* في هذه المرحلة هناك نزاع بين البلدين.. نعتقد أن من المهم أن
تدرك دول المنطقة أهمية وجود نظام ديمقراطي عراقي يمكنه أن يصمد وأن
يكون حصنا في وجه الارهاب الذي يمثل خطرا على كل دول المنطقة سواء كانت
سنية أو شيعية أو غيرها."
توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض
معلقا على رفض الملك عبد الله استقبال المالكي
* أن الادارة الامريكية تخسر الحرب على الجبهتين الداخلية والخارجية
ليس لانها لم تعد القوة الاعظم في العالم بل لانها اخذت شعبها ليقاتل
على بعد الاف الاميال من اجل قضية غير عادلة وغير مقنعة.. إن التماهي
في سياسات العنف والقوة التي تلجأ اليها واشنطن وتل ابيب ليست خطيرة
فحسب على امن واستقرار العالم.. وانما تشكل بالاضافة الى ذلك عنصرا
رئيسيا في اعاقة الوصول الى سلام حقيقي بين العرب واسرائيل في الشرق
الاوسط.. إن مسؤولية نزوح ملايين اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين خارج
اوطانهم وفي شتى انحاء العالم وخصوصا في الدول العربية المجاورة هي
مسؤولية اسرائيل والولايات المتحدة بالدرجة الاولى.
نائب الرئيس السوري فاروق الشرع
* بطبيعة الحال لن نتفاوض مع الامريكيين قبل أن يكفوا عن نهجهم
المتغطرس والاحادي والشرير.
غلام حسين الهام المتحدث باسم
الحكومة الايرانية
* اذا ما التقى وزير خارجية ايران مع كوندي رايس مصادفة.. فان كوندي
لن تكون وقحة فهي ليست شخصا وقحا. انا واثق انها ستكون مهذبة.. ستكون
حازمة ايضا في تذكير ممثل الحكومة الايرانية بانه يوجد طريق افضل من
العزلة ليمضي فيه الشعب الايراني قدما.. اعتقد ان الخطر الايراني اذا
ما امتلكوا اسلحة نووية سيكون خطرا كبيرا على السلام العالمي اليوم وفي
المستقبل.
الرئيس الامريكي جورج بوش
* إذا واصلنا السير على ذلك الطريق فيمكن أن نتسبب في كابوس صدام
حقيقي بين الحضارات.. لا يمكننا الكف عن عمل الاشياء التي تجعلنا نفقد
القلوب والعقول.. فوتت امريكا فرصة قيمة بعد 11 سبتمبر لتعزيز المسلمين
المعتدلين في بلادهم ولبناء الجسور.. الحرب في العراق أصبحت ملصقا
اعلانيا لتجنيد الجهاديين المتبنيين للعنف. العنف المتواصل في فلسطين
ملصق اعلاني آخر للتجنيد.. حين نستسلم بسهولة للخوف المرضي من الاسلام
في الاعلام والخطب فإننا نتجه إلى الاستقطاب. فعلنا في الغرب كثيرا من
الاشياء الغبية لزيادة ذلك.. في وسائل الاعلام والمجتمع العلماني
الغربي توجد سطحية في فهم القيم الروحية لحياة الناس.. كم هي معقدة.
الفيلسوف الكندي تشارلز تايلور
متحدثا في لندن |