دراسة تُعدد أنواعاً من الحيوانات المهددة بالانقراض

قالت دراسة جديدة ان ارانب نادرة في المكسيك والخفافيش ذات وجوه القردة في فيجي من بين مئات الانواع المهددة بالانقراض الوشيك ولكن حماية القليل مما تبقى من مَواطِنها يمكن ان ينقذها.

وحددت الدراسة التي أجراها علماء يعملون مع التحالف من أجل القضاء على الانقراض 794 نوعا على شفا الفناء.

وقال التحالف الذي يضم 52 عضوا في بيان "حماية 595 موقعا في أنحاء العالم يساعد في التصدي لازمة انقراض عالمية وشيكة.

"وجدت الدراسة ان ثلث المواقع فقط تخضع لحماية قانونية ومعظمها محاط بكثافة سكانية عالية تزيد بثلاثة امثال تقريبا عن المتوسط العالمي."

وركز التقرير على الانواع الاكثر تعرضا للخطر والمحصورة الان في موطن واحد فقط.

وقال التقرير ان التركيز الاكبر لهذه المواقع يوجد في جبال الانديز بامريكا الجنوبية وفي غابات البرازيل المطلة على المحيط الاطلسي وعبر انحاء الكاريبي وفي مدغشقر. كما ان الولايات المتحدة موطن لكثير من هذه المواقع المحددة.

ومن بين الانواع الاكثر عرضة للانقراض ارانب البركان النادرة في المكسيك التي تعيش في منحدرات اربعة براكين في مناطق نائية بالبلاد.

وتضم قائمة "الانقراض الوشيك" ضفادع الخليج الدموي السامة في ترينيداد وتوباجو والخفافيش التي تشبه وجوهها وجوه القردة في فيجي ونقار الخشب ذا المنقار العاجي في الولايات المتحدة.

وقال مايك بار سكرتير التحالف "لدينا التزام اخلاقي بالعمل... الوقت ينفد من بين ايدينا تقريبا."

والدراسة التي نشرت في محاضر الاكاديمية الوطنية للعلوم ومقرها الولايات المتحدة وموقعها www.pnas.org هي الاخيرة التي تشير الى ان الانشطة البشرية تسبب موجة جديدة من الانقراض الذي يقول واضعو الدراسة انها اعلى من المعدلات الطبيعية بنسبة تتراوح بين 100 و1000 مرة.

وقال بيان التحالف "في التاريخ الحديث وقعت معظم حالات الانقراض في جزر معزولة في اعقاب قدوم اعداء طبيعيين مثل القطط والفئران."

وأضاف البيان "تظهر هذه الدراسة ان ازمة الانقراض تفاقمت الان لتصبح هجوما شاملا على كتل الاراضي الرئيسية لكوكب الارض مع وجود معظم المواقع والانواع المهددة بالخطر الان في الجبال والاراضي المنخفضة."

وقال الاتحاد العالمي لحماية البيئة ان نحو 800 نوع انقرضت منذ عام 1500 عندما بدأت السجلات العلمية والتاريخية الدقيقة.

شبكة النبأ المعلوماتية -اربعاء 14/كانون الاول/2005 -  11/ذي القعدة/1426