول الطعام خلال العلاج بالانسولين ربما يكون استجابة الى فترات عرضية من انخفاض السكر بالدم.

ويخلص ريان وزملاء له الى ان عدم الاعلان بشكل واف عن مقدار الطعام لدى مرضى البول السكري "يتطلب جهدا منسقا بشكل اكبر لرصد وجوده ومقداره. 

تناول الأم للاسماك اثناء الحمل يعزز طاقة مخ الطفل

تشير نتائج دراسة الى ان الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين كانت امهاتهم تتناول بشكل منتظم انواعا من السمك ينخفض فيها الزئبق اثناء فترة الحمل ربما يحظون بذهن أكثر حدة من نظرائهم.

ووجد الباحثون انه بين 341 طفلا في عمر 3 سنوات أظهر الاطفال الذين كانت امهاتهم يتناولن السمك أكثر من مرتين اسبوعيا اثناء فترة الحمل اداء افضل بشكل عام في الاختبارات الشفوية والبصرية والاداء الحركي.

ومن ناحية اخرى كانت نتائج الاختبارات أقل بين الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين كان لدى امهاتهم مستويات عالية نسبيا من الزئبق في الدم اثناء الحمل.

وكتب الباحثون في الدورية الامريكية لعلم الاوبئة "American Journal of Epidemiology" قائلين ان الامهات اللائي تناولن الاسماك بشكل منتظم اثناء الحمل كن أكثر احتمالا لان يكون لديهن مثل هذه المستويات من الزئبق من الامهات اللاتي لم يتناولن السمك.

وتعزز هذه النتائج الادلة على ان السمك يمكن ان تكون غذاء للمخ لكنها تبرز اهمية اختيار الاسماك المنخفضة الزئبق اثناء الحمل.

وكتب الباحثون الذين اشرف عليهم الدكتورة ايميلي اوكين من كلية طب هارفارد في بوسطن قائلين "التوصيات لتناول الاسماك اثناء الحمل يتعين ان تأخذ في الاعتبار الفوائد الغذائية للسمك وأيضا الاضرار المحتملة للتعرض للزئبق."

وتحتوي الاسماك الزيتية مثل التونة والسلمون والسردين على الاحماض الدهنية (اوميجا3) وهي مهمة لنمو المخ في الاجنة والاطفال. لكن المشكلة هي ان الاسماك الدهنية اكثر احتمالا للتلوث بالزئبق وهو معدن سام لخلايا المخ خصوصا في الاجنة والاطفال الصغار.

ولهذا السبب تنصح الحوامل بشكل عام بتجنب اسماك معينة هي سمك القرش وسمك ابوسيف وسمك الاسقمري (كينج ماكريل) وسمك التلفيش. وهذه الاسماك غنية بالزئبق بشكل خاص لانها تتغذى على اسماك أخرى وتعيش لفترة طويلة مما يؤدي بمرور الوقت الى تراكم الزئبق في انسجتها الدهنية.

الحمية النباتية تساعد مرضى روماتيزم المفاصل

كشفت دراسة علمية حديثة ان المرضى بروماتيزم المفاصل من الممكن ان يقللوا من خطر الاصابة بالازمات القلبية والسكتات الدماغية اذا اتبعوا حمية غذائية نباتية خالية من مادة الغلوتين وهي مادة بروتينية.

وتعتبر الازمات القلبية من بين اهم اسباب الوفاة بين من يعانون من التهاب المفاصل الروماتيزمية حيث يؤثر ذلك المرض على الشرايين.

ووجدت الدراسة، التي اشرف عليها معهد كارولينسكا في ستوكهولم، ان من يتبعون نظاما غذائيا نباتيا تقل لديهم نسبة ما يسمى بالكوليتسرول السيء. ويؤثر مرض التهاب المفاصل الروماتيزمية على نحو 350 الف بريطاني.

ويعتبر انسداد الشرايين عنصرا خطرا رئيسيا لمشاكل القلب.

ويقول الباحثون القائمون على الدراسة في العاصمة السويدية، ان هذه الخطورة يمكن تخفيضها عن طريق نظام غذائي يستبعد المنتجات الحيوانية والغلوتين- الذي يوجد في القمح والشعير والشوفان.

وفي الدراسة اتبع 38 متطوعا نظاما غذائيا مكوناته 10% برويتن، و60 كربوهيدرات، و30 دهون. وقد شمل هذا النظام المسكرات وزهرة عباد الشمس والفواكه والخضروات والذرة والسمسم.

اما المجموعة الثانية من المتطوعين وعددها 28 شخصا فقد اتبعوا نظاما غذائيا صحيا، لكنه ليس نباتيا، يحتوي تقريبا على نفس النسب من البرويتن والكربوهيدرات والدهون.

ولم تزد نسبة الدهون المشبعة في طعام هؤلاء عن 10% من مجمل الاغذية التي تمد الجسم بالطاقة، كما تضمنت وجباتهم منتجات الحبوب الكاملة على قدر الامكان.

واظهرت النتائج ان الفريق الاول الذي اتبع النظام النباتي قد انخفضت لديه نسب الكوليتسرول الكلي بما فيها الكوليتسرول الضار المعروف لختصارا بـLSL. وعلى النقيض لم تظهر المجموعة الثانية اي تغير ملحوظ في معدلات الكوليسترول.

كما اظهرت المجموعة الاولى، في نهاية الدراسة التي استغرقت 12 شهرا، مؤشرات صحية فيما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم الذي يقيس علاقة وزن الجسم مع طول الانسان، مقارنة مع المجموعة الثانية.

ومع ذلك فان الهيئة الخيرية المعنية بالبحث حول مرض التهاب المفاصل، والتي تبحث الان في كيفية تأثير عقار الستاتن على مخاطر انسداد الشرايين، تقول ان الدراسة ذات مغزى الا ان دور النظام الغذائي مبالغ فيه.

تناول سبع بيضات او اكثر اسبوعيا يزيد مخاطر الوفاة

قال باحثون امريكيون ان الرجال في منتصف العمر الذين يتناولون سبع بيضات او اكثر اسبوعيا يواجهون مخاطر أعلى للوفاة المبكرة.

واشارت نتائج دراسة نشرت في الدورية الامريكية للتغذية الاكلينيكية "American Journal of Clinical Nutrition" ان الرجال المصابين بالبول السكري الذين تناولوا أي عدد من البيض زادت لديهم مخاطر الوفاة اثناء فترة الدراسة التي استمرت 20 عاما.

وتضيف هذه الدراسة الى أدلة متزايدة ينطوي الكثير منها على تناقضات بشأن عدد البيض الامن الذي يمكن للفرد ان يتناوله. ولم تبحث الدراسة عدد البيض الذي قد يؤثر على مخاطر الوفاة.

ووجد الدكتور لوك دجوسي والدكتور جي. مايكل جازينو من مستشفى بريجهام والنساء وكلية طب هافارد ان الرجال الذين لا يعانون البول السكري يمكنهم تناول ما يصل الى ست بيضات اسبوعيا دون التعرض لاي مخاطر اضافية للوفاة. بحسب رويترز.

وكتبوا يقولون "في حين ان تناول البيض بما يصل الى ست اسبوعيا غير مرتبط بمخاطر الوفاة لاي سبب فان استهلاك سبع بيضات او كثر ارتبط بزيادة قدرها 23 في المئة في مخاطر الوفاة."وحث الباحثون على اجراء دراسات أخرى على السكان بشكل عام.

والبيض غني بالكولسترول الذي تؤدي المستويات المرتفعة منه الى تخثر الشرايين وارتفاع مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية والجلطات.

وقال الدكتور روبرت ايكل من جامعة كولورادو وهو رئيس سابق لجمعية القلب الامريكية وأحد خبراء التغذية وامراض القلب ان هذه الدراسة تشير الى ان الرجال في منتصف العمر على الاقل يتعين ان يراقبوا عدد البيض الذي يتناولونه.

تناول الفولات يساعد على ابقاء الحيوانات المنوية للرجال طبيعية

قال باحثون ان الفيتامينات المعروفة باسم الفولات التي تمنع العيوب الخلقية عند الميلاد عندما تتناولها السيدات من الممكن ان تساعد الرجال أيضا في الحفاظ على حيواناتهم المنوية طبيعية.

فقد قال فريق بحث من جامعة كاليفورنيا ان الرجال الذين يتناولون حمض الفوليك والذين يأكلون اطعمة غنية بفيتامينات الفولات مثل الاوراق الخضراء لديهم نسبة اقل من الحيوانات المنوية غير الطبيعية.

وهؤلاء الرجال لديهم على وجه التحديد عدد اقل من الحيوانات المنوية غير الطبيعية التي يقل فيها عدد الكروموزوم واحدا أو يزيد واحدا فيما يعرف علميا باسم عدم توازن الصبغيات.

وقالت بريندا ايسكينازي التي ساعدت في الدراسة المنشورة بدورية هيومان ريبرودكشان "وجدنا علاقة دالة احصائيا بين التناول الزائد للفولات وانخفاض عدم توازن الصبغيات في الحيوانات المنوية."

واضافت "هناك فائدة متعاظمة مع زيادة تناول الفولات .. والرجال فوق 25 عاما الذين تناولوا الفولات بنسبة اكبر تتراوح بين 722 الى 1150 ميكروجرام كانت الاحتمالات اقل للاصابة بعدة انواع من عدم توازن الصبغيات بنسبة 20 إلى 30 في المئة بالمقارنة مع الرجال الذين تناولوا جرعات اقل."وقالت إن هناك حاجة لدراسات أكثر للتأكد من نتائج الدراسة. بحسب رويترز.

ويسبب عدم توازن الصبغيات عدم حدوث الحمل لدى المرأة ويؤدي إلى ثلث حالات الاجهاض كما ينجم عنه ولادة اطفال مصابين بعيوب خلقية وامراض اخرى نادرة.

ويقول الباحثون ان الخضوع للعلاج الكيمائي في حالات الاصابة بالسرطان والتعرض للمبيدات الحشرية يؤديان ايضا للاضرار بالحيوانات المنوية بهذه الطريقة ولكن لم يتم التحقق من تأثير الالتزام بنظام غذائي.

وتناول حمض الفوليك يمكن ان يحمي من تلف الاعصاب اثناء نمو الاطفال وهو بالغ الأهمية حتى انه يضاف للطحين والارز والسلع الاخرى في العديد من الدول.ولكن دراسات قليلة فقط تعرضت لتأثيره على الآباء.

وحلل فريق البحث عينات حيوانات منوية من 89 من الرجال الاصحاء وغير المدخنين من جميع الأعمار وسألوهم عن معدلات تناولهم للزنك والفولات وفيتامين سي وفيتامين اي في الاطعمة والمكملات الغذائية.

وقالت ايسكينازي ان فريق البحث الذي ترأسه واخرين اظهروا سابقا ان تناول الفيتامين ربما يساعد الرجال على أن يصبحوا اكثر خصوبة من خلال تحسين جودة الحيوانات المنوية. واضافت "هذه الدراسة هي الاولى التي ترجح ان النظام الغذائي للوالد ربما يلعب دورا بعد الاخصاب في تطور صحة الذرية."

وتوصي الدراسة بتناول الفولات يوميا للرجال فوق 19 عاما بواقع 400 ميكروجرام. وتقول ايسكينازي انه بالنسبة للرجال الذين يريدون ان يصبحوا آباء ربما يحتاجون لجرعة اكبر.

العصافير تبحث لنفسها عن اكثر الثمار صحة وفائدة 

كشف معهد مدينة (فرايبورغ) الالمانية لبحوث سلوك العصافير والطيور النقاب اليوم عن ان العصافير تبحث لنفسها " عن سابق قصد" عن اكثر الثمار والفواكه صحة وفائدة.

وقال متحدث باسم المعهد في تصريحات صحفية ان من طبع العصافير وحسب ابحاث خبراء معهده البحث عن ثمار او فواكه هي في امس الحاجة اليها للحصول على العصير الذي تحتاج اليه لتقوية جهاز مناعتها وبالتالي تجنب امراض قد تصيبها لو لم تحصل على غذائها من الفواكه والثمار. بحسب كونا.

واضاف المتحدث انه تبين للباحثين بل اثبتوا لاول مرة ان العصافير تبحث لنفسها عن الوان خاصة من النباتات والخضار المعروفة باسم "الفلافين " اي اللون او الصبغ الاصفر بهدف تقوية جهاز المناعة لديها.

واوضح ان تلك المادة اي الصبغ الاصفر في الفواكه والخضار يعمل على تخثير المواد المضرة بخلايا العصافير ويجعلها غير قادرة على الحاق الاضرار بها.(النهاية) ص

الصيام ربما يقلل الاثار الجانبية للعلاج الكيماوي

قال باحثون ان الامتناع عن تناول الطعام لايام قليلة ربما يقي المرضى بعض الاثار الجانبية الخطيرة للعلاج الكيماوي للسرطان.

وكتب الباحثون في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم " Proceedings of the National Academy of Sciences" قائلين ان الفئران التي اعطيت جرعة عالية من العلاج الكيماوي بعد الصيام عاشت في حين نفق نصف مجموعة حصلت على تغذية جيدة قبل العلاج.

وشدد الباحثون على انه ينبغي ألا يحاول الاشخاص تجربة ذلك بانفسهم لكنهم قالوا ان النتائج ربما تؤدي الى طريقة لاستخدام العلاج الكيماوي بشكل اكثر فعالية لقتل الاورام مع الابقاء على الخلايا السليمة.

واجرى فالتر لونجو من جامعة ساثرين كاليفورنيا وزملاؤه اختبارات على خلايا بشرية في المختبر. ووجدوا ان الخلايا السليمة التي منعت عنها التغذية نجت من الاثار المدمرة للعلاج الكيماوي لكن هذا لم يحدث مع الخلايا السرطانية. بحسب رويترز.

وقال بينكاس كوهين الباحث في الاورام بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس والذي لم يشارك في الدراسة في بيان "من الناحية النظرية فان ذلك يفتح الباب لاساليب جديدة للعلاج من شأنها ان تسمح بجرعات أكبر من العلاج الكيماوي. هذا اتجاه يستحق المتابعة في التجارب الاكلينيكية على البشر."

وقال لونجو وزملاؤه ان الحيوانات التي تتغذى على وجبات منخفضة السعرات تعيش لفترات اطول فيما يرجع جزئيا الي ان خلاياها يمكنها مقاومة الاجهاد بشكل افضل. ولاحظوا ايضا ان الخلايا التي حرمت من التغذية تدخل في نوع من السبات بينما تشكل الخلايا السرطانية الاورام لانها تفتقر الى وضع "التوقف عن النشاط" وتنمو بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.

الاردن ينفي وجود مواد مسرطنة في بعض منتجاته

نفى مسؤول أردني ما جاء في رسائل الكترونية ارسلت لمواطنين حذرت من ان بعض المنتجات الاردنية والاجنبية قد تسبب السرطان. بحسب رويترز.

وكانت رسالة الكترونية قد ارسلت لعدد من المواطنين نشرن اسماء بعض المنتجات المحلية مثل العصائر والبسكويت التي قالت ان بعض مكوناتها تسبب السرطان وبعضها الاخر يسبب اضطرابات معوية.

ونقلت صحيفة الغد الاردنية عن المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء محمد الرواشدة قوله ان المضافات الغذائية الى هذه المنتجات " صالحة للاستهلاك البشري ولا تحتوي على اي مواد غذائية مسرطنة."

وأكد الرواشدة ان هذه المضافات الغذائية "مسموحة دوليا" وان نسبها في هذه المواد "ضمن النسب المسموح بها عالميا."

الحنظل له أثر فعال مضاد لداء السكري

قال فريق دولي من الباحثين ان مواد تستخرج من نبات الحنظل الذي يؤكل ويستخدم طبيا في مناطق كثيرة من آسيا يمكن ان توفر أساسا لعقاقير جديدة لعلاج داء البول السكري والبدانة.

وأشار الدكتور مون جيا تان من الأكاديمية الصينية للعلوم في شنغهاي وزملاؤه في دورية (الكيمياء والأحياء) انه اتضح ان النبات الخضري الذي يعرف أيضا باسم (كمثرى البلسم) يخفض نسبة السكر في الدم في دراسات أجريت على الحيوان والانسان.وأضافوا ان هناك حاجة الى بدائل للعقاقير الحالية للسكري بسبب آثارها الجانبية ومحدودية فعاليتها. بحسب رويترز.

وفي هذه الدراسة استخلص تان وزملاؤه ووصفوا بضعة مركبات من الحنظل يطلق عليها كوكوربيتان تريتوربينويدس واختبروا آثارها على سكر الدم والتمثيل الغذائي للدهون (الايض) في خلايا بشرية وفي فئران.

وحين اختبروها في خلايا العضلات والدهون وجد الباحثون ان المركبات حفزت مستقبلات سكر الدم (جلوت 4) على الانتقال من داخل الخلية الى سطح الخلية وهذا يسهم في تحقيق مزيد من التمثيل الغذائي الفعال لسكر الدم. ووجدت آثار مشابهة لتلك الموجودة في الانسولين في بضعة مركبات اخضعت للاختبار.

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على اثنين من المركبات في الفئران انها أسهمت في خفض سكر الدم وحرق الدهون وكان أحدها فعالا بشكل خاص في خفض سكر الدم في الحيوانات التي تستهلك غذاء عالي الدهون.

وأشار الباحثون الى انه يوجد ما قد يصل الى 70 نوعا من المركبات النشطة في نبات الحنظل. وخلصوا الى ان "الدراسة الحالية تقدم أساسا هاما لمزيد من التحليل للعلاقة ذات الصلة بالبناء النشط لتحقيق أفضل استغلال لنبات الحنظل في علاج مقاومة الانسولين والبدانة."

دراسة: الدهون المهدرجة ترتبط بسرطان الثدي

وقال باحثون اوروبيون ان الدهون المهدرجة او المتحولة التي يجري ازالتها من الطعام لانها تتسبب في تخثر الشرايين ربما ترفع من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي.

ووجد الباحثون ان النساء اللائي لديهن اعلى مستويات بالدم من الدهون المهدرجة يواجهن مخاطر اعلى في الاصابة بسرطان الثدي بمعدل الضعف تقريبا مقارنة بالنساء اللائي لديهن مستويات اقل.

وكتب الباحثون في الدورية الامريكية لعلم الاوبئة "American Journal of Epidemiology" "في هذه المرحلة بوسعنا ان نوصي فقط بالحد من استهلاك الاطعمة المعالجة وهي مصدر للحمض الدهني المهدرج المنتج صناعيا". بحسب رويترز.

وتتكون الدهون المهدرجة أو الاحماض الدهنية المهدرجة خلال صنع دهون مقساه صناعيا وعلى سبيل المثال خلال عملية الهدرجة.

ومن السخرية انهم كانوا يهدفون لكي تكون احلالا صحيا للدهون المشبعة التي تعمل على تخثر الشرايين مثل الزبدة والدهن.

ولكن عملية جعل زيت الخضراوات يسلك مثل الزبدة جعله غير صحي مثل الزبد. وحظرت نيويورك وكاليفورنيا الدهون المهدرجة في اطعمة المطاعم. وتدرس هذا الامر كندا وبريطانيا وتخلت عنه عدد كبير من شركات الاطعمة كمكون.

ودرست فيرونيك شاجيس من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية في جامعة باريس ساوث وزملاء لها حالة النساء اللائي شاركن في تجربة كبيرة على السرطان في اوروبا.

ودرسوا عينات دم جمعت بين 1995 و 1998 من 25 الف امرأة تطوعن للكتابة عن تناولهن للطعام وعادات نمط حياتهن ثم جرى تتبعهن لسنوات لرؤية ما اذا كن اصيبن بالسرطان.

كما درسوا حالة 363 امرأة شخصت اصابتهن بسرطان الثدي وقارنوا مستويات الاحماض الدهنية لديهن مع النساء اللائي لا يصبن بالسرطان.

ووجدت شاجيس وزملاؤها انه كلما ارتفعت مستويات الاحماض الدهنية المهدرجة كلما زادت احتمالات اصابة المرأة بهذا النوع من السرطان.

الربط بين مركب في الصويا وخفض خطر الاصابة بسرطان الثدي

اشارت دراسة جديدة الى النساء اللائي يوجد في دمائهن مستويات مرتفعة من مركب يشبه الاستروجين موجود في الصويا تقل لديهن على ما يبدو خطر الاصابة بسرطان الثدي.

ووجد الباحثون انه من بين اكثر من 24 الف امرأة يابانية في منتصف العمر او مسنة كان احتمال اصابة النساء اللائي وجد في دمائهن مستويات عالية من هذا المركب الذي يطلق عليه اسم جنستين بسرطان الثدي خلال عشر سنوات لا يتجاوز الثلث بالنسبة للنساء الاخريات . بحسب رويترز.

والجنستين احد مركبات الايسوفلافون الرئيسية وهي مكونات نباتية وجدت في الصويا والبزلاء والبقوليات الاخرى التي تشبه في تركيبها لهرمون الاستروجين ويعتقد انها مرتبطة بمستقبلات الاستروجين في خلايا الجسم.

وعلى الرغم من ان بعض الدراسات ربطت بين تناول الصويا وانخفاض خطر الاصابة بسرطان الثدي فان دراسات اخرى لم تجد تأثيرا وقائيا في ذلك.

وفي حقيقة الامر اشارت بعض الدراسات التي اجريت على الحيوانات الى ان الجنستين قد يحفز الاصابة بالاورام ونموها. وتشير النتائج الجديدة التي نشرت في دورية علم الاورام الاكلينيكي "the Journal of Clinical Oncology" الى ان هذه ليست الحقيقة في النساء وعلى الاقل عند تناول الجنستين من خلال الغذاء وحده.

وقال الباحثون برئاسة الدكتور موتوكي ايواساكي من المركز الوطني للسرطان في طوكيو ان"هذه النتيجة تشير الى تأثير مقلص للخطر وليس معززا للخطر للايسوفلافون بالنسبة لسرطان الثدي حتى بتركيزات عالية نسبيا في اطار النطاق الذي يمكن تحقيقه مما يتم تناوله في النظام الغذائي وحده."

وقال ايواساكي ان معظم الدراسات السابقة على الايسوفلافون الموجود في الصويا وسرطان الثدي استخدمت استبيانات تتعلق بالنظام الغذائي.

وقال الباحثون لرويترز هيلث انه"على العكس من ذلك فقد استخدمت دراستنا مقياسا مباشرا لمستويات الايسوفلافون في الدم وهو ما يوفر ليس فقط مؤشرا لما يتم تناوله ولكن ايضا لامتصاص والتمثيل الغذائي للايسوفلافون."

الحمية تخفّض نوبات القلب والسكتة الدماغية

أثبتت دراسة واسعة وبشكل دامغ بأن حمية محددة أوصت بها الإدارات الحكومية المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية، للمساعدة في تخفيض ضغط الدم المرتفع، يمكن لها أيضاً أن تنقذ حياة الأفراد من تعرضهم لنوبة قلبية وسكتة دماغية.

الدراسة الحديثة استندت إلى متابعة الباحثين لأوضاع أكثر من 88 ألف سيدة تتمتعن بصحة جيدة لفترة 25 عاماً تقريباً، قاموا خلالها بالتدقيق في خياراتهم للطعام، وكم واحدة منهن تعرضت لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وبينت الدراسة أن اللواتي أصبن نجاحاً في إبعاد المرض عنهن، لديهن عادات أكل مشابهة لتلك التي أوصت بها الدوائر الصحية الحكومية من أجل القضاء والتخلص من ضغط الدم المرتفع.

وتتكوّن الحمية الحكومية التي أطلق عليها "حمية داش" من الفاكهة والخضار والحليب القليل الدسم والحبوب والبروتين المستخلص من الأعشاب وليس اللحوم، وفق أسوشيتد برس.

ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي يعتمدن هذه الحمية تنخفض ربما لديهن نسبة التعرض لنوبة قلبية بقرابة 24 في المائة، كما ينخفض احتمال تعرضهن لسكتة دماغية بنسبة 18 في المائة، مقارنة مع الأمريكيات اللواتي يعتمدن على الوجبات التقليدية الشائعة في المطبخ الأمريكي.

ووفق الباحثين الأمريكيين فإن نسبة التراجع هذه تشكل أهمية بالغة خاصة وأن هذين المرضين شائعين جدا. فقرابة اثنتان بين خمسة أمريكيات في سن الخمسين سيصبن حتماً بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تشمل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

يُذكر أن النساء اللواتي شملتهن الدراسة كن في منتصف الثلاثينات من العمر إلى أواخر الخمسينات عندما بدأ البحث في عام 1980.

وكانت دراسات سابقة بينت أيضاً أن مثل هذه الحمية تساعد في منع الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع والكوليسترول اللذان يؤديان إلى النوبات القلبية.يُشار إلى أن الدراسة الجديدة نشرت الاثنين في مطبوعة أمريكية متخصصة.

وقالت الباحثة المشرفة على الدراسة من جامعة "سايمونز" تيريزا فونغ إن الناس قد يعتقدون أنه "ليس لديهم ضغط دم مرتفع، لذا ليس عليهم اتباع هذه الحمية" لافتة إلى أن الأشخاص الأصحاء أيضاً يجب أن يتبعوها، وفق ما كشفته النتائج.

دراسة: وجبة سمك أسبوعيا مفيدة للدماغ

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن تناول السمك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، جيد للدماغ، ويبطئ من تأثير الشيخوخة.وتضيف الدراسة إلى أبحاث سابقة مماثلة أن الحمية الغنية بالسمك تساعد على إبقاء المخ نشطا.

وكشفت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يتناولون السمك، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بمرض خرف الشيخوخة أو "الزاهايمر" فضلا عن الإصابة بالسكتة.

كذلك بينت الدراسة أن الأسماك من نوع "التونا" و"السلمون" الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية تمنع الإصابة بأمراض القلب.

وفي الدراسة الحديثة استعان الباحثون بعينة مؤلفة من 3718 شخصا وأخضعوهم لفحص واحد، هو تذكّر تفاصيل قصة ما.

وخضع المشاركون وجميعهم من المقيمين في شيكاغو وتبلغ أعمارهم 65 سنة وما فوق، للفحص ثلاث مرات خلال ست سنوات، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

وقام الجميع بتعبئة استمارة تتعلق بما تناولوه من طعام، وبلغت القائمة 139 صنفا.وقالت كلير موريس من المركز الطبي بجامعة روش في شيكاغو وأحد كاتبي الدراسة "وجدنا أن الأفراد الذين تناولوا وجبة من الأسماك في الأسبوع، قل لديهم معدل تدهور المخ بنسبة 10 بالمائة، بينما الذين يتناولون وجبتين من السمك في الأسبوع قلّ لديهم معدل تدهور المخ بنسبة 13 بالمائة."

إلا أنه وفي هذا السياق تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال من تناول أسماك معينة لديها نسبة عالية من الزئبق.

يُذكر أن الدراسة نشرت الاثنين على موقع دورية الجهاز العصبي كما سيظهر في عدد الدورية لشهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

إلا أن باحثين قالوا لو أن العينة أخضعت لفحوص دم لمعرفة نسبة أحماض أوميغا 3 الدهنية، لكانت أعطت إجابات أكثر تحديدا.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 19 نيسان/2008 - 12/ربيع الثاني/1429