الشيخ البهائي

شبكة النبأ: هو العَلَم الذي ذاع صيته في البلدان، وملأ اسمه الآفاق، محمد بن الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي بن الحسين بن صالح الحارثي الهمداني العاملي الجبعي.

كان جده الحارث من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام، ومن مخلصي أصحابه، وهو من همدان حي من اليمن.

ويعتبر الشيخ البهائي من ألمع علماء القرن الحادي عشر الهجري؛ لما عُرف من موسوعيته المعرفية في شتى العلوم، ولبراعته الفائقة في البعض منها.

فكان فقيهاً، أصولياً، أديباً، بالإضافة إلى كونه عالماً في الهندسة والفلك والحساب والجبر وجميع أقسام الرياضيات، كما جمع إلى ذلك كله الحكمة والكلام وعلوماً أخرى.

مولده ووفاته ومدفنه:

ولد في بعلبك – مدينة من مدن لبنان – في 13 ذي الحجة، أو يوم الخميس 17 محرم من سنة 953هـ/ 1547م.

توفي في أصفهان في اليوم 12 شوال 1030هـ، كما ذكره تلميذاه السيد حسين بن السيد حيدر الحسيني الكركي العاملي، والمجلسي الأول الذي حضر وفاته والصلاة عليه.

وعند وفاته نُقل إلى مشهد الرضا عليه السلام حيث دفن في داره بجانب مرقد الإمام عليه السلام، وقبره مشهود الآن.

قال تلميذه المجلسي الأول: (تشرّفت بالصلاة عليه في جميع الطلبة والفضلاء وكثير من الناس يقربون خمسين ألفاً).

كلمات الثناء عليه:

1- قال الحر في (أمل الآمل): (حاله في الفقه والعلم والفضل والتحقيق والتدقيق وجلالة القدر وعظم الشأن وحسن التصنيف ورشاقة العبارة وجمع المحاسن أظهر من أن يُذكر، وفضائله أكثر من أن تحصر، وكان ماهراً متبحراً جامعاً كاملاً شاعراً أديباً منشئاً، عديم النظير في زمانه في الفقه والحديث والمعاني والبيان والرياضيات وغيره.

2- قال السيد مصطفى التفريشي في (نقد الرجال): (جليل القدر عظيم المنزلة، رفيع الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة علومه ووفرة فضله وعلو رتبته في كل فنون الإسلام كمن له فن واحد. له كتب نفيسة جيدة).

3- قال البحراني في (لؤلؤة البحرين): (كان رئيساً في دار السلطنة في أصفهان وشيخ الإسلام فيها، وله منزلة عظيمة عند سلطانها الشاه عباس، وله مصنف الجامع العباسي).

4- قال تلميذه المجلسي الأول: (هو شيخنا وأستاذنا ومن استفدنا منه، بل كان الوالد المعظم، كان شيخ الطائفة في زمانه، جليل القدر، عظيم الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة علومه ووفور فضله وعلو مرتبته أحداً).

5- قال الشيخ محمد رضا الشبيبي: (... فإنه شارك مشاركة عجيبة في جميع العلوم والفنون المعروفة في زمانه، عقلية ونقلية، ووفق في التأليف فيها، وفي جملتها الفقه، الأصول، الحديث، التفسير، اللغة وعلومها، والحكمة، والفنون الرياضية والفلكية.

وقد كُتب له التوفيق في مؤلفاته فذاعت، وأقبل عليها العلماء والمتعلمون في القرون الأربعة الأخيرة، وندر أن يقدّر لغيره ما قُدِّر له من بقاء الذكر وطيب الأحدوثة).

6- قال قدري حافظ طوقان في مجلة المقتطف: (الذي أصر على تسميته بالآملي): (إن مولده إما (آمل) الواقعة شمال إيران أو (آمُل) الخراسانية) ورد القول القائل أن مولده بعلبك.

ومنشأ هذا الاشتباه عند الأستاذ طوقان وغيره هو اعتمادهم في معلوماتهم على المصادر والمراجع غير العربية، والذين يكتبون حرف العين ألفاً، فـ(عامل) تكتب في لغتهم (آمل).

قال: (ومن هؤلاء الذين ظهروا في القرن السادس عشر للميلاد وبرزوا في العلوم والرياضيات، بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الآملي.. اشتهر صاحب الترجمة بما ترك من الآثار في التفسير والأدب، فله فيها تآليف قيمة.

أما آثاره في الرياضيات والفلك، فقد بقيت زمناً طويلاً مرجعاً لكثيرين من علماء المشرق، كما أنها كانت منبعاً يستقي منه طلاب المدارس والجامعات).

7- السيد عز الدين الحسيني ابن السيد حيدر الكركي في بعض إجازاته.

8- السيد علي خان في السلافة.

9- الحاج محمد مؤمن الشيرازي في كتابه خزانة الخيال.

10- الشيخ أحمد المنيني الدمشقي في شرح القصيدة الرائية للمترجم له المسماة (وسيلة الفوز والأمان).

أهم من ترجم للشيخ البهائي:

1- أعيان الشيعة، المجلد التاسع، للسيد محسن الأمين العاملي.

2- أمل الآمل – للحر العاملي، صاحب (وسائل الشيعة).

3- تلميذ الشيخ البهائي المولى مظفر علي.

4- جامع الرواة، لمحمد علي الأردبيلي.

5- خلاصة الآثر، للمحبي.

6- رشحات سمائي في ترجمة الشيخ البهائي.

7- روضات الجنات، للسيد محمد باقر الخونساري.

8- ريحانة الأدب، للتبريزي.

9- رياض العلماء، في ترجمة والده، للأفندي.

10- الكنى والألقاب، للقمي.

11- سلافة العصر، للمدني.

12- لؤلؤة البحرين، للبحراني.

13- مقدمة كتاب (الكشكول) للسيد مهدي الخرسان.

14- مقدمة كتاب (الكشكول) للسيد محمد بحر العلوم.

15- معجم رجال الحديث، للسيد الخوئي.

16- المقامات الجزائرية.

17- فلاسفة الشيعة، للشيخ عبد الله نعمة.

18- نقد الرجال، للتفريشي.

19- قصص العلماء، للتنكابني.

20- نفحة الريحانة.

21- نسمة السحر، للعلوي.

أسفاره:

لقد عُرف الشيخ البهائي بكثرة اسفاره وتجواله في البلدان الإسلامية حتى قيل أنه أمضى في سياحته ثلاثين عاماً، كما عن ابن معصوم في السلافة، بيد أن السيد مهدي الخرسان استبعد ذلك وقال: (ومهما كان الباعث لذلك التحديد فإني لا أصدق).

ولعل كلام السيد الخرسان إذا راجعنا الجدول الزمني الذي رتبه لتدوين حياة البهائي هو أقرب للصحة.

ويؤيد ذلك – أيضاً – ما هو معروف عن كثرة مشاغل الشيخ بالدرس والتدريس والكتابة والتأليف، ثم انشغاله ببعض العلوم العلمية الأخرى، إضافة إلى ممارسته لمشيخة الإسلام، ذلك المنصب الحساس الذي اسند إليه من قبل الحاكم الصفوي آنذاك، كلها مسؤوليات جسام لا تدع له المجال لهدر ثلاثين عاماً في السياحة والتجوال على حساب إنجاز تلك المسؤوليات الخطيرة.

وأما أهم تلك الأسفار فهي:

1- سفره إلى الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج.

2- ومن الحجاز توجه إلى مصر، والتقى هناك بالشيخ محمد بن أبي الحسن البكري، كما زار قبر الشافعي هناك.

3- سفره إلى القدس الشريف حيث التقاه الرضي بن أبي اللطف المقدسي هناك، وطارح الشيخ عمر بن أبي اللطف الأدب آنذاك.

4- سفره إلى دمشق واجتماعه بالحافظ حسين الكربلائي القزويني أو التبريزي نزيل دمشق، صاحب (الروضات) الذي صنفه في مزارات تبريز، كما التقى البهائي بالحسن البوريني أحد علماء دمشق المشهورين في وقته.

5- سفره إلى حلب ولقائه بالشيخ عمر الفرضي.

وفي حلب تقاطر أهل جبل عامل عليه فخاف أن يظهر أمر فخرج منها مخافة أن يوشى به إلى السلطان العثماني (سليم) فيطارده ويقضي عليه كما قضى على غيره من علماء الشيعة.

6- سفره إلى كَرْك – كرك نوح – واجتمع فيها بالشيخ حسن ابن الشهيد الثاني – صاحب المعالم – والمنتقى -.

7- سفره إلى العراق، وقد زار العتبات المقدسة فيها.

هذه هي البلدان التي زارها الشيخ البهائي، وكانت أسفاره حافلة بالمناظرات العلمية، واللقاءات مع كبار العلماء، كما أنه ألف خلال سفره كتاب (الكشكول) الذي سجل فيه الكثير من سوانحه إضافة إلى الطرائف العلمية والأدبية وغيرها.

وأما في بلاد إيران فلم يستقر الشيخ رحمه الله تعالى في مكان واحد، بل تنقل فيها بين أصفهان ومشهد وهرات وقزوين وتبريز.

حياته العلمية:

لقد تمّحضّت حياة شيخنا البهائي لطلب العلم وتدريسه والكتابة فيه ونشره، حتى برع في كثير من العلوم وتخصص بها، واشتهر اسمه في الأوساط الخاصة والعامة بكثرة العلم وتنوعه شهرةً تجاوزت حدود المعقول ورقت به إلى الأسطورة، لكثرة ما طرق من أبواب العلم والفنون، فنسبوا له غرائب العلوم في مجالات شتى.

قال الشيخ عبد الله نعمة في كتابه (فلاسفة الشيعة) عنه: (امتاز بشخصية علمية، ومكانة رائعة في جميع ميادين العلم، وبلغ من شأنه العلمي لدى الناس حداً يكاد يلحقه في عداد الشخصيات الأسطورية، وقد نسب  إليه غرائب وعجائب وأساطير كثيرة تعبر تعبيراً واضحاً عن أثر البهائي العلمي ونفوذه البالغ على أفكار الناس).

فلقد أتاح له نشوؤه في الأوساط العلمية فرص التعلم المبكر، ووفرت له عقليته الكبيرة وذكاءه الوقاد القدرة على استيعاب العلوم المتعددة بسهولة، وهيأت له مكانته ومكانة أبيه عند سلطان الصفويين النفسية الهادئة المستقرة، إضافة إلى التفرّغ الكامل لطلب العلم وتحصيله من دون معاناة، وبعيداً عن القلق والهم.

فلقد تتلمذ على يدي أبيه الشيخ حسين بن عبد الصمد، وهو من أبرز علماء القرن العاشر آنذاك.

ودرس على يد المولى عبد الله اليزدي صاحب كتاب الحاشية في المنطق.

ودرس الرياضيات على يد القاضي المولى أفضل، والمولى عليّ المذهّب.

وقرأ الهيئة وعيون الحساب على يد المولى محمد باقر بن زين العابدين.

ودرس الطب على يد الحكيم عماد الدين محمود.

ولقد تميز الشيخ البهائي بموسوعيته المعرفية؛ لأنه طرق أبواب العلم، وبرع في الكثير منها، فهو عالم في الفقه، والحديث، والرجال، والدراية، والأصول، والفلك، والهيئة، والرياضيات، والآداب، والهندسة والجبر، والحكمة والكلام، وغيرها من العلوم ..

ولقد اكسبته بعض المؤلفات في الرياضيات والحساب شهرة عالمية واسعة، حتى قالت جريدة السفير اللبنانية عند تعريفها بكتاب (الأعمال الرياضية، لبهاء الدين العاملي) تحقيق وشرح الدكتور جلال الشوقي الأستاذ بكلية الهندسة في جامعة القاهرة: (كتاب يبحث في تراث العرب في الرياضيات... ويمتاز الشيخ العاملي – العالم الموسوعي العربي – بأنه قد رسم صورة واضحة وصادقة لمعارف العرب الرياضية).

تلامذة الشيخ البهائي:

لقد برز من بين جموع الطلبة الذين تتلمذوا على يد الشيخ في مختلف العلوم، جمع من العلماء الأعلام بل ومن مشاهير علماء الطائفة الشيعية.

ونحن نشير هنا إلى أشهر تلامذته ومنهم:

1- الشيخ جواد الكاظمي، المعروف بالفاضل الجواد.

2- ملا محسن الفيض الكاشاني.

3- السيد رفيع الدين النائيني.

4- صدر المتألهين الشيرازي.

5- الشيخ ماجد البحراني.

6- المجلسي الأول.

مؤلفاته:

1- الاثنى عشريات الخمس، في الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحجّ، وهي خمس رسائل.

2- بحر الحساب: وهو كتابه الكبير الذي لخص منه (خلاصة الحساب) وأحال فيها عليه....

3- التحفة الحاتمية في الاسطرلاب، ألفه للوزير (حاتم بيك الأوردبادي) ورتبه على سبعين باباً، وقد طبع بإيران سنة 1316هـ.

4- تشريح الأفلاك، في الهيئة.

5- تضاريس الأرض.

6- توضيح المقاصد، في وقائع الأيام.

7- تهذيب البيان، في النحو.

8- جوابات بعض الناس، يقرب من جواب ستين مسألة.... الذريعة 5/202.

9- جوابات ثلاث مسائل تفسيرية.

10- جوابات المسائل الجزائرية البحرانية.. الذريعة 2/81.

11- جوابات المسائل الشدقمية المدنية... الذريعة 2/88.

12- الجوهر الفرد.

13- حاشية الاثنى عشرية الصلاتية للشيخ حسن، صاحب (المعالم).

14- حاشية تفسير البيضاوي.

15- حاشية تفسير الكشّاف.. الذريعة 6/46.

16- حاشية التكملة، في شرح التذكرة النصيرية، في الهيئة.

17- حاشية خلاصة الأقوال للعلامة الحلي، في الرجال.

18- حاشية الذكرى للشهيد الأول، في الفقه.

19- حاشية رجال النجاشي.

20- حاشية الزبدة. وهي زبدة الأصول من تصانيفه.

21- حاشية فهرست الشيخ منتجب الدين، في الرجال.

22- حاشية الكافي، في الحديث... ذكرها الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة 1/8.

23- حاشية القواعد الكلية الأصولية والفرعية للشهيد الأول.

24- حاشية لغز الزبدة.

25- حاشية مبادئ الأصول للعلامة، نسبها إليه في الأعيان.

26- حاشية مختلف الشيعة في الفقه للعلامة الحلي... فهرست مكتبة المعارف بطهران 1/99.

27- حاشية المطوّل للتفتازاني... الذريعة 6/203.

28- حاشية معالم العلماء في علم الرجال لابن شهر آشوب...

29- حاشية من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق، في الحديث.

30- الحبل المتين في إحكام أحكام الدين، في الأحاديث الصحيحة والحسان والموثقات.

31- حدائق الصالحين في شرح صحيفة سيد الساجدين، في الأدعية.

32- حل إشكالي عطارد والقمر.

33- حل الحروف القرآنية.

34- حل عبارة من القواعد للعلامة الحلي، في الفقه.

35- خلاصة الحساب.

36- الرسالة الاعتقادية.

37- رسالة في أن أنوار الكواكب مستفادة من الشمس.

38- رسالة في ترجمة رسالة الإمام الرضا عليه السلام.

39- رسالة في الحج.

40- رسالة في تحريم ذبائح أهل الكتاب.

41- رسالة فيما لا تتم الصلاة فيه من الحرير.

42- رسالة في طبقات الرجال.

43- رسالة في القبلة.

44- رسالة في قراءة سورة بعد الحمد أو آية.

45- رسالة في القصر والتخيير في الأماكن الأربعة.

46- رسالة القوسية... الذريعة 17/168 و207.

47- رسالة الكافية في النحو.

48- رسالة في الكرّ.

49- رسالة في كروية الأرض، نسبها إليه في الذريعة 17/292.

50- رسالة في مقتل الحسين عليه السلام.

51- رسالة في المواريث، تعرف بالفرائض البهائية.

52- رسالة في نسبة أعظم الجبال إلى قطر الأرض.

53- الحديثة الهلالية – شرح دعاء الهلال من شرح الصحيفة السجادية (وهو أحد الشروح التي تضمنها كتابه حدائق الصالحين، المتقدم برقم 31).

54- رياض الأرواح.

55- زبدة الأصول، في أصول الفقه.

56- سفر الحجاز.

57- سوانح الحجاز في الترقي إلى الحقيقة عن المجاز.

58- شرح الأربعين حديثاً.

59- شرح تفسير البيضاوي.

60- شرح الحقّ المبين.

61- شرح الشافية، في الصرف.

62- شرح الجغميني، في الهيئة.

63- شرح على شرح الرومي على الملخص، في الهيئة القديمة.

64- شرح الفرائض النصيرية، في المواريث.

65- الصحيفة، في الاسطرلاب.

66- العروة الوثقى، في تفسير سورة الفاتحة.

67- عين الحياة، في التفسير.

68- الفوائد الرجالية.

69- الفوائد الصمدية، في النحو.

70- كتاب إثبات وجود الحجة المنتظر عجل الله فرجه.

71- الكشكول.

72- لغز الزبدة.

73- لغز الصمدية.

74- لغز القانون.

75- لغز الكافية.

76- لغز الكشّاف.

77- لغز النحو.

78- المخلاّة.. الذريعة 20/232 – 233.

79- مشرق الشمسين.

8- مفتاح الفلاح، في الأدعية.

81- وسيلة الفوز والأمان، قصيدة في مدح الإمام صاحب الزمان عليه السلام.

82- هداية العوامّ، رسالة عملية في الفقه.

83- وحدة الوجود.

وأما ما كتبه في اللغة الفارسية:

1- جوابات الشاه عباس الصفوي.

2- توتي نامه، مثنوي.

3- خالدار، مثنوي.

4- رسالة في الكرّ.

5- شيخ أبو البشم، مثنوي.

6- شير وشكر، مثنوي.

7- كربه وموش، مثنوي.

8- نان وبنير، مثنوي.

9- نان وحلوا، مثنوي.

10- نان وخرما، مثنوي.

والمثنوي في الأدب الفارسي، عبارة عن أرجوزة شعرية، وقد نظم الشيخ هذه المثنويات وحواها النصائح الأخلاقية على لسان الموضوعات التي عنونها كالخبز والحلوى، والجبن، وهي أراجيز تتضمن اللطافة والعبرة والسهولة والجزالة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 15 تموز/2007 -30/جماد الاخرى/1428