الولايات المتحدة تستهدف رأس الافعى الجهادية في الصومال

 

شبكة النبأ: أشار كثير من المحللين، ان الطائرات المسيرة عن بعد، والتي تقوم برصد اهداف إرهابية وتدميرها بصورة مباشرة، أصبحت الوسيلة المفضلة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد ان أحجم عن اقحام الولايات المتحدة الامريكية في صراعات وحروب يستخدم فيها الجيش الأمريكي بصورة مباشرة، كما حدث في عهد الرئيس السابق جورج بوش، ويبدو ان هذه الطائرات قد استجابت لرغبة الرئيس الأمريكي بعد ان اصطادت هدفا ثمينا بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية، يمكن ان تقدمه كهديه للقارة الافريقية، بعد ان تمكنت الطائرات المسيرة الامريكية بقتل زعيم تنظيم "حركة الشباب المجاهدين"، احمد غودان، إضافة الى عدد من كبار قادة الحركة خلال اجتماع كان التنظيم يعقده في احد المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وبعد ان اكدت جهات رسمية (في الولايات المتحدة الامريكية والصومال) خبر مقتل زعيم التنظيم المرتبط بالقاعدة، والذي استطاع القيام بالعديد من العمليات النوعية العابرة للحدود الافريقية، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، سارعت الحركة الى اعلان اسم قائدها الجديد، والذي سيتوالى زعامة الحركة خلافا لسابقه المقتول، والذي لا يعد الحادث الأول من نوعه، اذ سبق وان قامت طائرات أمريكية بقتل القائد السابق لحركة الشباب "آدم حاشي عيرو"، في الهجوم مع 30 آخرين من عناصر الحركة.

ويؤكد خبراء وباحثون ان توجه الولايات المتحدة نحو حرب الإرهاب، يأتي في سياق التهديدات المتواصلة التي تتعرض لها من قبل التنظيمات المتطرفة (سواء مصالحها في الخارج ا في الداخل)، واستقطابها لألاف المقاتلين من الاجانب

وكشف مصدر صومالي حكومي، أن العملية العسكرية التي أشارت أمريكا إلى تنفيذها بالصومال كانت عبارة عن غارة بطائرة من دون طيار استهدفت عددا من كبار قادة "حركة الشباب المجاهدين" بمن فيهم زعيم الحركة، أحمد غودان، ونائبه، دون أن تتضح حصيلتها بعد، وقال محافظ ولاية "شابيلا السفلى"، عبدالقادر محمد نور سيدي، إن الغارة وقعت في قرية بين بلدتي "داي توباكو" و"هاوي" قرب مدينة "باراوي" الساحلية الخاضعة لسيطرة حركة الشباب، مضيفا أن الضربة استهدفت مكانا يضم عددا من قادة الحركة، على رأسهم زعيمها، أحمد غودان، ونائبه "أبو عبدالله"، خلال اجتماع يهدف إلى مناقشة سبل مواجهة العملية العسكرية التي تقوم بها قوات صومالية وأفريقية.

وأضاف سيدي: "لا يمكن تأكيد عدد القادة الذين قتلوا، قد نؤكد ذلك في وقن لاحق، لم يحدث من قبل أن تعرض التنظيم لمثل هذه الضربة الكبيرة الحاسمة جراء الغارة التي اهتزت لها المنطقة برمتها، وقد علمت طبيعة الهدف"، في حين قال مصدر أمني طالبا عدم ذكر اسمه، إن الطائرات الأمريكية استهدفت المنطقة بأربعة صواريخ، وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" قد أكدت قبل ذلك تنفيذ عملية في الصومال ضد هدف معين، واعدة بتقديم المزيد من المعلومات بعد "تقييم الوضع" دون تقديم المزيد من التفاصيل حول "الهدف" الذي كان واشنطن تسعى خلفه في الدولة المضطربة التي تسيطر جماعات مقربة من تنظيم القاعدة على أنحاء منه.

في سياق متصل قال الناطق باسم البنتاغون، الأميرال جون كيربي: "نقوم حاليا بتقييم النتائج وسنقدم المزيد من المعلومات عندما يكون ذلك مناسبا"، ولم يكشف كيربي عن طبيعة العملية، أو هوية الوحدات المشاركة فيها، كما لم يوضح ما إذا كانت قد انتهت أم أنها مستمرة، وتسيطر جماعة "حركة الشباب المجاهدين" على مساحات واسعة من الصومال، وترتبط الجماعة بتنظيم القاعدة، وقد وضعتها واشنطن على قوائم الإرهاب في مارس/آذار 2008، واستهدفتها بعمليتين عسكريتين على الأقل خلال العام الماضيـ وتأتي الأنباء عن العملية الأمريكية بالتزامن مع تحركات تقوم بها القوات الحكومية الصومالية مدعومة من القوات الأفريقية للسيطرة على مناطق استراتيجية بمنطقتي "شبالة" و"هيران" وقد ردت الحركة بهجوم نفذه مسلحون على مقار للمخابرات والسجن المركزي في مقديشو، والواقع بالقرب من القصر الرئاسي. بحسب سي ان ان.

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها 7 ملايين دور لمن يساعد في التخلص من غوداني، وقد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فيما بعد، مقتل زعيم حركة الشباب الصومالية أحمد عبدي غوداني المعروف باسم مختار أبو الزبير خلال هجوم أمريكي،ونفذت الولايات المتحدة غارة جوية استهدفت قافلة كان يسافر على متنها زعيم الشباب، غوداني، وأوضح البنتاغون في بيان قائلا إن "التخلص من غوداني وإبعاده عن ساحة المعركة يمثل خسارة كبرى وعملياتية بالنسبة إلى الشباب".

وكان غوداني أحد أهم الأشخاص المطلوبين للولايات المتحدة إذ خصصت مكافأة قيمتها 7 ملايين دولار لمن يساعد في التخلص منه، وكانت وكالة أسوشيتدبرس نقلت عن متحدث باسم التنظيم تأكيده أن أبو الزبير كان من بين ركاب إحدى سيارتين استهدفتهما غارة أمريكية،ورغم تأكيد أبو محمد مقتل 6 من مقاتلي الحركة في الغارة، لم يشر آنذاك إلى ما إذا كان أبو الزبير من القتلى، وقال مسؤول استخباراتي صومالي كبير إن طائرة بدون طيار استهدفت قائد جماعة الشباب، غوداني، عندما كان يغادر اجتماعا لقادة الجماعة.

وقال مسؤول صومالي آنذاك إن المعلومات الاستخبارية المتوافرة تشير إلى أن غوداني "ربما يكون قتل، مع بعض أعضاء الجماعة الآخرين"، وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته إلى أن الهجوم وقع قرب حي سبلالي، على بعد نحو 170 كيلومترا جنوب العاصمة مقديشو، حيث تدرب الجماعة مسلحيها، ومختار أبو زبير هو الزعيم الروحي للشباب إذ أسست الجماعة بناء على إرشاداته ثم أعلنت تحالفها مع تنظيم القاعدة، ويقود غوداني، المولود عام 1977، حركة الشباب منذ عام 2007، ولم يظهر إلى العلن منذ ذلك الوقت ولكنه يبعث برسائل صوتية عبر وسائل الإعلام التابعة للحركة.

ويقول شهود عيان إنهم سمعوا أصوات ثلاثة انفجارات عالية، وشاهدوا دخانا أسود يرتفع من المنطقة عقب وقوع الهجوم، ويقول آخرون إن تبادلا قصيرا لإطلاق النار وقع فور حدوث الانفجارات، وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت حركة الشباب على قائمة المنظمات الإرهابية في فبراير/شباط عام 2008، ومنذ ذلك الوقت باتت مواقع الحركة وقياداتها هدفا للغارات الجوية الأمريكية في مناطقة متفرقة من الصومال، ورصدت واشنطن مكافآت يبلغ مجملها 33 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى قتل أو اعتقال سبعة من قيادات حركة الشباب أبرزهم زعيمها مختار أبو الزبير.

زعيم جديد بعدغوداني

الى ذلك اختارت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة احمد عمر زعيما لها خلفا لحمد عبدي غوداني الذي قتل في غارة شنتها طائرة أمريكية في وقت سابق،واعلنت الشباب اسم زعيمها الجديد في بيان على الانترنت، وتعهدت الانتقام لمقتل غوداني، ولا يعرف الكثير عن أحمد عمر، الذي يعرف ايضا باسم أبو عبيدة، وقال أبو محمد، احد قادة حركة الشباب، إن اختيار عمر كان بالاجماع، وحذرت الحكومة الصومالية من أن مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة يخططون لموجة جديدة من الهجمات الانتقامية بعدما تأكد مقتل غوداني

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مقتل أحمد عبدي غوداني زعيم حركة الشباب، المعروف باسم مختار أبو الزبير في غارة جوية شنتها طائرات بدون طيار وطائرات مأهولة ضد اجتماع لقادة حركة الشباب، وحصلت وكالات أمنية على معلومات مفادها أن الشباب يخطط لشن هجمات ضد منشآت صحية ومراكز تعليمية وجهات حكومية أخرى، حسبما أفاد وزيرالأمن القومي كالف أحمد إيريغ، وأضاف الوزير قائلا إن الأجهزة الحكومية مستعدة للتصدي لهذه الهجمات، ودعا إيريغ الشعب الصومالي لمساعدة الأجهزة الحكومية في التصدي لأعمال العنف.

وقال وزير الأمن القومي "نهنئ الشعب الصومالي بمناسبة مقتل أحمد عبدي غوداني"، وكان غوداني يحاول الإطاحة بالحكومة الصومالية التي تحظى بدعم دولي من خلال شن سلسلة من التفجيرات والاغتيالات، وأشرف غوداني البالغ من العمر 37 عاما والذي تدرب في أفغانستان مع حركة طالبان، على تحول هذا التنظيم من حركة محلية متمردة إلى ميليشيات إقليمية كبرى تشن هجمات على البلدان المشاركة في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والموجودة في الصومال، وتبنت حركة الشباب مسؤولية الهجوم على القوات الأوغندية في يوليو/تموز 2010 في العاصمة كمبالا، الأمر الذي أدى إلى مقتل 74 شخصا، كما شنت الشباب هجوما على مركز تسوق كبير يسمى "ويستغايت" في العاصمة الكينية، نيروبي استمر لمدة أربعة أيام، الأمر الذي أدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل.

هجمات انتقامية

من جانب اخر حذرت الحكومة الصومالية من أن مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة يخططون لموجة جديدة من الهجمات الانتقامية بعد مقتل زعيم التنظيم، وحصلت وكالات أمنية على معلومات مؤداها أن الشباب يخطط لشن هجمات يائسة ضد منشآت صحية ومراكز تعليمية وجهات حكومية أخرى، حسبما أفاد وزيرالأمن القومي كالف أحمد إيريغ، وأضاف الوزير قائلا إن الأجهزة الحكومية مستعدة للتصدي لهذه الهجمات.

ودعا إيريغ الشعب الصومالي لمساعدة الأجهزة الحكومية في التصدي لأعمال العنف، وقال وزير الأمن القومي "نهنئ الشعب الصومالي بمناسبة مقتل أحمد عبدي غوداني"، وكان غوداني يحاول الإطاحة بالحكومة الصومالية التي تحظى بدعم دولي من خلال شن سلسلة من التفجيرات والاغتيالات، وأشرف غوداني البالغ من العمر 37 عاما والذي تدرب في أفغانستان مع حركة طالبان، على تحول هذا التنظيم من حركة محلية متمردة إلى ميليشيات إقليمية كبرى تشن هجمات على البلدان المشاركة في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والموجودة في الصومال.

وتبنت حركة الشباب مسؤولية الهجوم على القوات الأوغندية في يوليو/تموز 2010 في العاصمة كمبالا، الأمر الذي أدى إلى مقتل 74 شخصا، كما شنت الشباب هجوما على مركز تسوق كبير يسمى "ويستغايت" في العاصمة الكينية، نيروبي استمر لمدة أربعة أيام، الأمر الذي أدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل، وقال مسؤول استخباراتي صومالي كبير إن طائرة بدون طيار استهدفت قائد جماعة الشباب، أحمد عبدي غوداني، عندما كان يغادر اجتماعا لقادة الجماعة، وقال المسؤول الصومالي، الذي آثر عدم الكشف عن هويته، إن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن غوداني "ربما يكون قتل، مع بعض أعضاء الجماعة الآخرين"، مشيرا إلى أن الهجوم وقع في غابة قرب حي سبلالي، على بعد نحو 170 كيلومترا جنوب العاصمة مقديشو، حيث تدرب الجماعة مسلحيها.

أهم الغارات الأمريكية

8 يناير 2007: شنت مقاتلات حربية أمريكية غارة بالقرب من الحدود الكينية-الصومالية، استهدفت أعضاء من عناصر القاعدة كان مشتبها بضلوعهم في الهجمات علي سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، من بينهم "فضل عبد الله محمد، أحد قادة تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا.

22 يناير 2007: شنت طائرات أمريكية غارة على منطقة "رأس كامبوني" بأقصي جنوب الصومال، مستهدفة نشطاء من تنظيم القاعدة يشتبه بأنهم كانوا يختبئون في المنطقة، وقتل في ذلك الهجوم عدد لم يكشف عنه.

1يونيو 2007: قصفت مدمرة أمريكية قرية "شنبرالي" في منطقة بونتلاند بشمال شرق الصومال، كان يشتبه بأنها تؤوي مقاتلين إسلاميين، وقتل في ذلك الهجوم عدد منهم.

1 مايو 2008 استهدف صاروخ "توما هوك " منزلا في مدينة "دوسا ماريب" العاصمة الإقليمية لمحافظة غالغادود بوسط الصومال، كان فيه القائد السابق لحركة الشباب "آدم حاشي عيرو"، الذي قتل في الهجوم مع 30 آخرين من عناصر الحركة.

14 سبتمبر 2009: شنت مروحيات أمريكية غارة بالقرب من مدينة برواي بجنوب البلاد، مستهدفة سيارة كانت تقل "صالح علي نبهان" مسؤول تنظيم القاعدة بشرق إفريقيا، وأحد أهم المطلوبين لدي وكالة الاستخبارات الأمريكية، وقتل صالح نبهان وعدد آخر من عناصر حركة الشباب في ذلك الهجوم.

25يونيو 2012: نفذت وحدة من القوات الخاصة الأمريكية عملية عسكرية بالقرب من مدينة هوبيو الساحلية في إقليم مودوغ بوسط البلاد، بهدف تحرير رهينتين أمريكيين من عمال الإغاثة كانا محتجزين لدى إسلاميين وعصابات القراصنة.

26 يناير 2014: استهدفت غارة أمريكية بجنوب الصومال القيادي في حركة الشباب "أحمد محمد عمي المعروف باسم (اسكوطوق)، الذي لقي مصرعه حسب تأكيدات الحكومة الصومالية التي وصفته بأنه أحد مؤسسي الحركة، وبأنه قائد بارز في وحدة الاستخبارات التابعة لها.

وكان قصف أمريكي بالصواريخ في يناير/كانون الثاني قتل ضابط استخبارات كبيرا في الحركة، وضربت في أكتوبر/تشرين الأول سيارة كانت تقل عددا من أعضاء الجماعة الكبار في غارة أمريكية قتل فيها خبير كبير في المتفجرات في الحركة، ويأتي الهجوم الأخير بعد ساعات من زيارة قائد عسكري أمريكي كبير لمقديشو، وإجرائه محادثات مع قائد أركان الجيش في الصومال، كما أن قوات الحكومة الصومالية كانت تمكنت من السيطرة على سجن شديد الحراسة في العاصمة، كان سبعة مسلحين يشتبه بأنهم إسلاميون حاولوا إطلاق سراح بعض المتطرفين المسجونين فيه، وقد شنت قوات الاتحاد الإفريقي وقوات الحكومة الصومالية مؤخرا عملية جديدة، تقول إنها تهدف إلى طرد جماعة الشباب من المدن التي تقع تحت سيطرتها.

وتقترب هذه القوات حاليا من مدينة براوي الجنوبية الساحلية التي تعد معقلا رئيسيا للجماعة منذ طردها من كسمايو في أواخر 2012، وكانت جماعة الشباب فقدت معظم المدن الرئيسية في الصومال، لكنها لا تزال تسيطر على أراض واسعة في المناطق النائية في جنوب البلاد ووسطها، ولا تزال قادرة على شن هجمات شديدة على مؤسسات حكومية في مقديشو، وتقاتل حركة الشباب من أجل الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا، وتشن بانتظام هجمات على أهداف تابعة للحكومة، كما تشن هجمات في دول مجاورة تساهم بعناصر ضمن قوة الاتحاد الإفريقي، وظلت الحركة تسيطر على معظم المنطقة الجنوبية في الصومال من 2006 حتى 2011 عندما زحفت قوات إفريقية لحفظ السلام إلى العاصمة مقديشو.

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت حركة الشباب على قائمة المنظمات الإرهابية في فبراير/شباط عام 2008، ومنذ ذلك الوقت باتت مواقع الحركة وقياداتها هدفا للغارات الجوية الأمريكية في مناطقة متفرقة من الصومال، ورصدت مكافآت يبلغ مجملها 33 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى قتل أو اعتقال سبعة من قيادات حركة الشباب أبرزهم زعيمها مختار أبو الزبير، لكن لم تتمكن واشنطن من الوصول إلى أي منهم حتى الآن.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 8/آيلول/2014 - 12/ذو القعدة/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م