ملف عن التعليم: انخفاض جهود مكافحة الأمية والفساد في التعليم 

29-1-2008

شبكة النبأ: رغم عالمية هذا التقرير الا انه يفتقد الى الاشارة الايجابية للدول العربية وهذا يعني فيما يعنيه بان هذه الدول  ليس لها من باع في مضمار التعليم بحيث لم يسجل لها من الايجابية والتفاعل ما يؤهلها ان تشارك في صنع مستقبل التعليم في العالم:

الهند.. مرتبة متأخرة في مكافحة الأمية

اظهر تقرير مراقبة التعليم العالمي للعام 2008 الذي اعدته منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم (يونيسكو) ان الهند تحتل المرتبة الـ105 من بين 127 دولة بمجال مكافحة الامية.

ونقلت صحيفة (ذا تايمز اوف انديا) من موقعها على شبكة الانترنت عن المدير العام للمنظمة كويتشيرو ماتسورا في معرض تعليقه على التقرير قوله ان الهند احتلت المرتبة الـ105 بقائمة دول العالم التي تضم 127 دولة فيما يتعلق بمكافحة الامية مشيرا الى ان ترتيبها انخفض بمقدار خمس درجات حيث كانت تحتل المرتبة المائة العام الماضي. بحسب وكالة كونا.

واضاف ان التقرير الذي يهدف الى مراقبة مدى تحقيق دول العالم للهدف العالمي ببلوغ عالم خال من الامية بحلول العام 2015 يظهر ان الهند تقع بفئة الدول الـ15 الاخيرة من حيث مستوى انتشار التعليم والقضاء على الامية بجانب كل من بنغلاديش وباكستان من دول جنوب اسيا مبينا ان الدول الثلاثة الاولى التي تتصدر القائمة هي النرويج والمملكة المتحدة وسلوفينيا على التوالي.

واشار الى ان التقرير اظهر كذلك انه على الرغم من الترتيب المتدني للهند بهذه القائمة الا انها تعتبر من الدول التي حققت انجازات ملحوظة منذ العام 2000 بمجال العمل على توفير التعليم للجميع وباختلاف فئاتهم من كبار وشباب واطفال بجميع انحاء البلاد.

الطلاب الفنلنديون.. الأفضل

أوضح بحث حديث أن الطلاب الفنلديين هم الأفضل في مادة العلوم من بين طلاب 57 دولة. وجاءت النتائج عقب اختبارات شارك فيها أكثر من 400 ألف طالب، في سن الـ15، من 57 دولة، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي. وركزت الاختبارات على مادة العلوم، إلا أنها تضمنت كذلك مادة الرياضيات وقراءة الإنشاء.

وحاز طلاب هونغ كونغ وكندا، وتلاهم نظرائهم في تايوان واستونيا، واليابان، ونيوزلندا، وأسترالياً، على المرتبة الثانية وفق الدراسة. وفقا للـ CNN.

وقبع الطلاب الأمريكيون في المرتبة الـ29، خلف طلاب بريطانيا الذين حازوا على المركز 14، فيما نال طلاب فرنسا المرتبة 25.

ويشار أن منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، التي يبلغ عدد أعضائها 30 من دول العالم المتقدم، تجري الاختبارات السنوية على طلاب مدارس الدول الأعضاء كل ثلاث سنوات.

وتفوق طلاب تايوان، وفنلندا، وهونغ كونغ في اختبار مادة الرياضيات، فيما حاز نظرائهم في كوريا الجنوبية على المرتبة الأولى في اختبار القراءة، وتلاهم طلاب فنلندا وهونغ  كونغ.

الطلاب الكويتيون.. مستوى متدن

كشفت دراسة علمية ان اجمالي الفاقد المالي من ميزانية وزارة التربية نتيجة رسوب الطلبة في جميع مراحل التعليم العام بدولة الكويت يبلغ 5ر62 مليون دينار كويتي من الاجمالي العام للمصروفات السنوية والبالغ 1ر559 مليون دينار كويتي.

واعد الدراسة التي تحمل عنوان (الفاقد المالي الناتج عن رسوب الطلبة في مدارس التعليم العام في دولة الكويت- دراسة تحليلية) رئيس قسم الادارة والتخطيط التربوي في كلية التربية بجامعة الكويت الدكتور جاسم محمد الحمدان والاستاذة في نفس القسم الدكتورة مريم المذكور.

وقالت الدراسة ان نسبة الفاقد المالي من ميزانية وزارة التربية نتيجة رسوب الطلبة يصل الى 11 في المئة لهذا العام الدراسي مشيرة الى ان للرسوب دورا خطيرا في الفاقد المالي لميزانية التعليم اذ انه يهدد قضية عدم تحقيق الاستيعاب الكامل لسياسات ميزانية التعليم بما يهز كفاءة العملية التعليمية ومخرجاتها.

واضافت الدراسة ان اجمالي عدد الطلبة الراسبين في جميع مراحل التعليم العام للعام الدراسي 2003 / 2004 كان 31653 طالبا وطالبة من اجمالي الطلبة المقيدين والبالغ 285212 طالب وطالبة.

واوضحت ان حجم الرسوب للطالبات اقل مما هو لدى الطلاب حيث بلغت نسبة رسوب الطالبات في المرحلة الابتدائية ثلاثة في المئة وفي المرحلة المتوسطة 6ر5 في المئة وفي المرحلة الثانوية 6ر19 في المئة مقارنة بنسبة 6ر4 في المئة لرسوب الطلاب في الابتدائي و9ر10 في المئة في المتوسط و4ر29 في المئة بالثانوي.

وبينت الدراسة ان الفاقد المالي نتيجة رسوب الطالبات يصل الى 3ر28 مليون دينار كويتي بينما الفاقد المالي نتيجة لرسوب الطلاب يبلغ 2ر34 مليون دينار كويتي.

وحول المراحل الدراسية افادت الدراسة بأن حجم الرسوب في المرحلة الابتدائية هو الاقل حيث بلغت نسبته 8ر3 في المئة ثم تضاعف لما يقارب مرة واحدة في المرحلة المتوسطة ليصل الى 2ر7 في المئة وتضاعف بما يتعدى الخمس مرات في المرحلة الثانوية ليصل الى 5ر23 في المئة.

واضافت ان الفاقد المالي نتيجة الرسوب في المرحلة الابتدائية يصل الى تسعة ملايين دينار كويتي وفي المرحلة المتوسطة يصل الى 8ر13 مليون دينار كويتي بينما يصل في المرحلة الثانوية الى 7ر39 مليون دينار كويتي. بحسب تقرير كونا.

اما بالنسبة للمناطق التعليمية فذكرت الدراسة ان حجم الرسوب في منطقة الجهراء التعليمية هو الاعلى حجما حيث يبلغ 3ر49 في المئة ثم تأتي منطقة الاحمدي بنسبة 3ر34 في المئة ثم مبارك الكبير بنسبة 6ر33 في المئة تليها منطقة الفروانية بنسبة 5ر33 في المئة ثم العاصمة بنسبة 2ر28 في المئة فمنطقة حولي بنسبة 9ر27 في المئة. واضافت ان الفاقد المالي نتيجة الرسوب في منطقة الجهراء يصل الى 2ر13 مليون دينار كويتي ولمنطقة الاحمدي الى 12 مليون دينار كويتي ولمنطقة مبارك الكبير الى 2ر12 مليون دينار كويتي في حين يبلغ في منطقة الفروانية 7ر9 مليون دينار كويتي وفي منطقة حولي 9ر6 مليون دينار كويتي وبالعاصمة 5ر6 مليون دينار كويتي. وقال الدكتور الحمدان في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الرسوب هو فشل او عجز الطالب عن النجاح في امتحانات الفرقة الدراسية المقيد بها والبقاء للاعادة في نفس الفرقة مرة اخرى دون الانتقال الى الفرقة الاعلى ما يؤدي الى تخرجه متأخرا عن المدة المحددة.

واضاف ان الرسوب في علم اقتصاديات التعليم يعني تكرار الانفاق على تعليم الطالب كما يعود بالخسارة على المجتمع والدولة حيث يرهق ميزانية الدولة نتيجة عدم الاستثمار وتحميل الدولة نفقات زائدة بسبب تكرار الانفاق على الطلبة الراسبين لذا فان ظاهرة الرسوب وما يترتب عليها من فاقد مالي تعد ظاهرة تربوية ونفسية واجتماعية واقتصادية سلبية بكل معانيها.

صعوبة التعلم اسبابها فسيولوجية وسيكولوجية    

عزت دراسة صعوبات التعلم لدى طلاب المدارس الى مجموعة اسباب وعوامل فسيولوجية وسيكولوجية توصلت لها ابحاث في التربية وعلم النفس والطب.

جاء ذلك في دراسة قدمها ستاذ علم النفس التربوي الدكتور عيسى جابر لورشة العمل الاقليمية للاطر العاملة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة المستمرة في عملها.

وقال الدكتور جابر ان العوامل التي قد تكون السبب او تصاحب صعوبات التعلم لدى التلاميذ هي في الغالب عوامل فسيولوجية مثل العامل الجيني الموروث وعوامل الولادة حيث يعتقد ان ماتتعرض له الام اثناء الحمل من حوادث اوامراض ينعكس على نمو الجنين وعلى مستوى التعلم لديه.

واضاف ان لعوامل الدماغ نصيب مهم في هذه الدراسات التي دارت حول التلف الدماغي ومعالجة المعلومات البصرية والصوتية والذاكرة.

واشار الدكتور جابر الى عوامل أخرى مسببة لصعوبة التعلم منها العوامل النفسية المتمثلة في اضطرابات الادراك الحسي والتذكر والصياغة المفاهيمية وعوامل كيميائية عضوية تشمل سوء التغذية او اي اختلالات قد تصيبها. بحسب رويترز.

كما اشار الى العوامل البيئية المحيطة بالطفل والتي تؤثر بالسلب او الايجاب في سلوكه وقدراته التعليمية اضافة الى العوامل التربوية التي تشمل جميع اطراف العملية التربوية من معلمين ووسائل تعليمية.

ووضع الباحث في نهاية دراسته تصنيفا عاما لصعوبات التعلم وخطة لعلاج هذه الصعوبات ومنها على سبيل المثال صعوبة الانتباه وعدم التركيز لدى التلميذ حيث ينصح بالتدريب نحو المثيرات المهمة ذات العلاقة بموضوع الدرس وترك باقي المثيرات على هامش الشعور.

اما بالنسبة لصعوبة الادراك والتي تؤدي الى اعاقة التناسق البصري والحركي والسمعي والعلاقات المكانية لدى التلاميذ يرى الدكتور جابر في دراسته ان تمر بثلاث مراحل تتضمن برنامجا تدريسيا لمهارات الادراك البصري يركز فيها على النواحي البصرية والحركية اثناء العلاج.

المشاريع التكنولوجية تعبر الحدود وتربط بين التلاميذ

يستعمل حوالى 100 ألف تلميذ في بنغلادش أجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا الإنترنت للاتصال مع بعضهم بعضاً ومع أساتذتهم، رغم أن عدداً قليلاً من عائلاتهم يملك أجهزة الكمبيوتر.

وفي أماكن أخرى، يستخدم تلاميذ صغار لم يتعلموا الكتابة بعد الإنترنت لإرسال رسومهم والتعرف على بعضهم بعضاً عن طريق تلك الصور والأشكال. بحسب موقع يو إس إنفو.

ويشارك تلاميذ بنغلادش، من خلال المدونات الإلكترونية وكتابة المقالات ونشر أشرطة الفيديو على 27 مركز إنترنت للاتصال عن بعد في جميع أنحاء البلد، في مشاريع دولية وإقليمية تتعلق بتغير المناخ والقصص الشعبية والصحافة والأزياء وخدمة المجتمع المحلي والبيئة وشهر رمضان.

كما أنهم يصممون صفحات الويب؛ ويستخدمون أجهزة الكمبيوتر لرسم الصور واللوحات الملونة وتأليف وتسجيل الموسيقى؛ ويشاركون في مؤتمرات على خط الإنترنت؛ ويكتبون الرسائل الإلكترونية إلى تلاميذ موجودين في جميع أنحاء العالم.

ويدير مراكز الاتصال عن بعد مشروع الاتصالات والتبادل العالمي البنغلادشي، الذي يعرف بصورة غير رسمية باسم صلات بنغلادش العالمية، وهو مشروع تابع لمنظمة الإغاثة الدولية- المدارس على الخط (Relief International-Schools Online)، وهي منظمة غير ربحية في ولاية كاليفورنيا، ويمول المشروع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية، بدعم من مؤسسة وليام وفلورا هيوليت الخيرية ومؤسسة غلوبال كاتاليست الخيرية.

وتمكن المراكز وأجهزة الكمبيوتر الموجودة في غرف الصف التلاميذ من التعاون عالمياً للتعلم عن مجتمعاتهم وعن العالم.

وقالت أندريا هرنانديز، منسقة شؤون التكنولوجيا في مدرسة مارتن غوتلييب في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، إنه يمكن حتى للأحداث الصغار جداً الاستفادة من تكنولوجيا الإنترنت. ويشارك حالياً تلاميذ حتى في الخامسة من العمر في مشروع أطفال يداً بيد (Kids hand in hand) الدولي الذي يحظى بإقبال كبير عليه من الأطفال، والذي يستخدم ضمنه تلاميذ في غرف الصف في شتى أنحاء العالم موقع المشروع على الشبكة العنكبوتية لرسم وجوه تعبر عن مشاعر يمكنهم تشاطرها مع آخرين يتكلمون لغة مختلفة عن لغتهم.

وأضافت هرنانديز لموقع يو إس إنفو أن البرنامج هو في الحقيقة طريقة بسيطة لإظهار أننا قد نفكر في أننا متباعدين جداً ولكننا في الواقع نتشارك في نفس مجموعة المشاعر وأننا نستطيع إظهار هذه المشاعر على وجوهنا.

وقد فاز المشروعان، صلات بنغلادش العالمية وأطفال يداً بيد، الذي ابتكره معلم في البلجيك، في مسابقة غلوبال جونيور تشالينج للعام 2007، وهي مسابقة دولية تكافئ أفضل الممارسات في مجال استخدام التكنولوجيات الجديدة في التعليم.

وقد استقطبت المسابقة، التي ترعاها المنظمة غير الحكومية الإيطالية مؤسسة العالم الرقمي، 600 مشروع من 80 فئة، وتم إعلان أسماء المشاريع الفائزة في شهر تشرين الأول/أكتوبر.

طالب في فلوريدا يستخدم برنامج للرسم على الانترنت ليعبر عن مشاعره، (تقدمة من مدرسة مارتن غوتليب) صلات بنغلادش العالمية

وكتب مدير برنامج صلات بنغلادش العالمية، نصر الإسلام، على الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج أنه يزيد  الحوار العالمي والفرص التعليمية من خلال توفير طرق جديدة لمساعدة الطلبة على استكشاف مجتمعاتهم في بلدانهم ولتعريفهم على أناس من مختلف الطبقات.

وأوضح أن مراكز تحصيل العلم على الإنترنت في بنغلادش منظمة في مجموعات جغرافية، تضم كل مجموعة منها من 5 إلى 10 مدارس.

وقال إن المعلمين يجتمعون مرة في كل شهر لتقديم الدعم المتبادل وتبادل وسائل الإعلام وتجربة وتبادل خطط الدروس، ومضى إلى القول إن الاجتماعات الشهرية تهدف إلى تعزيز الخبرة المحلية وخلق إحساس بين المدارس المشاركة بالانتماء إلى مجتمع واحد موسع، كما تسهل المنظمة غير الحكومية الدروس التعاونية إقليمياً ودولياً ضمن شبكة مراكز تحصيل العلم على الإنترنت، وفي حين أنه يتم وضع معظم الدروس بلغة بنغلا، توضع المشاريع الدولية باللغة الإنجليزية.

وقال نصر الإسلام إن البرنامج يأمل في أن يتمكن في المستقبل، لدى ازدياد عرض النطاق وتحسن البنية التحتية في بنغلادش، من الاستفادة من مزيد من الإمكانيات التفاعلية المتوفرة على الإنترنت مثل المؤتمرات الفيديوية واستخدام موارد تحصيل العلم عن بعد. وقال: إننا مهتمون أيضاً بتوسعة نطاق وسائل الإعلام المتوفرة في كل مركز، بما فيها الراديو والبودكاست.

تراجع أداء تلاميذ بريطانيا

تأخر التلاميذ البريطانيون عشرة مراكز في اللائحة العالمية الأشهر، التي تبين المستوى العلمي لتلاميذ

المدارس في العالم، حيث جاءوا في المرتبة 14.

ألمانيا التي تعتبر أكبر منافس اقتصادي لبريطانيا، أحرزت على العكس تقدماً كبيراً، بعد أن جاءت متأخرة كثيراً عن متوسط مستوى البلدان الغنية في 2000.

وستكون أحدث قائمة خاصة ببرنامج تقييم مستوى الطلبة على الصعيد العالمي لعام 2006 مخيبة لآمال الحكومة البريطانية، خاصة أنها عززت ميزانية التعليم بمليارات الجنيهات في السنوات الأخيرة، وجعلت التعليم واحداً من أولى أولويات عملها.

وقال وزير التعليم البريطاني جيم نايت: إننا فوق المتوسط بكثير، ولكننا ندرك أننا بحاجة إلى عمل المزيد كي نكون في مصاف دول العالم حقاً. بحسب بي بي سي.

وبسبب مشاكل إحصائية فنية، لم تتم معالجة قيد بريطانيا في 2003، ولذلك، فإن النتيجة التي حققها طلبتها في 2006 تقارن بالنتيجة التي حققوها في 2000.

وتعتبر اللوائح الخاصة ببرنامج تقييم تلاميذ العالم، والتي تصدر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية العالمية مرة كل ثلاث سنوات، أشمل وأقوى مقياس لقدرات تلاميذ المدارس في سن 15 عاماً.

وشكلت القدرة العلمية الجزء الأكبر في اختبار الساعتين الذي خضع له الطلبة، من أجل إصدار اللائحة الخاصة بعام 2006. وتركز المنظمة المذكورة في كل مرة على ناحية مختلفة من نواحي المعرفة.

وحلت كندا محل اليابان في المركز الأول بين مجموعة الدول السبع الكبار، رغم أن الفائز بالمركز الأول على جميع الدول كانت فنلندا مرة أخرى.

وبينما احتلت دولة أوروبية واحدة مركزاً قيادياً، جاءت ثلاثة بلدان آسيوية من بين أعلى ستة بلدان ، أما البلدان الثلاثة فهي هونغ كونغ، تايوان، واليابان.

وجاءت الولايات المتحدة مرة أخرى، دون متوسط البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وبقيت إيطاليا في المركز الأخير بين الدول السبع الكبار، محققة النتيجة التي حققتها في 2003.

وصرحت وزارة التربية فيها بأن النتائج السيئة للمسحين السابقين، أدت إلى تشكيل حكومة يسار الوسط لجنة خاصة لدراسة هذا الموضوع.

وبموجب نظام جديد تم اعتماده، سوف تجبر المدارس على إعطاء دروس تقوية للطلبة الذين يرسبون في مادتي الرياضيات والعلوم. وصرح متحدث الحكومة قائلاً: إن إيطاليا تخاطر بفقدان قدرتها على التنافس في هذا المجال.

وفيما يتعلق بهذا الخصوص، صرح وزير التربية الإيطالي في استعراضٍ حديثٍ له قائلاً: لقد بدأنا باتخاذ إجراءات طارئة لتصحيح هذا الوضع.

وكان أداء تلاميذ عدة دول شرق أوروبية، من بينها استونيا التي حلت في المرتبة الخامسة جيداً، وما عدا ذلك، كان أداء معظم الدول الفقيرة التي شملتها الدراسة سيئاً.

وفيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية – وغالبيتها غنية نسبياً – كانت هناك علاقة بسيطة بين النتائج التي حققها تلاميذها، وبين الأداء الاقتصادي للبلد في المدى الطويل.، اليابان، على سبيل المثال ما زالت تعيش حالة من تباطؤ النمو الاقتصادي، ولكن المستويات العلمية لطلبتها عالية. هذا, وسيتم نشر النتائج الخاصة بالقدرات الرياضية والقدرة على القراءة.    

ودعا السكرتير العام لاتحاد جامعات العالم الاسلامي الدكتور عبدالعزيز التويجري الى تأصيل المفهوم الاسلامي للجودة والاعتماد في التعليم الجامعي بما يطور بحوثه وينوع أنماطه التعليمية ويصون مناهجه من آفات الاستلاب والتغريب.

وشدد التويجري في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس الاتحاد على أهمية ايجاد تعليم من شأنه ايقاف نزف العقول المهاجرة والاستفادة من ايجابيات المستجدات العلمية والتكنولوجية المعاصرة حماية لخصوصيته وتحقيقا لعالميته.

التفكير عند الطلبة مهارة وليس فطرة

قالت دراسة حول  تعليم الطفل مهارات التفكير  انه وفقا لتجارب اجريت على اذكياء غير اكفاء اظهرت التفكير مهارة وشددت على ضرورة تحسينها وتطويرها.

واوضحت الدراسة التي اعدتها المدربة التربوية بمركز الطفولة والامومة ماجدة بوطيبان ان السنوات الاخيرة شهدت اهتماما بالغا في طرق تعليم مهارات التفكير لدى الاطفال ما دفع بالعلماء الى البحث بكيفية عمل الدماغ وكيف يتعلم الافراد.

واشارت الى ان العلماء توصلوا الى نتائج مهمة تؤكد ان اهم مرحلة لنمو وتطور الدماغ تحدث في الطفولة المبكرة وخلال السنوات الست الاولى.

وقالت ان على التربويين في هذه المرحلة تزويد الطفل اوالتلميذ بالادوات اللازمة للتعامل مع كل انواع المعلومات وتدريبه على التعبير عن افكاره بثقة وغرس مهارات التفكير فيه كتعليمه الملاحظة والمقارنة والتصنيف والتطبيق بصورة مستقلة عن المواد الدراسية حتى لا تكون مملة او مثل اي مادة دراسية يمتحن فيها فتصبح عبئا عليه. بحسب (كونا).

واشارت الى عوامل نجاح تعليم التفكير موضحة ان عدم كبح التفكير كأن تكون الاجابات محددة وليست من النوع المفتوح الذي يحتمل اكثر من اجابة بكلمات مثل احسنت وممتاز وصحيح لان ذلك يوقف التفكير عند حدود معينة من الاخرين .

واوصت الدراسة بالابتعاد عن الفاظ التجريح ففي حالة اجابة التلميذ الخاطئة لا يوجه اليه اللوم لانه رفع اصبعه بل تتغير العبارة ب مثل محاولة جيدة او اقتربت من الاجابة.

اعتقال معلمة متحرشة جنسيا بأمريكا

في حالة جديدة من تحرش المعلمات الأمريكيات بتلاميذهن الذكور القاصرين، اعتقلت السلطات الأمنية معلمة سابقة لممارستها الجنس مع تلميذ في الرابعة عشر من عمره، لانتهاكها أمر خضوعها للمراقبة بعد التحرش.

ووفقاً لتقرير صادر عن إدارة الإصلاح والتأهيل، فقد قامت المعلمة السابقة ديبرا لافاف بمناقشة حياتها الشخصية وموضوعات أخرى مع نادل مراهق في مطعم يعملان به، وفقاً للأسوشيتد برس.

وينص أمر المراقبة والابتعاد عن الأحداث وعدم السماح لها بإجراء أي اتصال مع أي قاصر أو حدث دون إذن.. المعلمة، تبلغ من العمر 26 عاماً، فإن انتهاك هذا القرار يعرضها للعقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عاماً، غير أن المقربين من القضية يعتقدون أنه لن يصدر أي حكم بسجنها لاعتداء خفيف كهذا.

وتصل فترة الرقابة الصارمة والابتعاد عن المراهقين التي اتخذت بحق المعلمة إلى سبع سنوات، بالإضافة إلى إخضاعها للإقامة الجبرية في المنزل لثلاث سنوات.

وكانت الشرطة الأمريكية قد تمكنت في وقت سابق من إيقاف معلمة أخرى تبلغ من العمر 25 عاماً، بعدما قامت باختطاف أحد تلامذتها ويبلغ من العمر 13 عاماً فقط، إثر سريان شائعات حول علاقة جنسية تجمعهما.

وتمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من وضع يدها على عدد من الرسائل الإلكترونية المتبادلة بينهما، يظهر من خلالها طبيعة علاقتهما.

وقالت الشرطة إن المعلمة، التي تدعى كيلسي بيترسون، تدرّس الرياضيات لطلبة الصف السادس في مدرسة لكسنغتون المتوسطة، وقد تم إلقاء القبض عليها برفقة تلميذها، فرناندو رودريغز، في بلدة ميكسيكالي عند حدود المكسيك مع ولاية كاليفورنيا.

ويعد التحرش الجنسي بالتلاميذ من المشاكل المنتشرة في المدارس الأمريكية.

ففي بحث أجرته الأسوشيتد برس، واستغرق سبعة شهور، عثر على ما يزيد على 25 ألف حالة تحرش جنسي، من بينها حالات اغتصاب وممارسة جنسية، خلال السنوات الخمس الماضية، تم خلالها معاقبة المعلمين أو المعلمات نتيجة تصرفات تراوحت بين الشذوذ والسادية.

ويبلغ عدد المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية الأمريكية نحو ثلاثة ملايين معلماً ومعلمة، فيما يبلغ متوسط عدد من يتحرشون جنسياً إلى ثلاثة معلمين يومياً، رغم أن نسبة كبيرة من حالات التحرش لا يتم الإبلاغ عنها.

اعتداءات جنسية في مؤسسات التعليم الكويتية  

بات ملف وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح الأسخن في الكويت بعد إقرارها مؤخرا بحادث الاعتداء الجنسي على طلبة في المرحلة الابتدائية في احدى مدارس الكويت قبل أيام. وكانت الوزيرة قد اعلنت مؤخرا أنه تم إيقاف مدير منطقة الفروانية التعليمية وقياديين آخرين عن العمل لحين انتهاء التحقيقات في الحادث.

يأتي هذا بينما أكد نواب المعارضة الاسلاميون والليبراليون على ان استجواب الوزيرة بات جاهزا ويضم خمسة محاور تتضمن مخالفات وتجاوزات خطيرة في الوزارة على حد تعبيرهم وأن الوزيرة إن لم تستقل أو تقال فستطرح المعارضة ثقتها فيها.

وكانت الاعتداءات الجنسية قد وقعت على عدد من طلبة إحدى المدارس الابتدائية ممن لا تتجاوز اعمارهم الـ 13 سنة من قبل عمال تنظيف آسيويين.

وقد نفت وزيرة التربية في بادئ الأمر إلا انها تراجعت عن تصريحاتها بشكل مفاجئ لتعتذر عن بيانها السابق وتؤكد حدوث الواقعة وأنها ستتخذ اللازم فورا.

ورغم ان وزارة الداخلية لا تزال تحقق في الموضوع الا أن بعض الصحف قد نشرت بعض تفاصيل الحادث، وكشفت النقاب عن ضلوع 4 عمال نظافة اسيويين باغتصاب 3 تلاميذ في مدرسة عبدالعزيز قاسم حمادة في العارضية.

وطالبت وزارة التربية وزارة الداخلية بتوفير حماية أمنية اضافية حول المدارس لحماية الطلبة من أي اعتداءات أو اساءات محتملة.

وقد أخذت الحادثة صدى كبيرا في الأوساط النيابية، حيث دعا عدد كبير من النواب لمحاسبة المقصرين، واعتبر بعض النواب ما حصل بأنه جريمة تستدعي رحيل الوزيرة وتؤكد تدهور حالة وزارة التربية.

وكان قد تقدم 24 نائبا من جميع الكتل النيابية بطلب لعقد جلسة خاصة منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل لمناقشة الوضع التعليمي المتردي.

يذكر ان خمسة وزراء قد خرجوا من حكومة الشيخ ناصر محمد الأربع في غضون عامين ونصف العام بسبب استجوابات نيابية.

إدارة الأعمال الموضوع الأكثر شعبية في الجامعات الأميركية

توفّر الجامعات والكليات الأميركية فرصا تعليمية في كل مجال دراسة تقريبا للطلبة الأميركيين علاوة على عدد متزايد من الطلاب الأجانب.

وكانت إدارة أعمال الحقل الدراسي الذي كان عليه أكبر إقبال في اوساط طلاب المرحلة الجامعية الأولى التي تمنح بعدها إجازة بكالوريوس، وذلك في 2004 -2005 وهي آخر سنة أكاديمية تتوفر لديها إحصائيات تربوية التي يحتفظ بها المركز القومي لإحصائيات التعليم. فمن أصل 1439264 شهادة بكالوريوس منحت في نهاية ذلك العام الأكاديمي كان نصيب الشهادات في تخصصات إدارة الأعمال 311574.

وكانت العلوم الإجتماعية ثاني حقل دراسي أكثر شعبية بموجب تصنيفات المركز اذ منحت 125494 شهادة في هذا التخصص تلتها التربية (105451) وعلم النفس (85614) والفنون البصرية والأدائية (80955) والمهن الصحية وما شاكلها من علوم سريرية (80685). بحسب تقرير لموقع تقرير واشنطن.

ومن بين الطلاب الذين نالوا شهادات دبلوم (من كليات أهلية) كان التخصص الذي أكثر ما نال إقبالا في العلوم والفنون الليبرالية والدراسات العامة والإنسانيات.  فمن أصل 696660 شهادة كلية أهلية التي تمنح بعد عامي دراسة، في العام الأكاديمي 2004-2005 اعطيت 240131 في تخصصات الفنون.

اما المهن الطبية والعلوم السريرية المتصلة بها فحلت في المرتبة الثانية لجهة شعبيتها بالنسبة لكليات المجتمع اذ منح مجموع 122520 شهادة تلتها الأعمال (112378) وعلوم الكومبيوتر والاستعلامات (36173) والتكنولوجيات الهندسية (33548).

ويذكر ان العديد من الحاصلين على شهادات الكليات الأهلية (بعد سنتين دراسيتين) ينخرطون في معاهد الأربعة أعوام، وقد يتابعون مجال دراستهم السابقة او يختارون مجالا دراسيا مختلفا تماما.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 31 كانون الثاني/2008 - 22/محرم/1429