ملف الهند: شبه قارّة تجمع تناقضات الفقر والعلم والتكنولوجيا والتخلف

شبكة النبأ:  بانوراما هندية، يمكن للقارئ الكريم ان يبحر في خارطة شبه القارة الهندية  ليرى من خلال هذه البانوراما  كثير من الاخبار المثيرة والطريفة والمؤلمة في نفس الوقت:

الهند تحتل المرتبة الـ105 من بين 127 دولة في العالم بمجال مكافحة الامية 

اظهر تقرير مراقبة التعليم العالمي للعام 2008 الذي اعدته منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم (يونيسكو) وتم نشره هنا اليوم ان الهند تحتل المرتبة ال105 من بين 127 دولة بمجال مكافحة الامية.

ونقلت صحيفة (ذا تايمز اوف انديا) من موقعها على شبكة الانترنت عن المدير العام للمنظمة كويتشيرو ماتسورا في معرض تعليقه على التقرير قوله ان الهند احتلت المرتبة ال105 بقائمة دول العالم التي تضم 127 دولة فيما يتعلق بمكافحة الامية مشيرا الى ان ترتيبها انخفض بمقدار خمس درجات حيث كانت تحتل المرتبة المائة العام الماضي. بحسب (كونا).

واضاف ان التقرير الذي يهدف الى مراقبة مدى تحقيق دول العالم للهدف العالمي ببلوغ عالم خال من الامية بحلول العام 2015 يظهر ان الهند تقع بفئة الدول ال15 الاخيرة من حيث مستوى انتشار التعليم والقضاء على الامية بجانب كل من بنغلاديش وباكستان من دول جنوب اسيا مبينا ان الدول الثلاثة الاولى التي تتصدر القائمة هي النرويج والمملكة المتحدة وسلوفينيا على التوالي.

اطفال الشوارع بالمدارس

لم يطرق الصبي انوراج البالغ من العمر 11 عاما باب أي مدرسة منذ ولد لانه كان مضطرا الى نبش القمامة كل يوم من صناديق المهملات والمكبات ومصارف مياه المجاري المنتشرة في شوارع دلهي بحثا عما يمكنه التقاطه ثم بيعه وذلك قبل ان يقضي ليلته نائما في الطرقات.

وبفضل اضخم جهود تبذلها الهند حتى الان لتعليم الاطفال يرتدي انوراج الان زيا مدرسيا انيقا ازرق اللون وبدأ في الالتحاق بمدرسة رسمية بالعاصمة وهو امر لم يكن ليحلم به باعتباره رفاهية بالنسبة الى اطفال معدمين مثله. بحسب رويترز.

والان تغمره السعادة ويبدو باسم الثغر ولديه ايضا سرير خاص يهجع اليه ليلا في مركز للاقامة كما تراوده فكرة ان يصبح سائقا عندما يشتد عوده.

وقال انوراج وقد شبك يديه مع يدي صديقه الجديد المقرب الي نفسه راهول وعمره عشر سنوات لم يكن لدي بيت من قبل لذا فلم اشعر اني غادرت منزلي.

وقال راهول وهو يوضح كيف ارسله والداه للعمل في ورشة لاصلاح الدراجات النارية على مشارف دلهي لقد هربت من البيت لانهم لم يلحقوني بالمدرسة.

وانوراج وراهول من بين 30 طفلا مشردا يتضمنهم مشروع رائد في دلهي يوفر لهم السكن ويضمن لهم مناهج للتعليم المستمر لمساعدتهم على اللحاق بما فاتهم من سني الدراسة.

يجيء هذا المشروع في اطار التزام دلهي المتجدد بتعليم الاطفال جميعهم بمن فيهم ملايين من طوابير عمالة الاطفال او المتسولين منهم فيما تسعى الهند لتلبية اهداف تنمية الالفية التابعة للامم المتحدة.

وقال هارش ماندر وهو نشط في مجال حقوق الاطفال افتتح اول دار لرعاية الاطفال بالنيابة عن الحكومة "في الواقع لم يكن لدى الحكومة قط اي برنامج خاصة بأطفال الشوارع."

وتضطلع الجمعيات الخيرية بمهام مماثلة منذ عقود من الزمن الا ان ماندر يقول انها اول محاولة من جانب الحكومة على النطاق القومي لالحاق هذه الفئة المهمشة من الاطفال بالتعليم. وقد خرجت الى النور مشروعات مشابهة في ارجاء البلاد.

وفيما يعتقد ماندر ان دلهي قامت ببداية مبشرة يشير الى ان سلطات العاصمة يتعين عليها على نحو قائم بذاته بناء بضع مئات من مراكز الاقامة الصغيرة المماثلة لايواء عشرات الالاف من الاطفال المشردين او ضحايا عمالة الاطفال.

ويجمع مسؤولو التعليم على ان مثل هذا الهدف لن يتحقق بين عشية وضحاها.

ومن بين الاطفال الذين ستستوعبهم هذه المراكز تأمل دلهي بالحاق نحو نصفهم على الاقل بالمدارس، وسيصادف اخرون من الاطفال صعوبات جمة في مجال التعلم بسبب اثار سوء التغذية الطويل او نظرا لاضطراب فترة الطفولة.

عندما شنت الهند حملة جديدة لمحو الامية ونشر التعليم اسمتها ( سارفا شيكشا ابيان) عام 2001 كان هناك ما لا يقل عن 32 مليون طفل لم يطرقوا ابواب المدارس بعد وذلك حسب احصاءات سلطات تعليمية.

وتقول سلطات التعليم ان هذا الرقم تراجع الان الى سبعة ملايين فقط على الرغم من ان بيانات جديدة من وزارة رعاية الاسرة تفيد بان الرقم اعلى من ذلك بكثير.

اما الان اصبح انوراج واصدقاؤه من المحظوظين اذ يعيشون ويتعلمون منذ نحو عام في مبنى خرساني في منطقة فقيرة بشمال دلهي.

وكثير من الاطفال هناك هجروا اسرهم لسوء المعاملة ثم قضوا سنوات في محطات للسكك الحديدية قبل ان تشملهم هذه المراكز برعايتها.

الاطفال يصفون حيواتهم السابقة بانها حياة جمع القمامة والتسول والنشل والاتجار في الجنس والتقاط ما تبقى من طعام في القطارات والمحطات وشم المذيبات فضلا عن تجشم كثير من المشقات منها الضرب بين الحين والاخر والانتهاك الجنسي على ايدي رجال الشرطة وفتيان اعضاء في عصابات منافسة.

الانتحار في الهند خلال عام 2006

وقال وزير الصحة الهندي انبوموني رامادوس اليوم ان عدد الهنود الذين اقدموا على الانتحار خلال عام 2006 بلغ نحو 118 الف شخص.

واضاف في رد كتابي خلال فترة الاسئلة والاجوبة بالبرلمان الهندي الأعلى (راجيا سابها) ان عدد المواطنين الهنود الذي اقدموا على الانتحار خلال العام الماضي بلغ 118 الف شخصا مقارنة ب بحوالي 113 الف شخصا خلال العام 2005. بحسب كونا.

وقال انه وبحسب برنامج عمل وزارة الصحة فقد تم بذل جهود حثيثة لتامين الرعاية الصحية العقلية والنفسية كجزء من الرعاية الصحية العامة مشيرا الى ان المتطلبات الصحية التي تقوم الحكومة المركزية بتزويدها تهدف الى تطبيق برنامج الرعاية الصحية العقلية والنفسية في المقاطعات على امتداد البلاد اضافة الى دعم اقسام الدراسة النفسية في الجامعات والمدارس الطبية في الهند.

واشار الى ان الحكومة تقترح اعادة صياغة استراتيجية برنامج الصحة العقلية القومي ضمن اطار الخطة الخمسية ال11 ليشمل توسيع نطاق برنامج الصحة العقلية والنفسية للمقاطعات بحيث يغطي منع الانتحار وادارة الاكتئاب والصحة النفسية في المدارس اضافة الى العمل على تهيئة الكوادر النفسية الطبية المدربة والمؤهلة للعمل بمجال الصحة النفسية.

التوازن بين الجنسين

قالت دراسة جديدة ان معدل التوزان بين الذكور والاناث في الهند أكثر خللا حاليا مما كان عليه عام 2001 لان بعض الهنود ومن مختلف الطبقات الاجتماعية مستمرون في وأد أجنة الاناث أو ترك الاناث الرضع يمتن لانهم يفضلون الذكور. بحسب رويترز.

ودرس باحثون عينة عشوائية من نحو 6500 منزل في خمس مناطق في ولايات معروف انها تعاني بشكل خاص من الخلل بين المواليد وهي البنجاب وراجستان وهاريانا وهيماشال براديش وماديا براديش.

ويقول باحثون يعملون لصالح (اكشن ايد) وهي منظمة تعمل في مجال حقوق الانسان والاغاثة ان معدل التوزان بين الجنسين في اربع من المقاطعات الخمس انخفض عما كان عليه عام 2001 .

وفي واحد من أسوأ النماذج وجد الباحثون انه توجد 300 انثى فقط مقابل كل 1000 ذكر بين الطبقة العليا من الهندوس في المناطق الحضرية من مقاطعة فاتحجار صاحب بولاية البنجاب.

وقالت ماري جون وهي باحثة من مركز دراسات تنمية المرأة في نيودلهي متحدثة بمناسبة نشر النتائج الاولى للدارسة يوم الخميس معدلات التوزان الجنسي هذه كارثية.

وقالت انها تعكس ذروة تحول نحو أسر اقل عددا وان بعض الاسر تختار الان ان يكون لديها طفل واحد وهم يعملون على التاكد ان هذا الطفل ذكر سواء عن طريق فحص غير قانوني لجنس الجنين والاجهاض اذا اقتضى الامر.

وتعنى تقاليد الزواج في الهند ان الاناث ينظرن اليهن عادة على ان تكلفتهن عالية مع عائد قليل ويعود ذلك جزئيا الى ان المطالبة بالمهور مازالت عادة قائمة على الرغم من حظرها قانونا.

وفي المقابل فان الذكور يمكن ان يرثوا الثروة ويحافظوا على نسل العائلة ويلعبون دورا حيويا في الطقوس الهندوسية المهمة.

وقالت ماري جون ان الباحثين وجدوا خللا في التوزان بين الجنسين في كل المجتمعات تقريبا بغض النظر عن الخلفية ومستوى التعليم والدخل والديانة والطبقة الاجتماعية.

قيود الحب والزواج في الهند

هي فتاة رائعة الجمال غنية وهو مهندس في مجال تكنولوجيا المعلومات يقدمان على الزواج رغم المعارضة الشديدة من جانب اسرتيهما.. دراما واثارة كأنها جزء من سيناريو فيلم سينمائي او مسرحية وليام شيكسبير الخالدة روميو وجوليت.

بدلا سيارتهما أكثر من مرة لمراوغة من يلاحقونهما وسافرا مئات الاميال لطرق ابواب محاكم نيودلهي بحثا عن الحماية.

وهيمنت قصة حب كونيديلا سريجا ابنة نجم السينما الهندية تشيرانجيفي لبعض الوقت على الهند حيث مازال المجتمع المحافظ يقاوم التغيرات الاجتماعية الناجمة عن التطور الاقتصادي.

وقصة سريجا هي الاحدث ضمن سلسلة من القضايا التي أثارت الرأي العام الهندي وتتعلق بتحدي الانماط المحافظة من جانب ابناء يحاولون الاستقلال ويدفعون في بعض الاحيان ثمنا باهظا.

في العديد من الحالات كان الازواج الهاربون يلجأون للمحاكم بحثا عن الحماية وربما تستضيفهم برامج تلفزيونية على أمل أن تشجع التغطية الاعلامية أسرهم على العفو عنهم.

لكن ما أثار الرأي العام وفتح مناقشات بشأن ثقافة الحضر في الهند هي قصة رجل مسلم تزوج من فتاة هندوسية غنية ضد رغبة أهلها ثم عثر عليه مقتولا على قضبان السكك الحديدية في مدينة بشرق البلاد قبل بضعة أشهر.

ويقول علماء الاجتماع ان التطور الاقتصادي وتزايد الاحتكاك بالقيم الغربية أثر على العادات الثقافية الهندية مما أدى الى تزايد المواجهات بين الكبار والصغار.

وقال ايه.كيه فيرما من مركز دراسات التنمية الاجتماعية التحول من الاسر المشتركة الكبيرة الى الاسرة الواحدة الصغيرة ومن المجتمع الزراعي الى المجتمع الصناعي وتحرر المرأة وزيادة قوتها أثر ليس فقط على عادات المجتمع بل أيضا على طبيعة الزواج وشكله.

وفي الهند حيث يرفض المجتمع الصداقة بين الرجل والمرأة ناهيك عن العلاقة الجنسية قبل الزواج ترتب 95 بالمئة من الزيجات عن طريق العائلات لتحقيق ارتباط يستند الى اعتبارات تتعلق بالدين والطبقة الاجتماعية. ويقل معدل الطلاق في الهند عن خمسة بالمئة.

وعادة ما يطرد الازواج الذين يرتبطون رغم الفروق الاجتماعية متحدين رغبات أسرهم من الاسر أو القرى. وفي بعض الحالات تأمر الاسر بعمليات قتل في جرائم شرف.

وفي غمار هذه الحرب بين التقاليد والحداثة تقول بايال ثاكور (31 عاما) التي تعمل في صناعة الفندقة انها دفعت ثمنا غاليا.

وقالت ثاكور التي انهت علاقة استمرت ثماني سنوات بسبب فروق طبقية بذلنا كل ما في استطاعتنا من جهد لاقناع أسرته لكنهم لم يسمحوا لي حتى بدخول منزلهم.

وأضافت في نهاية الامر تزوج من امرأة اخرى اختارتها له أسرته.

ويقول الخبراء ان الاسرة الهندية التي يهيمن عليها نفوذ الاب هي المؤسسة الاجتماعية التي تضع قواعد الزواج.

ويقول انجالي مونتيرو الاستاذ بمعهد تاتا الهندي للعلوم الاجتماعية انه مجال تهيمن فيه اعتبارات النوع والسن والطبقة الاجتماعية بشكل يبقي على هياكل اجتماعية كبيرة ذات نفوذ.

وينظر للحداثة والتعليم باعتبارهما مجرد وجاهة اجتماعية ضرورية لتحقيق النجاح الاجتماعي والمادي ومفيدة طالما لا تقوض التقاليد.

شكوى طائفة السيخ

تقدمت طائفة السيخ الهندية بشكوى قانونية ضد رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات (انيل ديروباي امباني) انيل امباني وبعض مدرائه لقيامهم بارسال نكات تسخر من ابناء الطائفة من خلال رسائل قصيرة والانترنت.

واوضحت صحيفة (ذا انديان اكسبرس) على موقعها الالكتروني عن مصادر رسمية في ولاية (اتار براديش) شمالي الهند قوله ان طائفة السيخ بالولاية تقدمت بشكوى ضد انيل امباني شقيق موكيش امباني الذي يعتبر ضمن قائمة اغنياء العالم واربعة من كبار مدراء (يلاينز كوميونيكيشنز) للاتصالات احدى شركات المجموعة لسماحهم بارسال نكات تسخر من ابناء الطائفة الى المشتركين في خدمتي الهواتف المحمولة والانترنت.

واضافت ان رئيس التجمع الطائفي السيخي بالولاية وصف النكات بالمهينة لابناء الطائفة وبانها تجرح مشاعرهم محذرا انهم لن يستطيعوا تحمل مثل هذه الاهانة العلنية. وقالت ان رئيس الطائفة طالب امباني باعتذار مكتوب موجه الى ابناء الطائفة مهددا انه بحال لم تحصل الطائفة على مطالبها فانها ستقوم بتنظيم احتجاجات كبيرة على مستوى البلاد ضد شركاته اضافة الى مقاطعة منتجاتها. بحسب كونا.

تجربة غواصة نووية في عام 2009

قال قائد البحرية ان الهند ستكون جاهزة لاختبار اول غواصة نووية مصنوعة محليا في عام 2009.

والغواصة النووية الهندية وهي مشروع سري مستمر منذ فترة طويلة يقال انها نسخة معدلة زنتها خمسة الاف طن من الغواصة الروسية طراز تشارلي-2.

وستكون الغواصة المسماة حركيا "سفينة التقنية المتقدمة" قادرة على اطلاق صواريخ ذاتية الدفع تحمل رؤوسا نووية وتعطي البحرية الهندية ميزة على منافستها النووية باكستان.

ونقلت وكالة برس ترست الهندية للانباء عن الاميرال سوريش مهتا قوله "العلماء اكدوا ان المشروع سيكون جاهزا للاختبار في عام 2009."

وتعزز البحرية الهندية قدراتها باسطول يضم حاليا حوالي 140 سفينة الى جانب عشرات الفرقاطات الجديدة وغواصات سكوربين الفرنسية المنتظر تسلمها قريبا.

واستأجرت الهند لمدة ثلاث سنوات غواصة نووية من الاتحاد السوفيتي السابق في عام 1988 وقال مهتا ان هناك خطة لعقد اتفاق مماثل مع روسيا.

وقال نريد الغواصة النووية الروسية ليتمكن جنودنا من التدريب على كيفية تشغيل المفاعلات النووية والمنصات والانظمة الاخرى.

وبهدف مواكبة الصورة الجديدة للهند كقوة اقتصادية يقوم الجيش الهندي رابع اكبر جيش في العالم بحملة تطوير وتحديث محاولا عرض قوته بعيدا عن سواحل البلاد.

وتقوم الهند محليا ببناء حاملة طائرات وتشتري اخرى من روسيا. بحسب ما جاء عن روبترز.

وفاة الاطفال

ارتفعت حصلية الوفيات بين الأطفال الناجمة عن الاضراب الذي نفذه أطباء الأطفال بالمستشفيات الحكومية بولاية اندرا براديش جنوب الهند الى 12 طفلا بسبب عدم توفر العناية الطبية اللازمة.

ونقلت وكالة أنباء (بي تي أي) عن مصادر طبية بمدينة حيدر اباد عاصمة الولاية قولها في تصريحات صحافية ان عدد الوفيات بلغ 12 طفلا نتيجة للاضراب الذي نفذه أطباء الأطفال احتجاجا على تهجم أحد أعضاء المجلس التشريعي للولاية ويدعى افسار خان على طاقم أطباء الأطفال بمستشفى (نيلوفير)الحكومي في وقت سابق.

وأضافت ان أغلب المستشفيات الحكومية بالولاية شاركت بالاضراب تضامنا مع طاقم العمل في المستشفى المذكور ما أسفر عن انعدام الخدمات والرعاية الطبية اللازمة للأطفال ما أدى الى وقوع حالات الوفاة.

قانون يجرم اهمال الابناء لآبائهم

أجازت الهند قانونا قد يواجه بموجبه الاشخاص الذين يهملون اباءهم المسنين عقوبة السجن. ونقل عن جيان براكاش بيلانيا وهو عضو في البرلمان قوله في تقارير اخبارية محلية على الاقل بإمكان المسنين الآن ان يجدوا سقفا يعيشون تحته وطعاما يأكلونه في سنهم المتقدم.

وبموجب القانون الجديد يمكن ان يواجه الهنود السجن لفترة تصل الى شهر اذا ادينوا باهمال الوالدين.

ويسمح القانون ايضا للسلطات بأن تأمر الابناء او الاقارب بدفع مبلغ شهري لإعالة المسنين.

استدعاء إلهين هندوسيين إلى قاعة المحكمة!

طلب قاض في الهند استدعاء اثنين من آلهة الهندوس، وهما رام وهانومان، للمساعدة في حل نزاع حول ملكية ارض.

ونشر القاضي سونيل كومار سينغ في ولاية جهارقند في شرقي الهند اعلانا في الصحف يطلب من الالهين "الحضور شخصيا إلى قاعة المحكمة".

وقد طلب القاضي من الالهين الحضور امام المحكمة ، بعد ان قال انه لم يتلق ردا على مذكرات الاستدعاء التي ارسلها لهما.

ويعتبر الالهين رام وهانومان من اكثر الالهة شعبية وتقربا في الديانة الهندوسية. ويعمل القاضي سينغ في محكمة الاحوال المستعجلة في مدينة دانباد.

اما النزاع فعمره نحو عشرين عاما، وهو متعلق بخلاف حول ملكية ارض مساحتها 1.4 هكتار مقام عليها معبدان. وتمارس في هذين المعبدين طقوس عبادة الالهين رام وهانومان، وهو الاله القرد.

ويقول كاهن المعبدين مانموهان باتنيك إن الارض المقام عليها المعبدان ملك له، في حين يقول سكان المنطقة انها ملك الالهة، وهو ما دفع القضية إلى اروقة المحاكم منذ عام 1987.

وقد حسم النزاع قبل عدة سنوات لصالح سكان المنطقة، لكن الكاهن استأنف الحكم امام محكمة الامور المستعجلة.

وقد ارسل القاضي سينغ مذكرتين للالهة، لكنهما اعيدتا وعليهما ملاحظة من هيئة البريد تقول ان العنوان غير مكتمل.

وقد دفع هذا القاضي إلى اللجوء إلى الصحف المحلية، حيث وضع اعلانا يطلب من الالهين الحضور شخصيا إلى قاعة المحكمة.

وجاء في الاعلان القضائي ما يلي: بما انكما لم تحضرا إلى قاعة المحكمة على الرغم من صدور مذكرات لكما بواسطة مٌحضر، وبعدها عن طريق البريد المسجل، فعليه يتوجب حضوركما امام المحكمة شخصيا.

وقد طلب القاضي حضور الالهين بعد ان زعم المدعي انه هو مالك الارض موضوع النزاع.

وقال المحامي في القضية بيجان رواني: "بما ان الارض قد وهبت للالهة، بات ضروريا ان يكونا طرفا في القضية".

الهند تختبر صاروخا قادرا على حمل رؤوس نووية    

اطلقت الهند صاروخا قادرا على حمل رؤوس نووية من طراز (أكاش) أرض-جو من قاعدة عسكرية بولاية أوريسا شرق البلاد.

وذكرت وكالة الانباء الهندية الاسيويه نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الهندية قوله ان الصاروخ متعدد الأهداف يصل مداه الى 25 كيلومترا وقادر على حمل رأس نووي زنته 50 كيلوجراما.

ووجه اكاش الذي يعني (السماء) باللغة الهندية صوب هدف طائر باستخدام طائرة من دون طيار كنظام دعم.(النهاية) د ر / خ د ك

اعتقال مدرس هندي لاستخدامه الصدمات الكهربائية ضد تلاميذه

قالت قنوات اخبارية تلفزيونية إن مدرسا هنديا اعتُقل لاستخدامه الصدمات الكهربائية ضد تلاميذه. وقال تقرير لتلفزيون نيودلهي ان المدرس اعطى 22 تلميذا صدمات كهربائية خفيفة باستخدام معدات في مختبر العلوم بالمدرسة في ولاية مهاراشترا الغربية. وقال في.ام. باوار وهو مفتش شرطة محلي لقناة التلفزيون انه تم اعتقاله بعد ان شكا الطلبة الى الشرطة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 31 كانون الاول/2007 - 20/ذو الحجة/1428