العالم في اقوالهم: ثلاثية الحرب والنفط والارهاب

 شبكة النبأ:

* في حالة مغادرة القوات الامريكية وقوات التحالف العراق قبل أن يتمكن العراقيون من الدفاع عن أنفسهم فان المعتدلين سوف يسحقون والمتطرفين سيدفعون البلاد الى الفوضى والجماعات المتنافسة بما فيها الجماعات المدعومة من ايران ستفجر حربا شاملة وسيكون من غير المحتمل احتواء العنف داخل العراق.. ان المجازر الناجمة عن ذلك ستزيد زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط وتزيد التهديد لاصدقائنا في أنحاء المنطقة".

نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني 

* ان نجاح عراق حر قضية اساسية لامن الولايات المتحدة. اذا خرجنا من العراق فان ذلك سيشجع المتطرفين في كل مكان.. في المقابل فان عراقا حرا سيحرم القاعدة من ملاذ ويحد من الطموحات التدميرية لايران  وسيصبح شريكا في المعركة ضد الارهاب.

الرئيس الاميركي جورج بوش 

* ايا كان ما ذكروه علنا عن مخاوفهم من أسلحة دمار شامل في حوزة صدام حسين فقد كان القلق يساور السلطات الامريكية والبريطانية ايضا من العنف في منطقة بها مورد لا غنى عنه لعمل الاقتصاد العالمي.. يحزنني أنه من غير المناسب سياسيا الإقرار بما يعرفه الجميع.. حرب العراق تتعلق بالنفط الى حد بعيد.

رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي السابق الان جرينسبان في كتابه الجديد "عصر الاضطراب.. مغامرات في عالم جديد 

* ينبغي أن نستعد لاسوأ الاحتمالات. والاسوأ...هو الحرب.. ان الباب يجب ان يظل مفتوحا لاجراء محادثات مع ايران ولكن باريس جعلت تعليق الاعمال النووية شرطا للمحادثات.. لقد طلبنا بالفعل من عدد معين من شركاتنا الكبيرة ألا تشارك في العطاءات وهي طريقة نشير بها الى اننا جادون.. قررنا ان نعد انفسنا لفرض عقوبات محتملة بخلاف عقوبات الامم المتحدة وسوف تكون عقوبات اوروبية. اصدقاؤنا الالمان اقترحوها. تناقشنا بشأنها منذ أيام قليلة.

وزير خارجية فرنسا برنار كوشنر 

* ان اعداء الاسلام يعملون على بث الفرقة بين ابناء الامة الاسلامية وخصوصا بين حكومتي ايران والمملكة العربية السعودية.

الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مخاطبا الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز 

* ان مشروع الجهاد في بلاد الرافدين يتعرض لهجمة شرسة وحرب ضروس على ايادي الغدر والخيانة باسم الدين والمحافطة على مصالح ومكاسب المسلمين.. لقد دخل في هذا المشروع الخبيث بعض الفصائل المقاومة والتي تلبث زورا ثوب السلفية ويبطل قادتها عقيدة التامر الاخوانية فشاركوا في اجتماع خطير ضم فصائل المقاومة الشريفة على حد زعمهم في احدى الدول العربية وباشراف امريكي بيتوا فيه امرا خطيرا على الدين والجهاد مفاده ان تشكل هذه الاطراف حلفا تمنع بموجبه الدولة الاسلامية من الوجود في اماكن نفوذها سواء بالقتال او بدعم العشائر المتحالفة مع الحكومة الحالية مقابل ان تقوم القوات الامريكية بضرب جيش المهدي وكف متمردي الشيعة على ان يسلم فيما بعد السلطة السياسية لهذه الفصائل.

ابو عمر البغدادي زعيم دولة العراق الاسلامية 

* نحن مستعدون للابقاء على وجود عسكري متوسط الحجم وطويل الامد في العراق "لنؤمن شبكة امنية للعراقيين والدول الاخرى في المنطقة القلقة مما سيحدث.. ان هذه الوحدات التي ستقوم بمهمة قوة لضمان الاستقرار في بلد تمزقه نزاعات بين مختلف مجموعاته يفترض ان تبلغ خصومنا المحتملين اننا لن نتخلى عن البلد لطموحاتهم وسنبقى القوة المهيمنة في المنطقة.

وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس 

* فشلت أمريكا في العراق ولبنان وفلسطين. فشلت السياسات الامريكية في منطقة الشرق الاوسط.. انا واثق من ان بوش وكبار المسؤولين الامريكيين سيحاكمون يوما أمام محكمة دولية عن المآسي التي خلقوها في العراق.

الزعيم الايراني اية الله علي خامنئي 

* ان سوريا لم تتعود ان تسكت عن الرد على اي انتهاكات لكنها هي التي تختار متى واين ترد.. ان سوريا سترد على اي عدوان اسرائيلي الان ولاحقا.

نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد 

* اننا من اليوم وصاعدا نحلل على تصفية مهدر الدم رسام الكاريكاتير لارس فيلكس الذي تجرأ على مقام نبينا عليه الصلاة والسلام. ونعلن في شهر الجود شهر رمضان عن جائزة قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل هذا المجرم الكافر.. وترتفع الجائزة الى 150 ألف دولار اذا ذبحه ذبح النعاج.. كما نعلن عن جائزة قدرها 50 ألف دولار لمن يأتي برأس رئيس تحرير الجريدة.

أبو عمر البغدادي زعيم جماعة دولة العراق الاسلامية 

* لا وجود لحرية الصحافة في بلد يمكن ان يضع اي شخص في السجن لانه ينتقد الرئيس.. ان هذا الحكم والاتهامات الجديدة الموجهة لعيسى تتعارض مع الدستور المصري ومع التزامات مصر بموجب قانون حقوق الانسان الدولي فضلا عن التزاماتها كعضو في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.

ساره ليه مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش 

* لا تراجع عن حرية الصحافة.. ينبغي محاسبة كل (صحافي) يخرج عن ميثاق الشرف الصحافي او يهدد سلامة البلاد.. هناك فارق بين النقد الهادف الذي يبغي مصلحة المجتمع والنقد الهدام الذي يستهدف تقويض منجزات المجتمع وهدم قيمه وثوابته واستباحة كل ارضه.. هذا ليس نقدا.. هذا استغلال لحرية الصحافة بطريقة تخدم قوى أخرى تتربص بأمن واستقرار وسلامة المجتمع.. لا يوجد مجتمع يسمح بأن تتحول بعض الاقلام الى أدوات للتحريض على الفوضى.

الرئيس المصري حسني  مبارك 

* أدين له بالكثير. كان شابا له رؤية عظيمة بشأن المستقبل وكان صديقا حميما للولايات المتحدة.. كان يشعر بكراهية متقدة تجاه القاعدة ورأى في ذلك فرصة للانتقام فاغتنمها.

الكولونيل الامريكي شون ماكفارلاند معلقا على مقتل عبد الستار أبو ريشة  

* ان الولايات المتحدة تقول انها تعرفت على الفي هدف في ايران والاكيد هو ان الاميركيين الذين يحيطون بايران هم ايضا اهداف لنا.. اليوم الاميركيون يحيطون ببلادنا ولكن ذلك لا يعني انهم يحاصروننا فهم ايضا محاصرون وهم في مرمى نيراننا.

الجنرال محمد حسن كوسهنشي احد قادة الحرس الثوري الايراني  

* الغارة الجوية رسالة واضحة ليس الى سوريا فقط انها رسالة واضحة الى ايران ايضا (لابلاغها) ان جهودها المستمرة لحيازة اسلحة نووية لن تبقى بلا رد.

السفير الاميركي السابق في الامم المتحدة جون بولتون 

* أخي أسامة، كم من الدماء أريقت؟ وكم من الأبرياء والشيوخ والأطفال قتلوا وشرّدوا تحت اسم القاعدة؟ أيسرك أن تلقى الله وأنت تحمل عبء هؤلاء على ظهرك؟ من المسؤول عن شباب وفتيان في مقتبل أعمارهم وفي نشوة حماسهم، ذهبوا في طريق لا يعرفون نهايته؟ وربما ضلت بهم هذه السبل، وغابوا في متاهات لانهاية لها.. ماذا جنينا من تدمير شعب بأكمله كما جرى في العراق وأفغانستان؟ بل وجرّت هذه الحروب إلى حروب أهلية أخرى.. هل هناك تصميم على الوصول إلى الحكم ولو على جثث الآلاف المؤلفة من المسلمين؟.. من المسؤول عن تنشيط أفكار التكفير والقتل حتى تفشت بين الأسرة الواحدة وأدت إلى القطيعة والعقوق والتفكك؟ من المسؤول عن شباب ذهبوا للقتال وتركوا خلفهم أمهات مكلومات وزوجات حزينات، وأطفالاً يتامى ينتظرون بذهول عودة أبيهم؟

الشيخ السعودي سلمان العودة في رسالة إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الذكرى السادسة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 18 أيلول/2007 -5/رمضان/1428