الدول التي تملك اسلحة نووية اجرت  2059 تجربة

 

اعلنت كوريا الشمالية التي قالت انها اجرت مؤخرا تجربة ذرية ناجحة نفسها قوة نووية في شباط/فبراير 2005.

وتعد خمس دول قامت بتجارب نووية قبل 1967 قوى نووية رسميا وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.

وهذه الدول وحدها يسمح لها قانونيا بامتلاك سلاح نووي بموجب اتفاق عدم الانتشار النووي التي وقعت في 1968 وتتطلب توقيع اتفاقات ضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة النووية.

وقامت كل من الهند وباكستان بست تجارب نووية لكنهما لا تلتزمان بشروط الوكالة.

ويعتقد الخبراء ان اسرائيل ايضا تملك سلاحا نوويا. ولم تعترف الدولة العبرية يوما بذلك لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن يرى ان اسرائيل تملك حوالى مئة رأس او قذيفة نووية.

وتؤكد ايران من جانبها انها باتت تمتلك خبرة تخصيب اليورانيوم وهي عملية تسمح بالحصول على وقود مدني لتغذية محطة نووية او مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية.

وتخلت دول عدة رسميا عن الاسلحة النووية. وهذه البلدان هي جنوب افريقيا والارجنتين والبرازيل وكازاخستان وبيلاروس واوكرانيا وليبيا.

وبعد انتهاء عهد الفصل العنصري قامت جنوب افريقيا بعملية ازالة للاسلحة النووية وصفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اشرفت عليها في 1993-1994 بانها "نموذج للتعاون".

ويشتبه بان كلا من سوريا ومصر ونيجيريا وتايوان تقوم بنشاطات نووية عسكرية.

وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن قرابة 30 دولة ستطور "في وقت قريب للغاية" تقنيات تؤهلها لإنتاج أسلحة نووية  لتنضم إلى تسع دول تمتلك أو يشتبه في إمتلاكها السلاح النووي.

ووصف مدير الوكالة الدولية محمد البرادعي خلال مؤتمر يناقش الحد من نشر أسلحة الدمار الشامل تلك الدول بـ"دول الأسلحة الجديدة الواقعية."

وقال إن المزيد من الدول تتجه نحو تطوير تقنيات جوهرها برامج نووية سلمية إلا أنه يمكن استخدامها لأغراض عسكرية وإنتاج إسلحة نووية.

وأشار قائلاً "أنها الصرعة السائدة أن تنظر الدول في خيارات حماية أنفسها عبر الأسلحة النووية المحتملة.. هناك 20 أو 30 دولة أخرى ستمتلك القدرات لتطوير أسلحة نووية في وقت قريب للغاية."

وأنتقد البرادعي بصورة غير مباشرة ازدواجية معايير الدول النووية  قائلاً إنه من غير الواقعي  أن تمتلك هي ترسانات نووية وتحث الدول الأخرى على عدم السعي لحيازتها.

وهناك خمس دول معترف بها رسمياً كقوى نووية هي: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بجانب أربعة أخرى يُعرف عنها امتلاكها لأسلحة نووية وهي: الهند وباكستان وإسرائيل فضلاً عن العضو الجديد كوريا الشمالية.

وأعلنت أستراليا والأرجنتين وجنوب أفريقيا مؤخراً  أنها تنظر في تطوير برامج تخصيب اليورانيوم لبيعها كوقود إلى دول راغبة في إنتاج الطاقة الكهربائية عبر المفاعل النووية.

ومن الدول التي تمتلك إمكانيات لإنتاج أسلحة نووية -  إن رغبت -  كندا وألمانيا والسويد وبلجيكا وسويسرا وتايوان وإسبانيا وهنغاريا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا ولتوانيا.

ويشار أن جميع الدول ملتزمة بمعاهدة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشمال.

وفي وقت سابق استبعدت اليابان تطوير أسلحة ذرية بالرغم من الإمكانيات المتاحة  لتحويل أطنان من "البلوتونيوم" من مخلفات مفاعلها النووية وخلال فترة وجيزة.

وأجرت كوريا الجنوبية قبل أعوام قليلة تجربة سرية محدودة لتخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه كرؤوس حربية.

وتنظر العديد من الدول في تطوير برامج نووية في المستقبل القريب منها: مصر وبنغلاديش وغانا وإندونيسيا والأردن وناميبيا ومولدوفا ونيجيريا وبولندا وتايلاند وفيتنام واليوم، وفق مسؤولين من الأمم المتحدة.

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت تجربة نووية الأسبوع الفائت قوبلت بموجة استنكار وانتقادات عالمية ودفعت بمجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية الأسبوع الماضي، كما يناقش هذا الأسبوعي فرض عقوبات اختيارية محتملة على طهران لرفضها وقف برنامج  تخصيب اليورانيوم.

ويشار أن هناك 34 دولة فقط موقعة على معاهدة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل التي يتطلب تفعليها توقيع 44 دولة تمتلك مفاعل نووية لتوليد الطاقة أو لأغراض البحث العلمي.

وترفض عدة دول المعاهدة منها الولايات المتحدة والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية.

وبمعزل عن كوريا الشمالية قامت القوى النووية السبع الكبرى في العالم ب2059 تجربة ذرية منذ انفجار اول قنبلة من هذا النوع في صحراء نيومكسيكو في الولايات المتحدة في 16 تموز/يوليو 1945.

ووحدها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين تعتبر قوى نووية رسمية بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي لانها اجرت تجاربها قبل 1967. اما الهند وباكستان فقد اصبحتا قوتين نوويتين بحكم الامر الواقع.

وتحتل الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي القت قنابل ذرية على دولة عدوة (هيروشيما وناغازاكي في اليابان في آب/اغسطس 1945) المرتبة الاولى بين بلدان هذا "النادي النووي" ب1032 تجربة اجرتها متقدمة على الاتحاد السوفياتي (715 تجربة).

وقامت فرنسا ب210 تجارب من1960 في الجزائر ثم في المحيط الهادىء. وجرت التجربة الاولى في الصحراء الكبرى في الجزائر. وبدءا من الثاني من تموز/يوليو 1966 اجرت تجاربها في جزر موروروا وفانغاتوفا جنوب المحيط الهادىء.

واجرت فرنسا تجاربها النووية الست الاخيرة بين ايلول/سبتمبر 1995 وكانون الثاني/يناير 1996. اما بريطانيا فقد اجرت 45 تجربة. كما اجرت الصين 45 تجربة اولها في 16 تشرين الاول/اكتوبر 1964. وبعد تجربتها الاخيرة في التاسع والعشرين من تموز/يوليو اعلنت بكين تعليق تجاربها النووية.

وقامت الهند باول تجربة في 1974 تلتها خمس تجارب اخرى في 11 و13 ايار/مايو 1998 في صحراء راجستان. وتبعتها "شقيقتها العدوة" باكستان في 28 و30 ايار/مايو بست تجارب نووية في منطقة بلوشستان الصحراوية.

ويلتزم كل من البلدين اللذين لم يوقعا اتفاق عدم الانتشار النووي عدم مهاجمة المنشآت النووية للبلد الآخر.

وقد انهت معاهدة الحظر التام للتجارب النووية التي تبنتها الامم المتحدة في العاشر من ايلول/سبتمبر 1996 نظريا التجارب النووية ال2048 التي احصيت في العالم منذ 1945 . 

شبكة النبأ المعلوماتية-الاربعاء 18/تشرين الاول  /2006 -24/رمضان /1427