مصطلحات نسوية: نظرية ازدواج النظم وإزدواجية المعايير

 نظرية ازدواج النظم

Dual systems theory

يرى أصحاب هذه النظرية أن النظام الأبوي والرأسمالية كيانان منفصلان، لكل منهما أولوياته ونطاق العلاقات الاجتماعية الخاصة به.

 ويرون أن تحليل قمع المرأة يجب أن يأخذ بهذا الرأي وأن يحلل الرأسمالية والنظام الأبوي كلاً بمعزل عن الآخر قبل دراسة نقاط التقاطع بينهما.

لكن أصحاب نظرية ازدواج النظم يختلفون في الرأي حول النظام الأبوي، فالبعض مثل هايدي هارتمان يعتبرونه مادياً متجذراً في الممارسات الإنجابية أو المنزلية الاستغلالية، والبعض مثل جولييت ميتشيل يرونه أيديولوجية تتجاوز النطاق المادي.

 وعلى الطرف النقيض من هذه النظرية نجد نظرية أحادية النظم أو النظام الموحد التي تحاول تحليل النظام الأبوي والنظام الرأسمالي معاً، كما عند أليسون جاجر في (السياسات النسوية والطبيعة الإنسانية) (1983) التي ترى أن مفهوم نزع الملكية مفهوم واسع ينطبق على النظامين معاً.

إزدواجية المعايير

Double Standards

أي النفاق في الفعل، أو القواعد التي تطبق بصرامة شديدة على البعض دون غيرهم، أو مجموعة من المبادئ الأخلاقية التي تجعل أمراً معيناً غير مقبول من شخص ما ولكنه يغتفر أو يقبل من آخر.

وكثيراً ما يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى السلوك الجنسي أو الأخلاقيات الجنسية، فقد أدان إعلان مؤتمر سينيكا فولز وجود (نسق مختلف لكل من الرجال والنساء يجعل الانحرافات الأخلاقية التي تستبعد المرأة من المجتمع تغتفر من جانب الرجل بل وتعد غير ذات بال).

كما اتهمت بعض المجلات النسائية مثل (كوزموبوليتان) بازدواجية المعايير على أساس أنها تروج لفكرة المرأة المستقلة وفي نفس الوقت تؤكد على أهمية الجاذبية الجنسية وإمكانية إقامة العلاقات الجنسية.

كما نجد المعايير المزدوجة موجودة في مكافأة نفس العمل بأجور مختلفة وتوفير ظروف عمل مختلفة، وفي توقع المجتمع أن تعمل المرأة دون أجر في الأسرة والمجتمع. وقد أجرت مارجريت أيشلر دراسة نقدية عن هذا الموضوع بعنوان (ازدواج المعايير)(1980).

شبكة النبأ المعلوماتية-الاربعاء 14 آذار/2007 -24/صفر/1428