كنزولٍ من نذور الغيب تأتي ككيان لازوردي, تسيل أودية تطرق رئتي
العطشى ,فيك الرنين مليءٌ بجرس الحياة , حيث مقلتيك تمنح حركة العالم
الأشهى , ستشد ضياء من يقيمون الغناء, ليربطوا أنسهم إلى وتد صلب عند
شآبيب كم يسكرون حين يمسكون النور فيها
قافيتي حسناء وواثقة, وشفتي تحتاج إلى قليل منك كي تنير سماها وتفك
شموسها بين نغم جديد, فهي تستشرف رواية تبحث عن من يسامرها ويؤولها من
قريب . هلْ لي أن أرمقَ أشجارك قائمة وأنت نظام فوق صباح من العشق
الذري
قافيتي نسيج من صلصال سماوي .كله ألق يهتف مفتونا بسمائك
ذاك صباح أيقنت في وجدي سحرا ,من ذا يفك فراغه لأرشفه قطرا ..قطرا ,والثم
القبلة إن شاغلني عشقك في حانة سكري, حتى إذا أتاني الدوار بنهره في
رقصة القلب دعاني أعانق حبك وضياه ,من ذا يدق انفلات الأجراس من خلف
قبة إلا موت إلى قبلة عشقاها للممات
هنا في شمس التالين تشعر بي أسئلتي ,يشعر بي قبس ضياء ينتفض في
ساحة أقداس باتت تنبت كل السماوات في روحي
الحب ورقة حادة ومشرقة, أنا من هواة استشعار الحب المورق –ثغره أقصد
أينما يورق الضوء بين الأزهار
كعقل يتجلى في الفكر الإنساني فيسمو جليا شفيعا في ثقوب الروح, خذوا
له القلب لحكاية نهر السناء والطلعة العلوية . خذوا ساعات المشرق لفكرة
الأنوار كي يسلّموا القيام- الحرية بين القلوب
فانا ما زلت كعادتي استشعر الحب المورق . سأقيم إليك هدى دمي وعروقي
لأجل أن نصدق جنتك
كم هنا تجد المحبة طريقا مختصرا صلى عليك بنقاء
اليوم جئت كي أحبك وأموت , شاكرا بصحوتي العاشقة إلى ما وراء عقلي
التائه فيك, ارمق الداخل النقي, إذ ها هنا رمقٌ أو بقيةٌ من عشاق
متدافعين لوجهك يحملون ذاكرة اليقين
أستلْهمُ أشباههم لي, أجعلهم أنهرا تسيل فأرشفهم صامدا صامدا في
مملكة الحب والداخل
ثمة هناك إنسان قادر يوهب حكايات المعنى, أي يكفي أن تورق السماء
ضياء كي أصّعّدُ إليه محملا بولايتي قبل أن أغادر للانتماء للزفرة ,فطهر
الشوق مقبل إليّ بين ذكر وعَود
يا سيدي تحت نفق ِ خطاي دعاء مغترب ودروب لا تسلك إليّ سماءً تنطق
بالحروف
كل سقوفاتي نهاياتي تسقط على أمتعتي دفعة واحدة, فهنا يسكن بي
الحنين إلى معدنك السماوي الناذر, سأفترض كل المرايا هي وحدها توصلني
إلى فن إيمائي إليك وان سخطت حافة الأقدار في نهاية الطرق
قبة هي الحب, الواثب المزهر الذي يحلق بالطهر من كتف الرسالة
بالخميل, شجرة النور في طين الخلق الأول
(أصلها ثابت وفرعها في السماء)
وفاطمة فيه ومحمد وعلي أعجوبة الزمن تمنح الحياة, تفتح باب العفو
وسفينة الحركة باتصال حتى ماء الدهشة المستقاة
يا موسى..يا باب الرغبة ,هي ذروة العلوم جميعها من ريشة الخمسة
وكوثر الدوران ببعدها الخامس الرحيم في بسملة اللوح الجليل
جعفري علوي
فعلى النغمة يستجمع العشق قوته في مشهد القدرة الفائقة .. يا أيها
الكلام الذي ينمو كأغصان الورود على شفاه محبتي, ويملأ رئتاي بينابيع
العطر والطهر, تنفسني كما تشاء طينة الآمال العاشقة
فلقد ولدت غصنا تعبقه الولاء |