اظهرت دراسة اجرتها منظمة تنزانية صومالية مشتركة ان 63% من
الامريكيين يرون ان قتل العراقيين جميعا برصاص المجهولين الذين يلوذون
بالفرار قد يحد من الهجمات المتطرفة على اوربا والولايات المتحدة
مقابل37% يرون ان قتلهم برصاص مجهولين لا يلوذون بالفرار اكثر فائدة
للدول المصدرة للنفط اوبك، بينما ترى الكتلة الديمقراطية في الكونغرس
وحسب الدراسة بان قتل نصف العراقيين بالسيارات المفخخة قد يكون كافيا
لجعل منطقة الشرق الاوسط آمنة وديمقراطية وفيدرالية ومستقرة نفطيا ،
في حين ترى الدراسة ان اغلب الامريكيين يرفضون هذه الرؤيا الدموية
القاسية وخاصة " الحبّابين منهم " ويعتبرون قتل ربع العراقيين
بالعبوات الناسفة "كلش زايد " لاستقرار النفط وانهاء الارهاب في
العالم.
في نفس الوقت وعلى الصعيد نفسه اظهر استطلاع اجرته قناة الجزيرة
للمؤسسات الاعلامية العربية الناطقة باللغة العبرية بان 60 % من تلك
المؤسسات ترى ان زرع الفتنة في العراق وتاجيج الصراع الطائفي يؤدي الى
تردي الاوضاع هناك وهو الرد الناجع على الحملات الصليبية الكافرة في
المنطقة وان 80 % من تلك الشعوب تعارض تصريحات وزير الدفاع الامريكي
دونالد رامسفيلد الذي قال ان محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين
طالت ويجب اصدار الحكم عليه وهي ترى في اعدامه انتهاكا لحقوق الانسان.
ولهذا السبب وعلى هذا الاساس اعرب ممثل الامين العام للامم
المتحدة في العراق السيد اشرف قاضي عن قلقه حين تحرك القضاء العراقي
بعد غياب دام ثلاث سنوات عندما اصدر حكما باعدام 140 مجرما في العراق .
واستمر السيد قاضي( عمت عيني عليه ) يعرب عن قلقه حتى اقلق مجموعة
من الشخصيات القلقة التي اثارت بقلقها قلق المنظمات التي تؤمن بحقوق
الانسان القلق .
في هذه الاثناء اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش كعادته قائلا "علينا
ان دحر العدو في العراق اذا نريد للامريكيين ان يتمتعوا بالامن
والاستقرار ", معتبرا الانسحاب بعد ثمانين سنه من العراق انسحابا مبكرا
..
وبين استطلاع اجرته منظمة فقراء بلا حدود ان 90 % من رجال المريخ
يرون في دعم الشرطة العراقية واعطائهم رواتبهم كل شهر يؤدي الى انتهاك
حقوق الانسان ويزيد التعذيب في سجون غوانتينامو وان 120 % يرون في حجب
رواتبهم وعدم شمولهم بمنحة شهر رمضان يعد الوسيلة الوحيدة للاستقرار
والامن وانهاء العنف.. ويقترح استطلاع اجرته منظمة التنمية الالكترونية
في منطقة عطارد ( شمال غرب المريخ ) بناء سور حول الاسواق العراقية
خاصة سوق " جماله " وسوف " مريدي " لتفادي التفجيرات القادمة من عشائر
زُحل ويقترح ايضا بناء مدارس ابتدائية ولكن تحت الارض بعمق 200 متر "
يذهبون اليها بالمترو" لكي يصعب الوصول اليها من العصابات القادمة من
عطارد ، فقد اكتشف الاستطلاع وبالدليل القاطع ان الذين يقومون باعمال
العنف ليسوا عراقيون ولا عرب ولا امريكيون وانما هم سكنة عشائر المريخ
وزُحل بالاضافة الى عطارد الشمالية الرعاع الذين يكرهون المدارس
الابتدائية .
قال لي عراقي بسيط لا شان له بالبحوث والدراسات والارقام والمريخ "
لو ان ربع شهدائنا في الوقت الحاضر توحدوا لاسقطنا بهم الف صدام ".
hamedalhumraney@yahoo.com |