أرقام من العرب والعالم (6)

إعداد:علي الطالقاني*

%80 من عمال العالم محرومون من التأمينات الاجتماعية

شبكة النبأ: أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن الحاجة إلى نظم تأمينات اجتماعية صلدة ومتينة، أصبحت ملحة فى عصر العولمة، من أجل تقليص فجوة الفقر وعدم المساواة مع دفع عجلة النمو الاقتصادي.

وأفادت بيانات منظمة العمل الدولية أن الإنفاق على بند التأمينات الاجتماعية يتراوح بين 25 و35 فى المائة من الناتج الوطني فى الدول الصناعية، مقابل 5 إلى 15 فى المائة فى البلدان النامية.

على الرغم من ذلك، يقدر أن 80 فى المائة من العاملين فى العالم، محرومون من منافع التأمينات الاجتماعية، أو يحصلون على مجرد جزء محدود للغاية منها.

وحتى فى الدول التى تعمل بنظام التأمينات الاجتماعية منذ فترات طويلة، يعانى العديد من العاملين من انعدام التغطية الشاملة فى مجالات الرعاية الصحية، والشيخوخة، والبطالة، والمرض.

وفى حديث ل "آي بى اس"، ذكر روبترو بيسيو من شبكة "سوشيال ووتش" الدولية ومقرها مونتيفديو، أن البنك الدولي منح 200 قرضا إلى 68 بلدا منذ 1984، لإصلاح نظم التأمينات الاجتماعية.

وذكر تقرير لهذه المنظمة لعام 2006، أن هذا الأسلوب أدى إلى إنشاء نظم رأسمالية فردية فى بلاد تفتقر إلى قطاعات مالية قادرة على إدارتها، مما أتاح المجال أمام الفساد.

وشرح بيسيو أن المستفيد الرئيسي هو القطاع المالي العالمي الذي يتسلم جزءا كبيرا من هذه الأرصدة، كثيرا على شكل استثمارات عالية المجازفة، ومضاربات كتلك التى أثارات زوبعة مالية عالمية لارتباطها بقضية الديون العقارية فى الولايات المتحدة.

ويقدر أن 30 فى المائة من الأموال التابعة للدولة فى الولايات المتحدة مستثمر فى علميات استثمارية بديلة أو وقائية، كالمعروفة باسم "هيدج فندز". وذكر كاليارى أن هذه العمليات عالية المجازفة ولا تخضع لأي رقابة.

50% من الطلاب لم يؤدوا فريضة الصلاة

كشف وزير التعليم والتربية الايراني محمود فرشيدي ان خمسين في المائة من طلاب المدارس لم يؤدوا فريضة الصلاة وذلك حسب استطلاع للرأي أجري بين تلاميذ الثانوية حول اداء فريضة الصلاة وانتشارها في المدارس.

واضاف ان 76 بالمائة من الطلاب يعتبرون الافلام الاباحية وألعاب الكومبيوتر من الاسباب التي تساهم في منع انتشار الصلاة في المدارس.

واذ أكد فرشيدي ان 58 الى 75 في المائة قالوا انهم لم يتعلموا شيئا في المدرسة والبيت يتعلق بالصلاة، شدد على وجوب تنبيه العوائل حيال هذا الأمر.

وتابع ان 55 في المائة اعتبروا ان التهديد واجبار التلاميذ على اداء الفريضة هو أحد الاسباب الذي يدفع الطلاب لعدم تأديتها 'في حين اشار 65 في المائة من الطلاب الى نقص الامكانات وعدم توفير المصلى'.

737 جريمة اعتداء على العِرض والسمعة خلال عام 2006 

كشف دراسة اعدتها وزارة العدل الكويتية ان اجمالي قضايا جرائم الاعتداء على العرض والسمعة بلغ 737 قضية في عام 2006، منها 28 قضية مازالت قيد التصرف، و225 قضية تم حفظها، وبلغ عدد القضايا الواردة الى محكمة الجنايات 252 قضية.

وبينت الدراسة ان نسبة القضايا المتصرف فيها الى القضايا المنظورة 94.1%.

واشارت الى ان مجموع القضايا الواقعة على العرض والسمعة بلغ 452 قضية خلال عام 2006، فيها 241 قضية ارتكبها كويتي، 63 قضية ارتكبها اردني وفلسطيني، و56 ارتكبها سوري و5 مرتكبوها مصريون و28 قضية ارتكبها لبنانيون، و55 ارتكبها سعوديون، و7 قضايا ارتكبها غير كويتيين، و14 قضية لباكستانيين، و49 قضية لهنود، و8 قضايا لايرانيين، بينما بلغ عدد القضايا التي ارتكبتها جنسيات عربية اخرى 4 قضايا، 45 قضية ارتكبتها جنسيات اسيوية اخرى، و3 قضايا ارتكبتها جنسيات اجنبية اخرى، و81 قضية غير مبينة جنسيات مرتكبيها.

واكدت الدراسة انه قد بلغ عدد جرائم الاعتداء على العرض والسمعة 452 قضية بنسبة 6.8% من عدد قضايا الجنايات الواردة والمتصرف فيها حسب مجموعات التهم.

تزايد الانتحار بين الجنود البريطانيين

عدد الجنود البريطانيين الذين أقدموا على الانتحار بعد أن خدموا في العراق وأفغانستان يعادل الـ10% من عدد كل الذين ماتوا في العمليات.

وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع كشفت انتحار 17 جنديا بعد أن شاهدوا أحداثا ميدانية مروعة.حسب صحيفة ديلي تلغراف البريطانية

وأضافت أن هناك مخاوف من أن يكون عدد الذين انتحروا بعد تركهم الخدمة يزيد على ذلك بصورة ملحوظة، إلا أن الجيش لا يحتفظ بسجلات لمن يترك الخدمة.

وحذرت الصحيفة من أنه ما لم تتخذ إجراءات عاجلة فإن الجيش البريطاني قد يعاني تجربة الإهمال التي عانى منها المحاربون القدامى في حرب الفوكلاند, فانتحر 300 منهم بينما لم يقتل منهم في الصراع سوى 250 فقط.

ونقلت عن مذكرة مكتوبة بعثها وزير الدفاع البريطاني بوب آينسوورث تأكيدها انتحار 17 جنديا بريطانيا بينهم 15 في العراق وواحد في أفغانستان وآخر خدم في كلا البلدين.

الوزارة ذكرت أنها توظف 13 طبيبا نفسانيا و99 ممرضة متخصصة في الأمراض العقلية و50 موظفا مدنيا متخصصا في الأمراض النفسية في جبهات القتال.

35،5 مليون جائع في أميركا

هذا ما كشف عنه تقرير وزارة الزراعة الأميركية ، جاء فيه أن عدد الجوعى في الولايات المتحدة خلال العام الماضي 2006 ارتفع بنسبة تصل إلى نحو 12.1 في المائة من إجمالي الأميركيين، أي أن ما يزيد على 35.5 مليون مواطن يعانون الجوع.

ولا تختلف هذه النسبة كثيرا عن مثيلتها المسجلة في العام السابق 2005، والذي بلغ عدد الذين ذاقوا مرارة الجوع فيه، نحو 35.1 مليون شخص، وفقا لدراسة جديدة أعلنتها وزارة الزراعة الأميركية الأربعاء.

وبحسب التقرير الذي تصدره الوزارة سنويا لتقييم حالة الجوع في الولايات المتحدة، فإن عددا كبيرا من الأمهات وأطفالهن كانوا النسبة الغالبة بين الفئات التي قالت إنها عانت من مشكلة الجوع في عام 2006.

أكثر من سبب

وأظهر التقرير أن نحو 11.1 مليون شخص أفادوا بأنهم عانوا كثيرا من مشكلة الجوع، ولفترات مختلفة طوال العام، وشكوا من أن معدل الأمن الغذائي لديهم 'منخفض للغاية'، مما اضطرهم إلى تقليص عدد مرات تناولهم الطعام خلال اليوم.

وفي مثال أورده التقرير، فقد أبلغ نحو ثلث الأسر التي تعاني المشكلة، بأن شخصا واحدا على الأقل من أفرادها البالغين لم يتناول الطعام لأيام كاملة، بسبب عدم قدرة الأسرة على توفير الغذاء لجميع الأفراد.

وكان تقرير سابق للأمم المتحدة قد كشف عن أن عدد الذين يعانون الجوع حول العالم بلغ 845 مليون شخص، وذلك رغم امتلاك البشر التكنولوجيا التي تكفل عدم وجود جوعى على الأرض. 

*المركز الوثائقي والمعلوماتي

مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام

www.annabaa.org

arch_docu@yahoo.com

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 20 تشرين الثاني/2007 - 9/ذوالقعدة/1428