فساد البيئة وانتهاك القوانين يمهّد لرواج المخدرات

 

شبكة النبأ: مشكلة تعاطي وترويج المخدرات تعد اليوم من اخطر وأهم المشكلات التي تعاني منها اغلب دول العالم، بسبب اضرارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتي تفاقمت بشكل كبير، جراء تزايد اعداد المدمنين على تعاطي المواد المخدرة بمختلف انواعها والذي لم يعد

مقتصراً على فئة او مستوى اقتصادي معين كما يقول بعض الخبراء في هذا المجال. الذين أكدوا ايضا على ان العالم قد خسر وبشكل مؤكد الحرب ضد المخدرات، بسبب ضعف الرقابة و القوانين التي ساعدت على انتشار عصابات التهريب، التي أصبحت تتمتع بحرية اكبر في تسويق منتجاتها خصوصا وان العديد من الدول قد سعت الى اعتماد قوانين جديدة تبيح استخدام بعض انواع المخدرات بشكل رسمي، يضاف الى ذلك الانتشار الخطير والمتزايد لزراعة المخدرات والمتاجرة بها في بعض الدول من اجل تحقيق أرباح اقتصادية.

وفيما يخص اخر التقارير والاخبار الخاصة بهذه المشكلة الكبيرة فقد أعلنت الأمم المتحدة أن زراعة الخشخاش في أفغانستان سجلت رقما قياسيا العام 2014 ما يدل على فشل سياسة مكافحة المخدرات التي تعتمدها واشنطن في البلاد، في وقت يستعد فيه حلف شمال الأطلسي لسحب وحداته المقاتلة. وتعد أفغانستان أول مزود عالمي (80% من الإنتاج) لهذه النبتة وهي المادة الأولية للهيرويين وتمثل تجارة مربحة في هذه الدولة الفقيرة.

وأظهر التقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة المكلف شؤون المخدرات والجريمة أنه تمت زراعة 224 ألف هكتار من نبتة الخشخاش أي بزيادة 7% مقارنة مع 2013. وهذا يشكل أكثر من ثلاثة أضعاف المساحات التي كانت مخصصة لهذه الزراعة في 2002 (74 ألف هكتار)، بعد سنة على التدخل العسكري الغربي الذي قامت به الولايات المتحدة وأدى إلى إسقاط نظام طالبان.

ومنذ ذلك الحين ورغم برامج الإتلاف التي قامت بها الولايات المتحدة وكلفت مليارات الدولارات، فإن زراعة الخشخاش سجلت ارتفاعا كبيرا لا سيما في جنوب البلاد الذي تسيطر حركة طالبان على قسم منه. وبحسب التقرير فإن الإنتاج المحتمل للأفيون يقدر بحوالي 6400 طن عام 2014، بارتفاع نسبته 17% مقارنة مع 2013 لكنه لا يعادل الرقم القياسي البالغ 7400 طن الذي أنتج في العام 2007.

وأضاف التقرير "في العام 2014 تراجع سعر الأفيون في كل مناطق أفغانستان. والسبب المحتمل لذلك هو ارتفاع العرض الناجم عن ارتفاع الإنتاج". وهذا الارتفاع في الإنتاج المحتمل يترافق مع تراجع عمليات الإتلاف في حقول الخشخاش (63% في 2014، 2692 هكتارا) وخصوصا تراجع الوجود الغربي على الأرض. وتبدو حملة مكافحة المخدرات بالتالي ثاني معركة فاشلة للمجموعة الدولية في أفغانستان بعد تعذر إحلال السلام والأمن في البلاد. بحسب فرانس برس.

ويثير الانسحاب المقرر للوحدات المقاتلة في قوة حلف شمال الأطلسي من أفغانستان في نهاية السنة مخاوف من عدم استقرار يؤدي إلى تشجيع زراعة الخشخاش بشكل إضافي فيما تحاول قوات الأمن الأفغانية احتواء حركة طالبان التي لا تزال تشن هجمات في البلاد. وقال جان لوك ليماهيو من مكتب الأمم المتحدة "على البلاد أن تتدبر أمورها بنفسها، وسيكون عليها إعطاء أولوية لمعالجة مسالة الاقتصاد غير المشروع وسياستها".

المسكنات و الهيروين

الى جانب ذلك تغّيرت خريطة استهلاك الهيروين في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة ولا شكّ أنها كذلك في أنحاء أخرى من الكرة الأرضية. ففي ستينيات القرن الماضي، كان مستهلكو هذا النوع من المخدرات صغار السن بدأوا عادة تلك العادة عندما بلغوا السادسة عشرة من العمر وينحدرون من أوساط محدودي الدخل وكان الهيروين أول مخدر يجربه. أما الآن، بعد 50 سنة من ذلك، فإنّ أحدث دراسة ترسم صورة مغايرة تماما. فمدمن الهيروين يبدا عادته وهو في الثالثة والعشرين وينحدر من وسط أفضل وانتهى به المطاف لاستهلاك الهيروين بعد أن كان قد جرب عدة أنواع من المسكنات.

وفي الوقت الذي ينحدر فيه الهيروين وغيره مثل الأوكسكنتين مصادق عليه أمريكيا، إلا أنّ المكونات الكيماوية تتماثل بحيث تعمل بنفس الأسلوب في الدماغ. وفي جميع الحالات فإنّ تلك العقاقير تتميز بقدرتها على "احتمال الألم." ونقاط التماثل كثيرة بيت مسكنات الألم والهيروين بما يفضي بالمدمن إلى اللجوء للثاني في حال عدم وجود الأولى. وعادة فإنّ الهيروين أرخص ثمنا من عقاقير الوصفات. فمليغرام واحد من الأدوية الأفيونية يبلغ سعره دولارا واحدا وبالتالي فإنّ قرص 60 ملغ يباع بستين دولارا، ويمكن الحصول على ما يعادل ذلك من الأفيون الخام بستّة دولارات.

ولاحظ مركز كاروليناس الطبي في شارلوت ظاهرة جديدة العام الماضي حيث بات يستقبل محامين ورجال شرطة وممرضين ووزراء ينحدرون من أوساط مرفهة يشتركون جميعهم في نفس الرواية "كنا نستخدم أقراص المسكنات أما الآن فإننا نحقن أنفسنا بالهيروين." وتعدّ الجرعات الزائدة من أدوية الوصفات السبب الأول في الوفيات التي يمكن تفاديها في الولايات المتحدة حاليا حيث يموت شخص لهذا السبب كل 19 دقيقة وهو رقم أعلى من رقم الوفيات التي تسببها حوادث السير.

ولذلك فإنّ بعض الأطباء باتوا يتجنبون وصف العقاقير الكيميائية، ولاسيما في ولايات مثل فلوريدا، التي تطبق فيها معايير صارمة في شراء الأدوية مما أفضى إلى تراجع نسبة الوفيات بالجرعات الزائدة بنحو 23 بالمائة بين 2010 و2012. كما أنّ الأدوية نفسها تمّت إعادة إنتاج بعضها وتغيير شكلها وتركيبتها ومن ضمنها أوكسيكنتين الذي أدى "تصعيب" بلعه إلى خفض نسبة الإقبال عليه من 35.6 بالمائة إلى 12.8 بالمائة. بحسب CNN.

كان ذلك هو الجزء الجيد من القصة أما نصفها السيئ فهو أنّ الناس وجدت ضالتها في الهيروين بدلا من ذلك حيث تضاعف عدد المستهلكين مما اثبت أنّ منتهكي استخدام العقاقير لم يتوقفوا عن عادتهم لمجرد اتخاذ الحكومة قرارات صارمة أو تكنولوجيات حديثة. وقالت متحدثة باسم المعهد القومي الأمريكي لمراقبة انتهاك استخدام الأدوية إنّ نصف الشباب الذين يتعاطون الهيروين اعترفوا بأنهم تحولوا إلى ذلك بعد أن جرّبوا انتهاك الوصفات.

تدخين القنب

على صعيد متصل قال باحثون إن المراهقين الذين يدخنون القنب يوميا أكثر عرضة للاعتماد على هذا المخدر والاقدام على الانتحار أو أن يتعاطوا أنواعا أخرى من المخدرات. وأضاف الباحثون إن فرص نجاح هؤلاء في الدراسة أقل من أقرانهم الذين يتجنبون هذه العادة السيئة. وفي تحليل لدراسات عن القنب قال علماء إن هذه الآثار بعيدة المدى على الصحة والحياة الاجتماعية هامة في ظل اعتزام دول عديدة تخفيف القيود القانونية الخاصة بهذه المادة.

والقنب هو المخدر غير المشروع الأكثر شيوعا بأنحاء العالم إلا ان هناك توجها لاضفاء الشرعية القانونية عليه في بعض الدول. وقال ريتشارد ماتيك الأستاذ بالمركز الوطني لأبحاث المخدرات والمواد الكحولية بجامعة نيو ساوث ويلز في استراليا والذي شارك في الاشراف على فريق العمل بالدراسة "نتائجنا تأتي في الوقت المناسب في ظل اتخاذ عدة ولايات أمريكية ودول في أمريكا اللاتينية خطوات لعدم تجريم أو تقنين القنب مما يزيد احتمال ان يصبح هذا المخدر متاحا بشكل أكبر للشباب."

ومن خلال الاستعانة ببيانات ثلاث دراسات كبيرة وطويلة الأمد خلص الباحثون إلى أن الذين يدخنون القنب يوميا قبل سن 17 أكثر عرضة بنسبة 60 بالمئة لعدم اكمال دراستهم الثانوية أو الحصول على شهادة جامعية. كما أشار تحليل بيانات الدراسات الثلاث إلى ان التدخين اليومي للقنب أثناء فترة المراهقة من شأنه أن يزيد احتمال الاقدام على الانتحار سبع مرات ويزيد احتمال الاعتماد على القنب 18 مرة ويزيد احتمال تجربة أنواع أخرى من المخدرات ثماني مرات في وقت لاحق من العمر.

وقال ادموند سيلينس من المركز الوطني لأبحاث المخدرات والمواد الكحولية أيضا والذي أعلن النتائج لوسائل الإعلام في لقاء عبر دائرة تلفزيونية إن "صانعي السياسات عليهم أن يدركوا ان الاستخدام المبكر للقنب تصحبه مجموعة من النتائج السلبية للشباب تؤثر على صحتهم ومعيشتهم وكذلك انجازاتهم." بحسب رويترز.

واعتمدت الدراسة المنشورة في دورية لانسيت للطب النفسي على تحليل بيانات ما يصل إلى 3765 مشاركا من مدخني القنب في ضوء متابعة سبعة عوامل بحياة المشاركين حتى بلوغهم سن الثلاثين. وهذه العوامل هي اكمال الدراسة الثانوية والحصول على شهادة جامعية والاعتماد على القنب وتناول أنواع أخرى من المخدرات ومحاولة الانتحار والاكتئاب والمستوى المعيشي.

تشريع المخدرات

من جانب اخر اصبحت تشيلي اول بلد في اميركا اللاتينية تزرع فيه الحشيشة لاهداف علاجية، اذ بدأ انبات اولى البذور قبل زرعها قريبا في ارض تابعة للبلدية في جنوب العاصمة سانتياغو. وقالت انا ماريا غازموري رئيسة مؤسسة دايا التي تروج لاستخدام الماريجوانا لغايات علاجية، خلال مراسم اطلاق هذه المبادرة "انها اول زراعة باهداف طبية (للحشيشة) بشكل قانوني في اميركا اللاتينية". واضافت "هذه لحظة تاريخية في معالجة الاشخاص المتألمين".

وبعد انبات البذور، سيتم زرع النبتات الاكثر صلابة في ارض تابعة لبلدية لافلوريدا في جنوب سانتياغو. ولم يتم الابلاغ عن المكان المحدد لهذه الزراعة ومن المقرر اتخاذ تدابير امنية مشددة مع نصب سياج مكهرب وآخر شائك في محيط الحقل المذكور. ومن المتوقع حصد اول موسم من هذه الزراعة في نيسان/ابريل، على ان يبدأ في الشهر التالي توزيع زيت من خلاصة الحشيشة مجانا لنحو 200 مريض بالسرطان جرى اختيارهم من جانب القيمين على البرنامج. وسيشكل هؤلاء المرضى موضع دراسة سريرية للتحقق من النتائج العلاجية لهذه الوسيلة الجديدة.

وللقيام بهذا المشروع، حصلت بلدية لافلوريدا في الثامن من ايلول/سبتمبر الماضي على اذن من الدولة بزرع 425 نبتة حشيشة بهدف استخدامها لغايات طبية حصرا. وأثار هذا الاذن جدلا في تشيلي حيث لا تزال الماريجوانا مصنفة قانونا ضمن قائمة المخدرات الصلبة.

وكان اذن مشابه اعطته في 2011 الهيئات الزراعية لمصلحة شركة خاصة، سحب في وقت لاحق من جانب معهد الصحة العامة. وتعهدت حكومة الرئيسة الاشتراكية ميشال باشليه تصنيف الماريجوانا كنوع من المخدرات الخفيفة ما من شأنه تخفيف الاحكام المتعلقة بالاتجار وتسهيل استخدامه لاهداف علاجية، في حين يعتزم البرلمان درس مشروع قانون لوقف تجريم زراعة الحشيشة للاستخدام الشخصي.

على صعيد متصل صوتت العاصمة الاميركية لصالح تشريع الماريجوانا بينما تنظم سلسلة من الاستفتاءات حول الاجهاض وصيد الدببة وغيرها على هامش الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة. واظهرت نتائج جزئية ان الناخبين في واشنطن صوتوا بنسبة 64% في مقابل 29% لصالح "المبادرة 71" التي تطالب بتشريع القنب الهندي.

وسيصبح قريبا بوسع سكان العاصمة حيازة حتى 57 غراما من الماريجوانا وزراعة حتى ست غرسات دون التعرض للملاحقة القانونية. وعلق مالك بورنيت الذي كان ينشط لصالح "المبادرة 71" "انه يوم عظيم لوقف حرب المخدرات في مقاطعة كولومبيا والذي كانت الماريجوانا الموضوع الاساسي فيه".

واضاف بورنيت ان العاصمة الاميركية تسجل النسبة الاعلى من عمليات التوقيف المرتبطة بالقنب الهندي في كل البلاد وغالبيتها تستهدف المواطنين السود. من جهته، اعتبر كيفن سابت المعارض لتشريع القنب الهندي في ولاية اوريغن حيث اجري استفتاء مماثل ان "الخسارة في واشنطن ليست مفاجئة الا انها مع ذلك مخيبة للامل". وتابع سابت ان "المعركة لم تنته وسنقوم بالتعبئة لعدم السماح بتسويق الماريجوانا في العاصمة الفدرالية"، ملمحا الى العملية الصعبة والمليئة بالعقبات التي لا تزال تنتظر اقرار القانون. بحسب فرانس برس.

في المقابل، يبدو ان الاجراء من اجل تشريع الماريجوانا في فلوريدا (شرق) لغايات طبية لن يلق قبولا. كما نظم استفتاء حوال تشريع القنب الهندي في الاسكا (شرق)، وكذلك في ولاية واشنطن حيث يسمح بتعاطي الماريجوانا، واستفتاء اخر حول اجراء مالي متعلق بزراعة النبتة. ولا يزال القانون الفدرالي يحظر استهلاك او بيع او حيازة القنب الهندي الا ان قرابة عشرين ولاية اميركية قامت بتشريع ذلك بشكل جزئي او تام.

ملاحقات مستمرة

في السياق ذاته اعتقل الجيش المكسيكي أحد كبار أباطرة المخدرات المدعو هيكتور بلتران لايفا، البالغ من العمر 49 عاما، في عملية جرت بدون إطلاق رصاص. وكانت الحكومة المكسيكية خصصت 2,2 مليون دولار فيما خصصت الولايات المتحدة 5 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساهم في اعتقاله. وأعلنت وزارة العدل المكسيكية أن القوات المسلحة اعتقلت هيكتور بلتران لايفا، البالغ من العمر 49 عاما، أحد زعماء تهريب المخدرات المطلوبين.

وقال مدير التحقيقات الجنائية في الوزارة توماس زيرون إن زعيم كارتل المخدرات الذي يحمل اسم عائلة بلتران لايفا اعتقل في مطعم بمنطقة سان ميغيل دي اليندي السياحية بوسط المكسيك. وأوضح أن بلتران لايفا اعتقل برفقة رجل آخر خلال عملية جرت بدون إطلاق ولو رصاصة واحدة، وذلك نتيجة تحقيق استمر 11 شهرا.

وأشار زيرون إلى أن السلطات المكسيكية تعتبر هكتور لايفا أحد أبرز زعماء كارتلات المخدرات في المكسيك ويعمل الكارتل الذي يتزعمه على تهريب الكوكايين من أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وخلف بلتران شقيقه أرتورو، الذي قتل في مواجهة نهاية العام 2009 مع البحرية العسكرية، على رأس عصابة كبيرة لتهريب المخدرات. وكانت الحكومة المكسيكية خصصت ما قميته 2,2 مليون دولار، وكذلك خصصت الولايات المتحدة 5 مليون دولار، لمن يقدم معلومات تساهم في اعتقاله.

من جانب اخر خضع نحو 150 عنصرا من الشرطة في أحد المرافئ الكولومبية لجهاز للكشف عن الكذب بغية تحديد علاقتهم بتجار مخدرات بعد توقيف ثلاثة مسؤولين في الشرطة، على ما كشفت السلطات. وقال الجنرال ريكاردو ريستريبو المسؤول عن شرطة مكافحة الاتجار بالمخدرات لصحيفة "إل تييمبو" "قمنا بإخضاع جميع الشرطة العاملين في مرفأ كارتاخينا (الشمال) لجهاز يكشف عن الكذب. ويناهز عددهم المئة وخمسين". بحسب فرانس برس.

وكانت النيابة العامة في كولومبيا قد أعلنت عن توقيف مسؤول رفيع المستوى ومعاونيه في شرطة مكافحة الاتجار بالمخدرات يشتبه في أنهم تعاونوا مع تجار كانوا يعتزمون إرسال سبعة أطنان من الكوكايين المخبأة في حمولة أناناس إلى هولندا. وأشار الجنرال ريكاردو ريستريبو إلى "أنها منظمة كبيرة جدا ولا نستبعد احتمال ضلوع شرطيين آخرين". وكانت عصابة "كلان أوسوغا" وهي أكبر كارتل للمخدرات في كولومبيا من الجهات المشرفة على عملية التهريب تلك. وتضم هذه المجموعة الإجرامية 2650 فردا. وتعد كولومبيا من أكبر منتجي الكوكايين في العالم مع 290 طنا أنتجت فيها سنة 2013، بحسب الأمم المتحدة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 16/تشرين الثاني/2014 - 22/محرم/1436

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1436هـ  /  1999- 2014م