أبل.. عملاق تكنولوجي ينقضّ على العالم

 

شبكة النبأ: لا تزال شركة أبل احدى اكبر واهم الشركات العالمية، وكما يقول بعض الخبراء توصل نجاحها المميز في مجال تطوير منتجاتها وخدماتها المختلفة، من اجل السيطرة على الاسواق العالمية التي تشهد اليوم حربا تنافسية شرسة بين كبرى الشركات، ويرى بعض المراقبين ان التقنيات الجديدة التي طرحتها شركة ابل ربما ستغير الكثير من التوقعات السابقة، حيث وصلت مبيعات هذه الشركة العملاقة الى أرقام قياسية، خصوصا وان ابل قد اعتمدت خطط ودراسات جديدة في عملها الحالي، حيث طرحت ابل مؤخرا احدث هواتفها الذكية وهما "آي فون 6" و"آي فون 6 بلاس" للبيع في اليابان و9 أسواق أخرى بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وهونج كونج وأستراليا وبريطانيا. وستطرح الإصدارات الجديدة في أكثر من 20 دولة أخرى ومن بين تلك الدول إيطاليا ونيوزيلندا وروسيا، هذا بالإضافة الى الساعة الذكية التي لاتزال موضع اهتمام كبير.

وتعد شركات آبل من أهم عمالقة التكنولوجيا ومع ازدياد اعتماد الأفراد على التكنولوجيا فمن المتوقع أن تشهد السنوات القليلة المقبلة، حرباً شرسة بينهم في أسواق الهواتف الذكية، وتطبيقات الهاتف الجوال وشبكات التواصل الاجتماعي، إذ أدى امتلاك كل شركة من العمالقة الكبار رؤية مستقلة لمستقبل الوسائط الإعلامية والأجهزة الإلكترونية إلى حدوث تعارض بينهم أدى إلى قيام ما يشبه الحروب الباردة حيث يوجد صراع خفي بينهم حول كيفية جذب المستهلكين، من خلال لعبة الأرباح، التي تحتاج إلى مزيد من المستخدمين لأنظمتها لزيادة أرباحها، ما يجعلها في غنى عن السيطرة على السوق.

وفي هذا الشأن فقد اعلنت مجموعة "آبل" الاميركية للمعلوماتية في بيان انها تلقت "عددا قياسيا" من الطلبيات المسبقة بلغ اكثر من اربعة ملايين طلب للحصول جهاز من نوع "آي فون 6" الجديد للهواتف الذكية خلال الساعات الاربع والعشرين الاولى لفتح باب الطلبات. الا ان المجموعة لم تحدد ايا من الطرازين الجديدين ("آي فون 6" او "آي فون 6 بلاس") حصد العدد الاكبر من الطلبيات المسبقة.

غير ان المصادر لاحظت ان مهل التسليم المعلنة لتسليم هواتف "آي فون 6 بلاس" المزودة بشاشة كبيرة بقياس 5,5 انش، بلغت حوالى ثلاثة الى اربعة اسابيع لكل النماذج المعروضة على المتاجر الالكترونية لمجموعة "آبل" في الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا. وأشارت "آبل" في بيانها الى ان هذه النتائج تمثل "اضخم طلبيات في تاريخ هواتف آي فون"، واصفة عدد الطلبيات المسجل بـ"القياسي".

واضافت المجموعة الاميركية ان "الطلب على هواتف اي فون الجديدة يتجاوز حدود ما هو متوافر في المخزون". وكانت مبيعات الهواتف من الطرازين السابقين (5 اس و5 سي) العام الماضي بلغت تسعة ملايين جهاز مباع في الايام الثلاثة الاولى. الا ان المحللين يتوقعون تحطيم هذا الرقم القياسي هذه السنة.

من جانب اخر قد يضطر العملاء إلى الإنتظار ثلاثة أو أربعة أسابيع للحصول على هاتف آيفون 6 بلس وذكر موقع شركة أبل أن الطلبيات على الهواتف من طراز آيفون بلس الذي يبلغ عرض شاشته 5.5 بوصة ستنتظر لمدة قد تصل إلى شهر أما الطلبيات على الهاتف الذي يبلغ عرض شاشته 4.7 بوصة ستكون متاحة للتسليم. بحسب رويترز.

وذكرت المواقع الالكترونية لكل من فيريزون وايرلس وتي.ايه أند تي. وسبرينت كورب. أن الطلبيات على آيفون 6 بلس سجلت رقما قياسيا لا يصدق. وقالت المتحدثة ترودي مولر باسم أبل إن الطلبيات متاحة حاليا عبر الانترنت من خلال متجر تطبيقات أبل. وكانت مصادر سلسلة توريد قالت إن موردي آيفون هرعوا للحصول على عدد كاف من الشاشات الجاهزة لأن الحاجة إلى إعادة تصميم مكون رئيسي عطلت جدول الانتاج. وقال الرئيس التنفيذي لتي.ايه أند تي. رالف دي لا فيجا لمستثمرين في مؤتمر بنيويورك إن طلبيات آيفون 6 تجاوزت حتى الآن طلبيات العامين الماضيين.

ساعة ابل

في السياق ذاته دشنت شركة أبل "ساعة أبل" Apple Watch وهاتفين جديدين من طراز آيفون يتميزان بوضوح شديد وشاشة أكبر ووصفت الشركة الساعة التي يمكن ارتداؤها بأنها فصل جديد في تاريخها. والساعة هي أول منتج جديد يجري تطويره والكشف عنه في عهد رئيس مجلس إدارة الشركة تيم كوك وتمزج متابعة الصحة واللياقة البدنية بالاتصالات.

وقدر توني ساكوناجي المحلل بمعهد برنستين البحثي أنه إذا باعت أبل 30 مليون ساعة بسعر 250 دولار للواحدة فستضيف إلى عوائدها 7.5 مليار دولار. ودشنت شركات عملاقة في مجال الإلكترونيات مثل سوني وإل جي إلكترونيكس وكوالكوم ساعات ذكية ولكن دون تحقيق نجاح كبير. وكانت الضغوط تتزايد على ابل الشركة الأكبر في مجال التكنولوجيا كي تبهر الناس في كوبرتينو.

واجتذبت الساعة قطاعات أوسع من الحضور أكثر مما هو معتاد. فحضر مشاهير وكبار الكتاب في مجال صناعة الأزياء بل وحتى كبار القائمين على الأعمال في القطاع الصحي. وفي خطوة نادرة للشركة خططت أبل لبث الحفل مباشرة على الإنترنت مع وضع ترجمة فورية باللغة الصينية. لكن البث انقطع على الكثير من المستخدمين بعد نصف ساعة وهو أمر دفع الكثيرين للتعبير عن إحباطهم على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت.

الى جانب ذلك قال المدير العام للمجموعة المعلوماتية الاميركية تيم كوك وهو يقدم "آبل واتش" خلال حدث كان مرتقب جدا اقيم في كاليفورنيا "انها الفصل المقبل في تاريخ آبل". والساعة المجهزة بشاشة مربعة وبعدة لواقط تسمح بمراقبة النبض ونشاط المستخدم من بين اشياء اخرى، و ستكون متوافرة بحجمين وثلاث مجموعات مع سلسلة من الاسوار التي يمكن تغييرها. ومع هذا الجهاز الجديد تتخذ "آبل" موقعا في سوق تعتبر واعدة جدا للاكسسوارات الالكترونية. ولن تكون الساعة متوافرة قبل مطلع العام 2015. وتحتوي الساعة الجديدة على تطبيقات تعتبر بمثابة متعقب للصحة واللياقة البدينة.

 وعلى الرغم من أن العديد من الشركات تبيع بالفعل منتجات منافسة، يلاحظ الخبراء أن شركة أبل لديها تاريخ من طرق قطاعات جديدة في وقت متأخر نسبيا، إلا أنها سرعان ما تغير اتجاهاتها بأجهزة مؤثرة من صنعها. كما كشفت الشركة عن تطبيق جديد اطلقت عليه "Apple Pay". ويهدف هذا التطبيق إلى استبدال المحافظ العادية التي تباع في المحلات التجارية كما يقول المدير التنفيذي للشركة تيم كوك.

وقال كبير المحللين في شركة Canalys للأبحاث تيم كولينغ إن "العديد من الأشخاص كانوا ينتظرون ما الذي ستقدمه شركة "آبل" قبل إتخاذ قرار الذهاب وشراء ما تطرحه من جديد من أجهزتها". من جهته، أشاد ريك اوستريتش رئيس شركة موتوريلا بفكرة شركة "آبل" ولفكرة ساعة يد ذكية مع أنها ستنافس إحدى منتجات شركته Moto 360. على الرغم من أن الكثيرين كانوا بانتظار إصدار ساعة "آبل ووتش" ، إلا أنه من المتوقع أن تحقق هواتفها التي طرحتها مؤخراً مبيعات مرتفعة.

وقال جون ديلاني رئيس آي.دي .سي للأبحاث إن" شركة "آبل" شهدت انخفاضاً في مبيعاتها في الأسواق العالمية من 13 في المئة إلى 11.7 في المئة بين الربع الثاني من عام 2013 و2014. وأضاف ديلاني " تزويد الأجهزة الجديدة لشركة "آبل" بشاشات كبيرة الحجم يعتبر من أهم ما أقدمت عليه الشركة وذلك لمنع زبائنها من شراء أجهزة ذات شاشات كبيرة مثل samsung Galaxy note.

وعلقت رئيسة قسم الأبحاث في شركة Kantar كارولين ميلانيزي أن "الجميع يستمتع بمشاهدة الفيديو على هواتفهم خاصة إذا كانت شاشة هواتفهم كبيرة"، مضيفة "توفر الشاشات الكبيرة للهواتف الجديدة من ايفون ، مساحة أكبر لقراءة الرسائل الالكترونية والاجابة عليها، اضافة الى الاطلاع على بعض المحاضرات والتدقيق بها وتغييرها".

وتمتاز الأجهزة الجديدة بدعمها لتقنية Apple Pay التي تمكّنك من الدفع في المحال التجارية عن طريق الهاتف الذكي أو الساعة الذكية. ووصفت "آبل" هذه التقنية بـ "الآمنة"، لأنها تعمل من دون تخزيين للبيانات البنكية أو افصاح مستخدم هذه الأجهزة عن معلوماته الشخصية، مضيفة أن مستخدمي اجهزة الايفون الجديدة سيكون باستطاعتهم دفع قيمة مشترياتهم بهذه الأجهزة فقط بتمريرها فوق ماكينات الدفع. بحسب بي بي سي.

وقال جايسن جينكينز رئيس الموقع الالكتروني Cnet إن "منذ وقت طويل والزبائن تنتظر أن تضفي "آبل " على أجهزتها تقنية الدفع باللمس"، مع ان تقنية الدفع التلقائي بالأجهزة رائجة في بريطانيا، لذا أتساءل عن سبب تأخر "آبل" في اضافة هذه التقنية الى الآن، فهذه التقنية ليست بالأمر الصعب.

خدمات مهمة

من جانب اخر قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة أبل تعتزم اتخاذ خطوات اضافية لابعاد القراصنة عن حسابات المستخدمين وذلك في مواجهة فضيحة صور المشاهير الأخيرة لكنها نفت أن يكون الافتقار إلى الأمن هو ما سمح للمتطفلين ببث صور عارية للمشاهير على الانترنت. وقال الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك إن أبل ستنبه المستخدين عبر رسائل البريد الالكتروني والإشعارت عندما يحاول شخص ما تغيير كلمة السر الخاصة بالحساب أو استعادة بيانات خدمة آي. كلاود على جهاز جديد أو عند الدخول الجهاز إلى الحساب للمرة الأولى.

وعاب بعض خبراء الأمن على أبل لفشلها في جعل أدواتها وبرامجها أسهل للتأمين من خلال المصادقة ثنائية العامل التي تطلب رمز تأكيد منفصل بعد دخول المستخدم في البداية. وتتيح خدمة أي.كلاود للمستخدمين استعادة الصور والمحتويات الأخرى والحصول عليها من أي جهاز لأبل. وكان الأمن في آي.كلاود هو الشغل الشاغل خلال السنوات الماضية لكن هذا لم يوقف الاعتماد السريع على الخدمات التي تقدم حزم تخزين وإدارة للبيانات والمحتوى من الهواتف اذكية وأجهزة الحاسب الآلي.

منن جانب اخر سارع متابعو آخر التطورات التكنولوجية إلى توقع أفول عهد استخدام أربطة المعصم الرياضية والساعات الذكية ما إن أطلقت شركة أبل ساعتها غير أن المتخصصين في مجال الرعاية الصحية واللياقة البدنية تمهلوا في إصدار حكمهم قبل معرفة المزيد عما يمكن للاختراع الجديد ان يقدمه.

وقال المحللون إن هناك القليل من الأدلة في الوقت الحالي على أن قدرات الساعة في مجال اللياقة البدنية تتخطى منافساتها. وقال مصدران مطلعان على خطط أبل إن الشركة تعتزم الكشف عن ميزات صحية وأجهزة استشعار إضافية في النسخ الجديدة من الساعة.

وصممت شركة أبل ساعتها الذكية التي تم ازاحة الستار وهي تعمل أيضا بشكل مستقل عن الهاتف الذكي وتستخدم مقياس السرعة لقياس حركة الجسم ودقات القلب إلى جانب امكانية الاستماع إلى الموسيقى عبر سماعة بلوتوث. وقال جوشوا لاندي من تورونتو بكندا وهو خبير في الرعاية المركزة "أريد أن أرى بيانات عن فائدتها قبل أن أشتريها أو أوصي بها لزملائي." ورفضت أبل التعليق على المميزات الصحية التي ستقدمها ساعتها في المستقبل. بحسب رويترز.

من جهته أثنى نايت جروس وهو طبيب ومؤسس شركة دوكسيميتي - وهي خدمة عبر الهواتف النقالة والانترنت تسمح للأطباء بالتواصل فيما بينهم- على جهود آبل في صنع "أجهزة الاستشعار الزهيدة الثمن والسهلة الاستخدام." وقال عدد من الأطباء إنهم على الأرجح سيوصون باستخدام الساعة ما إن يقدم مطوروها تطبيقات طبية جديدة.

الشحن اللاسلكي

في السياق ذاته قد يمثل تبني شركة أبل لشحن ساعتها الجديدة بطريقة لاسلكية لحظة حاسمة للتكنولوجيا التي شهدت فتورا لسنوات وسط معايير تنافسية وارتباك في صفوف المستهلكين. ويرى أنصار الشحن اللاسلكي مستقبلا لا يقلق فيه الناس من شحن أجهزتهم ويتخلصون فيه من أسلاك الكهرباء المتشابكة وتحذيرات انخفاض طاقة البطارية وتصبح فيه مصطلحات مثل "مخرج التيار" و"وصل بالمقبس الكهربائي" مصطلحات عفا عليها الزمن مثلها مثل عملية طلب الأرقام الهاتفية من خلال الهاتف الأرضي.

ويبدو أن المستخدمين أعجبوا بالفكرة أيضا فقد أوضح مسح أجرته شركة آي.إتش.إس للاستشارات التكنولوجية مؤخرا أن 83 بالمئة مهتمين بالشحن اللاسلكي في حين وصلت النسبة في الصين إلى 91 بالمئة. وتقول آي.إتش.إس إنه في العام الماضي تم تصدير أقل من 20 مليون هاتف مزودين بجهاز شحن لاسلكي مدمجة ويمثل هذا العدد أقل من 2 بالمئة من المليار هاتف الذكي التي جرى تصديرها في أنحاء العالم.

وفي حين يرى المستخدمون بوضوح أن الشحن اللاسلكي - حيث يتم شحن الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية والأدوات الأخرى عن طريق وضعها على منصة أو سطح آخر - هي الخطوة الطبيعية التالية حذر بعض زعماء الصناعة من أن الاستمرار في وضع الشاحن في المقبس قد يثبت أنه صعب للبعض. وقد يحدث هذا لكن آخرين يرون أن تصور الشحن اللاسلكي يظل ملزما.

ويقول جيف جوردون من تحالف الطاقة اللاسلكية وهو واحد من بين ثلاث تحالفات متنافسة "انظر إلى ستار تريك ... لم يتحدثوا مطلقا عن أن بطارياتهم تنتهي في أي من أدواتهم. إذا نظرت إلى أبعد من ذلك في المستقبل فنحن ننظر إلى عالم حيث لا تفكر فيه حتى في الطاقة." وتقتضي آلية الشحن اللاسلكي أن المستخدم يمكنه العثور بسهولة على منطقة شحن لاسلكية ويجب ألا يعتريه القلق حيال ما إذا كان جهازه ملائما أو متصلا بشكل جيد أو حتى محمي من السرقة.

وتقول شركة انتل أحد أعضاء تحالف الطاقة اللاسلكية مع مثيلاتها سامسونج الكترونيكس وكوالكوم إن الشحن اللاسلكي يشبه إلى حد كبير الحوسبة اللاسلكية. فمثلما تم تطويق العالم بشكل كبير بكابلات شبكية لخدمة الانترنت اللاسلكي لذا سنترك الشواحن والكابلات في المنزل حيث أننا لن نكون بعيدين أبدا عن منصة شحن. ومن بين معايير التنافس يستخدم تحالف الطاقة اللاسلكية الرنين المغناطيسي في حين يستخدم كونسورتيوم الطاقة اللاسلكية -الذي يضم أسماء تكنولوجية مثل نوكيا وفيلبس - الذي ينافسه في معايير تدفق الطاقة طريقة الشحن بالمجال الكهرومغناطيسي وهي نفس الطريقة التي يستخدمها تحالف مواد الطاقة.

وجميع هذه الطرق تنويعات لنفس التكنولوجيا حيث تلتقط لفة موصلة داخل الجهاز شحنة كهربائية من لفة ارسال في سطح الذي يتم عليه الشحن. ويبدو أن أبل التي لا تنتمي لأي من هذه التحالفات استخدمت نسخة شاحن يعمل بطريقة المجال الكهرومغناطيسي في ساعتها لتزيد من التعقيد. بحسب رويترز.

ويقول بافان بوديبدي الرئيس التنفيذي لباور سكوير التي دشنت في يوليو تموز منصة شحن باستخدام تدفق الطاقة تتيح للمستخدمين إعادة الشحن المتكرر للأجهزة "تعمل جميع الشركات على مدار الساعة لاكتشاف كيفية الوصول إلى هذه التكنولوجيا والتأكد من أنها تعمل". ورحب بوديبدي بتدشين أبل للساعات ذات الشحن بالمجال الكهرومغناطيسي وقال "سيتبعها آخرون.. وهذا شيء جيد للتكنولوجيا بشكل عام".

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 22/آيلول/2014 - 26/ذو القعدة/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م