شؤون إعلامية عراقية: الصحافة والإعلام بمواجهة العنف والارهاب

اعداد/ صباح جاسم

 شبكة النبأ: تشير الإحصاءات التي تعنى بشؤون الصحفيين العراقيين الى إن 218 صحفيا عراقيا وأجنبيا ومن العاملين في المجال الإعلامي، من ضمنهم (122) صحفياً، قتلوا بسبب عملهم الصحفي، منذ العام  2003، فيما لايزال 14 صحفيا مفقودين ولا يعرف اي شيء عنهم، ونستعرض هنا بعضا من اخر المستجدات في الشؤون الإعلامية العراقية:

سحر الحيدري تنال جائزة كورت شوت للصحافة 

نالت الصحفية الراحلة سحر الحيدري جائزة كورت شوت للصحافة المحلية والدولية في حفل اقيم في العاصمة البريطانية لندن.

وقال انتوني بوردن المدير في معهد الحرب والسلام الذي رعى الحفل في مركز فرنتلاين للصحافة الذي حضره مراسل وكالة (أصوات العراق) في لندن، ان سحر الحيدري اظهرت الشجاعة والكفاءة والتحدى في نقل الخبر في زمن لا يستطيع الصحفي العراقي التباهي امام اهله واصدقائه بمهنته الصحفية وما من مهرب سوى ان تبق مهنتك سرا لا يعرف كنهه احد.

وعرض القائمون على الحفل فلما وئائقيا قصيرا عن سحر الحيدري ظهرت فيه وهي تتحدث عن ما جرى في العراق واعمال العنف فيه واستهداف لصحفيين.

واختتم الفلم بكلمة لهيثم النقيب زوج سحر الحيدري التي قال فيها ان، سحر الانسانة الشجاعة والثابتة على قيمها والتي ارادت نقل الحقيقة وما يجري في بلدها العراق.

ثم قرأت لندا جميل الصحفية العاملة في البي بي سي وزميلة سحر قصة سحر الحيدري، جريمة الشرف التي تثير مخاوف صراع جديد في العراق، عن قصة الفتاة الايزيدية دعاء التي قتلت رجما بالصخور، بعد زواجها من مسلم، في محافظة نينوى واثرها على الصراع الديني والسياسي الجاري في العراق.

وتسلمت لندا جميل الجائزة داعية فيها الى، بذل الجهود لمساعدة الصحافة المحلية لاظهار حقيقة الأوضاع في بلدانهم.

وتقام دورة جائزة كورت شورك للمرة الثانية لاستذكار الصحفي الذي قتل بكمين في سيراليون واشتهر بتغطيته الصراع السياسي والعسكري ليوغسلافيا لاسيما حصار مدينة سراييفو.

والزميلة سحر من الكادر الأول الذي بدأ العمل في وكالة ( أصوات العراق)، في 11/1/2004، وهى من مواليد بغداد ( 1962)... وحاصلة على بكالوريوس إعلام ، ومتزوجة ولديها ثلاث بنات.  وهى من سكان الموصل، وتعمل في عدد من المؤسسات الإعلامية العراقية.

وكان مسلحون مجهولون قد قتلوا المراسلة سحر الحيدري في شهر حزيران يونيو الماضي في حي الحدباء شمالي الموصل.

اختطاف صحفي عراقي يعمل في قناة البغدادية الفضائية 

قالت مصادر في قناة البغدادية الفضائية ، ان مراسلا لها اختطف في ظروف غامضة في منطقة بوسط العاصمة بغداد بينما كان في طريقه إلى مقر عمله.

واوضح مصدر في قناة البغدادية ، طلب عدم ذكر اسمه ، لوكالة ( اصوات العراق) ان مراسل القناة في بغداد منتظر الزيدي اختطف اليوم بينما كان في طريقه لمقر عمله في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد في ظروف مازالت غامضة. واشار الى ان  اتصالا هاتفيا تم بين ذوي المراسل والخاطفين عن طريق هاتفه الخلوي الذي كان بصحبته وان الخاطفين ردوا على المكالمة واعترفوا بعملية الخطف دون ان يحددوا مطالبهم. ولم يوضح المصدر الجهة المنفذة لعملية الخطف ولاتوجهاتها السياسية.

و ناشدت القناة البغدادية الخاطفين باطلاق سراح المراسل لدواع انسانية. وعمل الزيدي ، 26 عاما ، مراسلا للقناة منذ تأسيسها.

وبدأت قناة البغدادية، وهي قناة عراقية خاصة، بثها من القاهرة في شهر أيلول سبتمبر من عام 2005. وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد وضعت العراق في الترتيب 157 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة حيث تعد الساحة العراقية هي الاكثر خطورة على مستوى العالم.

وبحسب إحصاءات مرصد الحريات الصحفية، وهو منظمة عراقية غير حكومية تعني برصد الانتهاكات ضد الصحفيين، بلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا في العراق منذ عام 2003 حين احتلت القوات المريكية العراق، 219 صحفيا عراقيا وأجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي، منهم 115 صحفيا قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 41 فنيا ومساعدا اعلاميا فيما لف الغموض الاعتداءات الأخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت استهدافهم بسبب العمل الصحفي، في حين اختطف 59 صحفياً ومساعدا اعلاميا قتل أغلبهم وما زال 14 منهم في عداد المفقودين، وفقا لإحصائيات المرصد.

جمعية تطالب وزيرالداخلية بإجراء تحقيق حول إغتيال صحفي عراقي 

طالبت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ، وزير الداخلية بالتدخل لإجراء تحقيق رسمي في حادثة إغتيال الصحفي العراقي علي شهيد الكرعاوى رئيس تحرير صحيفة الجمهورية ( المتوقفة عن الصدور) والذى أغتيل على يد جماعة مسلحة بعد إختطافه غربي بغداد الأسبوع الماضي.

وقال ابراهيم السراجي، رئيس الجمعية لوكالة ( أصوات العراق) ان "الكرعاوي اختطف من قبل جماعة مسلحة مجهولة بينما كان يراجع دائرة الاحوال المدنية في حي المنصور غربي بغداد منتصف شهرايلول سبتمبرالماضي , للحصول على بطاقات الاحوال المدنية لأسرته، وبعد خروجه من الدائرة تم إختطافه من قبل جماعة مسلحة تستقل عجلتيين إثر مغاردته مبنى دائرة احول المنصور".

وأضاف السراجي ان" الجهة الخاطفة طالبت الكرعاوى بفدية مقدارها ( مئة الف دولار ) مقابل إطلاق سراحه، وعجزت أسرته من جمع المبلغ الأمر الذى دعا الجهة الخاطفة الى قتله, حيث وجدت جثته ملقية على الأرض في إحدى مناطق بغداد الاسبوع الماضي" .

وقال السراجي إن" الجمعية تطالب وزير الداخلية  جواد البولاني بالتدخل لإجراء تحقيق في حادثة الإغتيال للكشف عن من يقف وراء إغتيال الكرعاوى وتقديمهم الى العدالة" .

والكرعاوي من مواليد بغداد 1970, متزوج وله ثلاثة اطفال , ويسكن منطقة العبيدي جنوب شرقي بغداد، وأسس جريدة (الجمهورية) مطلع العام الحالي, وهي ليست امتدادا لصحيفة الجمهورية التي كانت تصدر في زمن النظام السابق , وتوقفت عن الصدور بعد نحو خمسة أعداد بسبب عدم وجود تمويل .

تنظيم مسلح يهدر دم صحفي عراقى ويخصص مكافأة مالية لمن يسلمه 

قالت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين, إن تنظيما مسلحا يطلق على نفسه إسم " دولة العراق الاسلامية " في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد أهدر دم صحفي عراقي وخصص مكافأة مالية لمن يدل بمعلومات تفيد باماكن تواجده او قتله او تسليمه حيا بوصفه كافرا.

وقال ابراهيم السراجي، رئيس الجمعية، لوكالة ( أصوات العراق) ان فرع الجمعية في محافظة ديالى أبلغه أن "مسلحين يطلقون على انفسهم إسم (دولة العراق الاسلامية) علقوا ملصقات على جدران الأبنية والمساجد عليها صورة الصحفي العراقي محمد علي, وذكروا فيها ان الصحفى محمد علي كافر ومجرم وانهم هدروا دمه لانه ينتقدهم في تقاريره الصحفية , وانهم خصصوا مكافأة مالية قدرها عشرة آلاف دولارامريكي لمن يدل بمعلومات تفيد بأماكن تواجده أو قتله أو تسليمه اليهم" . وأضاف السراجي أن"  نفس الجهة التي تهدد بمقتل الصحفي محمد علي سبق وان قامت بتهجيره من منزله بعد أن قتلوا أحد اشقائه واحرقوا منزله " .

وناشد السراجي قوات الامن العراقية في ديالى بتوفير الحماية اللازمة له وعائلته ليتمكن من القيام بعمله الصحفي , مجددا دعوته للصحفيين العراقيين بعدم تغطية الاحداث والفعاليات بالمناطق الساخنة حفاظا على حياتهم

وتمثل عمليات التهديد للصحفيين العراقيين وجها آخر لمعاناة هذه الشريحة والتي قتل العديد منهم منذ العام 2003 وخاصة بعد تزايد رسائل التهديد التي تلقاها عدد غير قليل منهم .    

وعلى عكس ارقام القتلى من الصحفيين العراقيين ، والذي تتوفر ارقام شبه دقيقة عنهم ، فانه لا تتوفر أية أرقام عن عدد الصحفيين الذين تركوا عملهم في العراق او الذين هاجروا البلاد خوفا بسبب التهديدات التي تتوعدهم بالقتل.      

وقال " مرصد الحريات الصحفية " وهو منظمة عراقية غير حكومية تعني بشؤون الصحفيين فى وقت سابق" ان اعمال العنف في العراق اسفرت ومنذ العام 2003 عن مقتل 197من العاملين في المجال الإعلامي ، من بينهم 107صحفيين. 

اختفاء مراسلة اذاعية في العراق ومقتل سائقها

قالت اذاعة اوروبا الحرة/ اذاعة الحرية التي تمولها الولايات المتحدة ان مراسلة لها اختفت وهي في طريقها لاجراء مقابلة اذاعية في بغداد. واضافت الاذاعة في بيان "عثرت الشرطة على جثة سائقها ملقاة في الشارع ومصابة بأعيرة نارية."بحسب رويترز.

وقال البيان "لم يعثر على أثر للسيارة أو لمراسلة اذاعة اوروبا الحرة/اذاعة الحرية." ولم تدل الشرطة في بغداد بأي تعليق فوري على النبأ.

ولم تكشف الاذاعة ومقرها في العاصمة التشيكية براج عن اسم وجنسية المراسلة التي تعمل في القسم العربي بالاذاعة "اذاعة العراق الحر".

وقال رئيس اذاعة اوروبا الحرة/اذاعة الحرية جيفري جيدمين في بيان "تركز اذاعة اوروبا الحرة/اذاعة الحرية كل انتباهها الان على معرفة ما حدث لزميلتنا."

واضاف "ونحن نعمل مع السلطات في بغداد كما أننا على اتصال مستمر مع أصدقائها وأسرتها. وما زال عندنا أمل في أن تعود الينا سالمة."

وقالت اذاعة اوروبا الحرة/اذاعة الحرية ان اذاعة العراق الحر فقدت اثنين من صحفييها في العراق هذا العام.

مسلحون يختطفون سكرتير تحرير مجلة الاخاء التركمانية بكركوك 

قال مصدر اعلامي في مدينة كركوك ، إن مجموعة مسلحة اختطفت سكرتير تحرير مجلة الاخاء التركمانية وسط المدينة.  وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة (أصوات العراق) "هاجمت مجموعة مسلحة مساء السبت سيارة قاسم محمد صاري كهية سكرتير تحرير مجلة الاخاء التركمانية وسط مدينة كركوك."

وأوضح المصدر أن المسلحين اقتادوا كهية إلى جهة مجهولة. ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.

والاخاء الركمانية مجلة اسبوعية مستقلة تهتم بمواضيع أبناء القومية التركمانية في العراق، الى جانب الادب، والفنون التركمانية. وتقع مدينة كركوك، مركز محافظة كركوك، على مسافة 250 كم شمال شرق بغداد.

مرصد الحريات الصحفية يكشف عن مقتل صحفي عراقي في بغداد 

قال بيان صادر عن مرصد الحريات الصحفية العراقي، إن صحفيا عراقيا يعمل في صحيفة (بغداد اليوم) الإسبوعية المحلية اختطف، السبت الماضي، وعثر على جثته في اليوم نفسه شمالي بغداد.

وذكر البيان، المنشور على موقع المركز على شبكة الإنترنت، أن قوات الأمن العراقية "عثرت، مساء السبت الماضي، على جثة الصحفي شهاب محمد الهيتي شمال العاصمة بغداد."

ونقل البيان عن زميل للهيتي، يعمل معه في الصحيفة نفسها، إن الصحفي المغدور "يعمل محررا ومراسلا في غرفة الأخبار، واختفى أثره صباح السبت الماضي... عندما كان متوجهاً من منزله، الواقع غربي بغداد، إلى مقر عمله وسط العاصمة... ثم عثر على جثته بعد ساعات شمالي بغداد."

ومركز الحريات الصحفية منظمة عراقية غير حكومية، تعني بشؤون الصحفيين العراقيين... وتأسست بعد دخول القوات الأجنبية إلى العراق وسقوط نظام الحكم السابق في العام ( 2003).

واوضح البيان أن الهيتي "يبلغ من العمر (27) عاما، وعمل في صحيفتي: الزمن، والرافدين... قبل سقوط النظام" السابق.

ودانت جمعية حماية الصحفيين الدولية، ومقرها مدينة (نيويورك) الأمريكية، الحادثة... وقالت إن الهيتي "عثر عليه في منطقة (حي أور) شمالي بغداد، وهي منطقة ذات أغلبية شيعية... وشهدت، قبل أيام معدودة، اختفاء (11) من شيوخ عشائر محافظة ديالى.

ورغم أن المنظمة العراقية قالت إن الهيتي اختطف وقتل، أول أمس (السبت)، إلا أن بيان جمعية حماية الصحفيين الدولية قال إن الصحفي اختطف وعثر على جثته يوم الأحد.

وقالت الجمعية إنها ترسل إلى عائلة الهيتي وزملائه تعازيها العميقة. كما دان مرصد الحريات الصحفية العراقي عمليات استهداف الصحفيين في العراق.   

وقالت المنظمة العراقية إن (218) صحفيا عراقيا وأجنبيا ومن العاملين في المجال الإعلامي، من ضمنهم (122) صحفياً "قتلوا بسبب عملهم الصحفي، منذ العام 2003"، فيما لايزال (14) صحفيا "مفقودين... ولا يعرف أي شيء عنهم"، بحسب المرصد.

وكانت صحفية عراقية تدعى (جمانة العبيدي)، وتعمل في راديو ( العراق الحر) ومقره بروكسل، اختطفت الإسبوع الماضي، من منطقة (حي البنوك) شمالي بغداد... بعد أن قام مسلحون باطلاق النار على سائقها وقتله في الحال. ولم يعرف، حتى الآن، أي شيء عن مصير العبيدي.

إطلاق سراح مراسلة إذاعية في بغداد

وقالت محطة إذاعة العراق الحر التي تمولها الولايات المتحدة ان مراسلتها جمانة العبيدي التي خطفت في بغداد قبل أسبوعين قد أطلق سراحها.

وكانت العبيدي (29 عاما) قد اختفت أثناء توجهها لإجراء مقابلة في بغداد يوم 22 اكتوبر تشرين الاول. وقتل سائقها رميا بالرصاص وألقي في أحد الشوارع.

وتعمل العبيدي لحساب إذاعة العراق الحر التي تبث باللغة العربية وتتبع إذاعة اوروبا الحرة/اذاعة الحرية ومقرها في براج.

وقال رئيس اذاعة اوروبا الحرة/اذاعة الحرية جيفري جيدمين في بيان "كلنا في اذاعة اوروبا الحرة/اذاعة الحرية نشعر بالارتياح لانتهاء المحنة التي مرت بها جمانة." ولم تكشف المحطة عن هوية الخاطفين ولا ما اذا كانوا طلبوا أي فدية.

منع الصحفيين من الوصول الى مناطق حزب العمال الكردستاني 

أفاد عدد من مراسلي القنوات المحلية والاجنبية بان القوات الكردية (بيشمركة) منعتهم من الوصول الى مناطق  الشريط الحدودي حيث يتواجد عناصر حزب الـ PKK  ".

وقال مراسل قناة (الحرة ) علي الياس"احتجزنا أمس من قبل البيشمركة ،وتم فتح تحقيق معنا ،لاننا وصلنا الى منطقة قريبة من منفذ ابراهيم الخليل في زاخو _دهوك. "

وأضاف في اتصال هاتفي، مع وكالة (أصوات العراق )"ابلغنا المسؤول في التحقيق أن سلطات الاقليم اصدرت قرار قبل ايام يمنع وصول وسائل الاعلام الى المناطق الحدودية خارج سيطرة الاقليم ، سواء كان بها قطعات عسكرية ام لا."

من جانبه أكد رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين صدور هذا القرار قبل ثلاثة ايام(اي 14 من الشهر الجاري)،مبينا أن القرار يقضي بمنع تواجد وسائل الاعلام على الشريط الحدودي . وأضاف "كذلك لن نقبل بتصوير معسكرات البيشمركة."

مراسل الفرانس برس ،والذي رفض الكشف عن اسمه ،قال للوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق) "سابقا كان يسمح لنا بالوصول الى المناطق الحدودية والتي يتواجد فيها عناصر حزب العمال الكردستاني حتى اخر نقطة سيطرة تابعة للاقليم ،و كانو يبلغونا ان المناطق القادمة هي خارج سيطرة الاقليم ,وانهم لن يتحملوا المسؤولية عن حياتنا "وتابع "لكن قبل ايام منعنا من الوصول الى المناطق المتاخمة للحدود. "

وياتي هذا المنع ضمن تشديات أخرى على عناصر العمال الكردستاني المتحصن في المناطق الجبلية التابعة للاقليم.

وكان رئيس وزراء الافليم نيجرفان بارزاني قد اعلن وفي مطلع الشهر الجاري عن اجراءت "مشددة" أوضحها بـ "منع عناصر حزب العمال من السفر عبر مطاراتنا  وشددنا المراقبة على مخيم مخمور لمنعهم من التسلل اليه من الجبال وأحكمنا الاجراءات في نقاط التفتيش لمنع وصول الامدادات اليهم."

الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين تطالب حكومة اقليم كردستان بحرية الصحافة

حثت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين حكومة اقليم كردستان على منح الصحفيين التسهيلات اللازمة  وعدم وضع العراقيل والقيود امام حركة وتنقل الصحفيين.

وقد تاكد لدى الجمعية ان حكومة اقليم كردستان قد اصدرت اوامر بمنع المراسلين والصحفيين من  ممارسة العمل الصحفي بحجج واهية لاتستند الى اى سند قانوني مخالفة بذلك الدستور العراقي والمواثيق والقوا نيين الدولية التي كفلت حرية الصحافة وحرية التعبير فيما   يتعرض الصحفيين الموجودين في الاقليم الى مضايقات كثيرة من قبل قوات الامن الكردية رغم  ابرازهم البطاقات الصحفية الصادرة من حكومة   الاقليم  ان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين اذ تناشد   الرئيس مسعود البارازانى  رئيس اقليم كردستان بضرورة وضع حد لتلك الانتهاكات   وان يتم الغاء القرار الذى اصدره رئيس ديوان رئاسة الاقليم السيد فؤاد حسن يوم 14 ت2/2007 والذى منع بموجبه  وسائل الاعلام من التواجد على الشريط الحدودى  انسجاما مع الدستور العراقي والقوانين والاعراف الدولية التى كفلت حرية الصحافة وحرية التعبير

صحفي عراقي يحصل على جائزة التميز بالصحافة البترولية في افتتاح قمة أوبك 

حصل الصحفي العراقي المتخصص بشؤون النفط الدكتور وليد خدوري، السبت، على جائزة التميز الأولى في مجال الصحافة البترولية التي أعلنت عنها الحكومة السعودية في افتتاح القمة الثالثة للدول المصدرة للنفط أوبك التي بدأت أعمالها في العاصمة الرياض اليوم.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للقمة، التي بثت على الهواء مباشرة، إن الحكومة السعودية "خصصت جائزة التميز في مجال الصحافة البترولية لثلاثة من الصحفيين العالميين الذين ساهمت تغطياتهم الصحفية وتحليلاتهم الاخبارية لسنوات طويلة في توضيح أبعاد العلاقات الفنية والاقتصادية والسياسية للبترول والتعريف بدور منظمة الأوبك في علاقات الطاقة وفي الاقتصاد العالمي."

وأعلن الوزير السعودي عن أسماء الفائزين بالجائزة، وكان الصحفي العراقي وليد خدوري هو الحائز على المركز الأول، تلاه صحفيان مختصان في شؤون النفط من الأردن والهند.

وقام الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بمنح الجوائز للفائزين الثلاثة، فضلا عن جوائز أخرى خصصت لثلاثة من الباحثين في مجال البترول و12 أمينا عاما سابقا للمنظمة.

يذكر أن الدكتور وليد خدوري يعمل رئيسا للقسم الاقتصادي في جريدة الحياة التي تصدر في لندن.

ويعد العراق أحد الدول المؤسسة لمنظمة أوبك، ويترأس وفده المشارك بأعمال القمة الثالثة جلال الطالباني رئيس الجمهورية، الذي وصل الرياض صباح السبت قادما من الكويت.

نجاة صحفي وصحفية من محاولة اغتيال وسط بغداد 

قال رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، الجمعة، إن صحفيا عراقيا وزوجته الصحفية نجيا من محاولة اغتيال على أيدي مسلحين مجهولين، الليلة الماضية، في حي الكرادة وسط بغداد.

وذكر رئيس الجمعية إبراهيم السراجي للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، اليوم الجمعة، أن " الصحفيين العراقيين عبد الواحد طعمة وزوجته سؤدد الصالحي، اللذين يعملان مراسلين لصحيفة ( الحياة) اللندنية في بغداد، تعرضا  إلى محاولة اغتيال، عندما اطلق مسلحون مجهولون النار عليهما أثناء استقلالهما سيارتهما، في حي (الكرادة) وسط بغداد. واضاف السراج أن، العيارات التي اطلقها المسلحون على طعمة وزوجته، لم تصب أيا منهما.

من جهته، قال عبد الواحد طعمة لـ( أصوات العراق)، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة، فتحوا نيران اسلحتهم في اتجاه سيارته التي كان يستقلها هو وزوجته وابنته، مشيرا إلى أن الرصاصات التي اطلقها المسلحون، أدت إلى حدوث أضرار في السيارة، دون إصابة أحد من أفراد العائلة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.

واوضح طعمة أنه، لم يتلق أي تهديد من أي جهة طيلة فترة عمله الإعلامي، مشددا على أنه لاينتمي لأي جهة سياسية.

وجدد السراجي دعوته للحكومة العراقية، لاتخاذ إجراءات لحماية الصحفيين العراقيين من المخاطر التي يواجهونها أثناء تغطيتهم الصحفية، وتوفير الأجواء المناسبة لهم.

وتصنف منظمات دولية عدة، تعني بشؤون الصحفيين وحقوق الإنسان، العراق كأكثر مناطق العالم خطورة على عمل الصحفيين والإعلاميين.

وتشير إحصاءات مرصد الحريات الصحفية، وهو منظمة عراقية غير حكومية تعني بشؤون الصحفيين العراقيين... تأسست في العام ( 2003) بعد دخول القوات الأجنبية إلى العراق، إن (218) صحفيا عراقيا وأجنبيا ومن العاملين في المجال الإعلامي، من ضمنهم (122) صحفياً، قتلوا بسبب عملهم الصحفي، منذ العام ( 2003)... فيما لايزال (14) صحفيا مفقودين، ولا يعرف أي شيء عنهم، بحسب المرصد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 27 تشرين الثاني/2007 - 16/ذوالقعدة/1428