تعاطي الخمرة يشكل مشكلة مؤثرة على قوة العمل الامريكية

قالت دراسة جديدة ان الولايات المتحدة تواجه مشكلة تتعلق بالخمور، فهناك 15 في المئة من قوة العمل في الولايات المتحدة اما يتناولون مشروبات مسكرة في اعمالهم او يحتسون شرابا قبل الذهاب الى العمل او يذهبون الى العمل وهم تحت تأثير الخمر.

وهذه النسبة تعادل 19.2 مليون شخص يذهبون للعمل تحت تأثير اما السكر او انسحاب الكحول من الجسم او الاعراض السلبية للاسراف في الشراب مثل الصداع.

وقال مايكل فرون رئيس فريق العمل في الدراسة التي أجريت في معهد ابحاث الادمان في جامعة بافالو"يجب وضع سياسات واضحة... فيما يتعلق بضرر الكحوليات والمشاكل التي تسببها في اماكن العمل."

واضاف "ولكن على الرغم من مسؤولية الادارة عن تطوير وتنفيذ مثل هذه السياسات الا ان المديرين يقولون ان هناك معدلات مرتفعة لتناول المواد الكحولية اثناء يوم العمل والعمل تحت تأثير الكحول او العمل اثناء الاثار المترتبة على الاسراف في الشراب."

وقال المعهد ان الدراسة هي الاولى التي تتعامل مع تأثير الخمر على قوة العمل وشملت عينة من قوة العمل يبلغ عددهم 2805 من جميع انحاء الولايات المتحدة واستمرت من يناير كانون الثاني 2002 الى يونيو حزيران 2003.

واكتشفت الدراسة ان معاقرة الخمر اثناء العمل او العمل تحت تأثير الخمر او اثار مترتبة على الاسراف في مواد كحولية أكثر شيوعا بين الرجال عن النساء وبين الشباب عن كبار السن وبين العزاب عن المتزوجين.

وجاءت اكثر معدلات تناول الكحول والاضرار الناتجة عنه في قطاعات الادارة والمبيعات وتقديم الطعام والانشاءات.

واضاف ان 10.8 في المئة اعترفوا بانهم اما تناولوا الشراب في العمل او قبل الذهاب للعمل او ذهبوا لاعمالهم وهم يعانون من الاثار السلبية للاسراف في تناول الخمر ولكن الامر يحدث اقل من مرة شهريا بينما قال 2.9 في المئة انه يحدث مرة شهريا وقال 1.65 في المئة انه يحدث مرة اسبوعيا.

ويذكر ان الاسلام حرم تعاطي الكحول في أكثر من آية قرآنية وردت في كتاب المسلمين المقدس تفاديا للأضرار التي تنتج عن معاقرة الخمرة في العمل او في مجالات الحياة الأخرى.

شبكة النبأ المعلوماتية -الاثنين 16/كانون الثاني/2006 - 15/ذي الحجة/1426