التاريخ السياسي للشيعة في أفغانستان |
الكتاب: التاريخ السياسي للشيعة في أفغانستان المؤلف: أحمد أخلاقي المالستاني الناشر: المؤلف /ط1 / 2001 حاول المؤلف في هذا الكتاب ومن خلال دراسة تاريخ الأنظمة السياسية التي حكمت أفغانستان، التعرف على واقع المسلمين الشيعة ومعاناتهم المستمرة، وهي محاولة متواضعة لكشف جوانب مؤلمة من تاريخ المسلمين الشيعة. ولا بد أن نذكر هنا بأن الشيعة والهزارة في أفغانستان كلمتان مترادفتان وعندما تطلق كلمة الهزارة يتبادر إلى ذهن أي أفغاني كلمة الشيعة. قسم المؤلف كتابه إلى ثمانية فصول، تضمن الفصل الأول معلومات عامة ونظرة في الموقع والمساحة والجغرافية الطبيعية والاقتصادية والحيوانية بالإضافة إلى أبرز المدن الأفغانية واللغة والدين، وتضمن الفصل الثاني دراسة في تاريخ أفغانستان قبل وبعد العصور الجاهلية والإسلامية حتى الحكم الغلزائي أو الهوتيكون. وتضمن الفصل الثالث بداية تشكيل أفغانستان وتأريخها الحديث من خلال الحربين الأفغانية – البريطانية الأولى والثانية. أما الفصل الرابع فقد تناول حكومة عبد الرحمن خان كما تطرق هذا الفصل إلى حكومة حبيب الله خان. وفي الفصل الخامس جرى البحث عن أفغانستان في العهد الملكي من خلال أربعة ملوك هم: أمان الله خان، حبيب الله خان، نادر شاه، ومحمد طاهر شاه.. الفصل السادس تناول بدايات الحركة الإسلامية في أفغانستان والعهد الجمهوري من خلال أربعة رؤساء تعاقبوا على الحكم في أفغانستان وهم: الجنرال محمد داود خان، ونور محمد تره كي، وحفيظ الله أمين، ومحمد نجيب الله، كما تناول هذا الفصل الغزو السوفييتي لأفغانستان ودور الشيعة في الجهاد الأفغاني. فيما خصص الفصل السابع للحديث عن (حزب الوحدة الإسلامية) والتحديات التي واجهته، وأهم إنجازاته خلال الفترة منذ تأسيسه وحتى الآن.. كما تناول هذا الفصل فتح كابل والحكومة المؤقتة وبداية الحرب الداخلية وظهور حركة طالبان، وما جرته وتجره على أفغانستان من ويلات وكوارث. أما الفصل الثامن والأخير، وهو أطول الفصول وأوسعها، فقد أفرده المؤلف للحديث عن الشيعة في أفغانستان ودورهم في الدفاع عن مذهب أهل البيت (ع) وعن بلدهم.. والحديث عن الشيعة في أفغانستان لم يقتصر على هذا الفصل بل أمتد على جميع الفصول حتى ليخلص القارئ أو الدارس لتأريخ هذه الشريحة إلى نتيجة مفادها أنها دفعت ضرائب باهظة حفاظاً على معتقداتها، كما دفعت دماً زكياً من أجل استغلال أفغانستان ونهضتها. يقع الكتاب في 400 صفحة من القطع الكبيرة. |