أمريكا من الداخل.. مجتمع يقتات على العنف

 

شبكة النبأ: المجتمع الأمريكي يعيش حرب داخلية حقيقية، ففي هذا المجتمع المتهالك وكما يقول بعض المراقبين تتوافر كل المبررات والاسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، التي تساعد على نمو العنف والدموية التي كانت سببا في ازهاق العديد من الارواح، خصوصا مع انتشار الاسلحة والتباينات الاجتماعية، والانحلال الاسري الاسرية واستشراء المخدرات وتجار الاسلحة وانتشار العصابات التي يصل عددها وبحسب بعض التقارير الى أكثر من 250 جماعة إرهابية متطرفة وخارجة عن القانون، مكونة من ميليشيات مدربة على استخدام السلاح، وقد قدر عدد أعضاء هذه الجماعات في ولاية ميتشيغان وحدها بـ 121 ألف عضو.

وتعد الولايات المتحدة أكثر دول العالم معاناة من ظاهرة انتشار الأسلحة الشخصية، فالمجتمع الأمريكي وكما تشير بعض التقارير يشهد جريمة قتل كل 22 دقيقة في المتوسط، ناهيك عن الجرائم الهجومية الأخرى، وأحدث الإحصائيات تشير إلى أن هناك 84 بندقية أو مسدسا لدى كل 100 شخص في الولايات المتحدة وهو امر يجيزه القانون والدستور الامريكي الذي يتعهد بتعزيز حق المواطن الأمريكي في حيازة وحمل السلاح، والذي يحميه التعديل الثاني على الدستور الأمريكي، والذي يؤكد على حق الشعب في حيازة وحمل السلاح.

حوادث متكررة

فيما يخص بعض تلك الجرائم فقد قالت السلطات إن عطلة عيد الاستقلال شهدت حوادث إطلاق نار في شيكاجو حيث قتل تسعة أشخاص بالرصاص وأصيب اكثر من 50. وقالت الشرطة إن العنف انتشر على نطاق واسع في ثالث اكبر مدينة بالبلاد. وأضافت أن اكثر من 50 واقعة متفرقة لإطلاق الرصاص خلفت تسعة قتلى و53 مصابا.

وقالت صحيفة شيكاجو تريبيون إن كثيرين أصيبوا بالرصاص بعد ايام ليصل عدد المصابين الى اكثر من 80 وعدد القتلى الى 14. ووصف مفتش الشرطة جاري مكارثي أعمال العنف بأنها "غير مقبولة" وقال إن من أسبابها "انتشار الأسلحة النارية". وقالت الشرطة إن ضباطا أصابوا خمسة أشخاص على الأقل بالرصاص وإن اثنين منهم قتلا. وقالت إدارة شرطة شيكاجو إن في ثلاث وقائع وجه القتلى أسلحتهم الى رجال شرطة حين أطلق عليهم الرصاص.

وندد رئيس بلدية شيكاجو رام ايمانويل بحوادث إطلاق الرصاص ودعا الى تشديد القيود على الأسلحة النارية. وقال "هذا العنف غير مقبول أينما حدث في مدينتنا وعلينا جميعا أن نأخذ موقفا" مشيرا الى أن الحلول يجب ان تتجاوز رقابة الشرطة. وفي وقت سابق من العام الحالي أعلن ايمانويل خطة "للسلامة في الصيف" تدعو لنشر 300 رجل شرطة إضافي في عطلة عيد الاستقلال.

وقال مكارثي إن على الرغم من موجة العنف فإن حوادث القتل بالرصاص انخفضت هذا العام وبلغت 185 حتى الآن مقابل 196 في نفس الفترة من عام 2013. وأفادت بلاغات بوقوع عدة حوادث إطلاق رصاص خلال العطلة. وقالت الشرطة في هيوستن إن أربعة أشخاص أصيبوا بالرصاص خلال رقصة بينهم شاب في السادسة عشرة من عمره إصابته خطيرة.

الى جانب ذلك قالت الشرطة في مدينة لاس فيجاس الأمريكية إن رجلا وإمرأة مسلحين أطلقا النار وهما يصيحان "ثورة" فقتلا رجلي شرطة أثناء تناولهما طعام الغداء في مطعم بيتزا ثم قتلا بالرصاص مدنيا داخل متجر قريب قبل أن يقتلا نفسيهما . وقالت السلطات إن رجلي الشرطة اللذين لم يكونا مرتدين زيهما الرسمي واللذين قيل فيما بعد إنهما ألين بيك (41 عاما) وايجور سولدو (31 عاما) أطلق النار عليهما دون سابق استفزاز داخل مطعم للبيتزا.

وقال دوجلاس جيليبسي قائد شرطة مقاطعة كلارك في لاس فيجاس إن أحد الشرطيين استطاع الرد على إطلاق النار قبل أن يفر المسلحان إلى متجر قريب حيث قتلا أحد المارة ثم تبادلا إطلاق النار مع الشرطة التي تعقبتهما داخل المتجر. وأضاف جيليبسي إنه بعد ذلك بلحظات أطلقت المرأة النار على رفيقها فأردته قتيلا ثم قتلت نفسها.

وقالت لورا ميلتزر المتحدثة باسم شرطة المدينة إن المعلومات الأولية التي حصلت عليها الشرطة من مسرح الجريمة أظهرت أن أحد المسلحين أو كليهما صرخ قائلا "هذه ثورة" أثناء تنفيذهما الهجوم المبدئي. وقال جيليبسي في البيان إن هذا غير مؤكد. وأضاف إن المحققين غير قادرين أيضا على تفسير الهجوم.

وقال"لا نعرف ماالذي دفع إلى هذا الحدث. رجالي كانوا يتناولون ببساطة الغداء عندما بدأ إطلاق النار." وأضاف "إنه يوم مفجع يوم صعب للغاية. ولكن مازال لدينا مجتمع علينا حراسته ومازلنا لدينا مجتمع علينا حمايته. سنقوم بعمل ذلك ورؤوسنا مرفوعة ولكن في قلوبنا خواء ." بحسب رويترز.

وقالت صحيفة ريفيو-جورنال التي تصدر في لاس فيجاس نقلا عن مسؤول انفاذ قانون إن المرأة المشتبه بها اقتربت من أحد رجلي الشرطة من الخلف وأطلقت النار على رأسه اثناء صبه مشروبه الغازي ثم أطلقت النار عدة مرات على الشرطي الآخر أثناء محاولته إخراج مسدسه.

على صعيد متصل قالت السلطات بولاية فرجينيا الأمريكية إن مسلحا في نورفوك بفرجينيا قتل قائد سيارة وشرطيا في اطلاق نار عشوائي قبل أن يقتل في اشتباك مع شرطي. وقال قائد شرطة نورفوك مايكل جولدسميث في مؤتمر صحفي إن جيمس براون (29 عاما) أطلق النار بصورة عشوائية من حافلته فأصاب مارك رودريجز (17 عاما) الذي توفي متأثرا بجراحة في مكان الحادث. وقال جولدسميث إن رودريجز استمر في اطلاق النار عشوائيا وتلقت الشرطة العديد من اتصالات الطوارىء.

وقال جولدسميث إن الشرطة عثرت على حافلة براون في منزله وبدأ اطلاق النار من داخل المنزل فأصاب الشرطي بريان جونز بعدة طلقات. وأضاف جولدسميث أن جونز الذي يعمل في هذه الدائرة منذ خمس سنوات توفي في المستشفى في حين أصيب شرطي آخر أثناء وجوده خارج خدمته ومن المتوقع أن يشفى تماما.

وتابع جولدسميث قائلا إن براون هرب من موقع الحادث واصطدم بحافلة أخرى أثناء الهرب من سيارة شرطة كانت تطارده. وقال جولدسميث إن براون رفض تسليم نفسه بعد الحادث وحاول نزع سلاح شرطي. وأضاف أن الشرطي أطلق النار على براون فقتله.

جرائم عائلية

من جهة اخرى يشتبه في أن أميركيا أوقف صدفة في إطار قضية أخرى، قتل أطفاله الخمسة الذين تراوح أعمارهم بين سنة وثماني سنوات ووضع جثثهم على جانب طريق في أكياس نفايات، على ما ذكرت صحيفة من كارولاينا الجنوبية. فقد أوقفت شرطة ميسيسيبي المشتبه به تيموثي راي جونز البالغ من العمر 32 عاما والذي يعيش في كارولاينا الجنوبية خلال دورية لضمان السلامة المرورية بعد الاشتباه في أنه يقود سيارته تحت تأثير المخدرات.

وحبس جونز على ذمة التحقيق بعدما وجدت الشرطة اسمه في السجل الوطني للاستخبارات الإجرامية التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). وهو مطلق من زوجته التي يتشارك معها حضانة الأطفال الذين لم يكونوا معه عند توقيفه. وتبين للشرطة أن طليقته كانت قد أبلغت في الثالث من أيلول/سبتمبر بفقدان أثره وأثر الأطفال. ورافق جونز عناصر الشرطة إلى الموقع الذي دفن فيه جثث أولاده على جانب أحدى الطرق في ولاية ألاباما. ولم تعرف بعد ملابسات قتل الأطفال. وقال تشارلي كرامبتون المسؤول في الشرطة "أنا أب لولدين ولا يمكنني تصور ما يدور في رأس رجل فعل هذه الفعلة. فهذه جريمة فظيعة".

على صعيد متصل قال مسؤولون في كاليفورنيا ووسائل الاعلام إن السلطات تبحث عن ثلاثة أطفال من المزعوم أن والدتهم خطفتهم من منزل والدهم الذي عثر عليه مقتولا بالرصاص في منطقة سان فرانسيسكو. ووفقا لنشرة أصدرتها الشرطة في كاليفورنيا خطف الأطفال الثلاثة وأعمارهم ثلاثة وستة و12 عاما من سان بابلو.

وذكرت النشرة أن الشبهات تحوم حول أليسيا أورتيز (35 عاما). وذكرت وسائل الاعلام أن أورتيز هي والدة الأطفال وأنه عثر على والدهم مقتولا بالرصاص في فناء المنزل في سان بابلو قرب سان فرانسيسكو. ونقلت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل عن الشرطة قولها إنها لا تشتبه في ضلوع أورتيز في جريمة القتل.

في السياق ذاته قتل رجل ما لا يقل عن ستة اشخاص معظمهم من الاطفال خلال خلاف عائلي في تكساس حسب ما اعلن مصدر في الشرطة. وقال قائد الشرطة في منطقة رون هيكمان ان امرأة لا تزال بين الحياة والموت اثر اصابتها في الرأس في بلدة سبرينغ بالقرب من هيوستن. واوضح ان اربعة او خمسة اطفال قتلوا وان رجلا ايضا قتل في عملية اطلاق النار. وتمكنت المرأة المصابة بجروح خطيرة ان ترشد الشرطة الى الجهة التي سلكها بالسيارة المشتبه به وهو احد افراد عائلتها. وقد تعقبته الشرطة لمدة 20 دقيقة تقريبا قبل يتم تطويقه من قبل 50 عنصرا وهم يشهرون السلاح باتجاهه.

من جانب اخر قالت الشرطة الامريكية ان طفلا في الخامسة من عمره أصاب طفلة في الثالثة بالرصاص اصابة حرجة بمسدس يخص صديق أم الضحية. وذكرت الشرطة ان طفلا في التاسعة من عمره كان يعبث بمسدس في الفناء الخلفي لمنزل وانه سلم السلاح الى طفل آخر في الخامسة الذي صوب المسدس نحو الطفلة وأطلق عليها النار فأصابها على الفور.

وقالت الشرطة ان الرصاصة دخلت وخرجت من جسم الطفلة دون ان تكسر اي عظام وانها نقلت جوا الى مستشفى كولورادو سبرينجز حيث اجريت لها جراحة وهي الان في حالة حرجة لكن مستقرة. وأضافت الشرطة "حين سئل طفل التاسعة كيف تعلم استخدام المسدس قال انه تعلم ذلك من ألعاب الفيديو مثل بلاك أوبس." بحسب رويترز.

ولن توجه اي تهم للطفلين اللذين استخدما المسدس لصغر سنهما لكن الشرطة ستحقق في كيفية وصول المسدس الى يدي الطفل الاكبر. وقالت الشرطة ان أم الطفلة كانت متواجدة في المنزل وقت وقوع الحادث وأيضا صديقها الذي فر لكنه اعتقل بعد خمس ساعات. وأضافت الشرطة ان تهمة انتهاك حقوق الطفل ستوجه الى صديق الام لتركه السلاح دون مراقبة.

جرائم اخرى

في السياق ذاته دخل مسلح مدرسة ثانوية في ولاية أوريجون وقتل طالبا بالرصاص  في صالة الألعاب الرياضية قبل أن تعثر السلطات على المسلح نفسه ميتا بعد ذلك في إحدى دورات المياه بالمدرسة. وهذه هي المرة الثالثة التي يهز فيها حادث إطلاق نار مماثل مدرسة ثانوية أو جامعة أمريكية في فترة تقل عن ثلاثة أسابيع.

وأغلقت مدرسة رينولدز الثانوية في ضاحية تراوتديل في مدينة بورتلاند الأمريكية أبوابها على الفور وتم إخلاء الفصول الدراسية بينما انتشر رجال الشرطة في حرم المدرسة التي تضم 2800 تلميذ. وقال سكوت أندرسون قائد شرطة المدينة في مؤتمر صحفي "دخل مسلح المدرسة الثانوية وأطلق الرصاص على أحد الطلاب. للأسف توفي هذا الطالب." ويدعى الطالب القتيل ايميليو هوفمان وهو في الرابعة عشر من عمره. وأضاف أندرسون أنه تم العثور على المسلح ميتا أيضا ولم يفصح عن اسمه أو كيف قتل.

لكن صحيفة (يو إس إيه توداي) نقلت عن متحدث باسم الشرطة قوله إن القاتل مراهق أطلق النار على نفسه في إحدى دورات المياه بعد الهجوم. وأشار أندرسون إلى أن استاذ الرياضة ومدرب الركض تود رسبلر أصيب بخدش من إحدى الرصاصات لكنه تمكن من الوصول إلى أحد المكاتب ليطلق جهاز الانذار وربما أنقذ بذلك حياة الكثيرين. وأعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إحباطه العميق لعجز المشرعين في واشنطن على تشديد اجراءات الحد من بيع الأسلحة في أعقاب عمليات إطلاق النار المتكررة في البلاد.

من جانب اخر قال مسؤولون إن رجلا من ماريلاند يشتبه في ارتكابه سلسلة حوادث بإلقاء قنابل بدائية الصنع على دور للسينما في منطقة واشنطن العاصمة اعتقل واتهم بإلقاء عبوات ناسفة على منشآت عامة في وقت سابق. وقال مسؤولو إدارة الإطفاء في مقاطعة برينس جورج في بيان إن مانويل جوينر (20 عاما) اتهم بتصنيع وحيازة وتفجير عبوات ناسفة في لارجو بماريلاند ودار للسينما في 24 مايو أيار. وتم إخلاء الدار بعد الواقعة ولم تقع أي إصابات. وقال بيان صادر عن إدارة الإطفاء في مقاطعة برينس جورج "يمكن لرواد دار السينما في المنطقة تنفس الصعداء حيث تم التعرف على المشتبه به واعتقاله لاستخدامه قنابل بدائية الصنع."

على صعيد متصل تتهم فتاتان أمريكيتان تبلغان من العمر 12 عاما بطعن زميلة لهما في الصف المدرسي ليرضيان شخصية خيالية على الإنترنت. وقد وجهت تهمة الشروع في القتل للفتاتين مورغان غايسر وأنيسا ويير، بولاية ويسكونسن الأمريكية، وبذلك تواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 65 عاما. وطعنت الضحية التي لم يكشف عن اسمها 19 مرة في حديقة عامة قريبة من المدرسة.

وقد خططت الفتاتان للجريمة لإظهار الطاعة لشخصية خيالية تدعي "سلندرمان"، وهي شخصية تظهر في سلسلة قصص ينشرها موقع "كريبي باستا" وتلقى رواجا بين بعض الشباب والصغار في الولايات المتحدة. وعثر أحد المواطنين وهو يقود دراجته على الضحية بعد أن زحفت نحو الطريق العام، وبها العديد من الإصابات في ذراعيها ورجليها ومنطقة الجذع. وقالت تقارير صحفية محلية نقلا عن مصادر طبية إن حالة الفتاة مستقرة.

وعثرت الشرطة بعد ذلك على الفتاتين وهما تسيران بالقرب من طريق سريع محلي، وقالت الشرطة إنها عثرت على سكين داخل حقيبة إحداهما. ووفقا للشرطة، خططت الفتاتان لطعن زميلتهما خلال نومها، لكنهما قررتا أن تنفذان الجريمة في صباح اليوم التالي في إحدى الحدائق القريبة من المدرسة. وبعد الجريمة، قالت الفتاتان إنهما توجهتا سيرا إلى قصر "سلندرمان" والذي تعتقدان أنه يقع في غابة "نيكولت ناشيونال الوطنية". بحسب بي بي سي.

وأصدر مدير موقع "كريبي باستا" بيانا في أعقاب القبض على الفتاتين أعرب فيه عن مواساته للعائلات المرتبطة بهذا الحادث، وأضاف أنه "ليس ذنب شخصية سلندرمان أو كتابة قصص الرعب بوجه عام، أن وقع هذا الحادث." وقالت مسؤول في السلطات المحلية إن الأمر أكثر إيلاما عندما يكون القتل "مع سبق الإصرار".

الى جانب ذلك ألغى قاض اتحادي حظرا فرضته العاصمة الأمريكية واشنطن على حمل المسدسات خارج المنازل قائلة إن هذا الحظر غير دستوري. وقال القاضي فريدريك سكولين "لم يعد هناك أي أساس يمكن للمحكمة أن تستنتج بناء عليه أن الحظر الشامل لمنطقة كولومبيا لحمل المسدسات الجاهزة للاستخدام علنا خارج المنازل دستوري تحت أي مستوى من التدقيق. "ومن ثم ترى المحكمة إن الحظر الشامل الذي فرضته منطقة كولومبيا على حمل المسدسات علانية غير دستوري."

وأمرت المحكمة مدينة واشنطن بالسماح للسكان بحمل المسدسات خارج منازلهم والسماح لغير السكان بحملها أيضا. وفي عام 2008 ألغت المحكمة العليا الحظر الشامل الذي فرضته العاصمة واشنطن على المسدسات على أساس أنه ينتهك حق حمل السلاح الذي كفله التعديل الثاني في الدستور الأمريكي. واشترطت محكمة استئناف في 2011 تسجيل المسدسات.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 29/آيلول/2014 - 3/ذو الحجة/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م