غالبية المراهقين الامريكيين مارسوا الجنس عن طريق الفم

تشير نتائج دراسة مسحية جديدة الى ان 54 في المئة من المراهقات و 55 في المئة من المراهقين الأمريكيين مارسوا الجنس عن طريق الفم وذلك فقا لما أظهره تقرير نشر يوم الخميس في إطار الحملة القومية الامريكية لمنع حمل المراهقات.

ويظهر التقرير ايضا ان الجنس الفموي أكثر شيوعا الان بين المراهقين من الممارسة الجنسية الكاملة. والحقيقة هي ان مراهقا واحدا تقريبا مارس الجنس عن طريق الفم من بين كل أربعة مراهقين لم يجربوا الجنس الكامل.

وقال بيل البرت مدير الاتصالات في الحملة القومية لرويترز هيلث "هذا موضوع حظي بتغطية واسعة في الصحافة خلال السنوات الثلاث أو الاربع الماضية. لكن التقارير الاخيرة اعتمدت على الحكايات أكثر من الحقيقة. ولاول مرة لدينا بعض البيانات التي تسهم في إلقاء الضوء على هذا الموضوع."

واعتمدت النتائج على تحليلات بيانات من المسح القومي لنمو الاسرة عام 2002 الذي أجرته المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها. وقال البرت ان الدراسة المسحية شملت عشرة الاف مراهق تقريبا.

وتشمل النقاط الرئيسية التي خلصت اليها الدراسة ما يلي:

- احتمال ممارسة الجنس الفموي تزايدت مع تقدم السن. فعلى سبيل المثال أفادت 42 في المئة من المراهقات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 17 عاما أنهن مارسن الجنس عن طريق الفم مقارنة مع 72 في المئة من اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و 19 عاما.

- ارتفعت النسبة المئوية لمن مارسوا الجنس الفموي لدى من جربوا الممارسة الجنسية الكاملة من المراهقين الذكور بين عامي 1995 و2000. وعلى النقيض لم ترتفع نسبة ممارسة الجنس عن طريق الفم بشكل ملموس لدى المراهقين الذين لم يجربوا الجنس الكامل.

- مارس 80 في المئة على الاقل الجنس عن طريق الفم ايضا من بين المراهقين الذين جربوا الممارسة الجنسية الكاملة.

- تفاوتت النسبة المئوية لممارسة الجنس الفموي بين المراهقين الذين لم يجربوا الممارسة الجنسية الكاملة وفقا لسبب عدم تجربتهم الجنس الكامل. وكانت النسبة الدنيا لممارسة الجنس الفموي 19 في المئة وسجلت لمراهقين أشاروا الى ان أسبابا دينية أو أخلاقية منعتهم من ممارسة الجنس الكامل. وكانت النسبة العليا نحو 38 في المئة لمراهقين قالوا ان الوقت غير ملائم لممارسة الجنس الكامل.

وقال البرت "بالنسبة للوالدين أظن ان هذه البيانات تظهر الحاجة الى توسيع نطاق المحادثات بشأن الجنس والى ان تكون أكثر تفصيلا. وبالنسبة لمقدمي خدمات الرعاية الصحية فان ما تتضمنه هو انه يتعين علينا القيام بعمل أفضل في إبلاغ رسائل للمراهقين عن المخاطر المحتملة على الصحة من ممارسة الجنس عن طريق الفم."

شبكة النبأ المعلوماتية -الاحد 18 / ايلول/2005 -13/ شعبان/1426