
شبكة النبأ: بانوراما عن امريكا
تقدمها النبأ لقُراءِها الكرام مع حميمية التنويع والطرافة الخبرية:
دليل امريكي سنوي يعرض مئات
الإحصائيات والبيانات
إن أميركا تتغير بصور هائلة وهي تقترب من الكهولة وتصبح أكثر
تنوعا—عرقيا وأثنيا، فقد اضحى متوسّط سنّ المواطن الأميركي حوالي 38
عاما، فيما كان بحدود 30 في 1980 وسيواصل ارتفاعه وذلك مع بلوغ جيل
مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة سن التقاعد.
وزاد مجموع السكان بحوالي 6 في المئة بين عامي 2000 و2006، فبلغ 300
مليون نسمة. الا أن نسبة السكان البيض من غير الأصول الإسبانية زادت
بوتيرة أبطأ بكثير (1،6 في المئة) خلال نفس تلك الفترة في حين زاد عدد
الأميركيين من أصول إسبانية او لاتينية بنسبة 26 في المئة، ومن أصول
آسيوية بنسبة 24 في المئة والأميركيين السود بمعدل 7 في المئة. بحسب
موقع يو اس انفو.
هذه وغيرها من إحصائيات نشرتها مصلحة الإحصاء الأميركية في الدليل
الإحصائي السنوي للولايات المتحدة، وهو تصنيف وفرز لبيانات ومعلومات عن
الحياة في أميركا وتشتمل على كل شيء من مدى تطوع الأميركيين للعمل (17
في المئة منهم يتطوعون مدة ساعة في الأسبوع) الى ما يدفعه المواطن
لغالون واحد من وقود السيارات الخالي من الرصاص (2،59 دولارا) وأي من
المدن الأميركية أكثر ما يقبل عليها السياح من الخارج (نيويورك والى حد
بعيد).
وتبيّن البيانات، المجمعّة في الدليل في 1366 جدولا، والمستقاة من
الحكومة ومصادر خاصة، أن الأسر الأميركية تنفق نسبة أقل بكثير من دخلها
على الغذاء أقل بكثير مما تنفقه الأسر في دول أخرى، كما أن لأميركا حصة
الأسد من الأشخاص السمينين أكثر من أي بلد آخر، اذ ان ثلث الأميركيين
الراشدين تقريبا يعانون من البدانة.
ويستهلك الأميركيون مقادير من التبغ أقل مما يستهلكه اليابانيون
والأوروبيون، ومقارنة بأندادهم في بلدان أخرى يدفع الأميركيون نسبا اقل
من مداخيلهم كضرائب وهم أكثر احتمالا لأن يمتلكوا منازلهم الا ان
استخدام الأميركيين للهواتف النقالة هو أقل بكثير من سواهم في أوروبا
وآسيا.
البرهان على زيادة التنوّع السكاني
هناك حاليا 36 مليون شخص في الولايات المتحدة من المولودين خارج
البلاد، غالبيتهم من بلدان أميركا الوسطى، تليهم مجموعة كبيرة من آسيا،
كما أن أحد والدي حوالي خمس السكان المنخرطين في مدارس ابتداية
وثانوية مولود خارج البلاد، في حين أن نفس هذه النسبة تتحدث بلغة
أجنبية، اي غير الإنكليزية، في المنزل.
ويبيّن الدليل الإحصائي أثر هذا التنوّع السكاني على الحياة
السياسية، اذ أن عدد الأميركيين من اصول لاتينية المنتخبين لمناصب في
الحكومة ارتفع من حوالي 3000 في 1985 الى 5000 حاليا.
وهؤلاء المسؤولون المنحدرون من أصول لاتينية يمثلون نسبة 1 في المئة
من عدد المسؤولين المنتخبين البالغ عددهم نصف مليون، استنادا لأرتورو
فارغاس من الإتحاد القومي للمسؤولين المنتخبين من أصول لاتينية، وهي
نسبة يتوقع ان ترتفع بسرعة، واضاف ان ولايتي كاليفورنيا وتكساس اللتين
تضمان دوائر انتخابية يمثّل فيها اللاتين أغلبيات تضمان أكثر من نصف
المسؤولين من أصول لاتينية.
وقال فارغاس أن قانون حقوق الناخبين فعل فعله، مشيرا الى قانون صدر
في 1965 لغرض زيادة تسجيل الناخبين من الأقوام العرقية، واضاف فارغاس:
أصبحت المناطق ذات الأغلبيات اللاتينية ممثلة من قبل لاتينيين.
إقبال دولي على مدينة نيويورك
ويشمل الدليل كذلك عدة جداول بيانات حول الترفيه والسياحة يبيّن
أحدها ان نيويورك تظل الوجهة الرئيسية للسياح الأجانب. وهي المدينة
الوحيدة من بين أهم عشر وجهات تجاوز عدد القادمين اليها في كل عام منذ
عام 2000- اي السنة التي سبقت الأحداث الإرهابية في المدينة.
وقال كريستوفر هيوود، الناطق باسم المنظمة السياحية للمدينة،
نيويورك أند كومباني: بعد 11 أيلول/سبتمبر 2001 شهدنا طفرة في السياحة
ذات الدوافع الوطنية، إذ شهدت نيويورك، التي لقبت بالدار الثانية او
الوطن الثاني للعالم، زيادة في عدد السياح من حول العالم—اي من قبل
أناس كانوا يودون دعم المدينة. وهناك جاذبية عالمية تحيط بالمدينة.
وفي 2007 أطلقت نيويورك اول حملة دعاية في الخارج استهدفت بصورة
خاصة الزوار من بريطانيا وإيرلندا وإسبانبا، وقال هيوود: الزائر
الأجنبي يمكث فترات أطول وينفق مبالغ أكثر والزوار الأجانب يمثلون نسبة
17 في المئة من مجموع الزوار الى المدينة لكنهم يمثلون أكثر من نصف ما
ينفقه السياح.
ولاية نيوجيرسي الامريكية تلغي
عقوبة الاعدام
وفي اول قرار من نوعه تتخذه ولاية امريكية منذ اربعة عقود قررت
ولاية نيوجيرسي الامريكية الغاء عقوبة الاعدام واعتمدت بدلا منها عقوبة
السجن مدى الحياة دون امكانية الاستفادة من فرصة الخروج من السجن.
فقد وافق 44 نائبا من اعضاء المجلس التشريعي لولاية نيوجيرسي على
الغاء عقوبة الاعدام مقابل معارضة 36 نائبا، ومن المتوقع ان يصادق حاكم
الولاية على القرار خلال الايام القليلة المقبلة ليصبح القرار قانونا،
وصرح حاكم الولاية الديمقراطي جون كورزين انه سيوقع على القرار خلال
اسبوع.
وكانت لجنة شكلتها الولاية قد استنتجت في شهر يناير/كانون الثاني من
العام الجاري ان عقوبة الاعدام لم تساهم في الحد من جرائم القتل ومخاطر
قتل الابرياء.
وصرح حاكم الولاية ان من مصلحة المجتمع ان تكون هناك عقوبة واضحة
وثابتة بحق من يرتكبون جرائم بشعة وهو ما نسعى اليه عبر فرض عقوبة
السجن مدى الحياة دون امكانية الخروج من السجن.
وسوف يسفر اعتماد هذه القانون عن انقاذ حياة ثمانية اشخاص محكوم
عليهم بالاعدام في الولاية من حبل المشنقة، ومن بينهم جيسي تيمينداكواس
الذي ادين بإغتصاب وقتل الطفلة ميجان كانكا البالغة من العمر سبع سنوات
عام 1994.
وقد ادت هذه القضية الى تبني الولاية قانونا اطلق عليه اسم قانون
ميجان ويفرض على السلطات التنفيذية اعلام السكان المحليين في حال سكن
مدانين بجرائم الاعتداء الجنسي في احيائهم.
من جانبها قالت مارلين فلاكس التي قام جون مارتيني بخطف وقتل زوجها
عام 1989 انها تشعر بالاسف لهذا القرار ووصفت مجلس الولاية قد بصق في
وجهي وصفعني.
وقد وقف الاعضاء الجمهوريون في مجلس الولاية ضد القرار ووصف العضو
الجمهوري ريتشارد ميركت القرار بانه انتصار للقتلة وللمغتصبين ولا يخدم
لا المجتمع ولا العدالة وعائلات الضحايا.
وقد حاول الاعضاء الجمهوريون الابقاء على عقوبة الاعدام في حالات
جرائم قتل مسؤولي تطبيق القانون مثل رجال الشرطة و الاعتداء الجنسي على
الاطفال وقتلهم والارهابيين لكن الاعضاء الديمقراطيون تصدوا لمساعيهم.
ولم تشهد الولاية حالات اعدام منذ عام 1963 بينما كانت ولايتا ايوا
وفيرجينيا اخر ولايتين الغتا عقوبة الاعدام عام 1965.
وقد تم اعدام 1099 شخصا منذ سماح المحكمة العليا في الولايات
المتحدة قرار سمحت بموجبه باستئناف عملية الاعدام عام 1976 بينما تم
اعدام 53 العام الماضي.
ولا تزال عقوبة الاعدام سارية في 37 ولاية امريكية رغم ان عدد من
الولايات اشارت الى نيتها الغاء عقوبة الاعدام لكن لم تتخذ خطوات عملية
في هذا الشأن.
وكانت اخر عملية اعدام قد جرت في الخامس والعشرين من شهر
سبتمبر/ايلول الماضي لكنها توقفت بانتظار قرار المحكمة العليا
الامريكية حول ما اذا استعمال الحقن القاتلة في عمليات الاعدام تمثل
انتهاكا للدستور الامريكي الذي يحظر العقوبة الوحشية وغير العادية.
نيويورك "تحتفل" بتراجع جرائم القتل
إلى..500 فقط
قالت مصادر السلطات المحلية في مدينة نيويورك أن العام 2007 سيشهد
تراجعاً قياسياً في معدلات جرائم القتل المسجلة، حيث لم يشهد العام
2007 سوى 500 جريمة قتل فقط وهو الرقم الأدنى على سجلات هذه المدينة
منذ أن بدأت عمليات إحصاء تلك الجرائم عام 1963. بحسب CNN.
ووفقاً لمحافظ المدينة، مايكل بلومبرغ، وقائد الشرطة المحلية،
رايموند كيلي، فإن التراجع شمل أيضاً كافة أنواع الجنايات المعتبرة في
القانون، كما شمل كافة أحياء المدينة بنسب متماثلة، وذلك بفعل
إستراتيجية جديدة يتم تطبيقها حالياً لمكافحة الجريمة.
وقال بلومبرغ إن جرائم القتل المسجلة في نيويورك للعام 2007 قد لا
تتجاوز 500 جريمة، مما قد يجعل العام الجاري عاماً تاريخياً على هذا
الصعيد في المدينة، التي عرفت بعنف عصاباتها ومنظماتها الإجرامية خلال
السنوات الماضية.
في حين قال كيلي، إن الاستراتيجية الجديدة التي تطبقها الشرطة تحت
عنوان عملية الصدمة بدأت تؤتي ثمارها في ردع الجريمة.
وتقوم عملية الصدمة على تعزيز الاحتكاك المباشر بالناس والجرائم
وأمكنة حدوثها، وتشمل نشر رجال شرطة بصورة واضحة في الأماكن التي تتركز
فيها الجرائم.
يذكر أن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في نوفمبر/كانون الثاني
كان قد أشار إلى أن مدينة ديترويت تجاوزت منافستها مدينة سانت لويس،
لتصبح أكثر مدن الولايات المتحدة خطورة.
وتم إصدار تقرير تصنيفات جرائم المدن: الجريمة في أمريكا الحضرية،
عن طريق مؤسسة "سي كيو برس" CQ Press، وهي شركة نشر تعنى بقضايا
الكونغرس الأمريكي، ويرتكز التقرير على تقرير الإحصائيات الجنائية
التابع للـإف بي آي، الصادر في الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول.
تكلفة التقاعد في الولايات المتحدة
2.73 تريليون دولار
وقال مركز بيو تشاريتبل ترستس إن الانفاق على مستحقات المتقاعدين من
الموظفين العموميين في الولايات المتحدة قد يصل الى حوالي 2.73 تريليون
دولار على مدار العقود الثلاثة المقبلة. بحسب رويترز.
وذكرت دراسة المركز أن الولايات ادخرت حوالي تريليوني دولار للوفاء
بالتزاماتها الا أن المبلغ يقل نحو 731 مليار دولار عن تعهداتها لمن
سيتقاعدون عن العمل.
وكشف الدراسة التي شملت جميع الولايات الخمسين تباينا واسعا بين
الممارسات في عدد من الولايات وان ثلث الولايات فقط تنحي جانبا على نحو
منتظم مبالغ يقدر خبراء اكتواريين أنها تغطي تكلفة مستحقات التقاعد على
المدى الطويل.
وكشف التقرير ان 11 ولاية تتحمل التزامات تتجاوز عشرة مليارات دولار
على المدى الطويل من بينها نيويورك وكاليفورنيا وكونيتيكت ونيوجيرزي.
وتواجه نيويورك أضخم التزامات وتبلغ 50 مليار دولار تليها
كاليفورنيا وتتحمل 48 مليار دولار حسبما جاء في الدراسة.
وقالت سوزان اوران العضو المنتدب في مركز بيو في بيان نعلم الان
ضخامة الفاتورة .. ويتطلب سدادها استثمارات هائلة لاموال دافعي
الضرائب.
وكشفت الدراسة أن الولايات نحت أموالا كافية لتغطية 85 في المئة من
تكلفة معاشات التقاعد على المدى الطويل ولكنها أدخرت فقط ثلاثة بالمئة
من التمويل اللازم لتغطية وعودها بشأن الرعاية الصحية ومزايا أخرى
للمتقاعدين.
تشديد الإجراءات الأمنية على
المسافرين الأجانب
وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها بدأت بتجميع بصمات أصابع
اليد العشرة لكل المسافرين الأجانب الذين يدخلون مطار "دلاس" الدولي في
واشنطن، كما تنوي تعميم هذا الإجراء في جميع المطارات الدولية في
البلاد بنهاية العام المقبل. طبقا للـ CNN.
يُذكر أن هذا البرنامج المعروف تحت اسم تكنولوجيا مؤشر وضع الزوار
والمهاجرين، كان قد لجأ في السابق إلى أخذ بصمتي أصبعين فقط من
المسافرين.
غير أن وزارة الدفاع الأمريكية ووكالات حكومية أخرى رأت أن نظام أخذ
بصمات أصابع اليد العشرة يمنح السلطات المختصة قدرات أكبر لمقارنة
بصمات المسافرين مع البيانات التي بحوزتها للمجرمين والإرهابيين
والمجمعة من قبل جهاز مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.
وكان تطبيق هذه التكنولوجيا قد بدأ في مطار دلاس في نوفمبر/تشرين
الثاني المنصرم.
وفي هذا الشأن أثنى وزير الأمن الداخلي الأمريكية مايكل شيرتوف
وخلال مناسبة جرت على أرض المطار على هذه التكنولوجيا الجديدة، وقال
شيرتوف إن نسخة البصمتين من البرنامج الذي بدأ العمل فيه عام 2004،
أثبت فعلا نجاحه، زاعما أن ذلك البرنامج ساهم في اعتقال "قرابة 2000
مجرم ومنتهك لقوانين الهجرة."
يُذكر أن المواطنين الكنديين والمكسيكيين الذين يحملون وثائق تثبت
عملهم في دوائر حكومية، هم مستثنون من هذا الإجراء.
إلا أن المنظمات التي تنشط في الدفاع عن الخصوصية الشخصية مثل مركز
المعلومات السرية الإلكترونية، تزعم أن البرنامج يعرض المعلومات
الشخصية للمخاطر.
وكان تقرير صادر عن مكتب المحاسبة الحكومي في يوليو/تموز 2007 وجد
أن الأنظمة التي تدعم هذا البرنامج، لديها نقاط ضعف جمة فيما تعلق
بمراقبة المعلومات الأمنية، ما يعرض المعلومات الحساسة والشخصية لمخاطر
متزايدة مثل احتمال تعديلها أو سوء استخدامها..
امريكي فرّ من الخدمة العسكرية يصف
تجربته في العراق
يقوم مسعف بالجيش الامريكي سُجن بتهمة الفرار من الخدمة العسكرية
بعد رفضه العودة الى العراق بمهمة لتوعية الشبان الامريكيين بالحقائق
القاتمة للحرب قبل انخراطهم في سلك الجندية.
وقال المسعف اوجستين اجويايو المولود في المكسيك والموجود في
المانيا حاليا لتسلم جائزة للسلام لرويترز، ان اساليب التجنيد
والتعبئة بالجيش الامريكي تفتقر الى العدل اذ يحصل الشبان على صورة
ايجابية احادية الجانب للعمليات القتالية.
وقال اجويايو الذي يصف نفسه بانه معارض مخلص في مقابلة تليفونية
أريد ان اتولى توعية الشبان. نحن نطلب منهم التضحية بالكثير لكننا لا
نعلمهم حقائق الحرب.
وحكم على اجويايو الذي كان موقع تمركزه في المانيا بالسجن ثمانية
اشهر في مارس اذار الماضي بعد ان فرّ من خلال نافذة في قاعدته العسكرية
عام 2006 وتخلّف عن اعادة انتشار لوحدته في العراق، وفي عام 2004 عمل
لفترة مسعفا عسكريا في العراق وكان يرفض تعمير بندقيته بالذخيرة عندما
يكون في نوبة حراسة.
ومع انتهاء مدة سجنه يقوم اجويايو بزيارة المدارس الامريكية لتحذير
المجندين المحتملين من المعاناة والالام التي يتجشمها الجنود وتجارب
اسر هؤلاء الجنود لاسيما في بؤر للتوتر على غرار العراق. وانتقد
الاسلوب الذي يقوم خلاله المجندون بالذهاب الى المدارس ليصفوا للشبان
تجارب ايجابية.
وقال لم يسمعوا ما يعنيه قتل شخص او ان يشاهد المرء موت صديقه او ان
يصيبوا انسانا او ان يكونوا في بلد محتل وان يطلقوا النار على شخص من
مسافة قريبة. انه امر ظالم في واقع الامر.
ويخوض اجويايو معركة قانونية كي يعترف به الجيش بانه معارض مخلص
وتدرس المحكمة العليا الامريكية ما اذا كانت ستنظر قضيته.
وقال المسعف البالغ من العمر 36 عاما والذي يعيش هو وزوجته وابنتاه
في كاليفورنيا انه لا يريد منع الناس من الانخراط في الحياة العسكرية
لكنه يحرص على التنبيه على الا يرتكبوا اي خطأ.
وقال اجويايو الذي ينتقد الحرب في العراق انه كان ساذجا حين انضم
الى الجيش واسهمت الفترة التي قضاها في العراق في تحوله الى معارض
مخلص.
استطلاع للرأي يظهر تشككا في أمانة
اعضاء الكونغرس
اظهر استطلاع للرأي العام الأمريكي تشككا لدى الراي العام في مدى
أمانة اعضاء الكونغرس وصدقهم والتزامهم بالمعايير الأخلاقية.
وقال الاستطلاع الذي اجرته صحيفة (يو اس ايه توداي) ومؤسسة غالوب
لقياسات الراي العام ان اعضاء الكونغرس يشتركون مع رجال اللوبي ومندوبي
مبيعات السيارات في احتلال المراتب الدنيا ضمن قائمة أكثر الناس أمانة
والتزاما بالمعايير الأخلاقية. بحسب كونا.
ووضع الاستطلاع معيارا من خمسة مستويات لقياس مدى امانة اصحاب 22
مهنة مختلفة ومقدار التزامهم بالمعايير الاخلاقية ووجد ان نسبة 45 في
المئة ممن تم استطلاع اراؤهم اعتبروا ان اداء اعضاء الكونغرس منخفض
للغاية لناحية الأمانة والأخلاقيات في ما يعبر عن ادنى مستوى لتقييم
اعضاء الكونغرس من هذه الناحية منذ عام 1976 وحتى الأن.
واظهر الاستطلاع تدني معدل الرضا عن اداء المسؤوليين المحليين ايضا
حيث بلغت نسبة التأييد لأخلاقياتهم 20 في المئة فقط مقابل نسبة 12 في
المئة لمسؤولي الولايات او اعضاء الكونغرس.
وقال ان نسبة 9 في المئة فقط من العينة عبرت عن رضاها عن اخلاقيات
وامانة اعضاء الكونغرس بالمقارنة مع نسبة 23 في المئة في العام الماضي
بما يظهر انخفاضا مستمرا في ثقة الرأي العام في الكونغرس.
واضاف الاستطلاع ان رجال اللوبي ومندوبي مبيعات السيارات حصلوا على
نسبة رضا عن اخلاقياتهم بلغت 5 في المئة فقط مقابل نسبة ستة في المئة
للعاملين في مجال الاعلانات بينما تصدرت الممرضات القائمة بنسبة رضا عن
اخلاقياتهن وامانتهن بلغت 83 في المئة بينما جاء المدرسون في المرتبة
الثانية بنسبة 74 في المئة فالصيادلة بنسبة 71 في المئة.
الكونجرس الامريكي يقر مشروع قانون
لحيازة الاسلحة النارية
أقر الكونجرس الامريكي مشروع قانون يهدف الى منع وقوع الاسلحة
النارية في أيدى المصابين بأمراض عقلية.
وبدون معارضة وافق مجلسا الشيوخ والنواب على المشروع الذي سيدعم
اجراء تحريات عن خلفية من يشترون السلاح وأرسله الي الرئيس جورج بوش
لتوقيعه.
وسيكون المشروع أول قانون رئيسي جديد للسيطرة على الاسلحة النارية
في امريكا في أكثر من عقد. ووضع بعد أن قتل مسلح مختل عقليا نفسه و32
شخصا في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في ابريل نيسان.
وأيدت الرابطة الوطنية للاسلحة النارية التي تضم اربعة ملايين عضو
المشروع.
وقال متحدث باسم الرابطة هذه سياسة عامة جيدة.
والامريكيون بين أكثر شعوب العالم حملا للسلاح وتعاني الولايات
المتحدة واحدا من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم.
وتشير تقديرات الى انه يوجد حوالي 250 مليون سلاح ناري مملوك لافراد
في الولايات المتحدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 مليون نسمة. ويموت
حوالي 30 ألف شخص سنويا من اصابات ناتجة عن أسلحة نارية.
مشروع قانون لمنع الجيش من إدارة
ألعاب القمار
تقدم أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي بمشروع قانون يطلب فيه إلغاء
ألعاب القمار وسحبها من المقرات العسكرية التابعة للجيش بعدما تسببت
بمشاكل كبيرة للعديد من الجنود، مما دفع ببعضهم إلى اليأس والانتحار.
وقال السيناتور الجمهوري، لينكولن ديفيس، صاحب المشروع، إن عائدات
هذه الألعاب التي تبلغ أكثر من 100 مليون دولار سنوياً، تترك آثاراً
وخيمة على الجنود تفوق بما لا يقاس إيجابيات تخصيصها للإنفاق في قطاعات
الراحة والرعاية الاجتماعية لهم في المهمات الخارجية.
وأطلق ديفيس على مشروع قانونه اسم "آرون ولش" تيمناً بذكرى هذه
العسكري الذي كان قائدا سابقا لإحدى مروحيات الأباتشي المقاتلة، وقد
أصيب بالإدمان على ممارسة هذه الألعاب، قبل أن يقدم على الانتحار بعد
فشله بالإقلاع عنها.
وأضاف: إذا كان رجال ونساء الجيش على استعداد لخدمة وطنهم في مهمات
خارجية فهم يستحقون منا أن نقوم بتأمين رعايتهم وترفيههم دون أن نعتمد
على تمويلهم لهذه الخدمات.
وأشار السيناتور الأمريكي، في رسالة مكتوبة إلى التكلفة الباهظة
لهذه الألعاب على كافة المستويات قائلاً: المخاطر مرتفعة جداً وهذا أمر
أكبر من أن نطلبه من جنودنا.
وتأتي هذه الخطوة بعدما سبق لشبكة CNN أن نشرت قصة آرون ولش التي
اجتذبت آنذاك اهتماماً واسعاً، وفي حديث لشبكة CNN، انتقدت أرملته،
كاري ولش، بشدة تقديم ألعاب القمار إلى الجنود واستغلال إدمانهم على
القمار ثم رميهم،" لمجرد الحصول على أرباح.
واعتبرت ولش إن حياة زوجها قلبت رأساً على عقب فيما اكتفى الجيش
بالمراقبة قائلة: لدى الجيش تقاليد خاصة تقوم على الاعتناء بعناصره..
لكن يبدو أنه في هذه الحالة يقوم بتحقيق أرباح منهم ثم رميهم.
ويدير الجيش الأمريكي أكثر من ثلاثة آلاف آلة للقمار في مواقعه
المنتشرة حول العالم، وتعود له سنوياً بأرباح تقدر بـ130 مليون دولار،
فيما تمتلك وحدات متعددة داخل الجيش برامج مقامرة خاصة أيضاً.
مسلم ساعد يهوداً تعرضوا للضرب في
نيويورك.. فاعتُقل!
اندفع شاب مسلم لمساعدة ثلاثة من اليهود في أحد قطارات الأنفاق
بمترو نيويورك، بعد تعرضهم لهجوم قام به مجموعة من الشبان بعد أن هنأهم
يهودي بعيد يهودي قائلاً: عيد أنوار (هانوكا) سعيد، وفقاً لما ذكرته
متحدثة باسمهم.
وبدأ الخلاف بين اليهود الثلاثة والشبان، عندما صرخ أحد هؤلاء
الشبان قائلاً ميلاد مجيد، فرد عليه والتر آدلر، اليهودي، عيد أنوار
سعيد.
وقال أدلر لـشبكة WABC: "وعلى الفور تقريباً تغيرت ملامح الشاب..
وكأنني وجهت إهانة إلى أمه.
وبدأت فتاتان، كانتا ضمن مجموعة الشبان العشرة، بكيل المسبات
والإهانات اللفظية، إلى جانب إهانات معادية للسامية، وفقاً لما ذكرته
توبا هيلرستين، المتحدثة باسم اليهود الثلاثة.
وقالت أحدى الشابات: "آه.. عيد أنوار سعيد.. إنه اليوم الذي قتل فيه
اليهود المسيح. وعندما حاول أدلر أن يتوسط لحل الخلاف، لكمه أحد الشبان
على وجهه.
غير أن حسن عسكري، الذي كان على متن قطار الأنفاق، وهو طالب مسلم من
بنغلاديش، تقدم لمساعدة أدلر، ثم اندلع العراك بين الجانبين.
وقال أدلر: لقد تقدم مسلم أمريكي لمساعدتنا، فيما كان أبناء شعبنا
ممن كانوا على القطار يمضون في سبيلهم دون أن يفعلوا شيئاً.
وقام أدلر بعدها بالضغط على مكابح الطوارئ للقطار، وجاء شرطي لمعرفة
سبب ذلك. وتم اعتقال الشبان العشرة، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و20
عاماً.
كذلك تم تكبيل حسن عسكري ووضع الأصفاد في يديه، غير أنه تم إطلاق
سراحه لاحقاً بعد أن أبلغ أدلر الشرطة بأنه ليس أحد المعتدين.
مقاطعة أمريكية تنظر في اعتقال بوش
وتشيني
قد يجد الرئيس الأمريكي جورج بوش ونائبه ديك تشيني قريباً سبباً
قوياً لتفادى زيارة بلدة في ولاية "فيرمونت"، بعد مطالبة ناشطين هناك
باستصدار مذكرة لاعتقالهما بسبب جرائم حرب.
وتقدمت مجموعة ناشطين في "براتلبورو" بالتماس لإضافة بند خلال
الاجتماع المقرر للبلدة في مارس/ آذار القادم، يدعو لاعتقال أعلى
مسؤولين أمريكيين، حال زيارتهما المنطقة الواقعة جنوب شرقي ولاية
فيرمونت.
وتتطلب إضافة بند ملزم إلى اجتماع البلدة، وهو تقليد سنوي يصوت فيه
سكان المنطقة على كافة الشؤون المتعلقة بمقاطعتهم، إلى قرابة ألف
توقيع.
وجاء في طلب البند: هل يتسنى للمجلس المختار إصدار أوامر لمدعي
البلدة بوضع مسودة اتهام ضد الرئيس بوش ونائبه تشيني لجرائم ضد
الدستور، ونشر تلك التهم المدعومة لتنظر فيها البلديات الأخرى.
وتبرأ أحد أعضاء مجلس البلدة، ستيفن ستيدل، من الدعوة قائلاً: لن
أدعم القرار.. إنه خارج نطاق قدراتنا، وأعتقد أن على المجلس المختار
لبراتلبورو التركيز على البلدة واحتياجاتها.
من جانبه، قال المدعي العام في فيرمونت، ويليام سوريل، إن التحرك
مشكوك في قانونيته للغاية. وأضاف المدعي العام، وهو ديمقراطي دأب مكتبه
على رفع دعاوى قضائية ضد إدارة بوش حول قضايا متعلقة بالبيئة: لم أشاهد
المقترح بعد، كما لم أجر أي أبحاث قانونية بشأنه.
ويُشار إلى أن الرئيس بوش زار كافة الولايات الأمريكية باستثناء
فيرمونت - التي تقدم إحدى بلداتها الآن دافعاً قوياً له لتفادي
زيارتها.
عجوز أمريكي يترك لكلابه الثلاثة
800 ألف دولار
انضمت ثلاثة كلاب أمريكية ضالة إلى قائمة الأثرياء ، بعدما أوصى لها
مالكها قبل وفاته بـ400 ألف دولار نقداً، وبمنزله الفخم، الذي يبلغ
سعره 400 ألف دولار أخرى، تعبيراً عن حبه لها.
وورثت الكلاب التي تدعى باكشوت وكاتيا وأوبو- جت الأموال والمنزل
الكائن في بلدة هاغرستاون وهي تسرح وتمرح حالياً في رزقها تحت رعاية
الوصي، روي غرادي، الذي خلف مالكها، كين كيمبر، في العناية بها.
وينتمي أحد كلاب المجموعة إلى فصيلة بيغل الصغيرة الحجم، فيما ينتمي
صديقاه إلى فصيلة لابرادور الهجينة، وقد التقطها كيمبر من الطرقات
بعدما كانت هائمة على وجهها خلال سفراته المتعددة خارج الولايات
المتحدة.
ويقوم غرادي حالياً بـ تدليل الكلاب عبر تخصيصها بطبق من السباغيتي
الإيطالية مرة كل أسبوع، مع كرات اللحم وخبز الثوم.
ويقول غرادي: إنها تعشقه.. حتى أنها تعلم موعد إعدادها الأسبوعي
أيضاً.. يبدو أن لديها ساعة داخلية، على ما أوردته الأسوشيتد برس.
وتحظى المجموعة بعناية طبية فائقة، تؤمنها لها ثروتها الكبيرة، فقد
تعرضت كاتيا قبل فترة للدهس من سيارة عابرة فادخلت إلى مركز طبي خاص
حيث خضعت لأكثر من 40 جلسة علاجية، بلغت تكلفتها أكثر من 6000 دولار.
إطلاق منفِّذة محاولة اغتيال فورد
بعد سجنها 32 عاماً
أطلقت السلطات الأمريكية سراح سارة جين مور، وذلك بعدما أمضت 32
عاماً خلف القضبان لمحاولتها اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل، جيرالد
فورد، عبر إطلاق النار عليه.
ولم تقدم إدارة السجون الأمريكية أي توضيح لقرارها حول إطلاق سراح
مور، التي تبلغ من العمر 77 عاماً، علماً أن الحادث بأكمله ما يزال
مدار تساؤل وغموض، حيث لم تتضح كافة ملابساته بعد.
وأكدت تقارير من مصادر مقربة من مور، التي كانت تحلم بأن تصبح نجمة
سينمائية، أنها أمضت ليلة رأس السنة في منزلها. ويصر محامي مور على
انها لم يسمع منها يوماً رواية مقنعة حول ما حدث إبان محاولة اغتيالها
لفورد.
وكانت مور قد وقفت على بعد 12 متراً من فورد خلال خروجه من أحد
الفندق، وشهرت مسدساً من عيار 38 ميلميتر مصوبة إياه نحو الرئيس
الأمريكي السابق، غير أن أحد الأشخاص المتواجدين بين الحشد الذي كان
على باب الفندق ضربها على يدها، مما تسبب بانحراف الرصاصة فوق رأس
فورد.
وقد وقع الحادث في 22 سبتمبر/أيلول 1975، وجاء بعد يوم واحد فقط من
اعتقال الشرطة لمور لساعات بسبب تهديدات هاتفية للبيت الأبيض، وقد صادر
عناصر الشرطة آنذاك مسدسها قبل أن يعاودون إخلاء سبيلها بحجة أنها لا
تشكل أي خطر، وفقاً لأسوشيتد برس.
وحُكم على مور بعد ذلك بالسجن مدى الحياة، وقد عبرت خلال عدة
مقابلات صحفية أعقبت ذلك عن ندمها الشديد جراء الحادث، الذي رأت أنه
جاء بسبب تطرفها السياسي الذي أعماها.
وكانت مور متأثرة بأفكار حركة راديكالية قامت خلال فترة السبعينات
باختطاف وقتل بعض الأثرياء في الولايات المتحدة.
وقد انضمت مور خلال انخراطها في صفوف هذه الحركة بمكتب التحقيقات
الفيدرالي FBI، الذي قام بفصلها قبل أربعة شهور من محاولة الاغتيال.
تحرش جنسي يدفع طائرة أمريكية إلى
هبوط اضطراري
اضطر ربان إحدى الطائرات الأمريكية إلى تحويل رحلة داخلية وإجراء
هبوط اضطراري في غير الوجهة المحددة، وذلك بعدما ادعت إحدى الراكبات
تعرضها لتحرش جنسي من راكب آخر زعمت أنه ضايقها.
واجبر الربان على تبديل مسار الطائرة، بعدما قام رجل الأمن الموجود
على متن الطائرة باعتقال الراكب المتحرش، وعزله عن سائر الركاب، حيث
حطت الطائرة في مدينة بتسبورغ التي قامت سلطاتها باعتقاله قبل متابعة
الرحلة.
ووفقاً لما قاله تيد هريسكو، مسؤول الأمن في مطار بتسبورغ فقد مثل
الراكب المتهم، ويدعى مايكل هولند، 46 عاماً، أمام قاض محلي، وذلك
بتهمة الاحتكاك الجنسي المهين.
ولفت هريسكو إلى أن هولند، كان جالساً خلال الرحلة التي تحمل الرقم
917، والتي انطلقت من مطار دولار قرب واشنطن إلى سياتل، إلى جانب سيدة
تبلغ من العمر 39 عاماً.
وأضاف: وبعد قليل.. بدأ يتحرش بها.. وقد طلب قادة الرحلة بعد ذلك من
رجل الأمن الموجود على الطائرة التدخل، وفقاً لأسوشيتد برس.
وأشار هريسكو إلى أن عدداً من الركاب شهدوا بأن هولند قام بمداعبة
شعر جارته خلال الرحلة، أثناء محاولتها النوم، ثم حاول مراراً التربيت
عليها بلطف الأمر الذي عارضته هي بشدة ورفضته محاولة الفرار منه.
وتعتبر جريمة الاحتكاك الجنسي المهين الموجهة إلى هولند جريمة
فيدرالية، وتبلغ عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة عام مع غرامة قد تصل
إلى 1000 دولار.
10 أزواج على ذمة أمريكية واحدة
انتهت أشهر العسل بالنسبة لمواطنة أمريكية تبلغ من العمر 26 عاماً،
قالت السلطات الأمنية إنها تزوجت عشر مرات على الأقل.
فقد اتهمت المرأة، وتدعى إيونيس لوبيز، بأنها متعددة الأزواج، حيث
أفادت سلطات الهجرة الفيدرالية أنها تزوجت عشرة رجال بين عامي 2002
و2006 دون أن تطلّق أياً منهم، وفقاً للأسوشيتد برس.
غير أن صحيفة ميامي هيرالد كشفت في تحقيق قامت به أن هناك سبعة
حالات زواج إضافية مسجلة باسم المرأة نفسها وعيد الميلاد نفسه.
وكانت لوبيز قد وصلت إلى جنوب فلوريدا قادمة من كوبا في العام 2002،
ولديها هوية إقامة أمريكية قانونية.
وقال المتحدث باسم مكتب ميامي التابع لمدعي عام الولاية، تيري
شافيز: يمكنني أن أقول لكم أن أياً من أزواجها لا يحمل أي وثيقة إقامة.
ويقول محامو الادعاء إنها حصلت على أموال من أزواجها لمساعدتها لهم
على ضمان وضعهم كمهاجرين، وظلت تطالبهم بالأموال حتى بعد زواجهم منها،
وهددتهم بكشفهم إذا لم يدفعوا لها.
احراق منزل سابق لأسرة بوش
دمر منزل تربى فيه الرئيس الامريكي الحالي جورج بوش مع اسرته عندما
كان طفلا في اوديسا بولاية تكساس وهو حاليا جزء من متحف رئاسي، بفعل
حريق، قال محققون انه متعمد.
وقالت اندريا جودسون المتحدثة باسم مدينة اوديسا "يمكنني القول انه
(الحريق) تبين .. انه اشعل عمدا ولكن لا أستطيع مناقشة اي شيء حول
التفاصيل او مشتبه بهم محتملين لان ذلك موضع تحقيق جنائي حاليا."
وقالت ليتي انجلاند مديرة المتحف انه لم يعرف بعد الدافع للحريق ولا
يوجد سبب للاعتقاد في هذه المرحلة بانه عمل له دافع سياسي. وقالت انه
لم يعثر على ملاحظات أو رسائل في المكان.
وقالت انجلاند في محاورة عبر الهاتف ان مرتكب الحريق سكب نوعا ما من
سائل قابل للاشتعال على الباب والنوافذ الامامية ثم اشعل النار.
وعاش بوش حين كان عمره عامين في المنزل المؤلف من غرفتي نوم خلال
الفترة من سبتمبر ايلول 1948 الي ابريل نيسان 1949 مع والده الرئيس
الاسبق جورج بوش والذي كان وقتئذ متدربا بشركة بترول ووالدته باربرة
بوش.
وانتقلت اسرة بوش الى تكساس قادمة من شمال شرق الولايات المتحدة بعد
الحرب العالمية الثانية للعمل في مجال البترول.
وتم ترميم المنزل الخشبي الذي تبلغ مساحته 74 مترا مربعا عام 2004
ونقل الى المتحف الرئاسي ومكتبة القيادة في جامعة تكساس.
رجل اعمال امريكي يدفع 825 الف
دولار ثمنا لطابع بريد
دفع رجل اعمال امريكي مبلغ 825 ألف دولار ثمنا لطابع بريد نادر
يعود تاريخه الى عام 1918 ويتضمن صورة مقلوبة لاحدى الطائرات في الحرب
العالمية الأولى.
واكتفت تقارير اعلامية هنا اليوم بالقول ان رجل الأعمال الذي فاز
بالمزايدة على الطابع يعمل في سوق نيويرك المالي (وول ستريت) ومعروف
بشغفه بجمع العملات النادرة الا انها لم تكشف عن هويته.
ويتضمن الطابع صورة مقلوبة تم طبعها بطريق الخطأ لطائرة من طراز
(كورتيس جي ان 4) منذ عام 1918 ضمن 700 طابع صدروا بهذا الشكل وتم جمع
600 طابع منها وتبقي فقط 100 طابع يحملون صورة الطائرة المقلوبة. بحسب
كونا. |