مصطلحات نفسية: داء المقوّسات

داء المقوّسات

 Toxoplasmosis

شبكة النبأ: داء المقوسات هو داء ناجم عن وجود حيوان أوالي، المقوّسة، في العضوية.

وهذا النموذج من الإنتان، المتواتر لدى الراشد (واحد من اثنين تقريباً)، يسبّب له مرضاً بسيطاً يمر دون انتباه إليه على الغالب.

أما لدى الجنين، الذي تصيبه أمه بالعدوى بين الشهرين الخامس والسابع من الحمل، فإنه، على العكس، يولّد تشوّهات خطيرة كان قد حددّها للمرة الأولى، عام 1937، أ. وولف، د. كوون. فالآفات ذات علاقة بالشبكية (تسبّب غَمشاً أو عمى) والجمجمة (صغر الرأس أو موه الرأس) وتكلّسات مرئية بالتصوير الشعاعي. وثمة تخلّف عقلي، ذو أهمية مختلفة، موجود في 75% من الحالات.

والتشخيص يمكنه أن يوضع، منذ الولادة، انطلاقاً من البحث وتقدير جرعة الأجسام المضادة النوعية، بفضل الاختبار الصباغي الذي أعده البير بروس (مولود عام 1906) وهـ. أفيلدمان (وثمة اختبار بديل يستخدم في فرنسا على وجه الخصوص هو اختبار انحلال المقوّسات لديمون).

ويكون هذا الداء في بعض الأحيان أيضاً نشيطاً عند الولادة، إذ يتطلب علاجاً ضد الالتهاب بالسبيوايسين. والإنذار تابع لشكل الآفات ومداها.

...................................................................

متعلقات

 

داء القطط او داء المقوسات (Toxo Plasmosis)(1)

ان داء القطط او داء المقوسات هو احد الأمراض المتوطنة والخمجة يسببه الطفيلي المعروف{TOXOPLASMA GONDII} الذي يؤدي الى حالات اجهاض متكررة او يؤدي الى وفاة الجنين قبل الولادة وقد دلّت الاحصائيات ان 1% من النساء الحوامل يصبن بهذا الطفلي في (خلية البيضة)، وكل ذلك بسبب ملامسة القطط او فضلاتها او تناول الاطعمة الغير مطبوخة جيداً سواء ان كانت من اللحوم او الخضروات خلال السبعينات من القرن الماضي وقد تضاعفت هذه النسبة كثيراً خلال التسعينات من نفس القرن ونتيجة لاصابة الام فان العدوى ستنتقل الى الجنين خلال ] طور طفيلية الدم [ ويكون هذا المرض مصحوبا عادة باعراض تشبه اعراض الاصابة بالبرد] للام [ 0

ان الجنين المصاب بداء المقوسات غالبا ما يعاني من.. التهاب السحايا الانتاني، التهاب المشيمة والشبكية وتضخم الكبد والطحال مع الاصابة باليرقان او الاصابة بموة الراس الدقيق . لذا فان الفحص والتحري عن داء المقوصات يجب اجراء لكل حامل خصوصا للواتي يعانين من: حالات اجهاض متكررة حالات خداج متكررة ايضا او حالات ولادات لاطفال مصابين بالتهابات مبهمة راجعة.

ان نسبة الاصابة بداء المقوصات لدى الحوامل تتراوح بين 5-10% حاليا وان حوالى 20%من الحوامل اصابن بهذا المرض ولاديا داء المقوسات لايعتبر دليلا للا جها ض العلاجى ولا يمكن تحا شية بلتعقيم او غسل الايدى .ان تحاشى الاصابة بهاذا المرض من الامور المشكوك بها حيث ان الاصابة تتم بملامسة القطط او جرائها او فضلاتها اضافة الى عدم طبخ اللحوم والخضراوات بصورة...... 

داء المقوسات (داء القطط) Toxoplasmosis)2)

في الولايات المتحدة يولد حوالي (3300) طفل سنوياً مصابين بداء المقوسات الخلقي، معظم هؤلاء يكونون لا عرضيين في فترة حديث الولادة، لكن يطور كثير منهم مضاعفات.

وصف الطفيلي:

المقوسات الغولدية توجد بثلاثة أشكال: ناشطة، كيسات نسجية، وكيس بيوض. تنتج أكياس البيوض في الأمعاء الدقيقة للقط، وقد تبقى معدية لمدة أكثر من سنة، بالإضافة للانتقال المباشر بالتماس مع الأوساخ وبراز القطط. يمكن للطفيلي أن ينتقل مع الطعام إذا تلوث بطريق الحشرات الناقلة.

الخمج الوالدي:

تنتقل المقوسات للبشر عادة نتيجة تناول اللحم غير المطبوخ (خنزير أو أغنام وفي حالات قليلة الأبقار) كل أشكال الطفيلي تتلف بالتجميد والتسخين المناسبين. الكيسات النسجية وأكياس البيوض مقاومة للهضم والتخريب في المعدة والأمعاء الدقيقة.

هناك حالات معزولة تحدث نتيجة نقل كامل الدم، معظم حالات الخمج الوالدي خفيفة أو لا عرضية. العلامات السريرية الشائعة هي: ضخامة العقد اللمفية، أيضاً قد تصاب العقد المساريقية وخلف البتوان وكذلك الكبد والطحال. في معظم الحالات قد يحدث ترفع حروري أو حمى طفحية، نادراً ما يحدث التهاب مشيمية وشبكية مع الخمج (الالتهاب) الحاد، لكن ذكرت عدة حالات موثقة.

يبدو أنَّ معظم حالات الانتقال للجنين تتم عبر المشيمة، وعادة تحدث قبل المخاض، كما ثبت بعيار الأضداد في الدم المبذول من الحبل السري، نادراً ما ينتقل الخمج للجنين عندما تصاب الأم بالخمج الحاد في فترة الإخصاب أو خلال أول شهرين من الحمل.

خلال هذا الوقت من الحمل يبدو أنَّ فعالية المشيمة كحاجز أمام خمج الجنين أفضل، وتقدم حماية في حوالي (80%) من الحالات، وفي بعض الحالات لا ينتقل للجنين إلى أن يبدأ المخاض. في بعض الحالات تطرح الإناث المقوسات مع مفرزات المهبل، وقد يعدي الجنين أثناء الولادة المهبلية.

في إحدى الدراسات في مدينة "نيويورك" على أكثر من (4000) حامل كانت نسبة الانتشار الكلية الإيجابية أضداد المقوسات (31%)، كان معدل وجود خمج سابق أعلى في الإناث الأكبر سناً والأكثر غنى والبيض. وإن داء المقوسات ينتقل للأجنة في أقل من (50%) من الإصابات الحادة عند الحوامل. الانتقال للأجنة أقل في الثلث الأول للحمل (15%) منه في الثالث (60%)، لكن شدة الخمج أكبر عندما ينتقل باكراً أثناء سير الحمل.

الخمج الخلقي:

الوالدان المصابان بداء المقوسات الخلقي قد يولدون إما: ملصاء، أو مصابين إصابة واضحة عند الولادة، أو تطورت لديهم الأعراض تدريجياً في الأشهر الأولى للحمل أو ربما بعد ذلك، أو يبقون لا عرضيين.

الثلاثي التقليدي لداء المقوسات الخلقي يتضمَّن:

1/ استسقاء الدماغ 2/ التهاب المشيمة والشبكية 3/ التكلسات داخل القحف (الدماغ).

في دراسة لاحقة مدتها (5) سنوات على أطفال أصيبوا بداء المقوسات في فترة حديث الولادة، ظهر أنَّ (85%) منهم كانوا متأخرين عقلياً، (75%) منهم حدثت لديهم اختلاجات، شناج، أو اضطرابات حركية كبيرة أخرى، (50%) لديهم نقص رؤية شديد، (15%) لديهم نقص سمع. إنَّ داء المقوسات المزمن قد يترافق مع الإسقاط ولكن ليس المتكرر.

التشخيص:

اختبار الصباغ لسابين وفيلدمان، والتألق لأضداد Igm غير المباشر (Img- IFA).

1/ إذا كان IgG سلبياً فهذا يعني أنَّ العريضة ليست ممنعة ومعرضة لخطر الانقلاب المصلي أثناء الحمل.

2/ إذا كان IgG إيجابياً فيجب عمل تحليل مضادات Ign.

أ ـ إذا كان إضداد Ign سالباً فهذا يعني أنَّ العريضة أصيبت بالخمج قبل أشهر أو سنوات من الحمل، وهذا ينفي إمكانية حدوث الخمج الخلقي.

ب ـ إذا كان إضداد Ign إيجابياً واختبار الصباغ أقل من 300 وحدة/ مل يجب أن نعيد اختبار الصباغ بعد 3 أسابيع إذا زاد عياره، يحتمل أن الخمج قد اكتسب في الشهرين السابقين لإجراء الاختبارات، وتعتمد إمكانية إصابة الجنين بالخمج على عمر الحمل في الوقت المقدر لحدوث الخمج عند الولادة.

ج/ إذا كان اختبار الصباغ أكثر من 300 وحدة/ مل وIgn إيجابياً فهناك إمكانية أن الأم لديها داء مقوسات فعال، وقد يصاب الجنين بالخمج، وتختلف هذه القراءات باختلاف المختبرات.

يمكن تشخيص الخمج الخلقي:

1/ بعزل المقوسات من السائل الأمنيوني.

2/ أو بعيار أضداد IgM النوعية في دم الجنين.

التدبير:

تهدف المعالجة أثناء الحمل إلى إنقاص شدة وحدوث الخمج الخلقي. في فرنسا عولجت الأمهات اللواتي حدث لديهن انقلاب مصلي أثناء الحمل بـ "السبيراميسين"، ولكن لم تتوفر معطيات كافية تبرر معالجة الإناث المصابات بخمج مزمن.

الوقاية:

يمكن إتلاف الكيسات النسيجية بتسخين اللحم إلى 66 درجة مئوية أو تخثير اللحم. يجب على الحوامل غسل أيديهن جيداً بعد مسك اللحوم النيئة. إذا أمكن يجب على الحوامل السلبيات مصلياً أن يتجنبن التماس مع مهاد القطط أو الأشياء الملوثة ببراز القطط. يجب ارتداء القفازات عند التعامل مع الأشياء الملوثة، كما يجب غسل اليدين جيداً.

التوصيات:

بسبب الانخفاض النسبي في معدل إصابة الحوامل بخمج حاد لا يوصى بإجراء المسح المصلي روتينياً، فقط على المجموعات عالية الخطورة (مثل الإناث العاملات في العيادات البيطرية، أو مالكات القطط، أو آكلات اللحوم النيئة، أو غير الناضجة).

أي امرأة تحدث لديها ضخامة عقد لمفية أثناء الحمل يجب أن تجرى لها استشارة إصابة الجنين بالخمج الخلقي محصورة تقريباً في الحوامل المصابات بخمج حاد، ويمكن طمأنة الوالدين فيما يخص الحمول القادمة. الحوامل المصابات بداء المقوسات اللواتي بلغ الحمل لديهن عمراً متقدماً قد يستفدن من المعالجة.

يتوقع أن يكون السبيراميسين دواء آمناً وفعالاً وسهل الاستعمال.

يجب أن ننبه طبيب الأطفال للحالة، وبهذا يبدأ تقويم الطفل ومعالجته بعد الولادة بفترة قصيرة.

داء المُقَوَّسَات (toxoplasmose)

 

1- الطفيليات والوبائيات:

داء المقوسات مرضٌ طفيليٌ سببه المصور القوسي أو( المُقََوَّسَة القُنْدِيَّة toxoplasme gondii  ) من رتبة الأوليات وحيدات الخلية protozoaire وهو طفيليٌ داخل خلوي إجباري بمعنی أنه لا يستطيع التكاثر وغزو العضوية المصابة إلا بعد الدخول لوسطها الخلوي وهو غالباً مايغزو في البدء خلايا  الجملة البطانية الشبكية، يتكاثر داخلها ) لذلك يسمى    (endozoïte وينتشر بواستطها إلی باقي الأنسجة وبشكلٍ خاص الجملة العصبية، العين والأنسجة العضلية المخططة بما فيها القلب. إنه قادرٌ علی التطفل علی خلايا كل الكائنات ذات الدم الحار؛ في الخلايا المصابة يتواجد الطفيلي ضمن تكوناتٍ فجوية vacuole ربما تساهم في حمايته.

١ـ الأشكال الطفيلية، إنتشارها في الطبيعة ودورها في نقل المرض

2ـ الشكل  البويضي الكييسي Oocyste   

 له شكلٌ بيضويٌ، يحتوي في داخله على كييسين بوغيين (sporocyste) في كل واحدٍ منهما يتواجد أربعة كائناتٍ طفيليةٍ متبوغة (sporozoïte) لها الشكل المعتاد الهلالي للطفيلي.

هذا الشكل  البويضي الكييسي  يتكون في أمعاء القطط والحيوانات من الفصيلة السِنَّوريَّة (التي تعتبر المضيف النهائي للطفيلي) إذ بعد العدوی، يغزو الطفيلي الجهاز الهضمي لهذه الحيوانات ويتكاثر في خلايا بطانة أمعاءها الدقيقة ؛ في البدء يكون تكاثراً لاجنسياً ثم يتحول لتكاثرٍ جنسيٍ تكون محصلته تشكل البويضات الكَييسية oocyste التي تُطرح مع البراز وبتماسها مع الوسط الخارجي لمدة ٢٤ إلی ٤٨ ساعة )بحرارة 22 درجة مئوية(  تُكمل نضجها وتبوغها فتكتسب قدرةً كبيرةً علی مقاومة العوامل الطبيعية لدرجة أنها تحتفظ بفوعتها الإمراضية لفترةٍ طويلةٍ تصل حتی السنة في التربة الرطبة وهي التي تساهم في نشر المرض للحيوانات ذوات الدم الحار وللإنسان.

الشكل السريع Tachyzoïte  

بعد العدوى عن طريق الجهاز الهضمي يتحرر الطفيلي ويأخذ الشكل الحر السريع التكاثر (tachyzoïte) الذي يستعمر عضوية المضيف الوسيط أو العارض  ويمكن الكشف عنه في الدم وعدد ٍمن الأنسجة في أثناء الطور الحاد للإصابة البدئية للمرض ويدوم الحال كذلك طالما أن المضيف لم يكتسب المناعة ضد الإنتان أو إذا تفعَّل عنده الإنتان من جديدٍ بسبب عوز مناعيٍ مكتسب.

١-١-٣ـ  الشكل البطيء أو الشكل الكيسي  Bradyzoïte  أو Cystozïte

 يتواجد في الآفات الكيسية المنتشرة في العضوية وبشكلٍ خاص في الدماغ والعضلات المخططة. إنها التجمعات الطفيلية الهاجعة التي تعقب الإصابة الحادة والتي تبقى في العضوية بشكلٍ نهائي وغير عرضيِِ عند الشخص ذو المناعة الطبيعية حيث يتشكل نوعٌ من التوازن والتعايش المناعي يجعل أنسجة المضيف تتحمل وجودها دون أن تستطيع التخلص منها إلى أن يطرأ ضعفٌٌ مناعيٌ فتتفعل ويبدأ طورٌ حادٌ جديدٌ للمرض.

هذه الكيسات لها قطرٌ يتراوح ما بين الـ)50 إلى الـ 100 ميكرون ( محاطةٌ بغشاءٍ شديد المقاومة وهي تأخذ الشكل الكروي في الأنسجة الدماغية والشكل البيضوي في الأنسجة العضلية ؛ إنها تحتوي على عددٍ كبيرٍ من الطفيلي بشكله القوسي الهلالي المعروف.

المعالجات الدوائية المستعملة في معالجة داء المقوسات لا تستطيع بلوغ الطفيلي المتكيس البطيْ التكاثر لتقتله وعادةً هذه الأدوية لا تؤثر إلا على الشكل الحر السريع التكاثرللطفيليي (tachyzoïte) 

 في اللحوم الحاملة للتكيسات يمكن قتل الطفيلي وذلك بتعريضها لحرارة أعلى من 65 درجة مئوية لمدة عشر دقائق أو بتجميدها لحرارة دون العشرين درجة مئوية. هذا الشكل الطفيلي يقاوم لعدة أيامٍ في درجة الحرارة +4 مئوية.

1ـ 2ـ العدوى:

القطط  وباقي حيوانات الفصيلة السنورية هي المضيف النهائي للطفيلي وهي التي تنشر الطفيلي في البيئة.

الدراسات الطفيلية تبين أن ٦٠٪ من القطط مصابةٌ أوأنها قد أصيبت بفترةٍ ما من حياتها بهذا الإنتان والإصابات أكثر إنتشاراً لدی القطط الحرة التي تعتمد علی الصيد في تغذيتها. العدوی عند هذه الحيوانات تتم عن طريق إستهلاكها لُّلحوم الحاملة للكيسات النسيجية المقوسية القندية.

القط المصاب يمكنه أن يطرح الملايين من الكيسات البويضية oocyste يومياً عن طريق للبراز، خلال فترةٍ قد تدوم لعدة أشهرٍ وغالباً دون أعراضٍ سريريةٍ توحي بإصابته  بداء المقوسات .

الإنسان بالنسبة للحلقة الطفيلية يعتبر كمضيفٍ عارض accidentel  ينتقل له المرض كما ينتقل للمضيف الوسيط إما بالشكل البويضي الكيسي (oocyst) نتيجة التماس المباشر بالقطط المصابة؛ ببرازهاأو بالأغذية والأدوات الملوثة بالتربة الحاملة للطفيلي؛  كما ينتقل الإنتان للإنسان عن طريق الشكل البطيء المتكيس النسيجي bradyzoïte نتيجة أكله لِّلحوم النيئة أو المطبوخة بشكلٍ غير كافٍ والحاملة للتكيسات الطفيلية وكذلك عند زرع الأعضاء المأخوذة من شخصٍ قد تعرض للإنتان سابقاً )خاصةً القلب( ولكنه قد يصاب بالعدوی بالشكل الحر السريع التكاثر(tachyzoïte) الذي يوجد في الدم والأنسجة في الطور الحاد البدئي للإنتان  وذلك: بعد نقل الدم؛ عقب الحوادث الطارئة المخبرية؛ بشكلٍ خاص العدوی داخل الرحم للجنين.

نسبة الإيجابية المصلية لداء المقوسات في فرنسا في تناقصٍ مستمرٍ منذ العديد من السنوات وتقدرقيمة هذا التناقص  بـ ١٪ سنوياً؛ الدراسات الإحصائية التي أُجريت في عام 1995 أظهرت أن  نسبة الحوامل ذوات الإيجابية المصلية لداء المقوسات منذ بداية الحمل تقرب من ٥٤٪ إلا أن هذه القيمة تختلف من منطقةٍ إلى أُخرى في فرنسا كما أنها ترتفع مع تقدم سن المرأة الحامل.

الإنقلاب المصلي من السلبية  للإيجابية  لداء المقوسات أثناء الحمل في الدراسة الإحصائية لعام 1995 كانت نسبته 14,8 + 3,1 لكل 1000 إمرأةٍ حامل سالبة المصلية في بداية الحمل.

السبب الأول للعدوی الوالدية هو إستهلاك لحوم الخراف، البقر، الخنازير والطيور الدواجن غير كاملة الطهي وبالدرجة الثانية يأتي إهمال الإحتياطات الوقائية الصحية المتعلقة بغسل اليدين وأدوات الطهي ثم الإستهلاك الشائع للأطعمة المحضرة خارج مكان السكن الشخصي حيث تفقد الحامل علی كل إمكانية لمراقبة طرق الطهي والعناية بغسل الأطعمة وأواني تحضيرها وإستهلاكها.

 معدل الإصابة بداء المقوسات تتناقص بشكلٍ واضحٍ لدی للحوامل اللواتي علی علمٍ بالوسائل الوقائية اللازمة لتجنب الإنتان خاصة عندما تتطلع عليها بواسطة وثائق مكتوبة أو بشكلٍ شفهيٍ من قبل الطبيب أو القابلة.

1ـ3ـ خطر العدوی الجنينية بداء المقوسات:

في الطور الحاد للإنتان عند الحامل يمكن أن تنتقل العدوى إلى الجنين بعبور الطفيلي بشكله الحر السريع التكاثر tachyzoïte للمشيمة.

الإصابة الوالدية يمكن أن تكون :

١- إما إصابةٌٌ إنتانية بدئية primo-infection

٢- وإما تفعيلُُ جديدٌ لإصابة قديمة بعد التعرض لقصورٍ مناعيٍ مكتسبٍ (سيدا أو معالجةٌ مثبطةٌ للمناعة..).

هناك حالاتٌ من الإصابة الجنينية الناجمة عن إصابةٍ إنتانية والدية كانت قد بدأت قبل بداية الحمل (في الأشهر الثلاثة السابقة لتاريخ بداية الحمل).

خطر العدوی الجنينية بداء المقوسات تقدر بشكلٍ عام (1 ـ 5 لكل 1000 حمل) وإحتمال أن يلد طفلٌ مصابٌ بإصابةٍ خطرة ناجمة عن داء المقوسات هو (3 لكل 10000 ولادة).

......................................................

1- الدكتور خسرو اكرم عثمان / موقع سوالف للجميع.

2- منتديات لك.

3- دكتور علي عبارة/ موقع الدكتور علي عبارة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 17 نيسان/2007 -26/ربيع الاول/1428