للنساء فقط..

 

شبكة النبأ: قوة المرأة وتكوينها الجسدي والنفسي وتمتعها ببعض بالقدرات والمهارات، يختلف كثيرا عما يتمتع به الرجل فهما وكما يقول بعض الخبراء مختلفان في الاداء والسلوك والشخصية، وخصوصا في ميدان العمل والقيادة، وهو ما قد تؤثر على طبيعة العلاقات اليومية و والأدوار الاجتماعية، وهو ما كشفت عنه العديد من الدراسات والابحاث المتواصلة التي تهدف الى بيان بعض الحقائق، التي تتعلق بطبيعة واسرار المرأة قدراتها الاخرى والتي قد مجهولة لدى الكثير من النساء وخصوصا تلك التي تتعلق بالجانب الصحي.

وفيما يخص بعض تلك الدراسات والابحاث فقد وجدت دراسة أمريكية أن النساء المتفائلات بطبعهن أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب أو الوفاة مبكرا. وتعكس هذ النتائج ما توصلت إليه دراسة قام بها فريق هولندي بأن تفاؤل الرجل يقلص خطر إصابته بأمراض القلب. ووجدت الدراسة التي أجريت على مائة ألف سيدة ونشرت في مجلة "سيركيليشن" أن المتشائمات يعانين من ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول فيه.

ووجد بعد متابعة لمدة 8 سنوات أن النساء المتفائلات تقل نسبة إصابتهن بأمراض القلب بمقدار 9% ، كما يقل احتمال وفاتهن من أي مرض بنسبة 14%. وأحد التفسيرات هو أن المتفائلات أقدر على التكيف مع مصاعب الحياة وربما يكن أكثر حرصا على الاعتناء بأنفسهن حينما يمرضن.

وبالمقارنة فإن اللواتي يحملن مشاعر عدائية إزاء الآخرين أو لا يثقن عموما بهم زاد احتمال وفاتهن بنسبة 16% خلال نفس الفترة الزمنية. ووجدت الدراسة أن المتفائلات يحرصن على ممارسة التدريبات الرياضية وكن أنحف عادة من غير المتفائلات. وتقول الدكتورة هيلاري تيندل الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة بيتسبيرج "إن معظم الأدلة تشير إلى أن السلبية الشديدة والمتواصلة مضرة بالصحة".

وعلقت متحدثة باسم مؤسسة القلب البريطانية على نتائج البحث بالقول "نحن نعلم أن المشاعر العدائية يمكن أن تفرز بعض المواد الكيميائية في الجسم والتي تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لكننا لا ندري كيف ولماذا". غير أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف كيفية وأسباب تأثير المشاعر على الصحة. بحسب بي بي سي.

وأضافت أن التفاؤل أو العدائية يمكن أن تكون لهما صلة ببعض السلوك المضر بالصحة كالتدخين أو عدم تناول الغذاء الجيد، مما قد يؤثر على سلامة القلب". وأكدت أنه بغض النظر عن الموقف من الحياة فإن السلوك الجيد فيما يتعلق بالصحة كعدم التدخين أو تناول الغذاء المتوازن سيكون تأثيره على سلامة القلب أكبر من الموقف من الحياة.

مواقع القيادة

الى جانب ذلك قال علماء أمريكيون في دراسة حديثة إن النساء اللاتي يتولين مناصب قيادية في العمل أكثر عرضة لظهور أعراض الاكتئاب من الرجال. وتقول الدراسة إن مظاهر السلطة، كالقدرة على تعيين أو طرد الموظفين، تقلل من شعور الرجال بالاكتئاب. ونشرت الدراسة في مجلة "الصحة والسلوك الاجتماعي"، وشملت 2.800 رجل وامرأة في منتصف العمر.

وقال أحد الخبراء إن الدراسة أظهرت الحاجة إلى وصول المزيد من النساء إلى مناصب قيادية، والمزيد من النماذج القيادية النسائية المتنوعة. وتحدث العلماء الذين قاموا بالدراسة، بجامعة تكساس الأمريكية، هاتفيا مع 1.300 رجل، و1.500 امرأة. وجرت المحادثات بين عامي 1993 و2004، عندما كانت أعمار المشاركين في الدراسة تتراوح ما بين 54 و64 عاما.

وسأل الباحثون المشاركين عن سلطاتهم في العمل، وعن عدد الأيام التي شعروا فيها بأعراض الاكتئاب خلال الأسبوع، كالشعور بالحزن، أو الفشل. وفي الحالات التي تضمنت فيها السلطات تعيين أوطرد الموظفين، والتحكم في الرواتب، زادت أعراض الاكتئاب لدى النساء في مواقع السلطة بنسبة تسعة في المئة، مقارنة بمثيلاتهن ممن لا يمتلكن سلطات مماثلة.

في حين قلت أعراض الاكتئاب لدى الرجال الذين يملكون نفس السلطات بنسبة عشرة في المئة. وتقول الدراسة أن هناك عوامل أخرى قد تسبب الشعور بالاكتئاب، كعدد ساعات العمل في الأسبوع، ومرونة هذه الساعات، وعدد المرات التي يتفقدهم فيها رؤساؤهم. كما قال العلماء إن الرجال يقررون موعد بداية ونهاية عملهم أكثر من النساء، وإنهم أقل عرضة لمراقبة الرؤساء من النساء.

وتقول قائدة فريق البحث، تيتيانا بودروفسكا: "هؤلاء النساء (من في مواقع السلطة) لديهن مقدار أكبر من التعليم، ومستويات دخول أعلى، ووظائف مرموقة، ومستويات أعلى من الرضا الوظيفي والاستقلالية، مقارنة بالنساء اللاتي ليس لديهن سلطات وظيفية. لكن حالتهن النفسية أسوأ." وقالت بودروفسكا إن مديرات العمل يضطررن لمواجهة المشاحنات الشخصية، والتعاملات الاجتماعية السلبية، والأفكار الشائعة، والغرور، والعزلة الاجتماعية، بالإضافة إلى تذمر ومقاومة المرؤوسين والزملاء والرؤساء.

وتقول الدكتورة روث سيلي، بجامعة سيتي في لندن، إن النساء عادة ما يكن حبيسات النظرة الجنسانية لمواصفات القائد الجيد. وعندما بدأت النساء في القيام بالأدوار التي كانت حكرا على الرجال، كالمناصب القيادية، اعتبرن أقل أنوثة. ورغم ذلك، يرى الزملاء أنهن لسن قائدات جيدات إن أظهرن صفات أنثوية.

وأضافت سيلي: "بسبب التصور العام بأن "طبيعة" الرجال أقدر على القيادة، تضطر النساء للعمل أكثر بكثير للوصول لنفس هذه المناصب، ليكتشفن أنه حتى بعد وصولهن إليها، يستمر البعض في التشكيك في "حقهن" في تولي هذا المنصب." وقالت إن وجود النساء في مناصب قيادية يجب أن يصبح طبيعيا تماما كالرجال. بحسب بي بي سي.

وبحسب الدكتور غيجسبيرت ستويت، من جامعة غلاسغو، فإن الدراسة قوية من الناحية النفسية وأبحاث العلوم الاجتماعية. وأضاف: "استخدم الباحثون بيانات من دراسة كبيرة وطويلة المدى، ومن المهم الإجابة على هذه النوعية من الأسئلة." كما قال إنه يتعين على الشركات البحث في طرق مساعدة العاملين لديهم في التحكم في التوتر، مثل توفير أخصائيين نفسيين.

التوتر والدهون

في السياق ذاته كشفت دراسة جديدة عن أن الشعور بالضغط والإجهاد، فضلاً عن تناول وجبة طعام غنية بالدهون، يساهمان في زيادة الوزن لدى النساء. ورغم أن تناول شريحة من الهمبرغر والبطاطا المقلية يعتبر أمراً مريحاً، ورخيصاً، ولذيذاً، إلا أنه قد لا يكون الخيار الأصح، وخصوصاً بعدما قدم باحثون في جامعة ولاية أوهايو سبباً آخراً حول سلبية تأثير "أطعمة الراحة" على الصحة.

وأوضح البحث الجديد الذي نشر مؤخراً في مجلة "الطب النفسي البيولوجي" أن الشعور بالإجهاد يؤدي إلى التلهف للأطعمة غير الصحية، ويتسبب أيضاً بإبطاء حركة التمثيل الغذائي أو الأيض لدى النساء، بعدما تتناولن وجبات طعام غنية بالدهون. ووجدت الدراسة أن هذه النتيجة تعتبر صحيحة، عندما تتناول النساء وجبة طعام عالية بالدهون بعد معاناتهن من الشعور بالإجهاد والتوتر.

وتجدر الإشارة، إلى أن الدراسة شملت فقط 58 امرأة، واللواتي بلغ متوسط أعمارهن 53 سنة. وتم توجيه أسئلة لتلك النساء حول الضغوطات اليومية التي عانين منها في اليوم السابق، قبل الطلب منهن تناول وجبة طعام عالية الدهون. وتضمنت وجبة الطعام البيض، والسجق، والبسكويت والصلصة، أي ما مجموعه 930 سعرة حرارية و 60 غراماً من الدهون. وتم تصميم هذه الدراسة لتقليد كمية السعرات الحرارية والدهون الموجودة في شريحتي همبرغر مع بطاطا مقلية في مطعم للوجبات السريعة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن النساء اللواتي عانين من الضغوطات قبل 24 ساعة من تناول وجبة الطعام، تمكن من حرق 104 سعرة حرارية أقل من النساء اللواتي لم يعانين من أي ضغوطات بعد مرور فترة سبع ساعات من تناول وجبة الطعام عالية الدهون، أي ما يبلغ حوالي 5 كيلوغرامات زيادة في الوزن سنوياً. لذلك، إذا كنت تتساءل ما هي أسوأ وجبة طعام غنية بالدهون، فالجواب يتمثل، بأي وجبة طعام مرتفعة الدهون، تتناولها بعد يوم مجهد.

من جهة اخرى فإذا كنت ترغبين في الحمل، فعليك الاسترخاء وخفض التوتر، فالنصائح التي يمكن أن يقدمها لك طبيبك جيدة، ولكن ربما يكون هناك القليل من الحقائق العلمية التي تدعمها حتى الآن. باحثون، نشروا في مجلة التناسل البشري، ما يفيد بأنهم وضعوا أول دراسة استطلاعية تبين وجود علاقة بين التوتر والعقم، حيث قاسوا التوتر باستخدام مؤشرات حيوية من لعاب سيدات ووجدوا علاقة قوية مع خمائر ألفا.

"النساء اللواتي يظهرن مستويات عالية من التوتر في تحليل المؤشرات الحيوية في اللعاب، تنخفض لديهن نسبة الحمل بواقع 29 %، وشكل ذلك في نهاية الدراسة أكثر من خطر على العقم " بحسب المشرف على الدراسة كورتني لينتش، المسؤول عن أمراض الخصوبة في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو.

المعهد الوطني للصحة كان أوصى سابقا بخفض التوتر لدى النساء اللواتي يرغبن في الحمل، ولكن هذا البحث الجديد درس في الواقع العلاقة بين التوتر والخصوبة بحسب، لينتش. وقبل أربع سنوات، اظهرت دراسة قام بها لينتش وزملاؤه ، بأن النساء اللواتي لديهن مستوى عال من مؤشرات التوتر الحيوية في اللعاب، تكون فرصتهن في الحمل أقل بنسبة 15 في المائة في المحاولة الأولى. بحسب CNN.

ويجب الانتباه هنا إلى أن الدراسة تتحدث عن العلاقة وليس الاسباب، حيث لم يتقص الباحثون سبب تأثير التوتر على الحمل، وربما يكون هناك أسباب أخرى تربطهما معا، وهناك أسباب أخرى عديدة قد تكون لدى الزوجين تعيق الحمل. وخضع للدراسة 401 عائلة يحاول الزوج والزوجة فيهما الحصول على حمل، واستمرت الدراسة 12 شهرا، حيث تمت أيضا متابعة أولئك اللواتي حملن خلال فترة الحمل أيضا.

دموع النساء

 على صعيد متصل خلصت دراسة أجراها علماء في معهد وايزمن الإسرائيلي للبحوث إلى أن لدموع النساء أثرا سلبيا على الرغبة الجنسية عند الرجال. وقال بروفيسور نعوم سوبل إن دموع النساء تؤدي الى انخفاض مستويات مادة التستوستيرون في الجسم، وهي المادة المسؤولة عن الرغبة الجنسية. ويخطط فريق العلماء لدراسة تاثير دموع الرجال على النساء.

وقد جمع فريق الباحثين دموع نساء ذرفنها أثناء مشاهدة أفلام مؤثرة، ثم وضعت مناديل تشريت بهذه الدموع وأخرى بمحلول ملحي تحت أنوف متطوعين من الرجال لشمها، بينما كانوا ينظرون الى صور وجوه نساء. ثم أعيدت التجربة باستبدال المناديل. وتوصل الباحثون الى أن الرجال وجدوا وجوه النساء أقل جاذبية جنسية اثناء شمهم دموع النساء منها اثناء شم المناديل المشبعة بالسائل الملحي. بحسب بي بي سي.

وقد انخفض مستوى التسترون في لعاب الرجال بنسبة 13 في المئة اثناء شم المناديل المشبعة بدموع النساء، كذلك انخفض عدد دقات القلب ودرجة حرارة الجلد، وتبين من مسح للدماغ ان الأجزاء المرتبطة بالنشاط الجنسي في الدماغ كانت أقل نشاطا. وقال بروفسور سوبل إن التجربة تثبت "أن الإشارات الكيماوية التي يرسلها شخص ما باتجاه شخص آخر تؤثر على سلوكه". وأضاف أن نتائج البحث تثير أسئلة حول ماهية المادة الكيماوية التي تطلق الإشارات.

أسباب الفشل

من جانب اخر تمكنت كل من كارول ديوك، أستاذة علم النفس في جامعة "ستانفورد"، وريتشل سيمونز، مؤسسة "معهد القيادة للفتيات"، من تقديم دراسة نقدية مشتركة، حول أسس النجاح وأسباب الفشل عند المرأة، في محاولة للإجابة على السؤال الأزلي: لماذا تفشل النساء عادة؟ اعتمدت الدراسة على ما إذا كانت النساء يتمتعن بالثقة بالنفس عند تعرضهن للفشل، وتأكيد أن النجاح ليس مجرد كلمة في قاموس الأمثال، بل إنه يتطلب الإيمان بما يعتقده الشخص، حتى لو كان خطأً، وإعادة المحاولة من جديد، أما انعدام الثقة بالنفس، فيكون عندما يصف أحدهم إمكانياته بالفشل.

ويفوق عدد الإناث في أمريكا عدد الذكور في التحصيل العلمي، والالتحاق بالدراسة الجامعية، ويعود ذلك إلى أن الفتيات يتميزن بالقدرة على الانضباط الذاتي، حسب التعليمات المتبعة في المؤسسات التعليمية، وبناءً على تلك الحقائق، فإن الفتيات مؤهلات بدرجة أكبر لاحتلال مناصب قيادية. وأجرت الباحثتان دراسات تختص بسيكولوجية المرأة عند التعرض للفشل، وحساسيتها تجاه ردود الأفعال والنقد، إذ قامت ديوك بدراسة علم نفس الفشل على مدى 30 عاماً، فيما قامت سيمونز بتنفيذ أبحاث تتعلق بالفتيات والمراهقين.

ويُعد كتاب "عقلية: علم النفس الحديث نحو النجاح"، من أبرز مؤلفات كارول ديوك، بينما قامت ريتشل سيمونز بتأليف كتاب "لعنة فتاة جيدة: فتيات حقيقيات يتمتعن بالشجاعة والثقة." وترى كل منهما أن الاتجاه الفكري العقلي للأشخاص حول قدراتهم ينقسم إلى فئتين، فبالنسبة لذوي "العقلية الثابتة"، يؤمنون بأنه لا يمكن تطوير قدرات الذكاء البسيطة، ويفسرون التحدي على أنه قدرة يصعب التمتع بها، وعليه يفضلون اختيار أسهل الطرق.

وعلى النقيض، فإن أصحاب "العقلية المتطورة" يرون أنه باتباع الاستراتيجيات والتوجيهات، فضلاً عن الجهد الكافي، يمكن تطوير قدراتهم، وبأن التحدي ركن أساسي لمواجهة المعيقات. وأظهرت الدراسة أن غالبية الفتيات والنساء على الأرجح يتمتعن بالنوع الأول، أي "العقلية الثابتة." وتم تطبيق الدراسة على طلاب الصف الخامس، حيث أعطي الطلاب واجباً يعمد مبدئياً إلى تشويشهم، وخلصت الدراسة إلى أن الفتيات فقدن التركيز على الواجب نتيجة التشويش، ما أدى إلى عدم القدرة على تعلم المادة.

وفي مفاجأة كشفت عنه نتائج الدراسة، كانت أكثرية الفتيات اللواتي واجهن صعوبة أثناء أداء الواجب، هن هؤلاء اللواتي يتمتعن بأعلى درجات حاصل الذكاء. ومن الملاحظ أن الثناء على ذكاء الطفل، سواء من قبل المعلمين أو الآباء، يؤدي إلى ترسيخ العقلية الثابتة، مما يجعل الفتاة أكثر إصراراً على إثبات ذكائها، بدلاً من استخلاص المعرفة، الأمر الذي قد ينطوي عليه الفشل مبدئياً.

من جهة أخرى، فإن الثناء على الجهد والاستراتيجية، أو "الثناء على العمل"، فيهدف إلى تطوير "عقلية النمو"، إذ يصبح الطفل أكثر حماساً للتعلم، بدلاً من التفكير فقط بإيجاد الحلول. وبالاستناد إلى ما سبق، فإن الآباء يميلون إلى الثناء على عمل الذكور منذ مراحل الطفولة، ما ينتج عنه رغبة عند الأولاد في التحدي، وتطوير عقلية النمو، بالإضافة إلى دور المعلمين في تنمية مهارات الطلاب الذكور، من خلال تحميسهم وتشجيعهم على تجربة استراتيجيات أخرى، والطلب إليهم بأداء واجبات أكثر صعوبة.

ونتيجة لذلك، فإن الأولاد يتعلمون مواجهة التحديات باتخاذ الخطة الملائمة، أما الفتيات فلا يحصلن على ذات الفرصة في تحفيزهن للمحاولة من جديد، على اعتبار أنهن يتمتعن بالحافز الذاتي أصلاً، فيما يترك لهن الخيار في تحديد ما إذا كن يمتلكن القدرة على مواجهة التحديات أم لا. بحسب CNN.

من جهة أخرى، يتعلم الاولاد في المدرسة كيفية التعامل مع النقد، أما الفتيات يواجهن صعوبة في تقبل النقد، ويرجع ذلك إلى أن الأولاد يتصفون بالفوضى وإساءة التصرف، والتحلي بالشجاعة، بالإضافة إلى أن الأولاد يمارسون ألعاب قد يترتب عليها نشوء نزاع ما يعد بمثابة وسيلة يطورون من خلالها مهارات حل النزاع. أما بالنسبة للفتيات يمارسن ألعاب أكثر رقياً للحفاظ على العلاقات، ومن ثم تجنب الدخول في أي نزاع، فضلاً عن أن الأنوثة تشكل وسيلة ضغط على الفتاة، حتى تتصرف بلطف ولباقة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 2/كانون الأول/2014 - 9/صفر/1436

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1436هـ  /  1999- 2014م