هذا ليس غريبا بعد التصريحات ضد الحكومة والتحريض للقتل من على
منبر البرلمان من قبل الدليمي والضجة التي صاحبتها في البرلمان.
هذا الضجيج وذلك العجيج هو من صنع السعودية وتمويلها المادي الذي
لاينقطع عن الارهابيين من اجل تقوية جماعة سنية على حساب تنظيم
القاعدة.
اي خلق تيار متطرف يقوم باعمال جهادية مسيطر عليها وتتوجه نحو
الروافض بدلا من جهاد بن لادن والظواهري الذي اصبح اسلامويا وهو
لايفرق بين مصالح السعودية والامريكية.
لان له هدف معين ثم ان تنظيم القاعدة الام بدء يقترب من الخط
الايراني وهذا يتعارض مع الاهداف السعودية فكان لها ان تبحث عن بديل.
ومن العراق ياتي البديل.
انه هذه المجاميع الضائعة والتي ليس لها تاريخ وكل ماتملك هو
التحريض على القتل والسب والشتم وتجيش العناصر الطائفية والقدرة
البهلوانية التي تتمتع بها هذه الشخصيات.
صوت الدليمي الداعي للحرب كان عاليا في جلسة البرلمان وكان على
الارض اكثر ضراوة ارسال سبع سيارات مفخخة ليلة الجمعة المقدسة ليفجع
اكثر من اربعمئة عائلة.
وليشن هجوما اخر على مناطق الكاظمية والشعلة بقذائف الهاون.
فتش عن السعودية ستجد اصابعها وراء هذه العمليات.
فتش عنهم ستجد صنائعهم في البرلمان يجأرون باراقة المزيد من
الدماء انهم مجرد رو افض وصفويون ؟
فتش عن السعودية ستجد ان كل المفخخات والاحزمة الناسفة مصدرها ال
سعود.
فتش عن السعو دية ستجد ان اموالهم السحت تاتي من هناك.
فتش عن السعودية ستجد ان مساجدهم هناك تدعوا جهارا نهارا على قتل
الروافض.
استعارة الماضي لقتل الحاضر. لمست ذلك حينما كنت في السعودية رايتهم
كيف يصطادون الحجاج العراقيين للتغرير بهم سمعت خطبائهم يحرضون على
القتل اقتلوا ثم اقتلوا، وحينما سالت احد الخطباء من هم الروافض قال
الشيعة في العراق.
خطيب اخر يقول حي على الجهاد واخر يؤنب الحجاج لانهم تركوا الجهاد
في العراق واتوا الى الحج.
الصراخ والعويل السعودي على وحدة العراق يستبطن يكل تاكيد تمزيقه
لانهم يتحدثون عن وحدة الارض العراقية في ظل النظام البعثي وفي ظل
البعثية الشوفينية انهم مع وحدة الارض العراقية بشرطها وشروطها
البعثية.
بدء من العاهل السعودي الذي تراس جلسة يوم امس دبج بيان الجلسة
الحفاظ على وحدة الارض العراقية ودعا الولايات المتحدة الحفاظ على
التوازن الاجتماعي الذي يقصد به مزيدا من التمزيق.
فتش عن السعودية ستجد انها وراء التدهور الامني في البصرة
والديوانية والرمادي فتش حتى تتعب لان الاصابع السود التي اشار اليها
دولة رئيس الوزراء باستحياء هي اصابع السعودية التي تلطخت ايدهم بالدم
العراقي.
عملاءها معروفون اولهم الدليمي وليس اخرهم الدايني ومطلك والضاري بل
كل من يدعو الى تقويض العملية السياسية .
فتش عن السعودية ستجد ان مصطلحات الصفوية والروافض والتحريض على
الارهاب هي بضاعتهم الخرقاء.
فتش عن السعودية ستجد ان سبع سيارات مفخخة في مدينة الصدر. |