شؤون بريطانية: لهاث للحفاظ على صِفة الدولة العظمى

شبكة النبأ: ارهاصات بريطانيا لا تخلوا من التناقضات بين نظام ارستقراطي عريق وامتزاجه بثقافات من دول وقارات اخرى على مدى عقود الانفتاح نحو استقطاب العمالات والمهاجرين، (شبكة النبأ) تستعرض لقراءها الكرام اهم المجريات الاجتماعية في المملكة المتحدة:

بريطانيا الأسوأ في اوربا بالنسبة لمشكلة تعاطي الكحول

ضغطت الجمعية الطبية البريطانية على السلطات المختصة لفرض ضرائب عالية على المشروبات الروحية، وإلغاء ساعة التخفيضات التي تتبعها الحانات بين الساعة الخامسة والسابعة مساء، بالإضافة إلى تخفيض مستوى الكحول المسموح بالدم للسائقين.

ووفق تقرير أصدرته الجمعية، أشارت فيه إلى الحاجة لسن قوانين جديدة لمكافحة سوء استخدام الكحول، وهي ظاهرة تكلف خدمات الرعاية الصحية وسلطات الرقابة مليارات الدولارات كل عام.

هذه الضغوط تأتي في وقت تشهد فيه البلاد جدلا حول كيفية معالجة ظاهرة الشرب التي أصبحت جزءا من ثقافة البلد، والتي دفعت المشرعين لإعادة النظر في كافة مظاهر هذه الآفة من الكؤوس العملاقة إلى الحانات وإلى التخفيضات التي تروج لها المتاجر.

من جهتها أعلنت سلسلة متاجر "تيسكو" Tesco PLC إنها تريد أن تتعاون مع الحكومة البريطانية إزاء سن قوانين جديدة لضمان فرض "تسعيرة مسؤولة" على الكحول، وهي خطوة وصفتها بعض الجهات التي تشن هذه الحملة، بأنها بدأت تحشد لإجماع إزاء كيفية حل معضلة شرب الكحول في بريطانيا. بحسب (CNN).

وصنف تقرير الجمعية بريطانيا بين الأسوأ في أوروبا من ناحية مشكلة الكحول، فيما تضاعفت معدلات الوفيات جراء شرب الكحول بين 1991 و2005 من 6.9 في المائة إلى 12.9 في المائة بين كل 100 ألف شخص، وفق أسوشيتد برس.

كما تعاني مستشفيات بريطانيا من ثقل هذه الآفة، إذ أشار التقرير إلى دراسة حكومية نفذت عام 2004 ووضع تداعيات شرب الكحول هي بين أكثر الآفات كلفة على نظام الرعاية الصحية، والسلطات الأمنية والسلطات القضائية، إذ يكبدها مليارات الدولارات سنوياً.

ارتفاع نسبة تفشي المخدرات بين العاملين في بريطانيا

وقفز معدل تعاطي الكوكائين بين العاملين في المملكة المتحدة بواقع الثلث العام الماضي، بحسب اختبارات لفحص المخدرات أجريت أثناء العمل.

واكتشف أرباب العمل الذين يجرون فحوصا عشوائية على تعاطي المخدرات، زيادة بنسبة 34 في المائة في النتائج الإيجابية للفحوص الخاصة بمعرفة تعاطي الكوكائين عام 2007، وفقا لـ "كونكاتنو"، أكبر شركة بريطانية لفحص المخدرات والكحول.

وفي العام الماضي أظهر واحد من بين كل 145 من العاملين الذين تم فحصهم نتيجة إيجابية، ما يعني أنهم تعاطوا الكوكائين خلال اليومين السابقين لإجراء الفحص. وفي 1997 كان الرقم واحدا من بين كل ألف من العاملين.

ووفقا لإيان ماكنيكول من مؤسسة درجلينك الخيرية: الكوكائين الآن هو المخدر المفضل وقد انخفضت تكلفته بصورة دراماتيكية خلال الأعوام القليلة الماضية. وتابع: بينما كان الناس في السابق يدخنون مع بعض البعض خلال عطلات نهاية الأسبوع ربما للتسلية، الآن باتوا مولعين بتعاطي الكوكائين مساء الجمعة.

كذلك تشهد النتائج الإيجابية لفحوص المخدرات الأخرى والكحول تزايدا مستمرا، وإن بوتيرة أبطأ. ففي العام الماضي أظهر نحو 5 في المائة من العاملين الذين تم فحصهم نتائج إيجابية لتعاطي المخدرات والكحول، بزيادة 5.4 في المائة عن 2006، وفقا لـ "كونكاتنو".

غير أن النتائج الإيجابية لا تعني بالضرورة أن الموظفين كانوا عاجزين عن أداء واجباتهم الوظيفية. ومعظم أنواع المخدرات تزول آثارها من جسم الإنسان في غضون يومين، لكن يمكن اكتشاف تعاطي الحشيش (القنب الهندي) على مدى شهر كامل.

ونسبة أصحاب العمل الذين يجرون الفحوص على العاملين لمعرفة تعاطيهم المخدرات والكحول في تزايد مستمر أيضا، وفقا لدراسة مسحية أجراها "تشارترد إنستيتيوت أوف بيرسونيل آند ديفولمبنت".

ويجري نحو 22 في المائة من أرباب العمل الفحوص على منسوبيهم، سواء عشوائيا أو عند تعيين موظفين جدد. وقال 9 في المائة إنهم بصدد تطبيق إجراءات الفحص في منشآتهم.

وطبقا للدراسة المسحية، فصل 31 في المائة من أرباب العمل بعض العاملين خلال العامين الماضيين بسبب إدمان الكحول، و15 في المائة من منهم بسبب مشكلات المخدرات.

قَتَلهن سفاح ولم تقتلهن المخدرات

أنزلت محكمة بريطانية عقوبة السجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط على قاتل متسلسل اتهم بقتل خمسة عاهرات وأدانته لجنة محلفين، فارضة عليه بذلك أقسى عقوبة ممكنة بحسب القوانين.

وكان المتهم ستيف رايت، 49 عاماً، قد أقر بأنه يلجأ إلى العاهرات للحصول على خدمات جنسية، كما أكد أنه يعرف القتيلات الخمس، غير أنه نفى بصورة قاطعة أن يكون له أي علاقة بالجرائم، وهو أمر اعتبرته المحكمة غير صحيح.

ورأت هيئة المحلفين التي نظرت في قضية رايت شرقي بريطانيا أن آثار الدماء والأنسجة والخيوط وأدلة جنائية أخرى جمعت من مواقع الجرائم تؤكد صحة التهم المساقة بحقه، وذلك في ختام محاكمة شاقة استمرت ستة أسابيع ونصف.

وتوجه القاضي بيتر غروس إلى رايت بعد تلاوة الحكم بالقول: هذا صحيح.. عليك قضاء حياتك خلف القضبان.. لقد كان (ما قمت به) حملة منظمة للقتل. بحسب (CNN).

وأضاف غروس، موجهاً حديثة لرايت في قفص الاتهام: شكلت الدعارة والمخدرات خطراً على حياة الضحايا، لكنها لم تتسبب بقتلهن، بل قمت أنت بذلك،. وفقاً لأسوشيتد برس.

وكانت الشرطة قد عثرت بصورة متتالية على جثث العاهرات التي تركت عارية في مجرى أحد الأنهار في غابة تقع على مقربة من بلدة "إبسويش" التي تبعد قرابة 120 كيلومتراً شمالي لندن.

الأمير هاري الوريث للعرش لا يحب بريطانيا

قال الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز والذي خدم في صفوف الجيش البريطاني على مدى الاسابيع العشرة المنصرمة في أفغانستان انه لا يحب انجلترا كثيرا ويبغض "الهراء" الذي تكتبه الصحف البريطانية.

وأدلى الأمير وترتيبه الثالث في وراثة عرش انجلترا بتلك التعليقات قبل ان تتسرب المعلومات بشأن ارساله سرا لافغانستان الى موقع الكتروني أمريكي.

وقال في مقابلة انه يستمتع بالوجود في منطقة قتال وليس "بالجلوس بلا عمل" في وندسور وهي قرية خارج لندن حيث قصر العائلة المالكة البريطانية ومقر الوحدة العسكرية التي يخدم بها هاري.

وردا على سؤال بشأن ما اذا كان يود العودة الى أفغانستان قال: لا أريد أن أجلس بلا عمل في وندسور.. ولكني بصورة عامة لا أحب انجلترا كثيرا .. فمن الطيب أن تبتعد عن الصحافة والصحف وعامة كل الهراء الذي يكتبونه. بحسب رويترز.

وليس من المرجح أن تلقى التصريحات التي أدلى بها هاري لممثل عن وسائل اعلام ترحيبا من مؤيدي هاري في بريطانيا أو من الصحافة المحلية.

ومن الجدير بالذكر أن الأمير أثار حلوه الكثير من الجدل ففي عام 2005 أثار استياء الرأي العام حينما نشرت صور التقطت له في حفل تنكري ارتدى خلاله زي النازي.

وامتدحت الصحف البريطانية الامير قبل الكشف عن تلك التصريحات ووصفته بأنه بطل وجندي مثالي. ونشرت رسائل بمواقع على شبكة الانترنت تمتدح شجاعته.

ولكن العلاقة بين العائلة المالكة والصحافة البريطانية لم تكن جيدة على الدوام. وألقت أسرة والدة هاري الاميرة ديانا اللوم على المصورين في مقتلها في حادث سيارة في باريس عام 1997 بعد ملاحقتهم لها.

قواعد جديدة ذات تمييز واضح للمهاجرين

يواجه قرار الحكومة البريطانية بتغيير القواعد المنظمة لشؤون العمالة المهاجرة الماهرة تحديا قانونيا في المحكمة العليا بالبلاد.

فقد لجأ منتدى برنامج هجرة العمال ذوي المهارات العالية الى القضاء لتحديد مدى قانونية التغييرات التي ادخلتها الحكومة البريطانية باثر رجعي على القواعد المنظمة للعمالة الماهرة المهاجرة الى بريطانيا.

وكانت الحكومة البريطانية قد بدأت شهر فبراير/ شباط الماضي تطبيق ما يعرف بنظام النقاط على المهاجرين الراغبين بالعمل على اراضيها.

ويقول المنتدى ان هذه التغييرات التي ستطبق بأثر رجعي على برنامج هجرة العمالة ذات المهارة العالية في عام 2006 سيعني ان آلاف من المهاجرين الى بريطانيا من خارج دول الاتحاد الاوروبي سيضطرون الى مغاردة البلاد.

وانتقد المنتدى هذه التغييرات مشيرا الى ان تطبيقها سيؤدي بنحو 90% بالمئة او نحو 44 الف شخص الى ان يصبحوا غير مؤهلين للبقاء داخل بريطانيا.

يشار الى انه في الفترة من 2002 الى عام 2006 دخل بريطانيا 49 الف طبيب ومهندس ومحاسب ومهنيون آخرون في اطار برنامج العمالة ذات المهارات العالية. الا ان تغيير القواعد يعني ان اي شخص يتقدم لمد تأشيرة العمل ينبغي عليه ان يحرز نقاطا تأسيسا على تعليمه وراتبه وعمره.

ووفقا للنظام الجديد، سيحتاج الموظفون والعمال الاجانب الى اثبات ان لديهم مهارات كافية وفقا لمعايير جديدة تأخذ في الاعتبار مطالب الاقتصاد البريطاني.

وقال وزراء بريطانيون ان التغييرات المستجدة هي الاكبر بالنسبة لجيل كامل من المهاجرين وستسمح لبريطانيا بالسيطرة اكثر على حركة الهجرة الآتية من خارج الاتحاد الاوروبي.

بريطانيا استعانت بمُنجّم لتهزم هتلر في الحرب العالمية الثانية

كشفت وثائق تاريخية بريطانية تم الإعلان عنها في وقت سابق، أن الاستخبارات البريطانية استعانت بمنجم للتنبؤ بأفكار القائد النازي هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.

الوثائق التي أودعت في الأرشيف الوطني البريطاني لإطلاع العامة، أظهرت تعاونا بين مسؤوولي MI5، وهو جهاز الاستخبارات البريطاني، والمنجم لويس دي وول، هذا الأخير الذي حاول إحراج الضباط الكبار في الجيش والاستخبارات علنا، وفقا لوكالة أسوشييتد برس.

ومن بين الوثائق رسالة وقعها ديك وايت الذي تسلم منصب مدير الاستخبارات في الخمسينيات من القرن الماضي، جاء فيها: لقد كرهت لويس دي وول طوال عمري، فهو دجال ومدع.

لكن كره وايت لم يمنع دي وول من الحصول على رتبة نقيب مؤقتاً في الجيش البريطاني، ثم يرسله رئيس وزراء بريطانيا آنذاك ونستون تشيرتشل، الذي لم يكن يصدق علم التنجيم، إلى الولايات المتحدة في محاولة لإقناع الأمريكيين بأن الألمان سيهزمون في حال دخلوا الحرب.

والمنجم دي وول هو ألماني الأصل وولد في برلين عام 1903، لكنه هرب من البلاد مهاجرا إلى بريطانين عام 1935 لينقذ نفسه من الإعدام، ذلك أن أمه يهودية، بينما هربت زوجته ألكساندريا إلى سانتياغو في شيلي، حيث ادعت أنها أميرة رومانية، وأطلق الناس هناك عليها اسم "لا بارونيسسا" وهي كلمة تعني البارونة أو الأميرة.

كما أدعى جي وول عندما وصل لندن أنه من النبلاء الهنغاريين، ثم قال عن نفسه إنه ابن أخ مسؤول نمساوي، ثم حفيد مصرفي بريطاني، كما ادعى أيضا أنه قريب اللورد مايور في لندن.

ورغم احتياله الواضح، إلا أن الحظ ابتسم لدي وول عندما سألته دوقة اسبانية في إحدى الحفلات في السفارة الاسبانية في لندن، أن يخبر الحاضرين عن توقعاته لبرج الزعيم النازي هتلر، وكان من بين الحضور وزير الخارجية البريطاني آنذاك اللورد هاليفاكس.

وعلى إثر تلك الحفلة، طلب شارلز هامبرو رئيس العمليات البريطانية الخاصة، تعيين دي وول كعميل للمنظمة في أوروبا، حيث استأجرت الحكومة شقة فندقية للمنجم في منطقة بارك لين الفخمة، ومن هناك كان دي وول يبعث للحكومة توقعاته الفلكية للحلفاء والنازيين على ورق كتب في أعلاه؛ مكتب البحوث النفسية. بحسب (CNN).

لكن توقعات دي وول كانت غالبا مبهمة وغير واضحة، إذ قال في إحدى توقعاته في شهر ديسمبر/كانون أول من عام 1942 إن النجوم تؤكد أن الألمان، وعلى رأسهم الفوهرر هتلر، إذا اتخذوا قرارات مهمة في الثمانية أيام الأولى من شهر يوليو/تموز فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة حتمية.

وبعد أن ضاقت الاستخبارات البريطانية ذرعا بالمنجّم وول، استغنت عن خدماته، وأظهرت المراسلات التي كشف عنها أن اقتراحات عدة قدمت للخلاص من الرجل، من بينها إرساله إلى منطقة نائية ليغيب عن الأنظار، فيما كان هناك اقتراحان آخران تم طمسهما في الوثائق.

المرأة الحديدية في المستشفى

وقال متحدث باسم حزب المحافظين، إن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارغريت تاتشر المعروفة باسم "المرأة الحديدية"، نقلت إلى المستشفى إثر وعكة صحية ألمت بها في منزلها.

وقال المتحدث إن تاتشر، البالغة من العمر 82 عاماً، أدخلت إلى مستشفى "سانت توماس" قرب قصر ويستمنيستر، لإجراء فحوصات طبية.

من جهته، قال متحدث باسم المستشفى إن وضع رئيسة الوزراء السابقة مستقر، وإنها تتحدث مع الهيئة الطبية التي توفر لها الرعاية الصحية المطلوبة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأوضح مستشفى سانت توماس أنه من المتوقع أن تقضي رئيسة الوزراء السابقة الليلة في المستشفى لمراقبة وضعها الصحي.

وعرفت تاتشر بـ"المرأة الحديدة"، وهو اللقب الذي أطلقه عليها الاتحاد السوفياتي السابق بعد خطاب لها عام 1976 انتقدت فيه الشيوعية.

كذلك تمتعت بعلاقة وثيقة مع الرئيس الأمريكي السابق، رونالد ريغان، الذي شاركته في آراؤه المحافظة.

ورغم أن أطبائها نصحوها بألا تلقي خطباً، إلا أن تاتشر الضعيفة حضرت جنازة ريغان عام 2004، قائلة في فيدو صور مسبقاً إن: ريغان كان رئيساً رائعاً، وأمريكياً جيداً، ورجلاً رائعاً.

يذكر أن تاتشر كانت قد انتخبت زعيمة لحزب المحافظين عام 1975، وأصبحت رئيسة للوزراء عندما سيطر الحزب على الحكومة عام 1979. بحسب (CNN).

ثم عادت لتفوز مجدداً في الانتخابات عامي 1983 و1987، ولكنها أجبرت على الاستقالة بعد ثلاث سنوات خلال صراع قيادة داخلي، بعدما أقرت "ضريبة الرأس"، وهي ضريبة غير شعبية أدت إلى اندلاع أعمال شغب في الشوارع.

بسبب الحرب على العراق وأفغانستان...

قالت وزارة الدفاع البريطانية انه صدرت أوامر للعسكريين في قاعدة جوية بشرق انجلترا بعدم ارتداء الزي العسكري علنا لأن بعضهم تعرض لإهانات وسباب بسبب دور بريطانيا في حرب العراق وافغانستان.

ودفعت تقارير إساءة معاملة العسكريين قائد قاعدة القوات الجوية الملكية في وتيرينج لاصدار اوامر للافراد بارتداء الملابس المدنية لدى زيارتهم مدينة بيتربوروج القريبة.

وأدان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون المسؤولين عن هذه الإهانات واشاد بالقوات المسلحة البريطانية. بحسب رويترز.

وقال للصحفيين: يتعين شكرهم على المهمة العظيمة التي يقومون بها ويتعين تشجيعهم على ارتداء الزي العسكري علنا.

ولم تنشر تفصيلات عن الحوادث التي دفعت الى هذا الحظر . وقالت شرطة كامبريدجشير انها لم تتلق بلاغات عن تعرض افراد القوات الجوية لاهانات

شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 15 آذار/2008 - 7/ربيع الاول/1429