العالم اليوم في أقوالهم 2-5-2007

 * الامريكيون يعرفون أنهم يواجهون ايران كقوة حقيقية مقتدرة لان ايران دخلت مجال التكنولوجيا النووية وعازمة على المضي فيه قدما.. هذا هو السبب في سعيهم للتفاوض مع ايران بطريقة أو بأخرى.. بطبيعة الحال لن نتفاوض مع الامريكيين قبل أن يكفوا عن نهجهم المتغطرس والاحادي والشرير.. بخصوص المفاوضات .. فان الانسة رايس هي التي تود في الحقيقة تجاذب أطراف الحديث بصورة ودية مع السيد متكي.

غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية 

* ان اهم رسالة سانقلها هي ان عراقا مستقرا وموحدا وديموقراطيا سيكون عماد الاستقرار في الشرق الاوسط وعراقا غير مستقر وليس للجميع سيكون مصدر عدم استقرار للمنطقة.. ان المنطقة ستخسر الكثير وجيران العراق يجب ان يدركوا ذلك.. العراق هو مركز لشرق اوسط مستقر او لشرق اوسط غير مستقر وعلينا كلنا ان نوحد سياساتنا ووسائلنا للمساهمة في الاستقرار.. لكنها فرصة لجيران العراق ايضا لاظهار دعمهم (...) وبقدر ما لهم تأثير على الفصائل السياسية والقيادية في العراق تشجيع هذه الفصائل على المشاركة في عملية المصالحة.

كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية 

* في تقديري ان سياسة الادارة تجاه ايران واحدة من قصص النجاح غير الملتفت اليها.. ان الاستراتيجية الشاملة لتحالف متحد من الدول يدعم عقوبات الامم المتحدة والعزلة الدولية لايران.

جون الترمان رئيس برنامج الشرق الاوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن 

* توجد دائما مجازفة حين يعقد مسؤول كبير في الادارة يسعى الى انجاز يسجل من بعده اجتماعا يمثل حدثا جديدا وكبيرا مع احد اكثر اعداء امريكا صمودا.. الايرانيون لا يقدمون اي شيء مقابل جلوس مع رايس... ولذلك فأي شيء يحصلون عليه منها سواء غمزة او ايماءة او اجتماع سينظرون عليه باعتباره تنازلا.. ولهم الحق في ذلك.

دانييل بلتكا نائب الرئيس لمعهد امريكان انتربرايز المحافظ في واشنطن 

* حقيقة ان غالبية قواتنا مربوطة في العراق وأفغانستان هي حقيقة ليست غائبة عن باقي العالم.. الكل يعرف في صورة تذكر بأقزام جزيرة ليليبوت الخيالية وهم يحدقون في جاليفر العملاق.

دانيل سيرور من المعهد الامريكي للسلام 

* أشعر بالحزن اليوم لرؤية هذا الكم من الاسرائيليين الذين يتمتعون بالحاجة الى اعدام زعمائهم.

يونا ياهاف رئيس بلدية حيفا الذي أمطر حزب الله مدينته الشمالية بالصواريخ خلال الحرب 

* لقد أوجدنا مناخا أقلّ تساهلا للإرهابيين كي يعملوا فيه الأمر الذي أبقى زعماءهم متنقلين او مختبئين، كما حطّ هذا من قدرتهم على تدبير ووضع خطط هجمات. وكلما كانت حربنا على الإرهاب أطول كلما حققنا تقدما في إنزال نكسات خطيرة بخصومنا.. ان استراتيجيتنا الرامية لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين ترتكز على أسس عدة مستويات، من بينها حملة عالمية لمواجهة التطرّف العنفي واعتراض شبكات الإرهاب، وسلسلة من الجهود الإقليمية المتعاون عليها لحرمان الإرهابيين ملاذا آمنا، وكثير من برامج المساعدات التنموية والأمنية الثنائية التي تهدف الى إقامة مؤسسات ليبرالية وتدعم أجهزة تنفيذ القوانين، وسلطان القانون، ومعالجة الظلم السياسي والإقتصادي، وتطوير طاقات عسكرية وأمنية."

فرانك أوربانيك، منسّق شؤون مكافحة الإرهاب، بالوكالة، في وزارة الخارجية الأميركية 

* العالم الاسلامي اصبح اليوم ضحية الارهاب المنظم الذي يهدف الى تشويه صورة الاسلام واظهاره على انه دين عنف وتشدد.. ان هذه القوى (الدول المتغطرسة) لا تفكر الا في مصالحها ولا تضع فرقا بين مسلم وغيره حيث تتهم كل من يقف بوجه اهدافها بانه ارهابي وتقوم بهذه الذريعة بتصفيته.

الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد 

* بقائي هنا طويلا وعملي سنين طويلة ودفعي الضرائب سنوات طويلة والذهاب الى المدرسة سنوات طويلة ومع ذلك فأنا عاجز عن التعايش فأنا شبح.

اسياس جونزاليس الذي جاء الى الولايات المتحدة من اكابولكو بطريق غير شرعي عام 1989 

* من المفارقة انني كنت اتحدث عن السلام وارتدي سترة واقية من الرصاص. شعرت وكأن القذافي استأجر من يقتلني.. وكأن شخصا اسمه جاك سيحاول قتلي وانا ألقى الخطاب. كانت اجراءات الامن مشددة.

رونالد ريجان الرئيس الامريكي الاسبق في مذكراته

شبكة النبأ المعلوماتية- االخميس 3 آيار/2007 -14/ربيع الثاني/1428