أوكرانيا بين روسيا وأوربا ...

أزمة تخلط الأوراق الجيو سياسية

 

شبكة النبأ: ما زالت التداعيات الدولية في الازمة الاوكرانية، والصراع الاوربي مع روسيا يأخذ مديات تصعيدية، خصوصا مع الانباء التي اشارت مؤخرا الى قصف اوكراني لقطعات عسكرية روسية توغلت داخل الاراضي الاوكرانية لدعم الانفصاليين، على حد قول الجانب الاوكراني، ومع نفي الجانب الروسي لهذه التصريحات، التي اعتبرتها خيالية، الا ان خبراء أشاروا الى خطورة وحساسية الموقف الروسي والاوكراني، وامكانية تطوره لاحقا، ليتحول الى صراع عسكري بين الجانب الروسي الذي يدعم الانفصاليين، وبين الجانب الاوكراني الذي يدعمه الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة، وبالتالي امكانية اشتعال القارة العجوز بحرب عسكرية قد تأخذ مديات اخرى تشمل العالم، خصوصا على المستوى الاقتصادي.

وقد ادت الازمة الاوكرانية الى توتر كبير بين العلاقات الاوربية الامريكية مع الجانب الروسي، فيما عززت العقوبات الاقتصادية المتبادلة بين الطرفين، من توسيع هوة البحث عن التفاهمات والحلول السلمية في حل قضية شبة جزيرة القرم ومسالة الانفصاليين في اوكرانيا، بعد ان حلت تلك العقوبات كبديل عن طاولة المفاوضات.

ومع تجنب الاتحاد الاوربي فرض المزيد من الخسائر الاقتصادية، الا ان مؤشرات اقتصادية افادت الى خسارة الاتحاد الاوربي أكثر من 90 مليار يورو كحجم للتبادلات التجارية مع الجانب الروسي، فيما اشار خبراء اقتصاد، الى ان الاقتصاد الروسي بدء يعاني هو الاخر من ضغوط اقتصادية كبيرة نتيجة لتلك العقوبات.

ومع اصرار الجانب الروسي والاوكراني، للذهاب الى ابعد ما يكون في تدعيم موقفة الرافض لمقترحات الاخر، يتخوف محللون من عودة الصراعات والحرب الباردة الى سابق عهدها، بعد ان شهد الاتحاد الاوربي فترة من السلام والتطلعات التوسعية التي هددت اوربا في زمن الاتحاد السوفيتي السابق، الامر الذي يعني ان اوربا قد تقف على اعتاب فترة حرجة من تاريخها، سيما وان اوضاعها السياسية والاقتصادية الداخلية تعاني من ازمات لا يستهان بها.

قصف عسكري متبادل

فقد قالت أوكرانيا إن مدفعيتها دمرت جزئيا طابورا مدرعا روسيا دخل أراضيها مضيفة ان قواتها تعرضت لقصف نيران من روسيا فيما بدا انه تصعيد عسكري كبير بين الدولتين، وقال متحدث باسم الجيش الأوكراني في إفادة صحفية إن القوات الأوكرانية لاحقت الرتل المدرع الروسي فور عبوره الى أراضي أوكرانيا تحت جنح الظلام، وقال الناطق العسكري اندري ليسينكو للصحفيين "اتخذت الاجراءات المناسبة ولم يعد يوجد اثر لجزء منه (الطابور المدرع)".

ونفت الحكومة الروسية ان قواتها عبرت الحدود الى أوكرانيا واتهمت كييف بمحاولة تخريب شحنات المساعدات، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية نفيها ان تكون القوات الأوكرانية دمرت طابورا عسكريا روسيا ليلا على اراضيها وقالت إنه لم يحدث ان عبرت مثل هذه القوة العسكرية الحدود الى شرق أوكرانيا، ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها في بيان "لم يحدث ان عبر أي طابور عسكري روسي الحدود الروسية الأوكرانية لا ليلا ولا نهارا"، ونفى البيان التقرير الأوكراني ووصفه بانه "ضرب من الخيال".

ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن المكتب الصحفي للكرملين أن كبيري موظفي الرئاسة الروسي والأوكراني اجتمعا في روسيا، وأضافت الوكالة أن سيرجي إيفانوف مدير مكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع مع بوريس لوشكين مساعد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو "وبحثا مجموعة من القضايا"، وقالت إن من بين القضايا التي بحثها المساعدان صيغة المحادثات المزمع إجراؤها بين وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وأوكرانيا وروسيا في برلين، وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يشعر بقلق بالغ من هذه التقارير وحذر الكرملين من استغلال حادث عرقلة قافلة مساعدات كذريعة لتأجيج الصراع، وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء إن كاميرون عبر عن مخاوفه أثناء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني.

ونقل المتحدث عن الزعيمين اتفاقهما على أنه ينبغي لروسيا "ألا تستغل عرقلة قافلة المساعدات كذريعة لاستفزاز آخر" وأنهما أضافا أن روسيا في حاجة لأن تبدي استعدادا لإنهاء الحرب في شرق أوكرانيا، وقالت الخارجية البريطانية في بيان إنها استدعت السفير الروسي الكسندر ياكوفينكو "لتوضيح تقارير تفيد بتوغل عسكري روسي في أوكرانيا"، وحث الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند روسيا على احترام سلامة أراضي أوكرانيا ودعا رئيسي روسيا وأوكرانيا الى اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمنع أي تصعيد في الصراع.

وقال الاتحاد الاوروبي انه سيعتبر أي عمل عسكري أحادي من جانب روسيا في أوكرانيا "انتهاكا صارخا للقانون الدولي"، وقال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان بعد محادثات في بروكسل ان الدول الاعضاء في الاتحاد الثمانية والعشرين "يشعرون بقلق متزايد من الازمة المتفاقمة في شرق أوكرانيا وآثارها الانسانية على السكان المدنيين"، وقال الاتحاد انه مازال مستعدا لبحث توقيع مزيد من العقوبات على روسيا "في ضوء تطور الموقف على الارض"، وقالت الأمم المتحدة إن هذه التقارير تبرز ضرورة ايجاد حل سريع وسلمي للصراع هناك، وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق للصحفيين "نحن على علم بالتقارير في أوكرانيا والتي لا يمكننا التحقق منها بصورة مستقلة ونحن نتابع بإمعان التطورات المتعلقة بالأمر"، واضاف "تشير مثل هذه التقارير الى الحاجة الملحة لوقف التصعيد على الفور وحل الصراع من خلال الحوار". بحسب رويترز.

وقال حلف شمال الاطلسي انه وقع هجوم روسي على أوكرانيا بينما تجنب استخدام مصطلح غزو، وقال الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فو راسموسن للصحفيين بعد اجتماع مع وزير الدفاع الدنمركي "الليلة الماضية رأينا توغلا روسيا، عبورا للحدود الأوكرانية"، وقال راسموسن "هذا يؤكد حقيقة اننا نرى تدفقا مستمرا للأسلحة والمقاتلين من روسيا إلى شرق أوكرانيا وهو ما يعكس بوضوح استمرار تورط روسيا في زعزعة استقرار شرق أوكرانيا"، واتهمت كييف وحلفاء غربيون مرارا روسيا بتسليح انفصاليين موالين لها في شرق أوكرانيا وارسال وحدات عسكرية سرا الى الاراضي الاوكرانية.

لكن مشاهدة عربات عسكرية روسية تم الاستيلاء عليها على اراض أوكرانية أو تدميرها على أراض أوكرانية سيعطي مزيدا من القوة لمزاعم كييف، وربما يؤدي الى جولة جديدة من العقوبات ضد الكرملين، وقد أغلقت الاسهم الاوروبية منخفضة بعد ان تراجعت عن مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة متأثرة بخسائر لاسهم الشركات الالمانية المنكشفة على روسيا عقب انباء الهجوم الاوكراني على قافلة عسكرية روسية، ولقيت الاسهم الاوروبية دعما في معظم الجلسة من توقعات لاستمرار سياسات نقدية شديدة التيسير بعد بيانات ضعيفة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.

اعمال استفزازية

فيما دعا البيت الأبيض موسكو إلى وقف أعمالها "الاستفزازية والخطيرة" بعدما أكدت أوكرانيا أنها دمرت عددا من آليات رتل لمدرعات روسية دخلت أراضيها، وأكدت كايتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أن "التصعيد في النشاط الروسي الرامي لزعزعة استقرار أوكرانيا في الأسابيع الاخيرة خطير جدا واستفزازي"، وأضافت أن "روسيا لا يحق لها أن ترسل آليات أو أشخاصا أو شحنات من أي نوع إلى أوكرانيا، تحت أي ذريعة، من دون الحصول على إذن من الحكومة الأوكرانية"، وتصاعد التوتر منذ أن ذكر صحافيون بريطانيون أن 23 آلية مدرعة روسية لنقل الجنود تساندهم عربات لوجستية عبرت الحدود بالقرب من مركز دونيتسك الحدودي الذي يفترض أن تمر منه قافلة المساعدات الانسانية الروسية المرسلة إلى سكان شرق أوكرانيا.

وأبلغ الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان "المدفعية الأوكرانية دمرت جزءا كبيرا" من قافلة عسكرية صغيرة دخلت البلاد، إلا ان وزارة الدفاع الروسية نفت دخول قافلة عسكرية روسية إلى أراضي أوكرانيا، مدينة "محاولات إفشال" دخول قافلة للمساعدات الانسانية الروسية الى اوكرانيا، وحذرت موسكو من "عواقب" خطط من هذا النوع، وطالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية بالعمل على "وقف تدفق معدات عسكرية ومستشارين عسكريين وأشخاص مسلحين عبر الحدود مع أوكرانيا". بحسب فرانس برس.

وقال ستيفن سايبرت المتحدث باسم ميركل في بيان أن المكالمة الهاتفية جرت في إطار "الاجتماع المقرر في برلين لوزراء خارجية فرنسا وروسيا واوكرانيا والمانيا"، واستدعت وزارة الخارجية البريطانية سفير روسيا في لندن الكسندر ياكوفينكو "لتوضيح المعلومات حول توغل روسي في أوكرانيا"، بينما دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند روسيا إلى "احترام وحدة وسلامة أراضي اوكرانيا"، من جهته، اتهم الأمين العام لحلف شمال الاطلسي أدنرس فوغ راسموسين روسيا بالتورط في "زعزعة استقرار" شرق أوكرانيا حيث يقاتل الانفصاليون الموالون للكرملين ضد كييف منذ أربعة اشهر.

وقالت الأمم المتحدة إن هذه التقارير تبرز ضرورة ايجاد حل سريع وسلمي للصراع هناك، وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق للصحفيين "نحن على علم بالتقارير في أوكرانيا والتي لا يمكننا التحقق منها بصورة مستقلة ونحن نتابع بإمعان التطورات المتعلقة بالأمر"، واضاف "تشير مثل هذه التقارير الى الحاجة الملحة لوقف التصعيد على الفور وحل الصراع من خلال الحوار"، وقال حلف شمال الاطلسي انه وقع هجوم روسي على أوكرانيا بينما تجنب استخدام مصطلح غزو، وقال الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فو راسموسن للصحفيين بعد اجتماع مع وزير الدفاع الدنمركي "الليلة الماضية رأينا توغلا روسيا، عبورا للحدود الأوكرانية".

وقال راسموسن "هذا يؤكد حقيقة اننا نرى تدفقا مستمرا للأسلحة والمقاتلين من روسيا إلى شرق أوكرانيا وهو ما يعكس بوضوح استمرار تورط روسيا في زعزعة استقرار شرق أوكرانيا"، واتهمت كييف وحلفاء غربيون مرارا روسيا بتسليح انفصاليين موالين لها في شرق أوكرانيا وارسال وحدات عسكرية سرا الى الاراضي الاوكرانية.

انفصاليون يتحدثون عن قصف عنيف

من جانبهم قال انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا إن عدة أحياء حول معقلهم في مدينة دونيتسك تعرضت لقصف عنيف حيث تحاول قوات الحكومة الأوكرانية تشديد قبضتها، وقال الموقع الاخباري الالكتروني للانفصاليين (نوفوراسيا) إن القوات الأوكرانية ضربت أهدافا في منطقة لينينسكي من دونيتسك كما ضربت مناطق إلى الشرق والجنوب الغربي من المدينة خلال الايام القليلة الماضية، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات، وقدرت الأمم المتحدة عدد القتلى في الصراع الأوكراني بين صفوف القوات الحكومية والانفصاليين والمدنيين بأكثر من 2000 قتيل منذ بدء الصراع في ابريل نيسان حين سيطر الانفصاليون على المباني الحكومية في شرق أوكرانيا.

وتتقدم القوات الأوكرانية ببطء لفرض حصار على دونيتسك المدينة التي كان يعيش فيها وقت السلم مليون نسمة، وقال مراسل انه سمع زخات من نيران المدفعية، وقال شاهد إن قافلة مساعدات روسية تتقدم ببطء في جنوب روسيا متجهة فيما يبدو الى روستوف أون دون، وأثارت القافلة شكوك كييف من تحرك عسكري محتمل، وتبعد روستوف أون دون نحو 60 كيلومترا من الحدود الأوكرانية وتقع أجزاء منها تحت سيطرة الانفصاليين في الجانب الأوكراني. بحسب رويترز.

فيما قال مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بيان إن ميركل حثت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي على المساعدة في نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا ووقف تدفق السلاح والمسلحين إلى أوكرانيا، وقال المتحدث باسم المكتب إن "المستشارة أبدت قلقها بشأن الوضع في شرق أوكرانيا، وفي ضوء الحاجة لوقف عاجل لإطلاق النار حثت الرئيس على المساعدة في وقف تصعيد الموقف ولاسيما وقف تدفق الأسلحة والمستشارين العسكريين والأفراد المسلحين إلى أوكرانيا"، وأبدت أيضا أملها في وصول قافلة مساعدات إلى هدفها بسرعة من أجل إنهاء معاناة الناس، ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا في برلين، واتصلت ميركل ببوتين مرارا لمناشدته تخفيف الأزمة بشأن انتفاضة الانفصاليين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا، وقالت ميركل إن لألمانيا مصلحة قوية في إقامة علاقة قوية وبناءة مع موسكو.

مؤشرات اقتصادية

من جانب اخر تراجع الدولار متضررا من بيانات اقتصادية امريكية ضعيفة في مجملها وتفاقم التوترات في اوكرانيا وهو ما دفع عوائد سندات الخزانة للانخفاض، وأقبل المستثمرون على بيع العملة الامريكية امام الين الياباني والفرنك السويسري وهما عملتان تقليديتان للاستثمار الامن، وارتفعت العملتان اليابانية والسويسرية امام معظم العملات بعد ان قالت حكومة كييف ان مدفعيتها دمرت جزءا من طابور من المدرعات الروسية عبر الحدود الي اوكرانيا اثناء الليل، ونفت روسيا ان تكون قواتها عبرت الي اوكرانيا ووصفت التقرير الاوكراني بانه "ضرب من الخيال".

وسجل الفرنك السويسري أعلى مستوى في 19 شهرا امام اليورو وأعلى مستوى في ثلاثة اسابيع امام الدولار، ومن ناحية اخرى ارتد الين عن خسائره امام الدولار وتحول للصعود، ويميل الين الياباني والفرنك السويسري للاستفادة في اوقات التوترات العالمية بسبب السيولة القوية التي يتمتعان بها، والدولار هو ايضا اداة استثمارية آمنة لكن المستثمرين عمدوا مؤخرا الي بيع العملة الخضراء امام عملات الاسواق الناشئة في فترات شهدت توترات مالية أو جيوسياسية، وهبطت عوائد سندات الخزانة الامريكية بشدة بفعل القلق بشان الصراع بين روسيا واوكرانيا وهو شيء سلبي للدولار، وتراجع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات الي ادنى مستوى منذ يونيو حزيران 2013، وسجل في اواخر التعاملات 2.35 بالمئة انخفاضا من 2.40 بالمئة في الجلسة السابقة. بحسب رويترز.

وانخفض الدولار 0.1 بالمئة امام العملة اليابانية الي 102.33 ين في اواخر التعاملات في سوق نيويورك بعد ان كان سجل في وقت سابق من الجلسة 102.71 ين وهو أعلى مستوى له في أكثر من اسبوع، وهبط اليورو امام الفرنك السويسري الي ادنى مستوى منذ يناير كانون الثاني 2013، وسجل في اواخر التعاملات في نيويورك 1.2093 فرنك بانخفاض 0.2 بالمئة عن الاغلاق السابق، وهبط الدولار الي ادنى مستوى في ثلاثة اسابيع امام العملة السويسرية وسجل في اواخر التعاملات 0.9025 فرنك بانخفاض 0.4 بالمئة عن الاغلاق السابق.

وتراجعت العملة الامريكية ايضا امام اليورو الذي ارتفع 0.2 بالمئة الي 1.3395 دولار، وانخفض مؤشر الدولار (الذي يقيس قيمة العملة الامريكية امام سلة من ست عملات رئيسية) 0.2 بالمئة الي 81.43، ومن بين البيانات الاقتصادية الامريكية الضعيفة التي صدرت مؤخرا مبيعات التجزئة والطلبات الجديدة لإعانة البطالة ومؤشر ثقة المستهلكين وهو ما كان له أثر سلبي على الدولار.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 16/آب/2014 - 19/شوال/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م