شبكة النبأ: من انخفاضات متوقعة بدرجة حرارة الارض بسبب ظاهرة الـ
لانينا، مرورا باكتشاف امراض جديدة يخلّفها عادم الديزل، ومساعي الحفاظ
الحثيثة على البيئة الخضراء، الى العثور على مواد كيمياوية لمياه مخصصة
لملايين البشر، (شبكة النبأ) تستعرض لقراءها الكرام اخر المستجدات
البيئية عبر تقريرها التالي:
درجة حرارة الارض في انخفاض
بينما تطرح تساؤلات حول حقيقة التغير المناخي، قال خبراء الارصاد في
الامم المتحدة ان درجة حرارة الارض ستكون اقل انخفاضا في 2008 من العام
السابق 2007 بسبب الظاهرة الجوية المعروفة بـ"لانينا"، في المحيط
الهادئ.
وذكر مايكل جارواد، الامين العام لمنظمة الارصاد العالمية، لـ بي بي
سي انه من المحتمل ان تستمر ظاهرة لانينا الى فصل الصيف المقبل.
ويعني هذا ان درجات الحرارة العالمية لم ترتفع منذ عام 1998 مما
يدفع البعض الى اثارة التساؤل حول نظرية التغير المناخي. الا ان بعض
الخبراء تنبأوا ايضا بارتفاع كبير في درجة حرارة الارض خلال الخمس
سنوات المقبلة.
ومن المعروف ان النينيو ولانينيا، وهما ظاهرتان طبيعيتان، عبارة عن
تيارات بحرية ضخمة في المحيط الهادئ يمتد تاثيرهما الضخم الى كل مناطق
العالم.
وهما ظاهرتان متقابلتان فبينما تؤدي النينو الى تدفئة كوكب الارض
تؤدي لانينا الى ترطيب المناخ العالمي. و يشهد المحيط الهادئ هذا العام
تيارات لانينا قوية.
وقد ساهمت هذه الظاهرة الطبيعية في الامطار الغزيرة التي شهدتها
استراليا وفي درجات الحرارة الاكثر برودة والمصحوبة بالثلوج، والتي
شهدتها بعض اجزاء الصين.
وقال جارواد لبي بي سي ان تأثير لانينا قد يمتد الى فصل الصيف
المقبل مما سيفسر عن خفض درجة الحرارة عالميا بمعدل جزء من الدرجة
المئوية. ويعني هذا ان درجات الحرارة لن ترتفع منذ عام 1998 عندما ادت
النينو الى رفع درجة الحرارة.
ويرى قلة من العلماء في هذا التطور ان ارتفاع درجة حرارة الكوكب قد
وصل الى مداه وان الارض تبرهن على مقاومتها لظاهرة الاحتباس الحراري.
الا ان جاروارد يصر على ان المسألة ليست كذلك ويشير الى ان درجات
الحرارة في عام 1998 ما زالت اعلى بكثير من معدلاتها في القرن العشرين.
مياه 41 مليون أمريكي "ملوثة" بعقاقير ومواد
صيدلية
عثر فريق بحث تابع لأسوشيتد برس على أنواع كثيرة من الأدوية التي
تستدعي وصفات طبية في خزانات التزويد بمياه الشرب، تهمّ 41 مليون
أمريكي.
ومن ضمن مكونات العقاقير التي عثر عليها، مضادات حيوية وأخرى يتم
تناولها في الأمراض النفسية فضلا عن عقاقير هرمونية جنسية. بحسب CNN.
وحرصت الوكالة على التأكيد أنّ نسبة تركيز هذه المواد الصيدلانية،
ضعيفة جدا بحيث لا يتمّ قياسها سوى بنسب جزئية صغيرة جدا من الألف
مليار، أي أنّها أقلّ لكثير جدا من المستويات التي تجعل منها جرعة طبية،
وهو ما يمنح لشركات التزويد بالمياه شرعية التشديد على أنّ مياهها آمنة.
وأوضحت أنّ الفحص الذي استمرّ خمسة شهور، خلص إلى وجود هذه النسب في
خزانات التزويد بـ24 منطقة حيوية تمتد من كاليفورنيا الجنوبية حتى شمال
نيوجرسي ومن ديترويت إلى لويسفيل.
ومن النادر أن تكشف الشركات عن نتائج الفحص الصيدلاني لمياهها، إلا
في حال ممارسة ضغوط عليها، حيث يقول بعضها إنّ المستهلكين لا يعرفون
كيفية التعامل مع هذه المعلومات، وهو ما قد يزيد من مخاوفهم.ولكن كيف
وصلت هذه العقاقير إلى مياه الشرب؟
الإجابة بسيطة جدا، حيث أنّ الناس تتناول العقاقير والأودية، فتمتص
أجسادهم شيئا منها فيما تختلط بقيتها بما يخلّفه البشر في المراحيض.
وتلك السوائل والمياه غير المطهّرة يجري لاحقا تخزينها سواء في
خزانات أو ببساطة يتمّ سكبها في مجار صوب الأنهار والبحريات.
وبعد ذلك، تتمّ معالجة كميات من تلك المياه مجددا ليتم تحويلها إلى
مياه شرب يتم جمعها في خزانات ثمّ تزويد المستهلكين بها.غير أنّ
المعالجة لا تقضي نهائيا على وجود تلك المواد.
ومن الأمثلة، ما أعلنه المسؤولون في فيلادلفيا من كون فحص المياه
المعالجة هناك أسفر عن اكتشاف وجود نحو 56 مادة صيدلانية من ضمنها مواد
صالحة لمعالجة الإرهاق والألم والالتهاب والكوليسترول العالي والربو
وضعف النظر والأمراض العقلية ومشاكل القلب.وفي مياه سان فرانسيسكو تمّ
العثور على مكونات عقاقير جنسية هرمونية.أما مياه توكسون فقد عثر فيها
على مكونات مضادات حيوية.
علماء: عادم الديزل قد يؤثر على المخ
قال باحثون هولنديون ان استنشاق عادم الديزل يؤدي الى استجابة
اجهادية في المخ قد تنطوي على اثار مدمرة على المدى الطويل على وظيفة
المخ.
ووجدت دراسات سابقة جسيمات صغيرة للغاية من السخام او جسيمات في
غاية الصغر يمكنها الدخول من الانف والتوجه الى المخ. لكن هذه هي المرة
الاولى التي يظهر فيها الباحثون تغيرا في نشاط المخ.
وقال المشرف على فريق البحث بول بورم من جامعة زويد "لا يمكننا الا
التكهن بما قد تسببه هذه الاثار من جراء التعرض المستمر للهواء الملوث
الذي نلاقيه في المدن المزدحمة حيث قد تكون مستويات مثل هذه الجسيمات
من الدخان الاسود مرتفعة للغاية."
"يمكن تصور ان الاثار على المدى الطويل للتعرض للجسيمات الناجمة عن
عادم المركبات ربما تعرقل وظيفة المخ المعتادة ومعالجة المعلومات."بحسب
رويترز.
ووضع بورم وفريقه 10 متطوعين في غرفة مليئة بعادم من محرك ديزل لمدة
ساعة واحدة وراقبوا موجات المخ باستخدام التخطيط الكهربائي للدماغ.
ووجد ان مستوى العادم مشابه لذلك الذي وجد على طريق مزدحم او في مربض
سيارات.
وبعد 30 دقيقة اظهرت انماط موجات المخ استجابة اجهادية مشيرة الى
التغيرات في عملية المعلومات في لحاء المخ (القشرة الدماغية).
وهناك حاجة لمزيد من البحث لتحديد الاثر السريري لهذا الاجهاد وما
اذا كان له على المدى طويل اثر على الذكاء الشفهي وغير الشفهي أو على
قدرات الذاكرة.
وتبدو هذه النتائج مؤشرا اسود اخر للجسيمات الدقيقة التي توجد في
عوادم المرور التي قيل من قبل انها ترتبط بمعدلات متزايدة من الامراض
التنفسية والامراض المتصلة بالاوعية الدموية للقلب.
احتمال اختفاء غابات نيجيريا مع حلول 2020
نيجيريا مهددة بخطر اختفاء اخر غاباتها في غضون 12 عاما اذا استمر
نمط قطع الاشجار على وتيرته الحالية، على ما اكد خبير بيئي مؤخرا.
واعلن مدير المجلس الوطني لحماية الغابات كبيرو يماما لوكالة فرانس
برس "اذا اخذنا بالاعتبار عمليات قطع الاشجار الجارية من دون حصول اي
جهد لاستبدالها ستختفي كل الغابات بحلول العام 2020".
واشار المجلس وهو هيئة استشارية لدى الحكومة النيجيرية الى ان كل
غابات شمال البلاد اكتسحتها ظاهرة واسعة من الاستغلال بدأت تنتقل الى
الجنوب. بحسب رويترز.
وقال يماما "اندثرت كل غابات الشمال تقريبا. عام 1999 قدرت دراسة ان
القضاء على الغابات يتم بوتيرة 400 الف هكتار سنويا". وتستهلك نيجيريا
سنويا 40,5 مليون طن من الاخشاب لاغراض للتدفئة والطهو.
ورأى رئيس المجلس ان "صناعة الفحم الخشبي اكثر تدميرا من قطع
الاشجار نفسه لانها تقضي على الثروة النباتية والحيوانية ايضا في
المكان".
واشار التقرير الاخير لمجلس الوطني لحماية الغابات عام 2007 الى ان
35% من الاراضي القابلة للزراعة في شمال البلاد اجتاحها التصحر.
وتطال هذه الظاهرة مباشرة 55 مليون شخص اي ما يوازي عدد سكان مالي
وبوركينا فاسو والسنغال وموريتانيا.
وفي نتيجة مباشرة لتصحر الشمال اعلنت مصلحة الارصاد الجوية الوطنية
في مطلع اذار/مارس ان موسم الامطار سيتضاءل هذا العام ليدوم 120 يوما
مقابل 150 قبل ثلاثين سنة.
مياه 100 مليون أوروبي غير صالحة للشرب
كشف تقرير دولي أن أكثر من 100 مليون أوروبي يفتقرون للمياه الصالحة
للشرب، ما ينتج عنه وفاة 40 طفلا يومياً بسبب الإسهال الناتج عن شرب
المياه الملوثة.
وبحسب التقرير الصادر عن الأمم المتحدة الجمعة، فقد سجل أكثر من 170
ألف حالة مرضية على علاقة بالمياه عام 2006، من بينها 120 ألف حالة
أصيبت بالتهاب الكبد الوبائي الفئة "أ".
وكشف التقرير الأممي أن أكثر من 16 في المائة من سكان شرق أوروبا لا
يحصلون على المياه الصالحة للشرب، بينما أكثر من نصف السكان في المناطق
الريفية، لا يحصلون على مصادر نظيفة للمياه أو صرف صحي مناسب. بحسب
CNN.
بموازاة ذلك، أسست هيئة مستقلة أطلق عليها اسم لجنة الاستجابة،
لضمان منع ورقابة وتخفيض معدل الأمراض المرتبطة بالمياه وزيادة عدد
الأوروبيين الذين يحصلون على المياه الآمنة.
كما ستتولى اللجنة المعنية الإشراف على وضمان استجابة الدول
الأوروبية لبروتوكول لندن حول المياه والصحة وفقا لما نصت عليه اتفاقية
حماية واستغلال المجاري المائية والبحيرات الدولية المشتركة فيما بين
الدول.وتم تشكيل اللجنة من قبل منظمة الصحة العالمية واللجنة
الاقتصادية لأوروبا وتضم تسعة خبراء مستقلين.
في الغضون، وعلى الجهة الأخرى من الأطلسي، عثر فريق بحث تابع
لأسوشيتد برس على أنواع كثيرة من الأدوية التي تستدعي وصفات طبية في
خزانات التزويد بمياه الشرب، التي يعتمد عليها 41 مليون أمريكي.
ومن ضمن مكونات العقاقير التي عثر عليها، مضادات حيوية وأخرى يتم
تناولها في الأمراض النفسية فضلا عن عقاقير هرمونية جنسية.
وأوضحت الوكالة أنّ الفحص الذي استمرّ خمسة شهور، خلص إلى وجود هذه
النسب في خزانات التزويد بـ24 منطقة حيوية تمتد من كاليفورنيا الجنوبية
حتى شمال نيوجرسي ومن ديترويت إلى لويسفيل. القصة كاملة.
بريطانيا: منع استخدام زجاجات المياه في الاجتماعات
لن تقدم مياه الشرب المعبأة في زجاجات أثناء اجتماعات الحكومة
البريطانية وذلك بمقتضى سياسة لحماية البيئة أطلق عليها " مياه الصنبور
فقط".
وأرسل جوس اودونيل أمين عام مجلس الوزراء الأمر الى جميع الوزارات
الحكومية قائلا ان هذه السياسة ستدخل حيز التنفيذ بحلول فصل الصيف.
بحسب رويترز.
ويثير استخدام المياه المعبأة في زجاجات استياءا عاما حيث يقول
سياسيون وشخصيات عامة انهم لم يطلبوها على الاطلاق كما تطالب الصحف
المطاعم بالتوقف عن تقديمها لروادها.
وأعلنت الخزانة ان وزير المالية اليستير دارلنج لن يشرب سوى مياه
الصنبور أثناء قراءته أول ميزانية يقدمها في البرلمان الاسبوع القادم.
وكان سلفه رئيس الوزراء الحالي جوردون براون يشرب مياه معبأة في زجاجات.
وقال مكتب مجلس الوزراء في بيان "أوقفت بعض الوزارات بالفعل استخدام
المياه المعبأة في زجاجات في الاجتماعات الرسمية الا ان الاقتراح سيمدد
(سياسة مياه الصنبور فقط) لتشمل جميع الهيئات الحكومية."
وقال اودونيل "الحكومة... جعلت هذه القضية احدى الاولويات الرئيسية
للخدمة المدنية. واعلان اليوم جزء صغير من برنامج أكبر كثيرا للعمل في
هذا المجال."
وقال متحدث باسم مجلس الوزراء انه لا يوجد احصاء مركزي بشأن عدد
زجاجات المياه المعبأة التي لن تقدم في كافة وزارات الحكومة
البريطانية.
لكن على سبيل المثال فان شركات توريد المواد الغذائية والمشروبات
قدمت 12600 زجاجة مياه معبأة للاجتماعات في وزارة البيئة والغذاء
والشؤون الريفية في عام 2006 قبل أن تتحول الى مياه الصنبور العام
الماضي.
حملة "اخضرار" متنامية تكتسح أحرام الجامعات الأميركية
بدأت حملة "اخضرار" احرام الجامعات الأميركية تكتسب زخما في الآونة
الأخيرة، حيث أقدم الكثير من رؤساء الجامعات والكليات على قطع وعود بأن
تخفض مؤسساتهم من انبعاث كميات ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات
الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري على مدى عام.
وذكر تقرير جديد صنّف أكثر من 200 جامعة هي أكثر ما تتلقى مساعدات
وهبات، وهي معاهد يترواح ما يقدّم اليها من مبالغ مالية من 230 مليون
دولار الى 35 بليون دولار، انه لمس حملة اخضرار كاسحة في الجامعات اذ
تعهدّت نسبة 45 في المئة منها بمكافحة التغيير المناخي من خلال تقليص
انبعاث غاز الكربون.
وقد وقّع ما يقرب من 500 رئيس جامعة وكلية على تعهدات بتطوير خطط
شاملة لمؤسساتهم لتحقيق "تحييد المناخ" بحيث يخفض ما ينبعث منها من غاز
الكربون الى الصفر وذلك في أقرب فرصة ممكنة. في غضون ذلك، كما جاء في
التعهد، سيلزم رؤساء المعاهد الأكاديمية ان يتخذوا اجراءين ملموسين او
أكثر لخفض انبعاث غازات الدفيئة لريثما يتم تطوير خطط أشمل. ومثال على
هذه الإجراءات شراء او انتاج لا أقل من 15 في المئة من الطاقة
الكهربائية التي تستهلكها مؤسساتهم من مصادر طاقة متجدّدة. اما الإجراء
الآخر فهو استثمار الهبات المالية للجامعة في شركات "خضراء" قدر
الإمكان. بحسب تقرير واشنطن.
أخيرا يقتضي التعهّد الذي وقعه الرؤساء من المعهد بأن يعمّم على
الجمهور خطة العمل والتقدم الذي يتحقق فيها.
* كيف خفضّت إحدى الكليات ما ينبعث منها من
غاز الكربون:
في العام 2006 تعهدت كلية أتلانتيك (الأطلسي) في بار هاربور بولاية
ماين الواقعة بالقرب من متنزّه أكاديا القومي ذي المناظر الخلابة، بأن
تصبح اول كلية لا ينبعث من حرمها غاز الكربون بتاتا. والكلية الصغيرة (لا
يتجاوز عدد طلابها 325) والمكرسة لعلوم البيئة قامت بهذا التعّهد لأنه
"الشيء الصائب لعمله"، كما قال رئيس الكلية ديفيد هيلز في مقابلة.
واضاف هيلز: "كان الحافز الرئيسي لعمل ذلك هو ممارسة ما نلقنّه."
ومن أجل خفض انبعاثات غاز الكربون، الذي يشكل عاملا أساسيا في ظاهرة
الاحتباس الحراري، اجرت الكلية عملية تدقيق حسابي شاملة في مصروفاتها
من الطاقة وبدأت عملية مطولة لتحسين كفاءة الطاقة في جميع مبانيها.
واستعيض بالمصابيح المتوهجة العادية بمصابيح لصفيّة توفر الطاقة اينما
كان ذلك ممكنا. وروجّت الكلية، التي تقدم شهادات في اختصاص واحد هو
البيئة البشرية، وسائل تنقّل بديلة مثل المشاركة في النقل الجماعي
واستخدام الدراجات كما وضعت جداول عمل مرنة كي يكون بمقدور موظفيها ان
يعملوا من المنزل.
وركزت كلية الأطلسي اهتمام طلابها ومدرسيها وموظفيها على مفهوم
الإستدامة فباشرت بزرع نباتات عضوية وأشركت الطلبة والموظفين في صنع
قرارات حول، مثلا، اقتناء نوع الأثاث واية أشجار يجب اقتلاعها
لاستبدالها بسكن طلاب جديد ذي كفاءة في استعمال الطاقة والذي توفر له
تدفئة بكرات خشبية شبيهة بالحطب. كما أنشأت الكلية لجنة استشارية.
وكثّف الطلاب دراسة سوق التعويض عن الكربون فاعتبروا طرقا لمجابهة
الانبعاثات التي لم يمكن للكلية ان تتفاداها وذلك من خلال الاستثمار في
برامج تحدّ من الانبعاثات في أماكن أخرى. فاختار هؤلاء مشروعا بمدينة
بورتلاند، أوريغون، يفيد الى اقصى حد من إشارات المرور ويدبر شؤون حركة
السير، مخففا من الوقت الذي تصرفه السيارات وهي متوقفة منتظرة تبديل
إشارة السير. وتستند فكرة التعويض على الكربون الى فكرة ان ثمة جوا
واحدا للكون، وبالتالي فان خفض الأنبعاثات بواقع طن في اي مكان يخفّض
الإنبعاثات الى كامل الطبقة الجوية.
وفي كانون الأول/ديسمبر، 2007، وبعد 15 شهرا فقط من القبول بالتحدي
بخفض انبعاث غاز الكربون الى الصفر، أعلنت كلية الأطلسي انها وفت
بتعهدها فأصبحت اول مؤسسة أكاديمية، سواء كلية او جامعة، تحقّق تحييد
الكربون.
ومكافأة على إنجازاتها صنّف موقع الكتروني يختص بأخبار
البيئة،Grist.org ، كلية الأطلسي بالكلية "الأكثر اخضرارا" في الكون.
كما لقبها معهد الهبات القابلة للاستمرار، وهي مؤسسة غير ربحية، بواحدة
من أربع كليات وجامعات تتلقى اول جائزة الإبداع لقابلية الاستمرار.
* تصنيف الكليات والجامعات وفقا لدرجة "اخضرارها"
على مدى عامين متتاليين نشر معهد الهبات القابلة للاستمرار تقريرا
صنف الجامعات التي تتلقى أكبر هبات. وقد بين آخر تقرير أن معايير
المباني الخضراء تسترشد بها الإنشاءات في نسبة 59 في المئة من 200
مؤسسة أكاديمية وان نسبة 42 في المئة تستخدم عربات هجين او تعمل على
الطاقة الكهربائية في اساطيل نقلها.
كما أن أكثر من ثلث الكليات والجامعات المصنفة يبتاع طاقة متجددة
وان 30 في المئة منها ينتج طاقته الخاصة المستمدة من الشمس او الريح.
وقالت نسبة أكثر من الثلثين انها تشتري أطعمة ومأكولات من مزارع محلية
فيما يستخدم ويصنع الديزل الأحيائي في ما يقرب من ثلث هذه المعاهد.
وقد نال أكثر من ثلثي الجامعات والكليات تقديرات أفضل في 2008 منها
في 2007 لكن أيا من هذه الجامعات الكبيرة عامة لن ينل تقدير A بيد ان
ستا منها نال تقدير A- . وهذه الجامعات الست هي: هارفارد، ودارتموث،
وجامعة واشنطن، وميدلبوري، وكاريلتون، وجامعة فيرمونت.
وقد بلغ ما تلقته هذه الجامعات والكليات المئتان من هبات، او أن
لديها أصول بقيمة، أكثر من 343 بليون دولار ويعتبر تقرير المؤسسة
ممارسات الهبات واشتراك المساهمين فيها بأنها عنصر حيوي من ممارسات
الحفاظ على البيئة. وبيّن التقرير ان نسبة المعاهد التي تحتفظ
باستثمارات مالية في الطاقة المتجددة زاد بمعدل يزيد على ثلاثة اضعاف –
من 9 الى 31 في المئة.وبات لدى أكثر من ثلث المعاهد مديرون يختصون
بالطاقة المستدامة في احرامها ويعملون بدوام كامل.
مقاطعة كندية تمنع التدخين في السيارات برفقة ركّاب شباب
في سابقة تعد الاولى على مستوى كندا قررت مقاطعة نوفا سكوتيا منع
التدخين في السيارات اثناء تواجد اي شخص دون سن 19 عاما ابتداء من
الاول من شهر ابريل المقبل.
وقال مسؤولون بالمقاطعة في تصريحات صحفية الليلة الماضية ان القرار
جاء بعد ان اظهرت الدراسات المخاطر التي قد تصل الى حد وفاة الرضع
بصورة مفاجئة بسبب التدخين في الاماكن المغلقة ومنها السيارات.
واضافوا ان هذا القرار اتخذ كخطوة لحماية صحة المواطنين لان الاطفال
والشباب هم الاكثر عرضة للتضرر من اثار التدخين خصوصا في حيز مغلق
كالسيارات.
وكانت دراسة قام بها باحثون من جامعة والترلو بمقاطعة انتاريو حذرت
من الضرر الذي يعود علي الاطفال ومن هم دون سن العشرين من التدخين غير
المباشر خاصة على الاطفال والرضع الذين يكونون داخل سيارة مغلقة. بحسب
كونا.
وبين اطباء الاطفال ان المخاطر الناجمة لاتقتصر فقط علي امراض
الجهاز التنفسي وامراض الاذن الوسطى بل قد تصل الى وفاة الرضع بصورة
مفاجئة كما تؤدي ايضا الى زيادة حالات السرطان وامراض القلب في سن
الرشد.(النهاية)
ايقاف مشروع حقن النفايات الكيميائية السائلة في باطن الأرض
اشاد رئيس جماعة الخط الأخضر خالد الهاجري بمؤسسة البترول الكويتية
لايقافها مشروع حقن النفايات الكيميائية السائلة في باطن الأرض .
وقال الهاجري في مؤتمر صحافي عقده الليلة الماضية ان الجماعة تطالب
بتطبيق الاشتراطات والمعايير البيئية على المشاريع الصناعية والنفطية
حفاظا على البيئة الكويتية.
وحث الهيئة العامة للبيئة على ممارسة دورها حيال مثل هذه المشاريع
مشيرا الى انها لم تقم بدورها إزاء مثل هذه الممارسات المضرة بالبيئة.
بحسب كونا.
واوضح ان شركة البترول كانت تعتزم مع شركة نفطية خليجية أخرى القيام
بالمشروع الا ان جهود جماعة الخط الأخطر ومطالباتها المستمرة حالت دون
استمرار تنفيذه لاضراره بالبيئة.
واشار الى أن مثل هذه المشاريع قد تؤدي إلى تدمير البيئة وخاصة في
منطقة الوفرة الزراعية التي يوجد بالقرب منها بحيرات للنفايات النفطية
السائلة التي تحتوي على ملايين الأمتار المكعبة من النفايات الكيميائية
النفطية السامة.
وقال ان هذه النفايات تحتوي على مياه ملوثة وحمأة كيميائية وخليط
كيميائي طيني يستخدم في عمليات الحفر في باطن الأرض.
واضاف ان حقن مثل هذه النفايات في باطن الأرض يؤدي إلى تلويث المياه
الجوفية ووصولها إلى مزارع الوفرة التي تزود الكويت بنحو 50 في المئة
من المنتجات الزراعية.
واشار الى ان عمليات الحقن تؤدي إلى انسداد الآبار بالحمأة ما يحدث
عرقلة للطبقات الأرضية ومشكلات جيولوجية خطرة في باطن الأرض لا يمكن
السيطرة عليها .
واوضح الهاجري أن عملية حقن النفايات الكيميائية السائلة داخل طبقات
الصخور تؤدي إلى خلخلة النظام الطبقي في الصخور ما يعزز الفرصة لإعادة
تنشيط الصدوع الزلزالية القديمة وتكوين أخرى جديدة.(النهاية)
الأردن: هل تتحسن الصحة العامة مع التحول للبنزين الخالي من الرصاص؟
لم تعد محطات البنزين في الأردن تبيع وقوداً يحتوي على الرصاص بعد
قرار حكومي للتحول إلى البنزين الخالي من الرصاص، في محاولة لتحسين
مستوى الصحة العامة خصوصاً، والبيئة عموماً.
وتأتي هذه الخطوة الأردنية على خلفية اعتقاد بأن انبعاثات السيارات
التي تستخدم البنزين الذي يحتوي على الرصاص، خطيرة جداً وتحديداً
للأطفال.
يقول خبراء في الصحة إن التعرض قصير الأمد لمعدلات عالية من الرصاص
قد يؤدي إلى ضرر في الدماغ والكلى، بينما التعرض المزمن قد يؤثر على
الجهاز العصبي المركزي وضغط الدم والكلى وقدرة الجسم على تحويل فيتامين
دي. بحسب CNN.
وتبعاً للأخصائيين، فإن الأطفال على وجه التحديد، أكثر حساسية لآثار
الرصاص، لأنهم يمتصون الرصاص أسهل من البالغين ولأنهم أكثر عرضة لآثاره
الضارة.
ويربط برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، بين الرصاص وتدني مستوى
الذكاء، وكذلك اضطرابات قصور الانتباه وصعوبات السلوك، وفقاً لوكالة "إيرين"
IRIN المتخصصة بالأخبار والتحليلات ذات العلاقة بالشؤون الإنسانية،
والتابعة لمكتب التنسيق الدولي للشؤون الإنسانية.
يقول مسؤولون في وزارة البيئة إن الخطوة لاستبعاد البنزين الذي
يحتوي على الرصاص، بدأت قبل عامين كجزء من التزام الأردن بمبادرة
عالمية للتخلص من استخدام الرصاص في الوقود.
ويوضح المتحدث باسم وزارة البيئة في الأردن، عيسى شبول: "منذ بداية
مارس/ آذار، لم يعد الأردن ينتج البنزين العادي والتزمت جميع محطات
الوقود بهذا القرار. هذا جزء من التزامنا باتفاقية الشراكة لمركبات
ووقود نظيف."
وكانت دول أخرى في المنطقة - من ضمنها سوريا ولبنان ودول الخليج
الغنية بالنفط ومصر، قد بدأت بالتحول تماماً إلى الوقود الخالي من
الرصاص.وتزامن قرار التحول إلى البنزين الخالي من الرصاص، مع إجراء
لزيادة أسعار البنزين بنسبة 30 في المائة.
واتخذ الأردن عدة إجراءات لتقلل من التلوث، من ضمنها تعيين أجهزة
استشعار متصلة بالإنترنت لمراقبة انبعاثات المركبات في المدن.
شوارع نابولي تخلو من القمامة.. والسائحين أيضا
تبدو شوارع نابولي أنظف من اي وقت مضى لكن عدد السائحين الذين
يرونها أقل بعدما ابعدتهم صور أكوام قمامة ضخمة وذهب معهم أكبر مصدر
للدخل في المدينة الايطالية الجنوبية.
وفي نهاية العام الماضي اعلن امتلاء مستودعات القمامة في نابولي
لتضطر الاسر لالقاء المخلفات في الشوارع مما دفع الحكومة لتعيين مسؤول
لعلاج مشكلة القمامة والسيطرة على الأزمة الناجمة عن سنوات من الضعف
الحكومي والجريمة المنظمة. بحسب رويترز.
وبعد مرور أكثر من نصف المدة المحددة للقيام بمهمته في غضون 120
يوما طهر رئيس الشرطة الوطنية السابق جياني دي جينارو الشوارع بارسال
القمامة لأماكن اخرى في ايطاليا واوروبا وإلقاء القمامة في مستودعات
مؤقتة حتى يتم تجهيز مستودعات أو محارق جديدة.
غير ان سكان محليين متشككين يعتبرون عملية النظافة اجراء مظهريا قبل
الانتخابات العامة يومي 13 و14 ابريل نيسان ويقول أصحاب الفنادق انها
محدودة للغاية وتأخرت أكثر من اللازم وان صورة المدينة اضيرت
بالفعل.ويقول سيرجيو مايوني الرئيس التنفيذي لثلاثة فنادق فخمة على
شاطيء البحر "كانت هذه الأزمة مدمرة."
وتابع "ينبغي أن تعود بذاكرتك لانتشار الكوليرا لتتصور وضعا مماثلا
"في إشارة لتفشي المرض في المدينة في عام 1973.
واغلق فندق فيسوفيو المملوك لمايوني أحد مطعميه نتيجة لضعف الإقبال.
وكان سعر الغرفة المطلة على خليج نابولي في الفندق 220 يورو (345
دولارا) في غير موسم الذروة.
ويتوقع الفندق ألا تزيد نسبة الاشغال هذا العام عن 30 في المئة
مقارنة مع 50 في المئة في 2007 بفارق كبير عن سنوات الرواج حول عام
2002 حين كانت نسبة الاشغال حوالي 80 في المئة.
وعقدت أزمة القمامة مشاكل نابولي التي كانت تسعي بالفعل لتبديد
سمعتها كمكان تتفشي فيه جرائم المافيا وجرائم الشوارع.
وللتصدي للمخاوف بشأن الجريمة وزعت المدينة ساعات من البلاستيك
مجانا على السائحين على أمل ان يتركوا ساعاتهم باهظة الثمن المغرية في
خزنة الفندق.
ويقول مايوني "اضف لهذه المشاكل سعر الصرف القياسي لليورو مقابل
الدولار وستبدو النتيجة واضحة."المدينة خاوية..لا يوجد سائحون.الحل ..
نتخلص من القمامة."
وفي الشوارع يدهش العدد القليل من السائحين الأجانب من اختفاء أكوام
القمامة التي تجمعت في وسط المدينة قبل اسابيع قليلة.
وفيما ترى نظافة ملحوظة في وسط نابولي وعلى شاطيء البحر فان أكوام
القمامة مازالت موجودة في الضواحي والريف وهي المناطق الفقيرة التي لا
تشملها برامج الرحلات السياحية.
وتقول توموكو اوكورا وهي مرشدة سياحية تصحب مجموعة من السائحين
اليابانيين ينتظرون معدية تنقلهم لجزيرة كابري "رأيت كميات كبيرة من
القمامة على الطريق من روما إلى هنا."
وأومأ افراد المجموعة السياحية بالايجاب حين سئلوا عما اذا كانوا
سمعوا عن أزمة القمامة في نابولي قبل قدومهم إلى ايطاليا.
وكان أيضا في انتظار المعدية كلاوديو فيلاردي خبير علاقات عامة
ومستشار سياسي سابق عينته حكومة يمين الوسط الاقليمية مسؤولا عن
السياحة في الشهر الماضي وهو أيضا مسؤول عن سياسة التخلص من
المخلفات.واعترف فيلاردي بان علمية التطهير قد تثير شك بعض سكان
المدينة.
وقال "ينبغي أن تبدأ بالمناطق الوسطى ثم تتوسع خارجها. قد يدفع ذلك
الأمر من يقيمون في المناطق التي تعاني منذ شهور للتشاؤم بعض الشيء
ولكن يجب أن نكون عمليين ونضع خطة تحرز تقدما يوميا."
تلوث بكين سيؤثر على أداء المشاركين في الأولمبياد
قال رئيس اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية جاك روجي إن "التلوث
الزائد في العاصمة الصينية بكين، قد يؤثر على أداء اللاعبين في دورة
الألعاب الأولمبية التي ستقام هناك هذا الصيف، لكنه لن يعرض صحتهم
للخطر."
وكررت اللجنة الدولية قلقها من تأثر اللاعبين بالتلوث الصيني، إلا
أن مسؤولين صينيين أكدوا مرارا أن الصين ستجد حلا لسماء المدينة
الملوثة بالأدخنة قبل انعقاد الأولمبياد.
وأضاف روجي "صحة اللاعبين ليست في خطر، لكن بعظهم قد يلحظ تراجعا في
أدائه، لكن لن يكون هناك أذى للصحة، سنعمل على ضمان ذلك."بحسب CNN.
وكان اللاعب الشهير هايل غيبرسيلاسي بطل العالم في الجري لمسافات
طويلة أعلن أنه لن يشارك في ماراثون بكين، خوفا من تأثر صحته بالتلوث.
وعن ذلك قال روجي "غيبرسيلاسي هو أفضل عداء في وقتنا الحالي، وأتفهم
أن الركض له علاقة كبيرة بالتنفس وأمراضه..لكنني آمل في أن يغير رأيه
بعد أن يرى البيانات التي سنوفرها للاعبين."
وكان رئيس اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية قال إن الألعاب
الخارجية التي ستتم في الهواء الطلق خلال أغسطس/آب ستؤجل إذا كانت
نوعية الهواء رديئة.
ويأتي التلوث إلى جانب أعمال العنف التي حدثت في التبت، ليضيف
المزيد من القلق للحكومة الصينية واللجنة الدولية الأولمبية في سعيهما
لإقامة الأولمبياد هذا العام، إذ أن بعض المشاركين يفكرون في استخدام
أقنعة مانعة للتلوث، في حين أن آخرين سيؤخرون وصولهم إلى بكين حتى آخر
لحظة ممكنة خوفا من التلوث.
وأدت أعمال العنف في التبت وقضايا حقوق الإنسان في الصين إلى ظهور
دعوات أطلقها ناشطون إلى مقاطعة الأولمبياد، ولاقت هذه الدعوات استجابة
من مسؤولين رفيعي المستوى من ضمنهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي
قال إنه ربما يقاطع الأولمبياد.
لكن روجي قال "لا أرى دعما كبيرا لمقاطعة الألعاب بين الحكومات، لكن
هناك احتمال أن البعض سيقاطع حفل الافتتاح، وفي النهاية الأمر متروك
لأصحاب القرار في تلك الحكومات." |