شؤون امريكية: ارتفاع معدل جرائم الكراهية وبوش يعفو عن "ديكَين روميَين"

شبكة النبأ: تتميز الولايات المتحدة عن غيرها من دول العالم في التنوع الثقافي والحضاري والغرابة في الأحداث والإرهاصات المجتمعية حيث هي عبارة عن خليط متنوع من الأصول العرقية والثقافية والدينية، نستعرض بعضا من شؤون الدولة التي توصف بـ الإمبراطورية:

نظام السجون الامريكي نظام فاشل ومكلف ومضر

قال باحثون في تقرير يطالب بإصلاح شامل لنظام السجون الامريكية إن عدد السجون زاد ثمانية امثال منذ السبعينات دون تأثير يذكر على معدلات الجريمة مع تحميل المجتمع ودافعي الضرائب ثمنا باهظا. واستند التقرير الى احصاءات وأمثلة لابراز الحاجة الى خفض عدد السجناء في السجون الامريكية.

واقترح التقرير خفض مدد السجن ووضع نظام للعفو والبحث عن عقوبات بديلة وتقديم مزيد من العون للسجناء المفرج عنهم واسقاط صفة الجريمة عن بعض المخدرات الخفيفة كخطوات لخفض عدد السجناء الى النصف وتوفير 20 مليار دولار في العام والتخفيف من المظالم الاجتماعية دون الاضرار بالمجتمع.

وطالب التقرير الرئيس الامريكي جورج بوش "بتخفيف عقوبة مئات الالاف من الامريكيين الذين يحكم عليهم كل عام بعقوبات سجن عن جرائم تشكل خطرا او ضررا خفيفا على مجتمعنا ان كان فيها خطر على الاطلاق."

وأعد التقرير معهد (جيه.اف.ايه) وهو معهد ابحاث في العدالة الجنائية بواشنطن وكان من بين المشاركين في اعداده ثمانية من خبراء الجريمة في الجامعات الامريكية الكبرى. بحسب رويترز.

وجاءت توصياته متناقضة مع تأييد الرأي العام الامريكي الواسع للتشدد مع المجرمين وتشديد العقوبات وتعزيز برنامج ادارة بوش لمكافحة المخدرات.

ويوجد في السجون الاتحادية الامريكية أكثر من 1.5 مليون. وذكر التقرير ان الاعداد تتزايد كل عام مقارنة بعام 1970 حين كان عدد السجناء 196429 سجينا. هذا بالاضافة الى 750 ألفا في السجون الامريكية الاخرى.

وذكر التقرير انه على الرغم من تراجع معدلات الجريمة في التسعينات ومعظم سنوات العقد الحالي الا ان المعدل يعتبر تقريبا هو نفس معدل عام 1973 .وتوقع التقرير ان يرتفع عدد السجناء 192 ألف سجين اخر خلال خمس سنوات بتكلفة تصل الى 27.5 مليار لبناء وتشغيل سجون اضافية.

وقال التقرير انه طبقا للمعدلات الحالية سيدخل السجن ثلث الذكور السود وسدس الذكور من أصول لاتينية وواحد من بين كل 17 رجلا ابيض.اما المرأة فهي تمثل أكبر فئة تشهد زيادة في معدل اعداد من يدخلون السجن.

تقرير يظهر ارتفاع معدل جرائم الكراهية في الولايات المتحدة 

اظهر تقرير رسمي صدر اليوم تزايد معدل جرائم الكراهية في الولايات المتحدة بنسبة 9 في المائة خلال العام الماضي مقارنة بالعام الاسبق 2005 وذلك في اطار زيادة عامة في معدل الجريمة بمختلف انواعها بنسبة 8 في المائة. بحسب كونا.

وقال التقرير الصادر عن مكتب المباحث الفيدرالية (اف بي اي) ان عدد الجرائم التي تقف الكراهية دافعا خلفها بلغ العام الماضي 7722 جريمة تاثر بها 9652 ضحية ومجني عليه.

واضاف التقرير ان ما نسبته 52 في المائة من تلك الجرائم اتت لدوافع كراهية تتعلق بالجنس فيما كانت نسبة 19 في المائة منها لدوافع كراهية بسبب الدين مشيرا الى ان عدد الجرائم ضد المسلمين بلغ 156 اعتداء مقابل 128 اعتداء في عام 2005 بزيادة نسبتها 22 في المائة.

واشار التقرير الى ان 59 في المائة من المعتدين والجناة كانوا من البيض مقابل 21 في المائة من السود كما ارتفع معدل الجرائم ضد البيض بنسبة 7 في المائة بينما لم يشهد معدل جرائم الكراهية ضد السود اي تغيير.

واوضح ان جرائم التخريب المتعمد شكلت غالبية بين الاعتداءات بنسبة 81 في المائة من جرائم الكراهية فيما تجسدت النسبة المتبقية من جرائم الكراهية في اشكال عدة بينها السرقة واشعال الحرائق.

ديترويت أخطر مدينة في الولايات المتحدة

في ضربة موجعة أخرى لـ"مدينة السيارات" الفاقدة لبريقها، تخطت ديترويت منافستها مدينة سانت لويس، لتصبح أكثر مدن الولايات المتحدة خطورة، وفقا لتحليل مثير للجدل لفريق دراسة خاص حول إحصائيات الجرائم السنوية، التي يصدرها مكتب التحقيقات الجنائية "إف بي آي" FBI.

وقد تعرضت الدراسة، التي نشرت الأحد، لنقد لاذع، حتى قبيل صدورها، فقد قامت الجمعية الجنائية الأمريكية، بإطلاق حملة احتجاج  مسبقة الجمعة، مصدرة تصريحا يهاجم الدراسة على أنها "استعمال خاطئ غير مسؤول" للمعلومات الجنائية. بحسب CNN.

وتم إصدار تقرير "تصنيفات جرائم المدن: الجريمة في أمريكا الحضرية"، عن طريق مؤسسة "سي كيو برس" CQ Press، وهي شركة نشر تعنى بقضايا الكونغرس الأمريكي، ويرتكز التقرير على تقرير الإحصائيات الجنائية التابع للـ"إف بي آي"، الصادر في الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول.

وصرحت "سي كيو برس" بأن التقرير تتضمن 378 مدينة، يقطن في كل منها 75 ألف نسمة على الأقل، بناء

على معدلات جرائم القتل والاغتصاب والسرقة والاعتداء العمد والسطو وسرقة السيارات بالنسبة لكل شخص، وقد تم النظر في كل فئة بشكل منفصل، وتم  تقديرها بناء على خطورتها، كما نقلت الأسوشيتد برس.

وقد تراجعت صاحبة المركز الأول في العام الماضي، سانت لويس، إلى المركز الثاني هذا العام، وحصلت مدينة أخرى من ميتشيغان على المركز الثالث، وهي فلينت، وتبعتها أوكلاند في كاليفورنيا، ثم كامدين في نيوجيرزي، ثم بيرمينغهام بآلاباما، ثم تشارلستون الشمالية بولاية كارولينا الجنوبية، ثم ممفيس بتينيسي، ثم ريتشموند بكاليفورنيا، وأخيرا كليفلاند.

وقد صنفت الدراسون مدينة ميشين فييهو في كاليفورنيا على أنها أكثر المدن أمنا في الولايات المتحدة، تتبعها كلاركس تاون في نيويورك، ثم بريك تاونشب في نيوجيرزي، ثم أميرست في نيويورك، وأخيرا شوغر لاند في تكساس.

وقال المتحدث الرسمي للمؤسسة "سي كيو برس"، بين كرايزني، إن تفاصيل نظام المعايير المتبع كانت ملائمة.

وتحدد الدراسة مجموع نقاط الجرائم في كل مدينة، حيث يمثل الرقم صفر المعدل القومي، وقد حصلت ديترويت على مجموع نقاط بلغ 407، بينما حصلت سانت لويس على 406، أما مجموع نقاط مدينة ميشين فييهو في مقاطعة أورانج، فكان سالب 82.

ويذكر أنه في ثمانينات القرن الماضي، كانت ديترويت تعد عاصمة الإجرام في الدولة، وقد فقدت ما يقارب المليون شخص منذ العام 1950، وفقا لمكتب الإحصاءات السكاني، إلا أن المدرجات الرياضية ومقرات الشركات الكبرى، بالإضافة إلى عملية إعادة تنمية نهر المدينة البالغ عدد سكانها الـ919 ألف نسمة، قد نجحت جميعها في أن إبطاء معدل انحطاط المدينة، ولكنها لم تعكسه.

ولم يدل رئيس شرطة ديترويت، جيمس تايت، بأي تعليق على التقرير، ولكن عمدة مدينة روشستر في نيويورك، التي نالت المركز 30 في التقرير، والذي كان رئيس شرطة فيما مضى، قال إنه ينبغي على المؤلفين أن يأخذوا بعين الاعتبار الأذى الذي يسببه هذا التقرير.

وقال مايكل تورني، رئيس الجمعية الجنائية الأمريكية، إن التصنيفات "تلحق ضررا غير مبرر للعديد من المجتمعات، كما أنها تعمل ضد هدف مجتمعنا، ألا وهو استيعاب أفضل للقضايا المرتبطة بالإجرام، من قبل كل من العلماء والعامة."وقد نشرت الـFBI تصريحا على موقعها الإلكتروني، تنتقد فيه هذا الاستعمال لإحصائياتها.

يشار أن الدراسة استثنت كل من شيكاغو، ومينيابوليس، ومدن أخرى في إلينوي ومينيسوتا، نظرا للبيانات غير المكتملة.

مليون وثلاثمئة الف اميركي يعانون من الجوع في نيويورك

افاد تقرير سنوي نشرته جمعية "التحالف ضد الجوع" ان واحدا من كل ستة من سكان نيويورك يعاني من الجوع اي نحو 1,3 مليون شخص بينهم اكثر من 400 الف طفل.وتضم المدينة 8,25 ملايين نسمة بحسب ارقام رسمية نشرت الثلاثاء.

وقال تقرير "التحالف ضد الجوع" ان عددا متزايدا من الفقراء يتوجه الى اماكن لتوزيع وجبات الطعام الشعبية زاد الطلب عليها بنسبة 20% منذ 2006. وكان الطلب على هذه الوجبات زاد العام الماضي بنسبة 11% مقارنة بالعام 2005. بحسب فرانس برس.

والمناطق الاكثر تأثرا بالفقر في نيويورك تقع في اقليمي برونكس (شمال) وبروكلين (جنوب). وترفض مراكز الاستقبال في هذه الاحياء المزيد من المقبلين عليها بسبب عدم قدرتها على تلبية احتياجاهم.

وقال جويل بيرغ مدير الجمعية التي توزع 1200 وجبة شعبية عبر المدينة "الوضع يتدهور في الوقت الذي يضعف فيه الاقتصاد".

واوضحت الجمعية ان الحكومة الاميركية قلصت بشكل كبير المنح الغذائية للجمعيات التي كثيرا ما يعمل فيها متطوعون. واضاف بيرغ ان "ذلك يجعل الوضع مأساويا خصوصا خلال فترات الاحتفالات التي بدأت" مع اقتراب نهاية العام.

ويتم نشر هذا التقرير سنويا قبل الاحتفال في الولايات المتحدة "بعيد الشكر" احد ابرز الاعياد الاميركية ويحتفل بها في الخميس الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر لاحياء ذكرى اول المستوطنين الاميركيين في ماساشوستش.

ويعد الاحتفال "بعيد الشكر" لدى الكثير من الاميركيين اهم من الاحتفال بعيد الميلاد.

معدل الجرائم في نيويورك في ادنى مستوياته منذ 44 عاما

تراجع معدل الجرائم في نيويورك الى ما دون 500 جريمة قتل خلال العام 2007 مسجلا ادنى مستوياته منذ العام 1963 السنة التي بدأت فيها الشرطة بوضع احصاءات سنوية.

وسجلت في تلك السنة في نيويورك 412 جريمة قتل فيما توفي 16 شخصا اثر اصابتهم بجروح بالمقارنة مع قتل 511 شخصا خلال الفترة ذاتها من العام 2006 بحسب ارقام شرطة نيويورك.  بحسب فرانس برس. 

وبموازاة انتشار الاتجار بالكوكايين في مطلع التسعينات في المدينة شهدت نيويورك عام 1990 اعلى مستوى من الاجرام وبلغ عدد جرائم القتل 2200 جريمة وكان معظم ضحاياها مدنيين سقطوا في اشتباكات بالاسلحة بين عصابات متخاصمة.

ومنذ تلك السنة اصبحت نيويورك البالغ عدد سكانها 8,2 مليون نسمة من المدن الاكثر امانا في الولايات المتحدة. وذكرت الشرطة في تقريرها ان 35 فقط من ضحايا جرائم القتل عام 2007 قتلوا بايدي اشخاص لا يعرفونهم في حين ان 70% من الضحايا كانوا من اصحاب السوابق.

وكتب المؤرخ توماس ريبيتو الذي اصدر كتابا حول نيويورك وقوات حفظ النظام في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز "ان الشرطة لم تكتف بخفض معدل الجرائم بنسبة 80% بل ان العديد من الابرياء قتلوا عام 1990 برصاص طائش اطلقه عناصر عصابات متخاصمة وقد تغلبت الشرطة على العصابات".

غير ان بعض احياء المدينة شهدت تزايدا في عدد جرائم القتل ولا سيما شمال بروكلين جنوب نيويورك حيث تزايدت الجرائم بمعدل 10,6% وكذلك شمال منطقة كوينز.

تقرير: الولايات المتحدة تعتقل السود أكثر من البيض في قضايا المخدرات

اشارت دراسة الى ان الامريكيين السود أكثر عرضة للاعتقال بمعدل عشرة اضعاف في جرائم المخدرات مقارنة مع الامريكيين البيض حتى على الرغم من ان البيض والسود يتعاطون ويبيعون المخدرات بنفس المعدل.

واوضحت الدراسة التي اجراها معهد السياسات القضائية ومقره واشنطن ان كل المقاطعات الكبيرة تقريبا بالولايات المتحدة اظهرت تفاوتات حادة على اسس عرقية في الاحكام الصادرة في جرائم المخدرات.

وقال المعهد انه جرى اعتقال 1.5 مليون شخص من بين 19.5 مليون متعاطي للمخدرات في عام 2002. وسجن حوالي 175 ألفا في قضايا للمخدرات نصفهم من السود على الرغم من ان السود يشكلون 13 في المئة من سكان الولايات المتحدة. بحسب رويترز.

وراجعت الدراسة بيانات من 198 مقاطعة امريكية هي الاكثر سكانا في البلاد. وجاءت نتائجها مماثلة لدراست اخرى في هذا الموضوع لكن هذه اول دراسة تبحث في معدلات الاحتجاز النسبية على مستوى محلي.

وقال جاسون زيدنبرج المدير التنفيذي للمعهد "ما تواصل رؤيته هو معدل الاحتجاز المتزايد في قضايا المخدرات بالنسبة للامريكيين الافارقة ونسبة قليلة جدا من البيض. وفي حالات كثيرة يكون معدل الاحتجاز بالنسبة للبيض اقل من كل السكان (مقارنة بنسبة البيض الي اجمالي السكان").

وبين اسباب هذا التفاوت احكام السجن الصغيرة الالزامية في القانون الاتحادي بالنسبة لجرائم المخدرات والتي قال انها تضر بالسود بشكل اكبر.

وعلى سبيل المثال العقوبة الاتحادية الملزمة بالنسبة لحيازة 5 جرامات (0.2 اونصة) من نوع من مخدر الهيروين يستخدمه السود بشكل أكبر هي نفسها عقوبة حيازة 500 جرام (18 اونصة) من الكوكايين الذي يستخدمه البيض بشكل أكبر.

وقال زيدنبرج مستشهدا ببحث اخر ان الشرطة المحلية تميل ايضا الى تخصيص موارد أكبر لملاحقة المخدرات في اسواق المخدرات المفتوحة بالاحياء الداخلية الفقيرة المزدحمة التي يغلب السود على سكانها مقارنة بمجتمعات الضواحي أو المباني الجامعية.

وتظهر الابحاث ايضا ان ضباط التحقيق يكونون في بعض الاحيان اكثر تساهلا مع المخالفين البيض الذين يلقون مشاكلهم على عوامل مثل انفصال الابوين مقارنة بالمخالفين السود الذين يحتمل بدرجة أكبر ان يوصفوا بأنهم يفتقرون الوازع الاخلاقي.

الجريمة في حرم جامعات أمريكا.. مجددا

تمكن "أمادو سيسي" من مناقشة رسالته للدكتوراه في الكيمياء بنجاح، وكان على بعد أسابيع فقط من حصوله على شهادته من جامعة شيكاغو، ولكن هذه الانجازات ضاعت عندما قتل الطالب السنغالي (29 عاما) بعيار ناري.

وقد أدى هذا العنف إلى وضع الجامعة في حالة تأهب، حيث ازداد عدد رجال الأمن، كما ازدادت الاجتماعات وعمليات المراقبة. بحسب CNN.

وصرحت الشرطة بأن شاهدا رأى رجلا مسلحا قبل الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة الاثنين، يطلق النار على صدر سيسي، قبل أن يفر هاربا بسيارة.

وقالت الشرطة إن الحادثة قد تكون محاولة للسرقة، مع أن الجاني لم يأخذ محفظة سيسي ولا كتبه. وذكرت السفارة السنغالية في واشنطن بأن الفتى كان ابن ضابط عسكري راحل، وأن والدته وشقيقيه وشقيقته يعيشون في داكار، عاصمة الدولة.

وكان سيسي قد التحق بجامعة "بايتس" في ليويستون، حيث تخرج بشهادات في الكيمياء والفيزياء والرياضيات، وقال المتحدث الرسمي للجامعة، برايان ماكنولتي "إن جميع أعضاء وطاقم الكلية الذين عرفوه، مصعوقون ومحطمون اليوم، فقد رحل شخص كان بإمكانه أن يفعل الكثير لهذا العالم."  

وفي جامعة شيكاغو، كان سيسي أستاذا مساعدا في مادة الكيمياء العامة، فيما تقرر حصوله على شهادة الدبلوم في السابع من ديسمبر/ كانون الأول، ولكن الجامعة ستقوم بمنحه الشهادة غيابيا، كما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.

وفي بيان أصدرته الجامعة، قال الأستاذ الجامعي ستيفين سيبينر، المشرف في كلية سيسي: "لقد كان باحثا مجتهدا، ومتفانيا في علمه ولزملائه.. لقد كان سعيدا جدا الأسبوع الماضي، وكانت ابتسامته العريضة تعلو وجهه، فقد كان مستمتعا بإنجازه."

 وقد قتل سيسي بالقرب من الحرم الجامعي، في حي "هايد بارك" الراقي في شيكاغو، ولكن الجزء الجنوبي منه يفتقر للحدود، وتقوم شرطة شيكاغو بحراسته، إلى جانب قوة مؤلفة من 140 شرطي تابعون للجامعة، مؤهلون من قبل الولاية ولديهم كامل صلاحيات الشرطة، وفقا للجامعة.

وذكرت شرطة شيكاغو أنها ستزيد من عدد دوريات الشرطة، وأنها أصدرت  تعميما الثلاثاء على سيارة قد تكون متورطة في الحادثة.

ثلاثة أولاد تحت سن العاشرة متهمون باغتصاب فتاة

صرح مسؤولون أمنيون بأنه تم توقيف ثلاثة أولاد في الثامنة والتاسعة من العمر، في مركز احتجاز بتهمتي خطف واغتصاب فتاة تبلغ من العمر أحد عشر عاما، بالقرب من مجمع شقق سكنية بالضواحي.

وقال نقيب شرطة أكوورث، واين دينارد، بأن الاعتداء المزعوم حدث الخميس، وأن والدة الفتاة أبلغت السلطات عنه الأحد.

وصرح دينارد لوكالة الأسوشيتد برس بأن "الضحية قالت أنهم كانوا يلعبون في الخارج، ولقد أجبرت الفتاة على دخول منطقة مشجرة، حيث تعرضت لاعتداء جنسي، واغتصبها أحد الصبية."

ولقد ظهر الأولاد الثلاث (اثنان في التاسعة من العمر وواحد في الثامنة)، في محكمة للأحداث بعد ظهر الاثنين، حيث بدوا ضئيلي الحجم على مقاعد المحكمة، مرتدين سترات زرقاء اللون ومقيدين بأغلال، ولم يتم الكشف عن أسماءهم بسبب صغرهم في السن.

وقال المدعي العام في مقاطعة كوب، بات هيد، إنه لا يمكن أن يدان الأولاد بأية جرائم، نظرا لصغرهم في السن، إلا أنه من الممكن أن تتم محاكمتهم لجنح قاصرين، قد تؤدي لوضعهم في مركز للأحداث لمدة تصل إلى خمسة أعوام.

وقال هيد، ستكون الخطوة التالية أن تحدد المحكمة موعد جلسة استماع، لكي يتم تحديد المسار الذي ستستكمله القضية.هذا وقد أصدر قاضي محكمة الأحداث، غريغوري بول، أمرا يحظر على المحامين أن يعلقوا على القضية.

وقال رئيس شرطة أكوورث، مايك ويلكي، إن أحد الصبية متهم بتهديد الفتاة بضربها بحجر، قبل حدوث الاعتداء المزعوم، وأضاف أن التحقيق ما زال "جاريا ولن ينتهي قريبا"، وأن المحققين يدرسون الادعاءات التي تقول بأن الفتاة تحدثت عن الحادثة مع صديقاتها أثناء حفلة مبيت.

وقالت والدة الفتاة في ظهور لها في قناة تلفزيونية في أتلانتا، "هم بحاجة أن يتعلموا درسهم لأنهم إن فعلو هذا بها، فقد يفعلونه مجددا لشخص آخر، ومن يعلم ما الذي سيفعلونه لفتيات أخريات عندما يصبحون مراهقين."

وصرحت دائرة شرطة أكوورث أنهم لم يسبق وأن أجروا تحقيقات باتهامات اغتصاب، كان جميع الأطراف فيها صغيري السن إلى هذا الحد.

أكثر من 23 مليون $ لـ"القلب المعلّق" للفنان الأمريكي كونز 

حصدت منحوتة "القلب المعلق" أبرز أعمال النحات الأمريكي جيف كونز 23.6 مليون دولار، لتصبح بذلك أغلى عمل فني يباع بمزاد لفنان على قيد الحياة، وفق ما أكدته متحدثة باسم دار "سوثبيز" للمزادات الفنية بنيويورك.

كونز أحد أبرز الفنانين الأمريكيين في تاريخ الفن المعاصر، نحت "القلب المعلق" من مادة الفولاذ بحجم تسعة أقدام علوا ووزن فاق  3500 رطلا صابغا اللون الأحمر القاني عاليه.

وقالت المتحدثة باسم الدار لورين جيوا أن صالة عرض "غاغوسيان" للمعارض الفنية هي الجهة الشارية لعمل كونز. بحسب CNN.

وكانت هذه الصالة قد اشترت هذا الأسبوع منحوتة "الماسة الزرقاء" لنفس الفنان مقابل 11.8 مليون دولار عبر دار "كريستيز" للمزادات في نيويورك.

أما الرقم القياسي الذي سجله فنان على قيد الحياة من حيث أغلى مبيع لقطعة فنية، فكان عند 19.5 مليون دولار لمنحوتة الفنان المعاصر والمثير للجدل داميان هيرست عن عمله "Lullaby Spring" وكانت دار "سوثبيز" قد باعته في مزاد أجرته في صالتها في العاصمة البريطانية لندن في يونيو/حزيران الماضي، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وعمل هيرست هو كناية عن خزانة من الفولاذ مرصعة بـ6136 حبة شبيهة بحبات الدواء نحتها الفنان بألوان مختلفة.

يُذكر أن "القلب المعلق" كان قد استلهمه الفنان كونز من مناسبات الاحتفال بأعياد الميلاد.

كما أن المنحوتة يملكها مقتني أعمال فنية أمريكي لم يكشف عن اسمه فيما تراوح السعر المقدر لها بين 15 و20 مليون دولار.

ارتفاع نسبة الفارين من الخدمة العسكرية

بلغت معدلات فرار الجنود الأمريكيين من الخدمة في الجيش أعلى معدل لها منذ العام 1980، بلغت الزيادة في عددهم حوالي 80 في المائة، وذلك منذ بدء غزو العراق في مارس/آذار عام 2003.

ورغم أن العدد مازال أقل مما كان عليه خلال الحرب الفيتنامية، إلا أنه أخذ يشهد زيادة كبيرة في السنوات الأربع الماضية عندما حقق قفزة بلغت نحو 42 في المائة في العام الماضي، بحسب الأسوشيتد برس.

وقال مدير التخطيط والموارد في إدارة شؤون الأفراد بالجيش الأمريكي، روي والاس: "إننا نستعلم عن الكثير من الجنود هذه الأيام.. إنهم بشر، ولديهم كل أنواع القضايا عندما يعودون إلى وطنهم وأماكن أخرى.. لذلك فإنني متأكد من أن المسألة تتعلق بالضغط النجم عن كونهم جنوداً." ويعرف الجيش الأمريكي الفار من الخدمة بأنه غياب شخص عن وظيفته دون إذن لمدة تزيد على 30 يوماً.

ووفقاً للجيش الأمريكي فإن تسعة من بين كل 1000 جندي فروا من الخدمة في السنة المالية 2007، والتي انتهت في الثلاثين من سبتمبر/أيلول الماضي ليرتفع عدد الجنود الفارين من الخدمة إلى 4698 جندياً ، مقارنة بنحو سبعة من كل ألف فروا في العام السابق، والذين بلغ عددهم 3301 في العام المالي 2006.

وتأتي الزيادة في أعداد الفارين من الخدمة في وقت يواصل فيه الجيش الأمريكي تحمل عبء مطالب الحرب، حيث يتم تمديد خدمة الجنود، وإطالة فترة الخدمة في كل من العراق وأفغانستان.

وأقر قادة الجيش الأمريكي، ومن ضمنهم قائد هيئة الأركان جورج كيسي، بأن المعارك دفعت بالجيش الأمريكي إلى مرحلة حرجة.

ويسعى كل من الجيش وقوات مشاة البحرية إلى زيادة أعداد العناصر الملتحقة بهما بهدف تقليل العبء  على باقي العناصر ومنح القوات المزيد من الوقت والراحة بين فترات إعادة الانتشار.

وقال والاس: "نحن نركز على هذه المسألة.. فالجيش لا يستطيع أن يضحي بالتخلي عن العناصر الجيدة فيه، لذلك علينا أن نعمل مع هؤلاء الأفراد ومساعدتهم على أن يصبحوا جنوداً جيدين."

وأوضح والاس أنه برغم ذلك فإن الجيش ليس متاحاً لأي شخص، "فلا يستطيع أي شخص أن يصبح جندياً"، وأن أولئك الذين يرغبون في التخلي عن الخدمة العسكرية سيجدون الوسيلة لفعل ذلك.

وفي حين أنه لا توجد إحصائية حديثة جداً لعدد الفارين من الخدمة، فإن أكثر من 75 في المائة من هؤلاء هم من الجنود الذين قضوا فترة الخدمة الأولى بعد التحاقهم بالجيش، ومعظمهم من الذكور.

المحكمة العليا الأمريكية تناقش قانون السلاح

تناقش المحكمة العليا في الولايات المتحدة حق حمل السلاح للمرة الأولى خلال 70 عاما.  وستبت المحكمة فيما اذا كان حظر حمل السلاح الفردي في مدينة واشنطن مخالفا للتعديل الثاني للدستور الأمريكي.  ويذكر ان العاصمة الأمريكية حظرت السلاح الفردي عام 1976. بحسب رويترز.

ويتوقع مناقشة القضية الربيع القادم واصدار الحكم خلال الصيف، لذلك فقد يكون لذلك أثر على الانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.

وستنظر المحكمة في قضية رفعها المواطن ديك هيلر ضد مجلس مدينة واشنطن الذي يقول انه يجب السماح له بحمل سلاح يدوي لحماية نفسه. وكانت المحكمة قد رفضت القضية في البداية ولكن محكمة استئناف اتحادية ألغت الحكم.

وطلب مجلس مدينة واشنطن من المحكمة العليا البت في القضية، ووافقت المحكمة على ذلك الثلاثاء، وهذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها التعديل الثاني للدستور الأمريكي منذ عام 1939.

ارتفاع مستوى الجرائم

وينص التعديل الثاني في الدستور الأمريكي على أن"هناك ضرورة لوجود ميليشيا مسلحة ومنضبطة قانونيا، لذلك فان حق الشعب في حمل السلاح حق غير قابل للانكار".

ويقول لوبي السلاح القوي النفوذ ان هذا يضمن حق المواطنين في حمل السلاح، ولكن الولايات التي تفرض قيودا على حمل السلاح تقول ان المقصود بالميليشيا في الدستور هو الشرطة.

وقال محامي المواطن هيلر ومواطنين اخرين في واشنطن:"نعتقد أن المحكمة العليا ستقر ان المنع التام لحمل السلاح سيكون خطوة متطرفة. حان الوقت لاعادة الحرية الأساسية لجميع سكان واشنطن".

ويقول مجلس واشنطن:"مهما كان الحق الذي يكفله التعديل الثاني في الدستور فانه لا يتطلب من المجلس الوقوف متفرجا بينما المواطنون يموتون".

وتثير هذه القضية جدلا حادا في الولايات المتحدة بسبب ارتفاع نسية الجرائم هناك، ويحمل البعض حرية حمل السلاح مسؤولية ذلك، بينما يقول اخرون ان هنالك ضرورة لحمل السلاح من أجل الدفاع عن النفس.

ويستخدم السلاح الفردي في ثلثي حالات السطو المسلح، وفي نصف حالات القتل وفقا لاحصائيات مكتب التحقيقات الفيديرالي.

ويقول مؤيدو حيازة السلاح انه بالرغم من ان في واشنطن أكثر القوانين صرامة في الولايات المتحدة الا أنها من المدن حيث جرائم القتل الأكثر انتشارا، فقد وقعت فيها 169 جريمة قتل عام 2006.

بوش يعفو عن ديكين روميين بمناسبة عيد الشكر

تواصلا مع تقليد مستمر منذ ستة عقود، ألقى الرئيس الأمريكي جورج بوش خطابا نادرا أعلن فيه العفو عن "ديكين روميين" في الحديقة الوردية بالبيت الأبيض.

وأعلن أنّ اسمي الديكين الذين اختارهما "الشعب" عبر الإنترنت هما "مي" و"فلاور" معتبرا أنّ الاسمين أفضل على أية حال من الاسمين اللذين اقترحهما "نائب الرئيس وهما "غداء وعشاء." ولم يفت بوش أن يذكر بالمناسبة أن يوجه الشكر للأمريكيين ولاسيما لعناصر القوات المسلحة. بحسب CNN.

والديكان سعيدا الحظّ كانا يعيشان في مزرعة بدوبوا وسيتم نقلهما على متن الدرجة الأولى في رحلة إلى ديزني في أورلاندو، حيث سيكونان "مارشالي" استعراض الدواجن في ديزني بمناسبة عيد الشكر الذي يعتبر الديك الرومي وجبته الرئيسية. وتقليد العفو عن ديك "عيد الشكر" معروف منذ عهد الرئيس أبراهام لنكولن.

وتعود بداية الاحتفال بعيد الشكر وهو أكبر الأعياد الأمريكية إلى القرن السابع عشر عندما ضلت مجموعة من المهاجرين إلى أمريكا طريقها لدى وصولها إلى العالم الجديد، دون أن تحمل معها ما يكفي من الطعام.

ولم يساعدهم على النجاة سوى اثنين من الهنود الحمر هما "ساموست" الذي التقى مجموعة الواصلين فخافت منه إلى أن نطق كلمة "ويلكم" التي تعلمها من صاحب قارب إنكليزي، و"سكوانتو" الذي كان يتحدث إنجليزية واضحة تعلمها من أسفاره إلى إنكلترا وأوروبا، فقدما لهم الطعام، وعلماهم زراعة المحاصيل التي يزرعها السكان الأصليون. وعندما زاد الخير والحصاد بدأ المستعمرون الجدد يحتفلون بالمناسبة كتقليد سنوي ويدعون إليها الهنود الحمر.

نظريا لا يحمل الاحتفال مراسم دينية أو عرقية، وربما لهذا السبب يعتبر عيدا وطنيا لكل الأمريكيين، فهو مرتبط زمنيا بالفترة التي تعقب موسم الحصاد، وأعياد الحصاد عرفت لدى كل شعوب الأرض.

أكبر معدل اصابة بالايدز بالولايات المتحدة في واشنطن العاصمة

اظهر تقرير ان العاصمة الامريكية واشنطن لديها اعلى معدل للاصابة بمرض الايدز في الولايات المتحدة وان عدد الاطفال الذين يولدون مصابين بالفيروس المسبب للايدز في واشنطن أكبر من المدن الامريكية الاخرى.

ووجد التقرير الذي اعده مسؤولون عن الصحة بالمدينة ان هناك اشخاصا يعيشون بواشنطن ايضا لم يجروا اختبارات للكشف عن فيروس "اتش. اي.في" ويظهرون اصابات متقدمة تتطور سريعا الى مرض الايدز.

ووجد التقرير ان واشنطن التي يقطنها حوالي 600 الف شخص لديها معدل 128 حالة اصابة بالايدز لكل 100 الف شخص في 2006 مقارنة مع معدل 14 حالة لكل 100 الف على المستوى القومي. والمدينة كان نصيبها 9 في المئة من كل حالات الاصابات بالايدز بين الاطفال في الولايات المتحدة خلال 2005.

وقال التقرير "معدل حالات الاصابات المكتشفة حديثا في واشنطن العاصمة اعلى من المعدلات في بالتيمور وفيلادلفيا ونيويورك سيتي وديترويت وشيكاجو."بحسب رويترز.

ووجد التقرير ان نسبة 80 في المئة من المصابين في واشنطن والبالغ عددهم 12428 من السود. واكثر من 8300 منهم تطورت الاصابة بالفيروس لديهم الى الايدز وان 224 منهم لاقوا حتفهم بالايدز في 2006.

وقال التقرير "العلاقة الجنسية بين الرجال والنساء في واشنطن العاصمة هي الوسيلة الرئيسية للاصابة بالفيروس في 37 في المئة من الاصابات المكتشفة حديثا بينما الممارسة الجنسية بين الرجال على المستوى القومي هي السبب الرئيسي للاصابة بالفيروس."

ووجد التقرير وهو الاول الذي يبحث وباء فيروس "اتش.اي.في" في واشنطن العاصمة تحديدا ان 70 في المئة من كل الاشخاص المصابين بفيروس " اتش.اي.في" تطورت حالتهم الى اصابة بالايدز خلال عام مما يعني ان تشخيصهم جاء بعد سنوات من اصابتهم.

وقال الدكتور شانون هادر من وزارة الصحة في واشنطن ان التقرير لم يتناول سبب تفشي فيروس نقص المناعة المكتسب بهذه الدرجة في واشنطن.

وقال هادر في اتصال هاتفي مع رويترز "لدينا اصابات كثيرة بين الاشخاص الذين يشتهون الجنس الاخر واصابات كثيرة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال واصابات كثيرة بين مستخدمي المخدرات بالحقن."

السناتور الامريكي تيد كنيدي يكتب سيرته الذاتية

وقع السناتور الامريكي إدوارد (تيد) كنيدي وهو أحد أفراد أشهر العائلات الامريكية التي عملت في الحقل السياسي والذي انتهت طموحاته الرئاسية بفضيحة عقدا لكتابة سيرته الذاتية.

وقال الناشر في بيان إن الكتاب ستنشره دار (تويلف) للنشر وهي تابعة لدار (جراند سنترال آند هاشيت بوك جروب) للنشر. بحسب رويترز. 

وبالرغم من انه لم يتم الكشف عن المبلغ الذي سيحصل عليه كنيدي مقابل كتابة سيرته الذاتية إلا أن صحيفة (بوسطن جلوب) نقلت عن مصدر قوله إن كنيدي (75 عاما) سيحصل على أكثر من ثمانية ملايين دولار وهو ما حصلت عليه السناتور هيلاري كلينتون مقابل كتابة مذكراتها. وقالت وسائل اعلام أخرى ان الكتاب شهد منافسة شديدة بين دور نشر تسابقت للحصول على حقوق نشره.

وقال كنيدي السناتور الديموقراطي عن ولاية ماساتشوستس لمدة 45 عاما في بيان "لقد كنت محظوظا لاني نشأت في أحضان أسرة فريدة وحصلت على مقاعد في الصفوف الاولى في العديد من الاحداث المهمة في تاريخ بلادنا."

وأضاف "أتمنى أن تساهم كلماتي في تحقيق فهم أعمق لعديد من الاحداث في تاريخ بلادنا العظيمة ورسم صورة أكثر وضوحا للعائلة الامريكية."

وكنيدي هو الاخ الاصغر للرئيس الامريكي الراحل جون كنيدي والسناتور روبرت كنيدي الذي أغتيل أثناء حملته الانتخابية للترشح للرئاسة في عام 1968 .

وكان تيد مرشحا محتملا للرئاسة حتى عام 1969 عندما انقلبت سيارة كان يقودها من فوق جسر وقتلت ماري جو كوبيشين التي كانت بصحبته في حادث تحول الى فضيحة كبرى. ويشتهر تيد في مجلس الشيوخ بأرائه الليبرالية.

وصدر لتيد كنيدي من قبل كتاب (السناتور وأنا: رؤية كلب لواشنطن دي.سي) My Senator And Me: A Dog's Eye View Of Washington, D.C. وهو كتاب أطفال يرويه كلب ويحكي فيه كيف يساعد سيده السناتور في حياته اليومية كما يتناول الكتاب تفسيرا لكيفية تمرير القوانين ودور الكونجرس وتفاصيل أخرى عن نظام الادارة الامريكية. كما نشر له كتاب (أمريكا على المسار الصحيح) America Back on Track.

وقال ديفيد يونج رئيس (هاشيت بوك جروب) ومديرها التنفيذي في بيان " السناتور كنيدي هو مثال للقيادة التي تتمتع بمباديء. وكتابه سيكون شهادة قيمة لاي شخص مهتم بحكومتنا وسياستنا وازدهارنا كأمة.

"كما سيروي الكتاب قصة عائلة أمريكية مميزة ساهمت في صنع بعض من أكثر الاحداث أهمية في تاريخ بلادنا في القرن الماضي." ومن المنتظر أن يطرح الكتاب في الاسواق في خريف عام 2010 .

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 9 كانون الاول/2007 - 28/ذوالقعدة/1428