شبكة النبأ: يختلف الناس بإختلاف
ألوانهم وأشكالهم ومشاربهم، وتتفاوت عاداتهم وتقاليدهم بتفاوت مفاهيمهم
وخزينهم الفكري والثقافي، شؤون المجتمعات العالمية وما يخص الفرد
والمجتمع من قضايا إجتماعية وبيئية وصحية وغرائب إجتماعية لبعض
التقاليد التي تتمتع بها الشعوب (شبكة النبأ) تعرضه لكم في هذه الجولة
وفي سياق التقرير التالي مسلطة الضوء على تجارب بعض بلدان العالم
العربي والدولي.
الطلاق في تونس والإرتفاع خلال
السنة الماضية
قالت احصائيات رسمية ان عدد أحكام الطلاق في تونس ارتفع إلى 12557
حكما عام 2007 بالمقارنة بالعام السابق له.
وقالت صحيفة الاسبوعي ان بيانات رسمية كشفت ان أحكام الطلاق ارتفعت
من أكثر من 11 الفا في عام 2006 إلى 12557 حكما بالطلاق في العام
الماضي. بحسب رويترز.
واضافت الاحصائيات ان عدد جلسات الصلح تراجعت من 1644 جلسة في عام
2006 إلى 796 جلسة خلال العام الماضي.
تشير الدراسات إلى ان التفاوت في المستوى الثقافي والاجتماعي بين
الزوجين كان من ابرز عوامل وقوع الطلاق.
يتنافسون مع السيدات على قاعة
التجميل
في قاعة تجميل نسائية بضاحية المنزه السادس الراقي بالعاصمة يستلقي
الشاب مهدي على اريكة ينتظر دوره للخضوع الى تجميل أصبح مثار منافسة
للنساء من قبل شريحة معينة من الرجال في تونس.
ظاهرة اقبال هذه الفئة من الرجال على قاعات التجميل في تونس انتشرت
بشكل لافت في السنوات الاخيرة بحثا عن الوسامة وتجديدا للشباب وربما
أيضا بسبب سلوك قد لا يكون سويا في نظر البعض.
ويقول وحيد الذي يدير صالونا للحلاقة بالمنزه ان الرجال الذين
يستقبلهم في قاعته يطلبون منه: تركيز لوك(اي مظهر) خاص لتغيير شخصيتهم
والبروز بمظهر شبابي ومظهر يبرز مكانتهم الاجتماعية الراقية اضافة الى
من يوصفون بأنهم رجال من الدرجة الثانية والساعين الى مظهر اقرب
للنساء. بحسب رويترز.
وعادة ما تتراوح اعمار الزبائن المتدفقين على قاعات التجميل
النسائية بين 20 و50 عاما بهدف اخفاء تجاعيدهم وتجميل وجوههم والبحث عن
مظهر يخفي التقدم في العمر للبعض الاخر.
وفي المقابل يرفض كثير من الرجال مجرد فكرة دخول هذه القاعات
النسائية معتبرين ان الجمال المادي صفة انثوية وان جمال الرجل في جمال
اخلاقه وطيب سلوكه وافعاله.
وعن هذا الامر يقول مكرم وهو مدرس: اين هي الرجولة اذا يتجرأ رجل
على اقتحام قاعة تجميل للنساء بداعي البحث عن الوسامة او غير ذلك من
التعلات التي لا اقبلها باي شكل.
ولاتلقى هذه الظاهرة استهجانا من الرجال فحسب بل حتى من النساء
اللاتي تعتبرن هذا الامر مهينا لمكانة الرجل وتفقده هيبته ووقاره.
وتقول لمياء، وهي امرأة متزوجة تقيم بمنطقة المنزه انها قررت ان
لاتعود الى هذه القاعات منذ تفاجأت العام الماضي بوجود رجال في قاعة
تجميل نسائية. وتصف هذا الامر قائلة بانه" مقرف".
ويقول المهدي مبروك باحث علم الاجتماع التونسي مفسرا هذه الظاهرة:
هذا الامر ليس حالة تونسية بل موجود في عديد المجتمعات حتى العربية
منها التي اصبحت تتنافس لتقليص الحدود بين الرجالية والنساء بما فيها
الجماليات.
واضاف، اذا فهمنا ان السروال مثلا كان لباسا رجاليا وأصبح الان
ملبسا للمرأة ايضا فيمكن ان نفسر الامر عكسيا الان حيث ان بعض الرجال
يريدون ولوج عالم النساء من باب التجميل، واعتبر ان انتشار الظاهرة
يشير الى اننا نتوجه الى نوع من الذكور المتشنجين من ذكوريتهم والساعين
للاقتراب من عالم النسوة باي شكل.
العوامل الوراثية وعلاقتها بالسعادة
قال باحثون بريطانيون واستراليون ان السعادة لا تشترى لكنها على
الاقل قد تورث فيما يبدو.
واكتشفت دراسة شملت نحو 1000 زوج من التوائم المتطابقين وغير
المتطابقين ان العوامل الوراثية (جينات) تتحكم في نصف السمات الشخصية
التي تجعل الناس سعداء بينما هناك عوامل مثل العلاقات والصحة والعمل
مسؤولة عن النصف الاخر من السعادة.
وقال تيم بيتس الباحث في جامعة ادنبره التي اجرت الدراسة: وجدنا ان
نحو نصف الاختلافات في السعادة وراثية... انه لامر مدهش تماما حقا.
بحسب رويترز.
وطرح الباحثون على المتطوعين الذين تراوحت اعمارهم بين 25 و75 عاما
سلسلة من الاسئلة بشان شخصياتهم ومدى قلقهم ومدى رضاهم عن حياتهم.
وكتب الباحثون في صحيفة سيكولوجيكال ساينس "Psychological Science"
ان الاشخاص الاجتماعيين والنشطاء والمتزنين والذين يعملون بجد ويتحلون
بضمير حي يميلون لان يكونوا أكثر سعادة.
وقال بيتس: ما بينته الدراسة هو ان التوائم المتطابقين في اسرة ما
يكونون متشابهين جدا في الشخصية وفي السعادة على خلاف التوائم غير
المتطابقين فيكونون متشابهين نحو النصف... هذا يلمح بشدة الى الجينات.
بسبب خلاف عائلي تقتل أفراد أسرتها
بالسم
بسبب خلافات عائلية أقدمت فتاة اردنية على قتل افراد أسرتها بوضع
مبيد حشري سام في عصير قدمته لهم.
ونقلت الصحف الاردنية عن العقيد عايد العجارمة مدير الشرطة قوله ان
الفتاة اعترفت بدس مبيد حشري في عصير البرتقال لأفراد اسرتها مما ادى
الى مقتل والدها واخويها (18 و20 عاما) في الحال. كما ونقلت الام الى
المستشفى في حالة حرجة لكنها توفيت هناك.
وقال العجارمة ان الفتاة تبلغ من العمر 19 عاما وتقيم بمحافظة اربد
في شمال الاردن وانها اعترفت بوضع السم لاسرتها بسبب "خلافات عائلية".
بحسب رويترز.
البريطانيون أغنياء دون أن يدركون
ذلك
قالت شركة هيسكوكس للتأمين إن عشر البريطانيين يصنفون باعتبارهم
أغنياء لكنهم لا يدركون ذلك. بحسب رويترز.
وأضافت أن 2.5 مليون أسرة تكسب 88 ألف جنيه استرليني (174300 دولار)
وهو ما يعادل نحو ثلاثة أمثال متوسط دخل الأسرة البالغ 33 ألف جنيه
استرليني وتقضي عطلتين سنويا خارج البلاد ولديها نحو 20 ألف جنيه
استرليني من الدخل القابل للصرف سنويا.
ومع ذلك فان 90 بالمئة منهم لا يعتبرون انفسهم أغنياء حسب دراسة
شملت ألف مهني.
فهم يقولون انهم يحتاجون لكسب نحو 150 الف جنيه للاسرة بعد ان
يكونوا قد سددوا الرهون العقارية ويملكون أكثر من عقار أو منزل للعطلات
ويرسلون ابناءهم لمدارس خاصة ليعتبروا انفسهم أغنياء.
السعوديون يتلقون إتصالات خادشة
للحياء وإباحية
ذكرت تقارير صحفية أن مواطنين سعوديين تلقوا رسائل هاتفية قصيرة
تدعوهم لممارسة الجنس عبر الهاتف، ما أدى "فضائح عائلية"، مشيرة إلى أن
السعوديين بصدد رفع دعوى قضائية ضد قنوات تلفزيونية فضائية "إباحية"
نشرت أرقام هواتفهم عبر شريط في أسفل الشاشة دون إذن منهم.
وقالت صحيفة الرياض السعودية اليومية إن بعض المواطنين السعوديين
يتجهون لإقامة دعوى قضائية ضد إحدى القنوات الفضائية الإباحية، والتي
نشرت أرقام هواتفهم مباشرة عبر شريطها في أسفل شاشة التلفاز من دون أن
تأخذ إذنا منهم.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المتضررين تأكيدهم عدم علمهم بنشر أرقام
هواتفهم المباشرة، وقال أحدهم، فضل عدم ذكر اسمه: تسبب القناة في مشاكل
عدة لحياتي، أهمها الضرر الذي لحق بعلاقتي مع زوجتي التي تفهمت بعد جهد
كبير عدم علاقتي بالرسائل التي تردني من أرقام داخلية وخارجية. بحسب
(CNN).
وأشارت الصحيفة إلى أن "القنوات الإباحية" تسببت في حصول ما يعرف
بالطلاق العاطفي في بعض الأسر السعودية، وبخاصة إن لم يتعامل مع الحدث
في شكل حكيم، أن بعض الزوجات لم يعدن يتحدثن مع أزواجهن بعد قراءتهن
لبعض الرسائل الحاوية للألفاظ خادشة للحياء.
الوجوه العرقية المختلفة في
إستراليا داخل معرض للصور
التوترات العرقية على شواطيء سيدني والاشتباكات بالشوارع بين شبان
بيض ونازيين جدد وسكان من أصل لبناني كانت البذرة التي أثمرت معرض صور
من أربعة طوابق يصور التنوع العرقي في استراليا.
ومن جدران مبنى يقع بوسط ملبورن يطل أكثر من 220 وجها من كل بلدان
العالم تقريبا لتذكر الناظرين بأن استراليا قامت على الهجرة.
وعن أحداث الشغب العرقي التي اندلعت على شواطيء سيدني الجنوبية في
ديسمبر كانون الاول عام 2005 قال المصور مايكل لورانس: رأيت تلك
الاحداث ووجدت أنها مروعة وأردت ألا تتكرر من جديد هنا. بحسب رويترز.
واستراليا دولة مهاجرين اذ أن ما يقرب من ربع سكانها البالغ عددهم
21 مليون نسمة ولدوا في الخارج. وتدفق عليها كثيرون خلال موجة الهجرة
التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في الخمسينات والستينات أو بعد حرب
فيتنام في السبعينات والثمانينات.
ومعظم المهاجرين قدموا من بريطانيا (1.1 مليون نسمة) ونيوزيلندا
(389 ألفا) والصين (207 الاف). أما الجاليات الكبيرة الاخرى فتضم
مهاجرين من ايطاليا وفيتنام والهند واليونان وجنوب افريقيا.
في صورة ضخمة يظهر ايفان لافلين الذي أتى يتيما من جواتيمالا بعد أن
تبناه أبوان في استراليا عام 2002 . يجلس ايفان ضاحكا فوق دب لعبة بني
اللون على بساط مخطط. أما اندرو موجيروا الذي أتى من أوغندا فتظهر
صورته وهو يقف في شارع تحيط به الخضرة مرتديا قميصا أسود بلا أكمام.
أما فاطمة القراكشي فهي عراقية من مدينة النجف جاءت الى استراليا
عام 2001 حاملة درجة الماجستير في علم الاحياء المجهري. وتظهر باحدى
الصور وهي تقف بشموخ بوشاحها ذي اللون العاجي ممسكة بيد ابنتها أمام
منزلها الجديد الواقع في بلدة اقليمية.
التشابه بين سنغافوره وهونج كونج
قال لي كوان يوي رئيس وزراء سنغافورة السابق في تصريحات نقلتها
وسائل اعلام محلية ان سعي سنغافورة لزيادة عدد سكانها يجب الا يكون
سببا في جعل هذا البلد الصغير مزدحما مثل هونج كونج .
وقالت حكومة سنغافورة العام الماضي انها ترغب في اضافة مليونين
اخرين لزيادة عدد سكان الجزيرة الى 6.5 خلال فترة بين اربعين وخمسين
عاما معظمهم من خلال الهجرة، لدفع النمو الاقتصادي في سنغافورة التي
تسجل معدلا منخفضا في المواليد وزيادة في كبار السن.
ونقلت ستريتس تايمز عن لي كون يوي أول رئيس وزراء لسنغافورة في
العصر الحديث: لم اقنع تماما بفكرة ان نكون 6.5 مليون نسمة. بحسب
رويترز.
ويقطن سنغافورة 4.7 مليون نسمة وحسب دراسة أجرتها الامم المتحدة عام
2003 كانت ثالث أشد بقعة مزدحمة بالعالم بعد هونج كونج ومكاو.
بسبب تشاجرهما تصادمت 12 سيارة
اعلنت الشرطة الكندية ان شجارا حاميا بين رجل وامرأة ادى الى دهسمها
وتصادم عدة سيارات .
وكان الرجل والمرأة يتشاجران في سيارة اجرة على طريق ترانس كندا
السريع عندما طلبت المرأة من السائق التوقف على جانب الطريق. ونزلت
المرأة من السيارة وتبعها الرجل.
وبشكل شبه فوري صدمت عدة سيارات الرجل والمرأة اللذين يعتقد انهما
كانا مخمورين وقتلتهما. بحسب رويترز.
وقالت الشرطة ان هذا الحادث تسبب في تصادم نحو 12 سيارة ببعضها ولكن
لم يؤد ذلك الى اصابة احد.
دعوة لإذكاء شعلة الحب بين
المتزوجين
حثت إحدى الكنائس الواقعة في جنوب غربي ولاية فلوريدا، القائمين على
إدارة شؤونها من رعاياها المتزوجين، على إذكاء شعلة الحب بين الأزواج
عبر الممارسة الجنسية، كل يوم ولفترة 30 يوما.
وقال راعي الأبرشية في كنيسة بلدة "يبور" بول ويرث الذي أطلق هذه
الحملة: الأمر يطبق أيضا على الرعايا الذين يأتون لهذه الكنيسة. بحسب
(CNN).
وقال ويرث في عظة الأحد معللا أسباب خفوت جذوة الحب والاهتمام بين
الزوجين إلى ضغوط العمل وظروف الحياة، وفق أسوشيتد برس.
وأوضح راعي الأبرشية القس ويرث أن التحدي الذي أطلقه لا يشمل العزاب
وأن الدعوة موجهة فقط للمتزوجين، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يشمل
المثليين المتزوجين أيضا.
تونس أول المحتفين بالجدة عالميا
تكرم تونس الجدة تقديرا لدورها في تنشئة الاجيال باحياء عيد لها
لاول مرة. وبهذا تصبح تونس من اول البلدان المحتفية بالجدة التي لاتزال
تحافظ على دور بارز في الاسرة التونسية بينما اقتصرت الاعياد في أغلب
المجتمعات الاخرى على الاحتفاء بالام والاب.
وتصل نسبة المسنين في تونس الى 9.5 في المئة من مجموع السكان البالغ
عددهم نحو 10 مليون نسمة. بحسب رويترز.
وتضمن الاحتفال الذي أعدته وزارة الشؤون الاجتماعية بعيد الجدة
المقام تحت شعار "وردة لكل جدة" برامج تنشيطية للجدات داخل اسرهم
وبمراكز رعاية المسنين وتنظيم منابر حوار بمراكز الطفولة حول علاقة
الجدة بأحفادها.
وقالت وزارة الشؤون الاجتماعية بتونس ان الاحتفال بالجدة: يكرس
ايمان تونس بالمسؤولية المشتركة بين جميع افراد الاسرة في ضمان
الاستقرار العائلي في اطار التوافق والاحترام المتبادل من أجل بناء
أسرة متماسكة.
ورغم التقدم السريع الذي يشهده المجتمع التونسي فان الجدة لاتزال
تحتفظ بدور مهم في مساعدة الاباء في تربية الناشئة. ولاتزال صورة الجدة
متربطة بتلك السيدة العجوز الطيبة التي تحب أحفادها وتغرقهم حنانا
وعطفا وتحكي لهم قبل النوم حكايات خيالية.
مهر إيراني من الورد يكلفه شقته
حكمت محكمة إيرانية على رجل بتقديم 124 ألف وردة كان قد وعد بها
زوجته كجزء من مقدم الصداق، بعد أن رفعت عليه قضية تطالبه بتسديده.
ونقلت صحيفة الاعتماد عن المرأة قولها إنها تطالب بمهرها لأن "زوجها
شديد التقتير" لا يسدد حتى ثمن فنجان قهوة.
وقد حجزت المحكمة على شقة الرجل حتى يقوم بتسديد كل ما عليه من
ورود.
وبموجب القانون الإيراني فإن بإمكان المرأة طلب المهر في أي وقت
خلال الزوجية أو حتى بعد الطلاق.
ووفقا لصحيفة الاعتماد فإن المرأة المعروفة فقط باسم هنجامه قد قررت
طلب الحصول على مهرها من 124 ألف وردة حمراء بعد 10 سنوات من الزواج
"لعقاب زوجها البخيل جدا".
وقال شاهين للمحكمة إنه ليس بمقدوره أن يدفع أكثر من خمسة وردات
يوميا، واشتكى من أن "صديقات زوجته صاحبات المليارات هن اللواتي زرعن
هذه الفكرة في رأسها".
إلا أن القاضي رفض التماسات شاهين وأمر بمصادرة شقته وثمنها 33 ألف
جنيه استرليني حتى يشتري جميع الورود المطلوبة.
قرر تركها فقررت حرق أجهزة الموبايل
أحرقت زوجة صينية أعماها الغضب واليأس، أكثر من 400 هاتف موبايل
(محمول) تملكها شراكة مع زوجها، بعد أن قرر الأخير إنهاء زواجه بها،
والمغادرة وفق ما نقلته تقارير.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن المرأة البالغة 37 عاماً
والتي حددت هويتها باسمها الأول فقط، وانغ، أوقفت بتهمة الإحراق عمداً.
بحسب (CNN).
وكان الزوجان يملكان متجرا لهواتف الموبايل في مدينة "ويفانغ" في
إقليم "شاندونغ" شرقي الصين، وفق أسوشيتد برس.
إلا أن زواجهما المضطرب وصل إلى الحضيض عندما هجر الزوج الزوجة
الناقمة، في الثالث من مارس/آذار الجاري، وفق ما نُقل عن صحيفة "كيلو"
المحلية.
وجاء في التقرير أن المرأة التي غلبها اليأس، جمعت كامل مخزون
المتجر من "الموبايلات" البالغة أكثر من 400 قطعة ويقدر ثمنها بـ42 ألف
دولار، مضرمة فيها النيران قبل أن تغادر المنزل بدورها.
ضرورة الحوار في ملتقى كويتي لتنمية
المجتمع
شدد الاستشاري والنفسي والتربوي الدكتور خالد المهندي على ضرورة
إيجاد الحوار الإيجابي والإنصات داخل الأسر باعتبارهما يؤديان إلى حل
معظم المشكلات داخل الأسر .
وقال المهندي في محاضرة له في اليوم الأول من ملتقى تقيمه إدارة
تنمية المجتمع في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمناسبة (اليوم
العربي والدولي للأسرة) انه اذا لم يستمع الآباء للأبناء في الصغر فلن
يستمع الأبناء لآبائهم في الكبر.
واضاف ان غياب الحوار والشفافية داخل الأسر سيؤدي إلى غياب الشفافية
والحوار داخل المجتمع باعتبار أن كلا منهما يؤثر في الآخر.
وبين أهمية مفهوم ( الذات الحوارية) قائلا إنه يحتوى على مضامين عدة
من بينها أنه في حال وجد خلاف في الرأي داخل الأسرة سواء بين الأبناء
أو الآباء فان الخلاف لايعني إلغاء الآخر. بحسب (كونا).
وذكر انه عندما يغيب الحوار داخل الأسرة سيكون هناك ما يسمى بالطلاق
الوجداني أو العاطفي مضيفا أن من أسباب غياب الحوار هو التهديدات
للأبناء وارتفاع الصوت في أثناء الحوار وكثرة الأوامر واستخدام بعض
الآباء لما يسمى بعبارات الضحية.
وتحدث عن سوء إدارة الأسرة لجهاز خطر وهو التلفزيون باعتباره من
العوامل الرئيسية لغياب الحوار داخل الأسرة من جهة وكونه وسيلة نقل
مفاهيم وقيم وسلوكيات خاطئة للأبناء وبخاصة من خلال مسلسلات الدراما
الهابطة من جهة اخرى. |