من فندق عدد نجومه عدد النجوم التي تزدان بها القمصان البرازيلية
يقوم بثورة!، من أحضان الشيخة موزة يدير ثورة!، من حيث القواعد
الامريكية يشعل فتيل الثورة!، يستلهم مبادئ الثورة من السلجوق العثماني
الذي يريد أن يحي زمن الخلافة!، أطفال يقتلون و أسر تشرد وتعداد
الضحايا يتسارع، فيطلب ثمن البضاعة!.
لا يستحي من شيء اسمه التناقض، بالأمس أدار ظهره للثورة، فأرسل
حارسه الشخصي إلى أرض الثورة، يدرب عصابات التكفير لوأد الثورة، أنفاق
تحفر ومن خلالها رؤوس الأبرياء تتطاير، فهناك تدرب إسرائيل أصحابه
المتعطشين للدماء، وهنا يعلن على إسرائيل الثورة!.
هناك العلوي وجب قتله، والرافضي وجب سحقه، عرضه مستباح، ونهب ماله
مباح، وما نسي فتوى جده: إن كانت في كنانتك عشرة أسهم، فتسعة للرافضي
واترك واحدا للإسرائيلي - بالأمس الصليبي -.
هل ثار جيفارا ضد الظلم والطغيان من عند سلطان عاشقا للحريم أومن
عند أمير وهابي عميل، وهل ناصر الامبريالية للقضاء على الثورة!؟.
كنت تائها لا ملاذ لك، فانتشلتك أرض الثورة وقلدتك نياشين العزة،
وعلمتك كيف تقوم بالثورة، ولكن عقيدتك تأبى إلا أن تخون الثورة، وهل
الوهابي يعرف الثورة؟
ليس هناك تناقض، فكل عمل مبرر، والخيانة وجهة نظر، والحكمة كيف
تستثمر دماء الأبرياء باسم الثورة.
...........................
* الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة
النبأ المعلوماتية |