s

 
 

محاولات الانتحار بين الامهات تزيد من مخاطر الانتحار بين المراهقين

قالت دراسة المانية ان المراهقين من ابناء الامهات اللائي حاولن الانتحار اكثر عرضة لمخاطر الاقدام على الانتحار من غيرهم.

وتتبعت الدكتورة روزليند لييب من معهد ماكس بلانك للطب النفسي في ميونيخ ومساعديها عينة من 933 مراهقا في الفئة العمرية بين 14 و17 عاما في عام 1995 وامهاتهم .

ووفقا لما اوردته دورية (امريكان جورنال اوف سايكياتري) American Journal of Psychiatry فقد تم تقييم العينة في بداية الدراسة ثم بعد أربع سنوات تقريبا بخصوص مشكلات الصحة العامة. وتم سؤالهم بشكل خاص عن التفكير في الانتحار طوال حياتهم.

واظهرت الدراسة ان نسبة التفكير في الانتحار دون القيام بمحاولة الانتحار بلغت 31.9 في المئة بين الامهات و 31.6 بين الابناء فيما بلغت نسبة المحاولةالفعلية للانتحار بين الامهات 2.3 في المئة وبين الابناء خمسة في المئة.

وبحسب تحليل النتائج فقد كان معدل احتمالية التفكير في الانتحار نحو خمسة امثاله بين الاطفال لامهات حاولن الانتحار فيما كان معدل محاولة الانتحار بالفعل بينهم أعلى تسع مرات.

والى جانب ذلك قال الفريق الذي أشرف على الدراسة "كان هناك ميل نحو الاقدام على محاولة الانتحار في سن مبكرة بين ابناء الامهات اللاتي حاولن الانتحار مقارنة بابناء الامهات التي لم يفكرن فيه."

ولم يتسن الاطلاع على معلومات حول الاباء لكن فريق لييب يعتقد ان الخطورة الزائدة بين الابناء يحتمل الا تكون قاصرة فقط على محاولة الانتحار من جانب الامهات.

كما اشاروا ايضا الى انه في الوقت الذي يحتمل فيه ان يفسر التقليد على الاقل جزئيا النتائج التي اشاروا اليها الا ان دراسات اخرى لا تؤيد ذلك.

وانتهي الباحثون الى ان "نتائجنا لا تقدم اي دليل ضد افتراضات الانتحار داخل الاسر."

شبكة النبأ المعلوماتية -الاحد 11 / ايلول/2005 - 6/ شعبان/1426