الطعن وإطلاق النار من صفات المجتمع الأمريكي

 

شبكة النبأ: العنف في المجتمع الأمريكي أصبح يمثل مشكلة كبيرة وخطيرة تهدد أمن حياة المواطن الأمريكي كما يقول بعض المراقبين، إذ اكدوا على ان ثقافة العنف اصبحت من المؤشرات البارزة في المجتمع الأمريكي، الذي يمتلك جميع المبررات "السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية"، التي جعلت منه مجتمع يعشق العنف والدموية، خصوصا مع ضعف القوانين وتفشي العنصرية و التفكك الأسرى وانتشار البطالة والمخدرات والأسلحة، إذ تعد الأخيرة من اخطر واصعب التحديات التي تواجه الأجهزة الحكومية، خصوصا ان القانون الامريكي يبيح بشكل رسمي امتلاك الاسلحة وتداولها، ويعد الشعب الأمريكي أكثر الشعوب تسليحا حيث قدرت أعداد الأسلحة التي بحوزة المواطنين المدنيين في الولايات المتحدة عند 270 مليون قطعة سلاح، وتصيب الأعيرة النارية أكثر من 100 ألف شخص سنويا.

وتؤكد الدراسات والأبحاث على انتشار العصابات والمنظمات العرقية والعنصرية في الولايات المتحدة بصورة ملحوظة، ولهذه الجماعات دور فعال في تزايد أعمال العنف والإرهاب داخل المجتمع الأمريكي. وفيما يخص اعمال العنف التي اصبحت حدث يومي فقد قالت الشرطة إن صبيا يبلغ من العمر 14 عاما توفي متأثر بجرح في الصدر وأصيب ثلاثة مراهقون آخرون في سلسلة طعنات وقعت في منطقة برونكس الإدارية بمدينة نيويورك.

وقالت الشرطة إن شابين يبلغان من العمر 18 عاما طعنا في الصدر أيضا كما طعن شاب يبلغ من العمر 17 عاما في الكتف. وكانت حالة الثلاثة مستقرة في مستشفى محلي. ولم يفصح عن هوية الضحايا. وقالت الشرطة إنها لم تعتقل أحدا وإن التحقيق جار. ووقعت الهجمات على مجمع سكني في منطقة دابليو.سي.بي.اس 880 راديو في نيويورك حيث تشير التقارير إلى أنه كانت هناك حفلة مقامة هناك في ذلك الوقت.

مقتل طفل أسود

في السياق ذاته أثيرت مخاوف من تجدد الاضطرابات في الولايات المتحدة بعد بث شريط فيديو يظهر قتل شرطي لطفل أسود لا يتجاوز عمره 12 عاما كان يلعب بمسدس لعبة. ودعا والدا الطفل في بيان إلى "التظاهر سلميا وبطريقة مسؤولة" خشية من اندلاع أعمال شغب. وتبين من شريط الفيديو الذي صورته كاميرا مراقبة، أن الطفل تمير رايس قتل بعد ثوان من وصول شرطيين في سيارة شرطة إلى حديقة في كليفلاند، اوهايو.

وأفاد تسجيل صوتي بثه التلفزيون أن رجلا اتصل بالشرطة بعدما رأى طفلا يلوح بسلاح أوضح أنه قد يكون "وهميا" على الأرجح. لكن الضابطين اللذين وصلا إلى المكان لم يتبلغا بتلك التفاصيل. واعتبر الفرع المحلي لجمعية الدفاع عن السود أن عملية القتل هذه "تعيد طرح مسالة اختيار وتدريب وإعداد ضباط الشرطة". وأضافت أن "ضباط الشرطة ينبغي أن يتحضروا لمواجهة أناس من كل الأصول الإثنية وكل الثقافات وأن لا يلجأوا إلى القوة القاتلة إلا كملاذ أخير". بحسب فرانس برس.

وبث الشريط في حين عاد الهدوء إلى شوارع فرغسون بعد أن أثارت تبرئة دارن ويلسون، الشرطي الذي قتل مايكل براون الشاب الأسود في هذه المدينة من ولاية ميزوري (وسط)، تظاهرات في كافة أنحاء البلاد. وخشية أن يؤدي شريط الفيديو عن مقتل ابنهم إلى تسميم وضع متوتر أصلا، دعا والدا تمير رايس في بيان إلى "التظاهر سلميا وبطريقة مسؤولة". وترددت أصداء الغضب حتى بلغت لندن حيث تظاهر آلاف الأشخاص أمام سفارة الولايات المتحدة، وهتفوا شعارات ترددت في فرغسون "حياة السود غالية" و "ارفع يديك لا تطلق النار".

قطع رأس

على صعيد متصل اقدم اميركي حاول مؤخرا اقناع زملاء له باعتناق الاسلام على قطع رأس زميلة بسكين واصابة اخر بجروح بعد ابلاغه بصرفه من العمل حسب ما اعلنت الشرطة. وقال المتحدث باسم شرطة مدينة مور جيريمي لويس ان "المشتبه به الذي اصيب بالرصاص نقل الى المستشفى وهو في وضع مستقر ويبدو انه اختار ضحاياه عشوائيا". واضاف "لم يكن يستهدف اي شخص بالتحديد (...) يبدو ان الضحايا كانوا في طريقه عندما دخل الى مقر الشركة".

ووقع الحادث في شركة للاغذية في اوكلاهوما جنوب الولايات المتحدة حيث كان يعمل التون نولن البالغ الثلاثين من العمر. وقال لويس في بيان انه بعد ان تبلغ نولن بصرفه "دخل الى موقف السيارات وقاد سيارته حتى مدخل الشركة ثم اقتحم قاعة الاستقبال". واضاف ان "زميلته كولين هافورد كانت اول شخص شاهده نولن لدى دخوله وقتلها بسكين ثم قطع راسها". ثم هاجم نولن زميلا اخر له بسكين فاطلق موظف اخر هو المسؤول عن الاستثمار في الشركة النار عليه. ونقل المعتدي والجريح الى المستشفى حيث وصفت حالتهما بالمستقرة.

وقال المتحدث "بعد استجواب زملاء لنولن علمنا انه حاول مؤخرا اقناع عدد من الموظفين باعتناق الاسلام". وبسبب طبيعة الجريمة استعانت الشرطة بالاف بي آي. وياتي ذلك بعد قطع رؤوس رهائن غربيين ونشر تنظيم الدولة الاسلامية أشرطة تظهر ذلك على الانترنت. وخلال مؤتمر صحافي قال المتحدث باسم الشرطة ان المشتبه به "لم يكن سيتوقف لو لم يطلق عليه النار. لقد انقذ المسؤول عن الاستثمار العديد من الاشخاص لكن من المؤسف ان تكون موظفة ذبحت". بحسب فرانس برس.

وكانت شركة فوغان فودز تحت وقع الصدمة وكتبت في بيان "اننا مصدومون ونشعر بحزن كبير لهذه الاحداث". وقال متحدث باسم المجلس الاسلامي في اوكلاهوما ان الحادث كان "صادما ومروعا ومحزنا" بالنسبة للمسلمين. وقال شيريل صديقي ان نولن "لم يكن معروفا لدى اي من المسؤولين عن مساجد اوكلاهوما"، تعليقا على تقارير صحافية افادت انه اعتنق الاسلام. واضاف "ليس لدينا تاكيد على اعتناقه الاسلام سواء في السجن او بعد خروجه. المسلمون يؤيدون جهود تطبيق القانون ويطالبون باحقاق العدالة في هذه القضية". وقال المجلس الاسلامي في واشنطن كذلك ان الحادث كان "مروعا".

قتل سعودي

الى جانب ذلك قال المدعون في لوس انجليس إن رجلا في الثامنة والعشرين من العمر اتهم بقتل طالب جامعي من السعودية اكتشف رفاته الى جانب طريق سريع في بلدة صحراوية في جنوب كاليفورنيا. وقال مكتب الادعاء في منطقة لوس انجليس في بيان إن اوجستن روزندو فرنانديز يمكن ان يواجه عقوبة الاعدام اذا ادين بقتل عبد الله عبد اللطيف القاضي (23 عاما) اثناء حادث سطو وسرقة سيارة في بالم ديزرت.

وكان القاضي يدرس الهندسة في جامعة كاليفورنيا في نورثريدج وفقد من منزله في ضاحية ريسيدا في لوس انجليس. واكتشفت جثته على مسافة حوالي 200 كيلومتر الى جانب طريق انترستيت-10 في بالم ديزرت. وقال المدعون إن القاضي وفرنانديز التقيا من خلال موقع للتواصل الاجتماعي بعدما عرض الطالب عبر الموقع سيارته للبيع.

وذكرت وسائل اعلام محلية أن القاضي باع احدى سياراته وهي من طراز اودي قيمتها حوالي 52 الف دولار في نفس توقيت اختفائه تقريبا. وساعد مكتب التحقيقات الاتحادي ادارة الشرطة في لوس انجليس في التحقيق الذي ادى الى القاء القبض على رجلين. ورفضت متحدثة باسم شرطة لوس انجليس القول بما اذا كان فرنانديز احدهما واضافت ان التفاصيل ستنشر في مؤتمر صحفي. بحسب رويترز.

وقال المدعون انهم سيطلبون من فرنانديز المقرر مثوله امام محكمة في لوس انجليس في وقت لاحق ان يحتجز دون جواز الافراج عنه بكفالة. وقال مكتب الادعاء الجزئي في منطقة لوس انجليس انه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إن كان سيطلب توقيع عقوبة الاعدام في تلك القضية.

قاتل النساء

من جهة اخرى عثرت السلطات الامريكية على جثث 7 نساء في ولاية إنديانا بعد اعتراف رجل بقتل فتاة، وأفادت السلطات الامريكية بأن دارين فان (43 عاما) اعترف بخنق افريكا هادري (19 عاما) حتى الموت في فندق محلي. وأرشد فان السلطات إلى مكان 3 جثث فيما عثر على الجثث الثلاث خلال عطلة نهاية الاسبوع. وقال مسؤول في الشرطة إن "هاردي كانت تمتهن البغاء والتقت فان في الفندق"، مضيفاً أن الضحية الثانية تدعى انيت جونز (35 عاما)، إلا أنه لم يعرف سبب وفاتها رغم خضوعها للعديد من الفحوصات والاختبارات. وكانت جونز قد اختفت منذ 8 تشرين الأول/اكتوبر، وعثر على جثتها في منزل مهجور.

ويقول مسؤولون إن فان اعترف خلال خضوعه للتحقيق بمقتل هاردي، وأخبرهم بمكان الضحايا". ويعمل المحققون على معرفة الدافع وراء ارتكابه هذه الجرائم وكيف تعرف على ضحاياه. وقال رئيس الشرطة جون دوتي ، في بلدة هاموند في ولاية إنديانا إن "فان اعترف للمحققين بأنه قد يكون قد قتل اشخاصاً آخرين لمدة عقدين من الزمن". بحسب رويترز.

وأضاف دوتي أن "الجثث التي تم اكتشافها خلال عطلة نهاية الأسبوع، قتلت مؤخراً، إلا أنه لم يفصح عن إمكانية وجود مزيد من الجثث". من جهته، قال عمدة بلدة غاري في ولاية انديانا إن "المتهم أدين من قبل بالاعتداء الجنسي في ولاية تكساس عام 2009"، مضيفاً أنه من غير الواضح إن كان سيعثر على مزيد من الجثث في انديانا خلال استمرار التحقيق مع فان.

اطلاق نار بمدرسة

على صعيد متصل شهدت مدرسة في منطقة سياتل اطلاق نار اسفر عن قتيلين على الاقل احدهما مطلق النار وهو تلميذ، فضلا عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح بالغة. وذكرت وسائل الاعلام المحلية وتلاميذ في المدرسة ان التلميذ الذي لم يتم تحديد عمره اسمه جايلن راي فرايبرغ وكان نجم فريق المدرسة لكرة القدم.

وقال الضابط في الشرطة روب لامورو ان "شخصا كان في حرم المدرسة" وجه تحذيرا في مدرسة ماريسفيل بيلشاك بولاية واشنطن شمال غرب الولايات المتحدة، مؤكدا سقوط "قتيلين". واوضح ان مطلق النار الذي تحرك بمفرده انتحر بسلاحه. اوردت السلطات ان سلاح الجريمة "تمت حيازته في شكل قانوني". وقامت الشرطة المحلية وفريق من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بتفتيش دقيق لكل مباني هذه المدرسة الكبيرة التي تستقبل الفي تلميذ.

وقالت متحدثة باسم مستشفى بروفيدانس ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح بينهم "ثلاثة فتيان في حالة حرجة جدا" و"خضعوا لجراحة". وبحسب شهادات عدة فان اطلاق النار وقع في مقصف المدرسة. وروى تلميذ اسمه اليكس للقناة المحلية كيرو تي في "كنت اتناول الطعام...سمعت اربع طلقات نارية خلفي. شاهدت مسدسا موجها الى طاولة... ثم ركضت الى المخرج".

وروى تلميذ اخر اسمه جاستن لشبكة "سي ان ان" ان "مطلق النار كان جالسا بصمت فيما كان يتحدث الجميع. وفجاة شاهدته ينهض ويخرج شيئا من جيبه (...) ثم سمعت اربعة انفجارات كبيرة". واضاف "شاهدت ثلاثة فتيان يسقطون من طاولتهم على الارض قتلى. وسارعت الى الاختباء تحت احدى الطاولات". واورد جاستن ان السلاح الذي استخدمه مطلق النار بدا كمسدس صغير، مضيفا ان الفاعل "فتى مهذب" و"كان يبدو طبيعيا جدا قبيل" الحادث.

واكد تلميذ اخر لصحيفة سياتل تايمز ان مطلق النار "كان يريد التقرب من فتاة رفضت الخروج معه وكانت من ضمن الاشخاص الذين اطلق النار عليهم". ولم تعلق الشرطة على هذه المعلومات مؤكدة ان التحقيق لا يزال في بدايته. وعلى حسابه على موقع تويتر كتب فرايبرغ تعليقات غريبة في الايام الاخيرة كان آخرها "هذا الامر لن يستمر، هذا لن يستمر ابدا".

وقبل ثلاثة اشهر، نشر صورة له على موقع انستاغرام حاملا بندقية صيد وكتب "افضل هدية عيد ميلاد تلقيتها في حياتي". وكتب ايضا على حساب شقيقه روبرت فرايبرغ على تويتر "ساشتاق اليك يا شقيقي الاصغر. وحده الله سيحاسبك". وحوادث اطلاق النار الدامية ظاهرة مألوفة في الولايات المتحدة حتى داخل المدارس. فقد قتل 13 شخصا في مدرسة كولومبين في كولورادو العام 1999 وقتل 32 اخرون العام 2007 جراء اطلاق نار في حرم المدرسة المهنية في فرجينيا، فضلا عن مقتل 26 شخصا بينهم عشرون طفلا في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بكونيتيكت. بحسب فرانس برس.

وعلى جاري العادة بعد كل حادث دام، ارتفعت الاصوات في وسائل الاعلام الاميركية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بمراقبة اكبر للاسلحة النارية. حتى ان قائد شرطة ماريسفيل قال بنبرة حادة "حان الوقت لننظر في قيمنا (...) ووقف ذلك. حان الوقت لنتحرك".

العنف في الجامعات

في السياق ذاته قالت الشرطة إن مسلحا فتح النار في مكتبة جامعة فلوريدا مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص قبل أن ترديه شرطة الحرم الجامعي قتيلا بالرصاص. وذكرت شرطة تالاهاسي أن ضباطا واجهوا المهاجم خارج مكتبة ستروزيير التابعة لجامعة فلوريدا وأمروه بإلقاء سلاحه ثم أطلقوا النار عليه فقتلوه بعدما فتح النار عليهم.

وقال المتحدث باسم الشرطة ديفيد نورثواي للصحفيين إن ثلاثة أشخاص أصيبوا دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال مشرف تمريض في مستشفى تالاهاسي للرعاية الصحية إن مسعفين يعالجون ضحيتين من إصابات بالرصاص. وقالت الطالبة ألكسندرا لورين لشبكة سي.إن.إن. إنها كانت في المكتبة وقت إطلاق النار. وقالت وصوتها يرتعش "سمعنا أعيرة نارية وفي غضون ثوان كان الطابق الأول بأكمله في حالة فوضى."

الى جانب ذلك قالت شرطة الحرم الجامعي بجامعة هارفارد إن مئات الطلاب والعاملين في الجامعة تلقوا رسائل بريد الكتروني من شخص هدد بأن يأتي "غدا" إلى مدرسة إيفي ليج ويطلق عليهم الرصاص. وقال قسم شرطة جامعة هارفارد إنه لم يستطع التأكد من ما إذا كان التهديد حقيقيا لكن قال إنه سيعزز الأمن حول الحرم الجامعي ويتركز في كمبردج بماساتشوستس على أطراف بوسطن. بحسب رويترز.

وسكان منطقة بوسطن على أهبة الاستعداد منذ انفجار قنبلتين محليتي الصنع في سباق ماراثون بالمدينة في أبريل نيسان 2013 مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 260. وقالت شرطة الجامعة إنها أخبرت مكتب التحقيقات الاتحادي وقوة انفاذ القانون المحلية.

مقتل شرطيين

من جانب اخر اعتقلت السلطات في شمال كاليفورنيا شخصا يشتبه بانه قتل شرطيين قبل ان يصيب ثالثا بجروح اضافة الى سائق كان يحاول سرقة سيارته. وكانت اعمال العنف بدأت حين اشتبه احد افراد مكتب الشريف بسيارة ركنت في موقف للسيارات تابع لفندق في سكرامنتو، عاصمة الولاية المذكورة في غرب الولايات المتحدة.

وفيما كان يقترب منها اطلق سائقها النار فأصاب الشرطي في رأسه، بحسب ما اوضح الشريف سكوت جونز في مؤتمر صحافي. وسرعان ما توفي الشرطي المصاب وهو متزوج واب لابنتين. وعلى الاثر، فر المشتبه به ترافقه امرأة كانت في سيارته. وبعيد ذلك، قام بسرقة سيارة اخرى مطلقا النار على سائقها الذي اصيب ايضا في رأسه ولم ترد تفاصيل عن وضعه الصحي. بحسب فرانس برس.

ولاحقا، سرق المشتبه به سيارة ثالثة من دون ان يصيب سائقها. وخلال مطاردته، اصيب شرطيان اخران قضى احدهما ايضا بحسب وسائل الاعلام المحلية. وبعد مطاردة استمرت ساعات، تم اعتقال المشتبه به والمرأة التي كانت معه. واورد الاعلام المحلي ان المشتبه به يدعى مارسيلو ماركيز (34 عاما) وقد اعتقل داخل منزل. واكدت الشرطة انه لم يصب بالرصاص.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 6/كانون الأول/2014 - 13/صفر/1436

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1436هـ  /  1999- 2014م