أحيط محققون في ادارة الخدمات الصحية في لوس انجليس في الآونة
الاخيرة علما بوجود أربع حالات اصابة بفيروس "اتش.اي.في" HIV المسبب
لمرض الايدز لدى أشخاص على صلة بصناعة الافلام الجنسية.
وحدثت حالات الاصابة على الرغم من تطبيق برنامج اختبار طوعي للكشف
عن الفيروسات المسببة للايدز والامراض التي تنتقل عن طريق الممارسة
الجنسية على نطاق واسع في هذه الصناعة.
ووفقا للتقرير الاسبوعي لمعدلات المرض والوفيات فان أول حالة تم
التعرف عليها كانت لرجل في الاربعين من العمر كانت اختبارات اجريت له
في 12 فبراير شباط و17 مارس اذار 2004 قد اظهرت أنه غير حامل لفيروس
الايدز بينما أظهر اختبار في التاسع من ابريل نيسان انه يحمل الفيروس.
ويفيد الباحث اتش. روتبلات وزملاؤه في ادارة الصحة العامة بلوس
انجليس ان ادارة الخدمات الصحية في لوس انجليس بدأت في 20 ابريل تحقيقا
للتعرف على انتقال فيروس الايدز من هذه الحالة.
وأثناء الفترة التي بين الاختبارين السلبيين مارس المريض الجنس غير
الامن أثناء انتاج فيلم في البرازيل. وعقب عودته الى كاليفورنيا مارس
الجنس دون واق ذكري مع 13 امرأة ثبتت اصابة ثلاث منهن بفيروس الايدز في
ابريل ومايو ايار بعد شهر واحد من اظهار الاختبارات خلوهن من الفيروس
القاتل.
واتضح ان سلالات الفيروس التي أصيب بها المرضى الاربعة متطابقة مما
يرجح النتيجة القائلة بان المريض الذكر هو مصدر العدوى.
ويعلق محررو التقرير الاسبوعي لمعدلات المرض والوفيات على وجود
حوالي 200 شركة للانتاج في مقاطعة لوس انجليس توظف 1200 عامل يقومون
بعمل مباشر مرتبط باتصال جنسي عادة ما يحدث دون استخدام واق ذكري.
وخلصوا الى ان "العاملين في هذه الصناعة يحتاجون الى ان يكونوا على
دراية بالمخاطر المرتبطة بالمشاركة في أعمال مختلفة لتتوفر لديهم
القدرة على المشاركة في صناعة القرار المتعلق بصحتهم وسلامتهم في العمل
وليستفيدوا من الممارسات الوقائية." |