شبكة النبأ: أثارت عودة السيارات
المفخخة والانتحاريين وعمليات الخطف والقتل بالقوة الى محافظة ديالى
والبخصوص قضاء الخالص مخاوف كبيرة بين الأهالي الذين انتقدوا ما تردد
عن تطبيق خطة أمنية في محافظة ديالى وقالوا انه لا ملامح لها.
فقد طالب ناشطون سياسيون والمئات من اهالي محافظة ديالى المكتوون
بنار الارهاب التكفيري المتفشي في مدنها، لاسيما ذوي الشهداء والمصابين
والاسر المهجرة منها، من مسؤولي المحافظة الاداريين وقادة القوى
الامنية فيها، نقل الحقائق الميدانية لمجريات الامور فيها كما هي لا
كما يحلمون، والكف عن الضحك على الذقون وخداع وتضليل الحكومة المركزية.
وقالوا في احاديث مباشرة واخرى عبر الهاتف مع مراسل موقع الاخبار في
مدينة بعقوبة يوم الاحد 1/4 تعليقا على تقرير معهد بروكنغز الذي اكد
ارتفاع مستوى العنف في مدن المحافظة بنسبة 30% منذ بدء حملة فرض
القانون في بغداد "ان سياسية امساك العصا من المنتصف والنفاق السياسي
التي يصر عليها محافظ ديالى رعد رشيد الملا جواد وقائد القوات المتعددة
الجنسية في المحافظة الكولونيل ساذرلاند وقادة القوى الامنية العراقية،
املا في عودة الضالين من ابناء المحافظة الى جادة الرشد، اثبتت فشلها
خلال العام الماضي، بل العكس من ذلك استفحل دور الضالين حتى تجرأوا في
اعلان عدة امارات ودويلات ارهابية في العديد من قرى واحياء المحافظة،
ونتج عنها تساقط الخنادق الواحدة تلو الاخرى، وأمست مدن البرتقال
والرمان والتمر الباسقة، وكأنها مقابر تنعق فيها الغربان والخفافيش!.
واضافوا طبقا لبيانات رسمية جمعوها من مصادر طبية واخرى امنية في
مدينة بعقوبة "ان عدد ضحايا الارهاب خلال شهر آذار الماضي في مدن
محافظة ديالى والذين تم الابلاغ عنها رسميا في دوائر الشرطة او تم
تسلمهم في قسم الطبابة العدلية وشعب الطوارئ في مستشفيات المحافظة بما
لايقل عن 483 شهيدا و جريحا ومخطوفا من ضمنهم عدد من منتسبي الشرطة
والجيش العراقي، فضلا عن العثور على 34 جثة مجهولة الهوية ورأسا مقطوعا
مازال محفوظاً في ثلاجات الطبابة العدلية ببعقوبة، يقابلها مقتل
واعتقال 359 إرهابيا فقط، والعثور على 6 اكياس مملوءة بمبالغ مالية
كبيرة من العملات العربية المجاورة، في ذات الوقت الذي وصلت تعزيزات
تقدر بـ700 جندي امريكي جديد لتضاف الى الـ3500 المتواجدين اصلا.
وقالت هذه المصادر ان 17 أسرة جديدة تم ترحيلها قسريا، فضلا عن
ممارسات ارهابية مبتكرة تضمنت منع التلاميذ من التوجه الى مدارسهم
وظهور حالات تسمم بالغازات لعدد من القرويين في المقدادية.
واوضحت هذه المصادر أن ما لايقل عن 105 مواطنين من ضمنهم عدد من
منتسبي الجيش والشرطة الوطنية استشهدوا غالبيتهم في مدينة الخالص التي
شهدت خلال الاسبوع الماضي تدهورا امنيا حادا تمثل في سلسلة تفجيرات
بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وقصفا بالهاونات، من ضمنها حصيلة
ضحايا يوم الخميس الـ46 شهيدا، فيما خلفت العمليات الارهابية اليومية
الاخرى وفي بعقوبة 27 منهم 18 متطوعا من اهالي سعدية الشط وشرطيا من
حراس مديرية الشرطة بطلقة قناص و5 مدنيين، وعضو مجلس محافظة ديالى
الدكتورة الهام نامق خورشيد وقرينة الاديب والاعلامي ابراهيم الخياط
مسؤول مكتب الاتصلات الاعلامية في الحزب الشيوعي العراقي و 3 اخرين من
اهالي المدينة في بعقوبة، 2 في العبارة، و في بني سعد 32، و 6 في كنعان
5 منهم عمال وحراس محطات وقود في كنعان واحراق جثثهم، و37 في بلدروز 5
منهم عمال و32 في تفجير انتحاري بمقهى شعبي، وفي المقدادية 10 من ضمنهم
سكرتير المحافظ الشخصي كريم حسن، وفي خانقين مدني واحد.
وتابعت هذه المصادر "ان ما لايقل عن 305 مواطنين آخرين اصيبوا
باصابات مختلفة جراء هذه العمليات الارهابية وكانت اغلبها في مدينة
الخالص ايضا حيث تم احصاء 135 مصابا فيها جراء التفجيرات والعمليات
الارهابية المتفرقة الاخرى، كما تم احصاء 45 في بعقوبة، و28 في
المقدادية من ضمنهم سيدة في السبعين من عمرها و4 في كنعان، و2 من أفراد
دورية للشرطة العراقية فضلا عن احتراق عجلتهم في قصف لمروحية أمريكية
لها في منطقة السويف في ضاحية الهويدر، و2 في اشتباكات في منطقة محمد
السكران، و36 في بني سعد، وفي بلدروز 50، وفي خانقين جنديين ومدني في
تفجير سيارة مفخخة فضلا عن 4 آخرين من اهالي خانقين في بعقوبة".
وبالنسبة الى الجثث المجهولة الهوية والرؤوس المقطعة (والحديث مازال
لهذه المصادر) فقد تسلمت دائرة الطبابة العدلية 34 جثة عليها آثار
تعذيب واطلاقات واضحة في انحاء عديدة من اجسادها وغالبتها كانت موثقة
الايدي ومعصوبة الاعين، فقد تم العثور في بعقوبة وضاحيتها بهرز على 21
جثة ورأسا مقطوعا، فيما كانت حصة مدينة الخالص وبلداتها دلي عباس
والحديد 7، كما تم انتشال 6 جثث من نهر دجلة في منطقة منصورية الشط.
أما جرائم الاختطاف "فقد اختطف مدير اتصالات بلدة جلولاء المهندس
رياض هادي احمد ومازال مصيره مجهولا، و25 قرب قرية الحديد العصية، تم
الافراج عن 15 منهم لأنهم من السنة فيما زال مصير البقية مجهولا، وفي
الخالص 2 أحدهما العقيد احمد كاظم جواد مدير الدفاع المدني لمحافظة
ديالى الذي تم الافراج عنه الا ان ظروف الافراج وآلياتها مازالت غامضة
و في المقدادية 3 من مراب نقل المسافرين في المدينة، فيما تم تحرير
مختطف في بعقوبة، والقاء القبض على 8 من امراء ورؤوس عصابات الاختطاف
قرب قرية السواقي على الطريق العام المؤدي الى بغداد".
وفي ملف المهجرين والمرحلين قسريا، وبالرغم من مزاعم المسؤولين
وقادة القوى الامنية في مدن المحافظة بعودة 122 اسرة منها الى ديارها
خلال شهر آذار، الا ان الخلايا الارهابية المرتبطة بتظيم القاعدة وما
يسمى بامارة شمال هبهب في الخالص وامارة سنسل في المقدادية تمارس
التهديد والوعيد لما تبقى من الاسر الكوردية والشيعية، وقد تم تهجير
130 أسرة من قريتي البودجة وتوكل، وأسرتين كورديتين و15 اخرى شيعية
قسريا من قرية الشويخيرات في مدينة الخالص، وتدمير عدد من الدور
السكنية العائدة للاسر المهجرة عن قرية توكل في المقدادية مع حرق
محتوياتها من عفش واثاث تركتها الاسر في حينها.
كما قام الارهابيون بتفجير مبنى شرطة هبهب وتسويته بالارض عقب هروب
منتسبيه البالغ عددهم 78 من الضباط والمراتب مع كامل اسلحتهم دون اية
مقاومة، فضلا منزل شرطي في بني سعد.
وأضافت هذه المصادر "هذه الجرائم المنكرة وهذا الحجم الكبير من
الضحايا، قابلها فقط مقتل 94 ارهابيا 23 منهم في المقدادية من ضمنهم
الارهابي الامير حمد منصور، و24 في منطقة السعدية وما جاورها في حوض
حمرين وامام ويس، وفي الخالص وبلداتها 10، وفي بعقوبة 32، وفي بني سعد
3، واعتقال 273 مطلوبا ومشتبها به وخاطفا، منهم 48 في خان بني سعد، وفي
بعقوبة 124 من ضمنهم العميد محمد العبيدي مسؤول مكتب العسكريين في
ديالى الذي اعتقلته القوات المتعددة الجنسية، وفي الخالص وبلداتها
الحديد والغالبية وهبهب 32، وفي المقدادية وضواحيها 21 من ضمنهم قناص
المنصورية عماد محمد الجبوري، وفي السعدية وحوض حمرين وامام ويس 29 وفي
بلدروز ولاسيما جنوبها 11 من ضمنهم الارهابي عدي السامرائي القيادي في
كتائب ثورة العشرين و3 من مساعديه، سيطلق سراحهم بالتأكيد لعدم ثبوت
الادلة الجرمية او تدخل هذا او ذاك من السياسيين!
كما تم العثور على مبالغ مالية نقدية كبيرة من الريالات السعودية
والليرات السورية والدنانير الاردنية والدولارات الامريكية كانت في 6
اكياس في احدى منازل التي تؤوي الارهابيين في منطقة الكاطون غرب مدينة
بعقوبة.
واختتمت هذه المصادر حديثها بالاشارة الى "إقدام العناصر التكفيرية
التابعة لعناصر دولة العراق الاسلامية "الارهابية" على منع الطلبة
والتلاميذ من ابناء قرية الحساوية التابعة لمدينة المقدادية والتي
تتمتاز باستتباب الامن فيها، من الوصول الى مدارسهم في مركز المدينة
مهددين اياهم بالقتل في حالة مواظبتهم على الدوام في المدارس، وبحالات
تسمم واختناق وصعوبات في التنفس لعدد من أهالي قريتي بروانة الصغيرة
والكبيرة جراء شربهم المياه من ترعة المنطقة واستنشاقهم لغازات سامة
يعتقد بأنها غاز الكلور.
وشهد قضاء الخالص، الذي هو جزء من محافظة ديالى الساخنة، يوم
الخميس الماضي إنفجار أربع سيارات مفخخة يقودها انتحاريون مما أدى إلى
سقوط ما لا يقل عن 129 قتيلا وجريحا حسب التقديرات الرسمية. وقال عدد
من أهالي القضاء لـ ( أصوات العراق) المستقلة إنه بالرغم من تطبيق ما
تسميه السلطات العراقية بالخطة الامنية في محافظة ديالى، الا انه
لاتوجد اي ملامح لها ولايوجد اي انتشار عسكري عراقي او امريكي اضافي
داخل قضاء الخالص.
ويقع قضاء الخالص على بعد 20 كم شمال غرب بعقوبة مركز محافظة ديالى
وينقسم الى اربعة نواحي ادارية هي هبهب والعظيم ودلي عباس والسلام،
ويسكن القضاء عشائر عربية مختلفة الالوان والطوائف ويتمتعون بروابط
اجتماعية وعشائرية قوية،الا ان مثل هذه العمليات اضرت النسيج الاجتماعي
كثيرا، بالرغم من ان السيارات المفخخة واعمال العنف قد طالت الجميع ولم
تميز بين لون او جنس.
هذا ومازالت الانباء متضاربة، بشكل كبير حول عدد الضحايا التي
خلفها انفجار 3 سيارات مفخخة وعدد من العبوات الناسفة وقصف بالهاونات
التي شهدتها مدينة الخالص عصر يوم الخميس 29\3، ففي الوقت الذي يؤكد
العقيد سلام سعيد ضابط الخفر ليوم الخميس ان عدد الشهداء هو 27 شهيدا
فقط وعدد المصابين هو 43، تشير الارقام والمعلومات التي اوردها عضو
في مجلس محافظة ديالى من سكنة مدينة الخالص ومصدر طبي في مستشفى
الخالص بان 45 مواطنا غالبيتهم من النساء والاطفال قد استشهدوا
واصيب مالايقل عن 86 أخرين.
ومن جانبه، قال طبيب في مستشفى المدينة "ان مرد الاختلاف في ارقام
الضحايا سواء الشهداء او الجرحى،يعود الى ان شائعات متواترة اشيعت في
حينها ان سيارة اسعاف فضلا عن ارهابي اخر يرتدي حزاما ناسفا يتواجد
بين المواطنين قرب المستشفى وانه يفجر نفسه في اية لحظة، مما ادى الى
عزوف الناس في نقل الشهداء والجرحى اليها، موضحا ان الحصيلة الرسمية
الان لعدد الشهداء والجرحى الذين دخلوا الى المستشفى رسميا ودخلت
اسماءهم في سجلاتها الرسمية هو 35 شهيدا و 47 جريحا، اما عدد الجرحى
الذين تم نقلهم الى المستشفيات الاخرى في بغداد وطوزخورماتو وكركوك
والذين توفي منهم في الطريق او في تلك المستشفيات فلا علم لنا بها ".
وقال عضو في مجلس المحافظة فضل عدم الاشارة الى اسمه " ان
الجماعات المسلحة المرتبطة بما يسمى بامارة هبهب الشمالية والمتحالفين
معها من منظمة مجاهدي خلق وبقايا الصداميين، وايغالا منهم في الجريمة
والحاق افدح الخسائر بالابرياء، تعمدوا اختيار ساعة الذروة (الرابعة
والربع عصرا ) وفجروا 3 سيارات ملغمة بالحقد والدناءة والخسة فضلا عن
اطنان من المواد شديدة الانفجار في وقت متزامن في 3 مواقع مهمة من
المدينة، اعقبها هجوم ارهابي من 3 محاور استهدفت اسقاط مدينة الخالص
والحاقها بالامارة ".
واوضح العضو "ان السيارة الاولى التي كان ارهابي انتحاري يقودها
كانت سيارة اسعاف ومن المفرض ان تنفجر بعد انفجار السيارة الثانية
وسط المسعفين وناقلي الجثث والمصابين، الا ان العناية الربانية حالت
دون ذلك و انفجرت على الطريق العام السياحي المؤدي الى كركوك وعند مدخل
زقاق مغلق وعلى مقربة 150 مترا من معسكر الجيش العراقي يؤدي الى مجمع
الدوائر الحكومية الرئيسة التي تضم مقار القائمقامية والمحكمة ومديرية
شرطة المدينة، بينما انفجرت السيارة الثانية و كانت مركونة في مرأب
النقل الداخلي وسط المدينة، فيما انفجرت السيارة الثالثة قرب مسجد
وحسينية الخالص الكبيرة في ساحة العليبات ".
وقال الملازم اول( ي.م .س) من مقر الجيش العراقي في الخالص "ان
السيارة التاي انفجرت بالقرب من مقر فوجنا كانت سيارة اسعاف مركونة على
جانب الشارع، وقد اصطنع سائقها الانتحاري وكأنها عاطلة وطلب من حراس
بوابة الفوج المساعدة والعون على تشغيلها الا انهم رفضوا، وبعد لحظات
من مرور دورية للشرطة فجرها الانتحاري مما تسبب في اصابة 2 من جنودنا
واستشهاد و 4 مدنيين كانوا في سيارة تزامن مرورها مع الانفجار".
وقال موظف اداري في قائمقامية المدينة ويسكن بجوارها " ان السيارة
الثالثة والتي كان يقودها انتحاري ايضا، انفجرت قرب مسجد وحسينية
الخالص الكبيرة عند مرور دورية مشتركة من الشرطة والجيش مما ادى الى
احراق احدى عجلات الدورية واستشهاد واصابة من فيها فضلا عن عدد من
المواطنيين لمتوجهين لاسعاف ونجدة ضحايا الانفجار الثاني ".
اما السيارة المفخخة الثانية فقد كانت مركونة في زوايا مراب النقل
الداخلي وسط المدينة وهي التي سببت في ايقاع غالبية الضحايا من
المواطنيين المتبضعين والمستلمين للحصة التموينة التي وصلت الى
المدينة بعد انقطاع في الستة اشهر الماضية ".
واشار مصدر طبي في مستشفى الخالص الى ان "عدد الضحايا الذين تم
احصاءهم سواء تلك التي نقلتها سيارات الاسعاف والشرطة او الاهالي بلغ
45 شهيدا و86 مصابا،يضاف اليهم العشرات من المصابين بالصدمة والاغماء
الذين تم معالجتهم في الحسينية والمنازل القريبة، مضيفا بان المستشفى
بحاجة ماسة الى المستلزمات والمواد الطبية واكياس الدم، نظرا لضخامة
حجم الضحايا مقارنة مع الامكانيات المحدودة لمستشفانا، لذلك تم تحويل
العديد من المصابين الى مستشفيات بغداد وكركوك، لاستحالة تحويلهم الى
بعقوبة بسبب خطورة الطرق المؤدية اليها من جانب وسيطرة الخلايا
الارهابية على محيط مستشفى بعقوبة من جانب اخر، ومع الاسف توفي العديد
من المحالين منهم الى بغداد في الطريق، بسبب سلوك سيارات الاسعاف
وسيارات المواطنين المتطوعين لطرق ريفية غير معبدة عبر قرى السعدية
وصولا الى قرى الكصرين على ضفاف نهر ديالى تحاشيا للمرور في بلدة هبهب
التي هي الاخرى تتحكم فيها الخلايا الارهابية ".
في شان متصل، قال مصدر حكومي " كما اقدمت مجاميع ارهابية تكفيرية
متحصنة في البساتين المجاورة للمدينة وبعض قراهها تقدر اعدادهم باكثر
من 60 مسلحا بالبيكيسيات والاسلحة الخفيفة بشن هجوم من 3 محاورعلى ساحة
العليبات وحي العمال و الشويخيرات، فتصدى لهم الاهالي بكل بسالة مما
اجبرهم على التقهقر الى اوكارهم، فضلا عن استهداف وسط المدينة ب 9
قذائف هاون تساقطت على احياء الشرقية والكوبات، وتفجير 4 عبوات ناسفة
على الطرق العامة في القضاء لعرقلة الاسعاف والانقاذ ".
واشار المصدر الى ان " الهجوم الارهابي شارك فيها ارهابيون عرب
وافغان حضروا مؤخرا الى قرية الشويخيرات التي تم ترحيل اسرتين كورديتين
و15 اسرة شيعية منها يوم امس الاول ".
وحمل المصدر الحكومي " التحالف غير المقدس بين منظمة مجاهدي خلق
وبقايا الصداميين والقاعدة مسؤولة هذه الجرائم المروعة، بالتضامن مع
قوات الاحتلال الامريكي التي اقدمت خلال الاسبوع الماضي على تهيئة
الارضية المناسبة من خلال اعتقال خيرة ضباط الشرطة والجيش العراقي
المجدين في محاربة الارهابيين بتهم واهية كيدية، مشيرا الى ان قوات
الاحتلال الامركي اعتقلت كل من العمداء مدير مكافحة الجرائم
الكبرىوالارهاب في شرطة ديالى غسان الخدران، ومدير الاستخبارات
الجنائية قاسم الاحمدي ومدير شرطة الخالص جواد البحر فضلا عن العشرات
من المنتسبين بطلب من تنظيم كتائب ثورة العشرين الارهابية في اطار
مباحثاتها السرية مع هذه القوات لوقف الدعم اللوجستي والعملياتي التي
يقدمها هذا التنظيم لخلايا القاعدة ". |