كوسوفو.. اول عضو مسلم في جسد اوربا

شبكة النبأ: ياتي الإعلان عن ولادة دولة جديدة بإسم كوسوفو في ظل تجاذبات اوربية غاية في الدقة حيث ان الدولة الأم صربيا مسنودة من الفلك الروسي تحاول جاهدة وقف او عرقلة عقارب الزمن الذي اعلن فعليا عن استقلال الأقليم ذو الاغلبية المسلمة والخاضع للحماية الدولية منذ تعرض سكانه الى هجمات ابادة جماعية من قبل الجيش الصربي ابان التسعينات من القرن الماضي، فقد قال ياكوب كراسنيكي رئيس البرلمان في كوسوفو ان كوسوفو "دولة مستقلة ذات سيادة وديمقراطية". وجاء ذلك بعدما تبنى أعضاء المجلس يوم الاحد الماضي اعلان الاستقلال عن صربيا.

وجاءت نتيجة التصويت بتأييد 109 أصوات دون معارضة. وغاب عن التصويت 11 عضوا بينهم صربيون.

وقال كراسنيكي "أبدى النواب في 17 فبراير شباط رغبتهم في اعلان كوسوفو دولة مستقلة وذات سيادة وديمقراطية."

ردود فعل معتدلة من اغلبية الدول ورفض روسي

ودعمت روسيا صربيا على الفور في رفض استقلال كوسوف  فيما عبرت اغلبية الدول الغربية عن ردود فعل معتدلة حيث دعا الاتحاد الاوروبي بعد واشنطن الى الهدوء لتجنب العنف.

واعلن السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان بلاده تريد من بعثة الامم المتحدة في كوسوفو (مينوك) اعتبار اعلان استقلال الاقليم من طرف واحد "باطلا وملغى". واعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان اعلان استقلال كوسوفو من طرف واحد يشكل "انتهاكا لسيادة صربيا" و"لميثاق الامم المتحدة وقرار مجلس الامن 1244". بحسب أ ف ب.

ودعت سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي كافة الاطراف المرتبطة بكوسوفو الى التصرف "بمسؤولية" و"تجنب اي نوع من العنف".

كما دعا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا "الجميع للتصرف بهدوء وبطريقة مسؤولة" معربا عن "قناعته" بان القادة الكوسوفيين سيكونون "على مستوى مسؤولياتهم".

واعربت الصين عن "قلقها العميق" من الاعلان الاحادي لاستقلال كوسوفو حسب ما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيانشاو.

وقال المتحدث في بيان "يخشى ان تخلق الخطوة الاحادية الجانب التي اقدمها عليها اقليم كوسوفو رد فعل مسلسل وان تكون لها انعكاسات سلبية خطيرة على السلام والاستقرار في منطقة البلقان".

وعلى غرار الفاتيكان دعت عدة دول غربية الى الهدوء والحذر لتجنب اعمال عنف جديدة بين الالبان والصرب. ودعا الفاتيكان الاحد "المسؤولين السياسيين في صربيا وكوسوفو الى الحذر" مطالبا اياهم "بالتزام تجنب ردود الفعل المتطرفة والانزلاقات العنيفة".

واكتفت الولايات المتحدة التي تعتبر من الصانعين الاساسيين لاستقلال الاقليم الصربي بالقول انها "اخذت علما" باعلان استقلال كوسوفو ودعت جميع سكان الاقليم الى الهدوء.

وتنتظر سويسرا التي تؤوي جزءا كبيرا من الجالية الكوسوفية من سلطات كوسوفو التعهد "بحماية حقوق كافة الاقليات". اما هولندا فدعت الكوسوفيين والصرب الى "ضبط النفس" موضحة ان احترام كوسوفو لكافة المواطنين وحده سيسمح بالتفكير في "اعتراف".

وفي المانيا دعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "جميع الاطراف" الى "الهدوء والاعتدال".

وافاد مصدر دبلوماسي ايطالي لوكالة فرانس برس، ان روما "اخذت علما" باعلان استقلال كوسوفو لكنها "ستأخذ الوقت الكافي لدرسه" مع شركائها الاوروبيين الاثنين في بروكسل داعيا صربيا وكوسوفو الى "الاعتدال".

كما تمنى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي شغل في السابق منصب الممثل الاعلى للامم المتحدة في كوسوفو "حظا سعيدا لكوسوفو" معتبرا ان هذا التطور يشكل "نجاحا للاسرة الدولية ولاوروبا" مضيفا انه "سيضع حدا للمعاناة".

واعلنت ايرلندا انها تنوي الاعتراف باستقلال كوسفو فيما رات بريطانيا ان الاعلان يشكل "تطورا مهما".

وقالت فيينا انها ستعلن موقعها بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاثنين في بروكسل.

ويناقش وزراء الخارجية الاوروبيون الاثنين وضع كوسوفو الجديد. وسيكون في وسع كل من الدول الاعضاء الـ27 فيما بعد اصدار اعلان خاص بها حول هذه المسألة حيث ان المجموعة مقسومة بهذا الخصوص.

وسبق ان اعلنت ست دول اوروبية هي قبرص وسلوفاكيا واسبانيا وبلغاريا واليونان عن معارضتها للاستقلال واعتبرته سابقة للحركات الانفصالية حول العالم.

فسلوفاكيا لا تنوي الاعتراف باستقلال كوسوفو في الوقت الحالي على ما اعلنت وزارة الخارجية السلوفاكية في براتيسلافا.

وحذر الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس في براغ من تاثير "كرة الثلج" الذي قد يؤدي اليه استقلال كوسوفو الذي وصفه بانه "قرار استثنائي في اوروبا".

اما ابخازيا واوسيتيا الجنوبية منطقتا الحكم الذاتي في جورجيا فاعتبرتا ان "الوضع في كوسوفو يشكل سابقة" واعلنتا انهما ستطلبان من روسيا والامم المتحدة الاعتراف باستقلالهما وذلك فور اعلان استقلال اقليم كوسوفو الصربي.

من جهته اعرب رئيس الوزراء الاسترالي كيفن عن دعمه لاعلان استقلال كوسوفو وقال ان اعترافا دبلوماسيا بالدولة الجديدة سيتم قريبا. واوضح "لقد قلنا لممثلينا الدبلوماسيين عبر العالم ان هذا الاستقلال يسير عبر مدونة سلوك مناسبة".

ومنذ العام 1999 تتولى قوة كفور التي يقودها حلف الاطلسي مهمة ضمان الامن في كوسوفو. واعلن الامين العالم لمنظمة حلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر ان قوة كفور "تواصل تحمل مسؤولياتها" في كوسوفو "ما لم يصدر قرار مخالف عن مجلس الامن الدولي".

اما الجمهورية الصربية التي تشكل البوسنة الى جانب الاتحاد الكرواتي المسلم منذ انتهاء الحرب الاهلية التي دامت بين 1992 و1995 فرفضت استقلال كوسوفو وحذرت من "عواقبه" في البلقان واوروبا والعالم.

ورحب رئيس الوزراء الالباني سالي بريشا باعلان استقلال كوسوفو معتبرا السابع عشر من شباط/فبراير يوم "الولادة الجديدة" لهذا الاقليم.

 صربيا تدين الانفصال

من جانبه أدان رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوستونيتشا كوسوفو ووصفها بأنها دولة زائفة في كلمة أذاعها التلفزيون بعد دقائق من إعلان الاقليم ذي الأغلبية الألبانية استقلاله.

وأشار الى أن الولايات المتحدة أيدت كوسوفو بصورة غير قانونية. وقال ان الولايات المتحدة "مستعدة لخرق النظام الدولي من أجل مصالحها العسكرية". وقال كوستونيتشا "اليوم تعتقد هذه السياسة القائمة على القوة انها انتصرت بانشائها دولة زائفة."بحسب رويترز.

وقال ان الشعب الصربي لن يتوقف عن النضال من أجل حريته مضيفا "ما دام الشعب الصربي موجودا ستظل كوسوفو صربية."

شرطيون وقانونيون اوروبيون "سيواكبون" استقلال كوسوفو

وواكب حوالى الفين من رجال الشرطة والقانونيين الاوروبيين الخطوات الاولى من استقلال اقليم كوسوفو. وافق الاتحاد الاوروبي على ارسالهم تعبيرا عن ارادته احلال الاستقرار في دول البلقان وادخالها الاتحاد بعد فترة.

وتهدف هذه البعثة الاوروبية التي اطلق عليها اسم "يوليكس كوسوفو" -- اكبر بعثة مدنية في تاريخ الاتحاد الاوروبي -- الى "توجيه المؤسسات الكوسوفية وتقديم النصح لها في كل المجالات المرتبطة بدولة القانون" واقامة "نظام قضائي مستقل ومتعدد الاتنيات" فضلا عن شرطة متعددة الاتنيات.

وسيتمتع بعض عناصر الشرطة الـ1500 بصلاحيات تنفيذية ايضا ولكن محدودة لسد اي ثغرات في شرطة الاقليم. بحسب أ ف ب.

وكانت الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد اعطت في الرابع من شباط/فبراير الضوء الاخضر القانوني لاطلاق هذه البعثة. وكانت تنتظر ضوءا اخضر اخيرا جاء ليل الجمعة السبت لتتمكن من بدء انتشارها. لكن لن تنتشر طلائع هذه المهمة اي حوالى 15 من كوادرها قبل اسبوع او اسبوعين.

وبدأ "طاقم تخطيط" مؤلف من 120 شخصا عمله في بريشتينا نهاية العام 2007.

وكانت المانيا وايطاليا المساهمين الرئيسيين في هذه المهمة التي شارك فيها ايضا الف موظف محلي. واضافة الى كل الدول الاعضاء باستثناء مالطا لاسباب لوجستية ساهمت دول اخرى في المهمة هي تركيا والولايات المتحدة وكرواتيا والنروج وسويسرا.

وبين الشروط الواردة في الاعلانات التي وضعت على المواقع الالكترونية للاجهزة الدبلوماسية الاوروبية ان يتمتع المرشح "بقدرة على التفاوض" و"اتقان الفرنسية والانكليزية" و"خبرة في شؤون البلقان".

وتستمر مهمة "يوليكس" التي منحت ميزانية قدرها 205 ملايين يورو للاشهر الـ16 الاولى من عملها لفترة 28 شهرا. لكن الاتحاد الاوروبي ينوي تقييم المهمة بعد ستة اشهر على نشرها اي نهاية العام 2008.

ويتوقع الدبلوماسيون الاوروبيون ان يبقى كوسوفو تحت رقابة دولية "من خمس الى عشر سنوات".

وسيتولى الجنرال الفرنسي ايف دو كيرمابون القائد السابق لقوات حلف شمال الاطلسي في كوسوفو ادارة هذه المهمة.

كما سيتولى الهولندي بيتر فيث الذي عين موفدا خاصا للاتحاد الاوروبي في كوسوفو رئاسة المكتب المدني الدولي الذي يضم 300 شخص (بينهم 75 اوروبيا) ويفترض ان ييقوم بالاشراف الاداري على سنوات الاستقلال الاولى.

مجلس الامن منقسم بين الغرب والروس

وشهد مجلس الامن الدولي انقسامات جديدة بشأن كوسوفو بين الدول الغربية التي تقر باعلان استقلاله وروسيا التي تعارض ذلك وتريد من الامم المتحدة رفضه.

وقال سفير بنما ريكاردو البرتو ارياس الذي يتولى رئاسة مجلس الامن خلال شباط/فبراير اثر اجتماع طارىء عقد بطلب من روسيا ان "الخلافات في وجهات النظر التي كانت سائدة بقيت على حالها".

وكان ارياس يشير بذلك الى اجتماع سابق لمجلس الامن عقد في كانون الاول/ديسمبر وشهد انقساما بعد فشل المفاوضات التي استمرت اربعة اشهر بين الصرب والكوسوفيين حول الوضع المقبل لكوسوفو. وقرر الاوروبيون حينذاك نقل الملف الى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي.

وصرح سفير بريطانيا في الامم المتحدة جون سويرز ان "اي بلد لم يدعم طلب روسيا الغاء اعلان استقلال كوسوفو". وكان نظيره الروسي فيتالي تشوركين صرح قبل بدء هذه المشاورات المغلقة انه ينوي ان يطلب من الامم المتحدة اعتبار اعلان استقلال الاقليم الصربي "باطلا ولاغيا".

وتلا سفير بلجيكا يوهان فيربيكي اعلانا مشتركا باسم سبع دول غربية (المانيا وبلجيكا وكرواتيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا) اكد ان "الاستقلال (كوسوفو) باشراف دولي هو الحل الوحيد القابل للاستمرار لجلب الاستقرار والامن". بحسب أ ف ب.

واضاف الاعلان انه "حل خاص بهذه المسألة بحد ذاتها يستجيب لسلسلة من الظروف الفريدة ولا يشكل سابقة اوسع". واوضح ان "العمليات الجارية تتطابق كليا مع القانون الدولي بما في ذلك قرار مجلس الامن رقم 1244" الذي "يقدم اطار المرحلة الانتقالية الى وضع دائم جديد لكوسوفو ويؤسس لسلطة الوجودين العسكري والمدني الدوليين الضروريين لمساعدة اقليم كوسوفو في هذه المرحلة الجديدة".

من جهته اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان بعثة الامم المتحدة في كوسوفو "ستواصل اعتبار القرار 1244 الاطار الشرعي لتفويضها وستستمر في القيام بمهمتها". وذكرت مصادر دبلوماسية ان روسيا مستاءة من الموقف المحايد الذي اتخذه بان في ملف كوسوفو.

وينص القرار 1244 الذي تبناه مجلس الامن في حزيران/يونيو 1999 بعد نهاية الحرب بين القوات الصربية والانفصاليين الكوسوفيين الالبان على منح اقليم كوسوفو حكما ذاتيا واسعا تحت السيادة الصربية.

وكلف القرار بعثة الامم المتحدة مهمة ادارة الاقليم بمساعدة الحلف الاطلسي لكنه لا يتضمن اي نقطة عن الوضع كوسوفو في المستقبل.

المحطات الكبرى في تاريخ كوسوفو

اقليم كوسوفو الذي اعلن استقلاله، كان عبر التاريخ ارضا يتنازع الصرب والألبان السيادة عليها. وفيما يلي ابرز المحطات التاريخية، بحسب أ ف ب:

-- القرن الثاني عشر: كوسوفو مركز مملكة صربية تحكمها اسرة نمانيتش وبني في عهدها عدد كبير من الاديرة والكنائس.

-- 1389: هزم الصرب امام العثمانيين في معركة كوسوفو بوليي وبدأت هيمنة الاتراك التي امتدت قرونا وادت الى تغيير التوازن الاثني في الاقليم لمصلحة الالبان والمسلمين.

-- 1913: صربيا تسيطر على كوسوفو بعد حربي البلقان.

-- 1946: الحاق كوسوفو بالاتحاد اليوغوسلافي بقيادة جوزف بروز تيتو.

-- 1987: خلال زيارة للاقليم قدم سلوبودان ميلوشيفيتش نفسه مدافعا عن صرب كوسوفو.

-- 1989: ميلوشيفيتش يفرض مراجعة الدستور الصربي ويقلص الى حد كبير الحكم الذاتي الممنوح لكوسوفو.

-- 1992: ابراهيم روغوفا الذي انتخب "رئيسا" للاقليم يدعو الى المقاومة السلمية للحصول على الاستقلال ويقيم مؤسسات موازية.

-- 1997: ظهور "جيش تحرير كوسوفو" الذي بدأ حركة تمرد ضد القوات الصربية.

-- شباط/فبراير-آذار/مارس 1998: قوات ميلوشيفيتش تسحق جيش تحرير كوسوفو وانصاره. وقتل اكثر من عشرة آلاف من ألبان الاقليم المسلمين.

-- 1999: 10 حزيران/يونيو: تحت ضغط ضربات حلف شمال الاطلسي بلغراد تسحب قواتها من كوسوفو الذي وضع تحت حماية الامم المتحدة والحلف.

- 11 حزيران/يونيو: حوالى مئتي الف صربي وآخرين من غير الالبان يفرون من الاعمال الانتقامية للالبان في الاقليم.

-- آذار/مارس 2004: اعمال عنف ضد الصرب تسفر عن سقوط 19 قتيلا واكثر من 900 جريح.

-- 2005:  تشرين الثاني/نوفمبر: برلمان كوسوفو يتبنى قرارا ينص على اقامة دولة مستقلة.

- كانون الاول/ديسمبر: الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري المفوض من قبل الامم المتحدة يبدأ مهمة لتحديد وضع نهائي لكوسوفو.

-- 2006: 21 كانون الثاني/يناير: وفاة ابراهيم روغوفا واحد الموالين له فاتمير سيديو يصبح "رئيسا" للاقليم. 

- 20 شباط/فبراير: بدأت في فيينا مفاوضات حول الوضع النهائي للاقليم بين الصرب والبان كوسوفو.

-- 2007: 26 كانون الثاني/يناير: قدم اهتيساري خطة تقضي باستقلال كوسوفو تحت اشراف الاسرة الدولية.

- 26 آذار/مارس: الاميركيون والاوروبيون في مجلس الامن الدولي يدعمون المشروع وروسيا التي تساند صربيا تعارضه.

- 20 تموز/يوليو: في مواجهة العراقيل التي تضعها روسيا/ كلفت مجموعة الاتصال التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والمانيا وايطاليا لجنة ثلاثية (ترويكا اميركية روسية اوروبية) التوصل الى تسوية بين البان كوسوفو والصرب.

- 10 كانون الاول/ديسمبر: اعلنت الترويكا فشل المفاوضات بين الجانبين.

-- 2008: 16 شباط/فبراير: اعلن رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تاجي الثامن عشر من شباط/فبراير موعدا لاعلان استقلال الاقليم.

كوسوفو في سطور

يقع اقليم كوسوفو في جنوب صربيا ويشكل الالبان غالبية سكانه. وتدير الامم المتحدة كوسوفو منذ انتهاء النزاع (1998-1999) بين القوات الصربية والانفصاليين الالبان.

-- الموقع الجغرافي: تبلغ مساحته 10,877 آلاف كلم مربع وتحده البانيا في الجنوب الغربي ومقدونيا في الجنوب الشرقي ومونتينغرو في الغرب.

-- السكان: يقدر عددهم بمليوني نسمة حوالى 90 بالمئة منهم من اصل الباني.بعد الحرب بقي حوالى مئة الف صربي في كوسوفو لكن عددهم في تراجع.ومنذ 1999 فر او طرد اكثر من مئتي الف من غير الالبان من الاقليم.

-- عاصمة الاقليم: بريشتينا

-- اللغات: الالبانية والصربية والتركية.

-- الديانة: تسعون بالمئة من السكان مسلمون.

-- البرلمان: يضم 120 نائبا

-- رئيس البلاد: فاتمير سيديو الذي انتخب في شباط/فبراير 2006 اثر وفاة ابراهيم روغوفا في كانون الثاني/يناير 2006.

-- رئيس الوزراء: هاشم تاجي احد القادة السابقين لحركة التمرد. يشغل هذا المنصب منذ كانون الثاني/يناير 2008.

-- الاقتصاد: الاقليم هو افقر منطقة في يوغوسلافيا السابقة والاتحاد الاوروبي هو ابرز جهة مانحة له. وكوسوفو منطقة غنية بالمعادن مثل الرصاص والزنك والفضة والكروم والحديد والنيكل والفحم الحجري.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 20 شباط/2008 - 12/صفر/1429