|
أشار استطلاع للرأي شمل الاتحاد الاوروبي كله إلى ان توسيع الاتحاد
الاوروبي ليضم اوروبا الشرقية الشيوعية سابقا عزز دور اللغتين
الانجليزية والالمانية في الاتحاد وأضعف دور الفرنسية.
واظهر الاستطلاع الذي اجرته وكالة يورباروميتر ان اللغة الانجليزية
عززت تقدمها بعد توسيع الاتحاد الاوروبي من 15 دولة إلى 25 دولة العام
الماضي في حين تفوقت اللغة الالمانية على اللغة الفرنسية كثاني أكثر
لغة أجنبية يتحدثها الناس في الاتحاد الاوروبي.
ويتحدث الانجليزية 47 في المئة من مواطني الاتحاد الاوروبي من بينهم
34 في المئة يتحدثون بها كلغة أجنبية بزيادة نقطتين مئويتين عما كان
عليه الحال قبل توسيع الاتحاد.
ويتحدث الالمانية 30 في المئة من مواطني الاتحاد الاوروبي مع
استخدام 12 في المئة الالمانية كلغة أجنبية.
اما اللغة الفرنسية التي كانت فيما مضى اللغة الاكثر شيوعا بين
الصفوة الاوروبيين فيعرفها 23 في المئة من مواطني الاتحاد الاوروبي من
بينهم 11 في المئة يتحدثونها كلغة أجنبية.
واظهر الاستطلاع ايضا ان خمسة في المئة من مواطني الاتحاد الاوروبي
يتحدثون الروسية كلغة ثانية ولاسيما في اوروبا الشرقية .
واجري هذا الاستطلاع فيما بين التاسع من مايو ايار و14 يونيو حزيران
بين 29300 شخص يزيد عمرهم عن 15 عاما.
كما كشف بحث أعده الاتحاد الأوروبي أن نصف سكان القارة ثنائي اللغة.
وجاءت لوكسبمورغ في مقدمة الدول الأوروبية وبنسبة 99 في المائة حيث
يجيد سكان الدولة الصغيرة لغة ثانية بجانب اللغة المحلية.
واحتلت هنغاريا آخر القائمة بنسبة 29 في المائة لتسبقها بريطانيا
بنسبة 30 في المائة.
ووجد المسح الذي أجراه الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران وشمل جميع
أنحاء القارة أن ثمانية من كل عشرة تلاميذ ما بين سن 15 إلى 24، يجيدون
المحادثة بلغة أجنبية أخرى على الأقل.
واحتلت اللغة الإنجليزية المرتبة الأولى،، حيث قال 34 من المستطلعين
أن الإنجليزية هي لغتهم الثانية بجانب اللغة الأم، ومن ثم الألمانية
وبنسبة 12 في المائة، وآخرها الفرنسية وبواقع 11 في المائة.
ويتحدث 5 في المائة فقط من الأوروبيين، وبحسب الاستطلاع، اللغتين
الإسبانية والروسية.
ويشار إلى أن الروسية أصبحت من اللغات الشائعة في أوروبا مؤخراً بعد
انضمام حوالي عشرة من دول أوروبا الشرقية (دول تتحدث الروسية ) إلى
التكتل الأوروبي العام الماضي.
إلا أنها لا تعد من إحدى لغات الاتحاد الأوروبي الواحد وعشرين
الرسمية.
وشمل البحث 28،329 مستطلعاً في دول الاتحاد الأوروبي الخمسة
والعشرين وتزامن إطلاق نتائجه مع "اليوم الأوروبي للغات" الاثنين والذي
يهدف للترويج لدراسات اللغات. |
