طائرات من دون طيار... عماد حروب المستقبل

 

شبكة النبأ: ذاع صيت الطائرات المسيرة من دون طيار، بعد ان اقترن اسمها مع أسماء الأهداف الإرهابية التي لا تقدر بتمن بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية، واصابتها في مختلف دول العالم، اعتمادا على تقنياتها الحديثة ومن دون ان تخسر جندي واحد في مهمة قتالية تقليدية، كما جرت عليه العادة في السابق.

في اليمن كما في باكستان وأفغانستان وقريبا في العراق، تسير الطائرات الصامتة، بكامرتها الحساسة وصواريخها الجاهزة لانتقاء الأهداف الأرضية، والتي غالبا ما تشمل مجاميع مسلحة او عجلات مفخخة، إضافة الى أسماء بارزة لقادة التنظيمات الإرهابية بعد وصول معلومات استخبارية دقيقيه عن أماكن تواجدهم.

بالمقابل، فان هذه الطائرات لم تقم بجميع الاعمال المناطة بها على أكمل وجه او بالدقة المطلوبة، فقد اصابت وقتلت المئات من المدنيين العزل، والتي غالبا ما يصار الى تغليفها بعبارة "عن طريق الخطأ"، وقد أدت أيضا، الى قيام المظاهرات والاحتجاجات في العديد من بلدان العالم ضد استخدام الطائرات بدون طيار فوق أراضيها، خصوصا في أفغانستان، بعد ان وترت العلاقة بين الولايات المتحدة الامريكية والحكومة الأفغانية التي انتقدت الامريكان بصورة مباشرة على طلعاتها الجوية واستهدافها المدنيين، كما توترت العلاقة مع باكستان التي اتهمت الولايات المتحدة بقيامها بطلعات جوية من دون طيار فوق الأراضي الباكستانية من دون ابلاغ الجهات الرسمية بذلك، وعدت الامر خرقا لسيادة باكستان.

من جانب اخر تشهد الولايات المتحدة الامريكية، صراعا داخليا حول المبررات الأخلاقية والقانونية التي تتيح للحكومة الامريكية توجيه ضربات جوية تستهدف المواطنين الأمريكيين أنفسهم، سيما وان الكثيرين عدو الامر انتهاكا واضحا للمواطنين، بعد ان كان يقتصر الامر على الإرهابيين الأجانب فقط.  

سابقة خطيرة

فقد يشكل اعتماد الولايات المتحدة على غارات الطائرات بدون طيار لاستهداف مشتبه بهم في اعمال ارهابية "سابقة خطيرة" يمكن ان تحذو حذوها دول اخرى مما يمكن ان يؤدي الى حروب في مختلف انحاء العالم، بحسب تقرير اعده مسؤولون اميركيون سابقون كبار ونشر مؤخرا، واقر المسؤولون السابقون بان هذه الطائرات تشكل اداة مفيدة "سوف يستمر استخدامها" الا انهم حثوا الرئيس الاميركي باراك اوباما على رفع السرية التي تحيط باستخدام هذه الطائرات وفرض شروط اكثر صرامة للضربات والتحقق من مدى فاعليتها.

وجاء في التقرير الذي اعدته لجنة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي وتم باشراف معهد ستيمسون سنتر ان "اللجوء المتزايد الى الطائرات بدون طيار يمكن ان يؤدي الى الانزلاق في حروب دائمة او اوسع نطاقا"، واضاف التقرير ان استخدام الطائرات بدون طيار لشن هجمات خارج ساحات المعارك التقليدية "يمكن ان يحمل دولا اخرى على القيام بالمثل" مما يزعزع الاستقرار ويزيد "مخاطر اتساع نطاق النزاعات الى مناطق عدة من العالم"، وتابع ان "هذه السياسة الاميركية تشكل سابقة خطيرة يمكن ان تقتدي بها دول اخرى وبعضها لن يحرص على احترام قواعد صارمة على غرار المسؤولين الاميركيين"، واشار الى ان الولايات المتحدة اعطت نفسها برأي بقية العالم الحق بقتل اي شخص تعتقد انه ينتسب الى تنظيم القاعدة او حلفائه "في اي دولة من العالم في اي وقت وبناء على معايير سرية وادلة سرية".

وهذه السرية جعلت من الصعب على اعضاء الكونغرس مراقبة السلطة التنفيذية وهي تهدد بزعزعة المبادئ القانونية التقليدية التي تشكل اساس القانون الدولي، وتعهد اوباما بالحد من السرية المحيطة بهذه الضربات وقال في ايار/مايو ان اي عملية يجب "الا تولد اعداء اكثر من الذين نقضي عليهم"، وتراجع عدد هذه الضربات في اليمن وباكستان منذ العام 2010 بحسب تعداد غير رسمي استنادا الى تقارير وسائل الاعلام، الا ان السرية المحيطة بها لم تتغير، وواجه اوباما انتقادات اخذت عليه عدم احترام تعهده بان الطائرات بدون طيار "ستطبق المعايير التي تعكس قيمنا". بحسب فرانس برس.

ودعا التقرير ادارة اوباما الى تبني موقف اكثر شفافية والاقرار بشن غارات بدون طيار عندما تتم في دولة اجنبية، في الوقت الحالي، المسؤولون الاميركيون بالكاد يقرون بوجود الغارات ولا يكشفون الهدف وما اذا اصيب مدنيون او عدد القتلى، واضاف التقرير "مع ان السرية ضرورية قبل وخلال الضربات الا ان على الولايات المتحدة ان تقر بها بشكل عام بعد حصولها"، وحث التقرير اوباما على تشكيل "لجنة غير حزبية ومستقلة لمراجعة سياسة ضربات الطائرات بدون طيار"، من اجل ضمان مساءلة اكبر لهذه العمليات السرية.

كما اشار التقرير الى ضرورة ان تلتزم ادارة اوباما بخطتها لنقل غالبية هذه الضربات من وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" الى الجيش الذي يعمل ضمن معايير اكثر شفافية مقارنة بالاستخبارات، وتساءل معدو التقرير حول فاعلية هذه الضربات وقالوا انه ليس من الواضح ما اذا كانت الحكومة اجرت تحليلا شاملا لحسنات وسيئات استخدام طائرات بدون طيار لمكافحة الإرهاب، واضاف التقرير ان الوقت حان لتقوم الادارة الاميركية ب"مراجعة استراتيجية صارمة وتحليل للكلفة والمنفعة" في استخدام هذه الطائرات من خلال استعراض تاثير الغارات السابقة على مجموعات ارهابية والسكان المحليين والراي العام وتعاون الحلفاء والشركاء.

وتضم اللجنة المعدة للتقرير عشرة اعضاء من بينهم مسؤولون كبار سابقون في الاستخبارات والقضاء برئاسة الجنرال المتقاعد جون ابي زيد الذي كان رئيس القيادة المركزية للقوات الاميركية وروزا بروكس المستشارة القانونية السابقة في البنتاغون والتي تدرس القانون في جامعة جورج تاون، كما تضم اللجنة مستشارون قانونيون سابقون في السي آي ايه ووزارة الخارجية ومجلس الامن القومي التابع للبيت الأبيض، وتندد المجموعات المدافعة عن حقوق الانسان منذ زمن بهذه الغارات في باكستان وغيرها اذ تعتبر انها حرب جوية دون مساءلة ودون اي مراجعة تقريبا من قبل الكونغرس او المحاكم الاميركية.

رغم قيود الهجمات مازالت مستمرة

في سياق متصل، عندما أصابت صواريخ أطلقت من طائرات بدون طيار خلايا تتبع تنظيم القاعدة في اليمن منتصف أبريل نيسان الماضي وأدت إلى مقتل عشرات المتشددين كانت النتيجة مختلفة للغاية عن هجوم أمريكي أصاب بالخطأ موكب زفاف يمني قبلها بأربعة أشهر، لكن رغم أن الطائرات أصابت هدفها هذه المرة فلا تزال تلقى عليها المسؤولية في مقتل العديد من المدنيين، وكانت هذه تذكرة بان القوات الأمريكية لم تلتزم بشكل كامل بالقواعد الجديدة التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لها قبل عام فيما يتعلق بهجمات الطائرات بدون طيار في جميع أنحاء العالم، وتنص هذه القواعد على عدم الهجوم بهذه الطائرات إلا في حالة وجود خطر وشيك على أرواح أمريكيين أو عندما لا يكون هناك خطر فعلي على أرواح أبرياء، ورغم أن أوباما وعد بمزيد من الشفافية في خطابه بجامعة الدفاع الوطني فقد زادت انتقادات المشرعين الأمريكيين لسياج السرية الذي يحيط بالعمليات. بحسب رويترز.

وإذا كانت بعض الهجمات باستخدام طائرات دون طيار قد أدت إلى مقتل قادة جماعات متطرفة في أماكن مثل اليمن وباكستان إلا أن هناك قلق متزايد في واشطن من أن التأثير النهائي لبرنامج عمليات القتل الموجه ربما يكون له تداعيات عكسية، وتعتبر "الخسائر الجانبية" أداة في يد القاعدة لتجنيد مقاتلين الأمر الذي يقوض الهدف الرئيسي من حملة الهجمات بطائرات بدون طيار وهو أن يكون الأمريكيون أكثر أمنا، وقال مسؤول سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية "اكتساب أعداء أكثر ممن تتخلص منهم ليست فكرة جيدة".

وفي خطاب ألقاه يوم 23 مايو أيار العام الماضي دافع أوباما عن برنامج الطائرات بدون طيار ووصفه بأنه فعال بينما وعد بتقليص عملياته لكنه لا يبدي أي مؤشر في التخلي عن هذا البرنامج الذي أصبح أحد أسلحته الرئيسية لمحاربة الإرهاب منذ توليه الرئاسة في 2009، ويتم نشر الطائرات بدون طيار في مناطق جديدة في الوقت الذي تستهدف فيه العمليات الأمريكية التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في أماكن نائية مثل الصومال وفي نيجيريا حيث تساعد القوات الأمريكية في البحث عن أكثر من 200 تلميذة خطفتهن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، وقالت ماري إلين أوكونيل وهي أستاذة في القانون بجامعة نوتردام سبق وأدلت بشهادتها أمام عدد من لجان الكونجرس الأمريكي "ها نحن بعد عام نسأل ما الذي تغير حقا؟، الطائرات مازالت تحلق والرئيس ما زال يرى جاذبية في هذا الأسلوب من القتل" بدم بارد.

مبرر قانوني

فيما قال مسؤول كبير في ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الحكومة الأمريكية ستكشف عن مبرراتها القانونية لاستخدام طائرات بدون طيار ضد مواطنين أمريكيين مشتبه في صلتهم بالإرهاب، وأضاف المسؤول وهو غير مفوض له بالتحدث علانية إن المحامي العام الأمريكي قرر عدم الطعن على قرار أصدرته محكمة الاستئناف الاتحادية في ابريل نيسان يقضي بنشر مذكرة منقحة تبين مبررات هذه السياسة، ولم تحدد المحكمة أو وزارة العدل موعدا لنشر الوثيقة، وأضاف المسؤول أنه في حين سيتم الكشف عن التحليل القانوني الذي يبرر استخدام الطائرات بلا طيار فإن بعض الحقائق ستظل مستبعدة من الوثيقة.

وفي قضية تختبر قدرات السلطة التنفيذية ضد حق المواطنين في معرفة ما تفعله الحكومة ألغت الدائرة الثانية لمحكمة الاستئناف الأمريكية حكما لمحكمة ابتدائية بالحفاظ على سرية المبرر القانوني لعمليات القتل مثل قتل المواطن الأمريكي أنور العولقي في هجوم بطائرة بلا طيار عام 2011 في اليمن، وقالت هيئة قضائية من ثلاثة قضاة في حكمها الصادر بالإجماع لصالح صحيفة نيويورك تايمز في تلك القضية إن الحكومة تخلت رسميا عن حقها في السرية بإصدار تصريحات علنية متكررة تبرر استهداف اشخاص بعينهم في عمليات القتل، وشكت منظمات الحريات المدنية من ان برنامج الطائرات بدون طيار يتيح للحكومة قتل أمريكيين بدون الاجراءات القانونية اللازمة دستوريا.

اسرائيل على خطى الولايات المتحدة

بدوره قال ضباط في الجيش إن إسرائيل أنهت بصورة تدريجية استخدام أحد نوعي طائرات الهليكوبتر الهجومية الأمريكية لصالح استخدام المزيد من الطائرات بدون طيار مما يعكس حاجتها لقوة جوية أخف وأقل تكلفة للتصدي للمقاتلين الإسلاميين على حدودها، وقالوا إن إسرائيل سحبت من الخدمة أواخر العام الماضي السرب الأخير من طائرات الكوبرا المصممة لصيد الدبابات وتجنب الصواريخ أرض-جو، وظل القرار في طي الكتمان لكن كشفت عنه خصومة بين وزارتي الدفاع والخزانة بشأن تخفيضات في الميزانية.

وبدأت إسرائيل استخدام طائرات الهليكوبتر من طراز كوبرا بعد حرب عام 1973 حين قصفت المدرعات ووحدات الدفاع الجوي المصري والسوري قواتها بقوة، والآن مع ارتباط مصر بمعاهدة سلام مع إسرائيل وفي حين تعصف بسوريا حرب أهلية منذ أكثر من ثلاث سنوات بات التهديد الرئيسي لإسرائيل عبر حدودها مع الدولتين وكذلك مع لبنان وقطاع غزة يتمثل في الهجمات المفاجئة بالصواريخ أو الأسلحة النارية.

وتحتفظ اسرائيل بسربين من طائرات الهليكوبتر طراز اباتشي وهي أكبر من كوبرا لكنها مزودة بنطاق واسع من الأسلحة يمنحها خيارات متعددة ومدى أكبر في تصديها لعمليات المسلحين، وتستخدم أيضا عددا غير معروف من الطائرات بدون طيار، وقال ضابط كبير بالجيش إنه جرى الاستغناء عن الكوبرا في اطار تخفيضات الميزانية، وأضاف طالبا عدم الكشف عن اسمه "كانت بدرجة ما نوعا متوسطا من حيث الدور الذي يمكنها القيام به ولذلك قررنا أن نمضي بدونها"، ويقول المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن إن إسرائيل لديها حوالي 33 طائرة هليكوبتر ايه اتش-1 الهجومية.

وتقوم طائرات بدون طيار اسرائيلية الصنع بدوريات متزايدة فوق مناطق قتالية مثل قطاع غزة، ويمكنها التحليق لساعات طويلة وبث لقطات فيديو تساعد في تحديد أهداف أرضية أو في ارشاد القوات، وتتنافس اسرائيل مع الولايات المتحدة كأكبر مورد في العالم للطائرات بدون طيار، ولم تؤكد اسرائيل أو تنف تقييمات كثير من الخبراء المستقلين الذين أكدوا أن بعضا من الطائرات الاسرائيلية بدون طيار مجهز أيضا لأطلاق صواريخ موجهة بدقة، وقال افرايم سيجولي وهو بريجادير متقاعد كان يخدم في سلاح الجو الاسرائيلي ويعمل حاليا مع معهد فيشر براذرز للدراسات الاستراتيجية الجوية والفضائية إن صيانة طائرات الكوبرا أكثر تكلفة من صيانة الطائرات بدون طيار كما أنها أقدم من طائرات أباتشي. بحسب رويترز.

وقال إن اسرائيل ترى أيضا أن التحول نحو استخدام الطائرات بدون طيار وسيلة لتقليص خطر المقاتلين الذين يحملون صواريخ تطلق من الكتف وتقتفي الأثر الحراري للطائرات، وأطلقت هذه الصواريخ على طائرات الهليكوبتر الإسرائيلية من قطاع غزة ومن شبه جزيرة سيناء المصرية لكن دون نجاح حتى الآن، وقال سيجولي "مع تحسن تقنيات الطائرات بدون طيار ستزيد قدرتها على القيام بأدوار دعم جوي عن قرب"، وقال ضابط مشاة اسرائيلي إن القوات التي تقاتل المسلحين الفلسطينيين في غزة تستدعي الآن في العادة طائرات بدون طيار أكثر مما تستدعي طائرات هليكوبتر لتقديم الدعم.

وقال ضابط آخر إن سلاح الجو يهدف إلى تنفيذ ضربات "خلال دقائق" من تلقي طلب من القوات البرية وهو ما قال إن من المرجح أن تحققه الطائرات بدون طيار أكثر مما يمكن أن تحققه طائرات الهليكوبتر، وقال سيجولي إنه كان يوجد سربان للكوبرا أصلا لكن السرب الأول تم حله في منتصف العقد الماضي.

إيران والنسخة الامريكية

من جهتها أعلنت إيران أنها نجحت في نسخ طائرة أمريكية بدون طيار استولت عليها في كانون الأول/ديسمبر 2011، حيث عرض التلفزيون الرسمي صورا تظهر ما يبدو أنه نسخة من تلك الطائرة، واستولت طهران على الطائرة الأمريكية "ار كيو-170" بينما كانت تحلق في أجوائها أثناء قيامها بمهمة تجسسيه على ما يبدو على مواقع إيران النووية، بحسب ما أفاد الإعلام الأمريكي وقتها، وصرح ضابط إيراني في إحدى الصور التي عرضها التلفزيون "نجح مهندسونا في فك أسرار الطائرة بدون طيار ونسخها، وستقوم قريبا بطلعة تجريبية".

وأظهرت الصور التلفزيونية المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أية الله علي خامنئي أثناء زيارته معرضا نظمه الجناح الجوي في الحرس الثوري لعرض الإنجازات العسكرية الإيرانية خاصة في مجال الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار، وظهرت في الصور طائرتان بدون طيار شبه متطابقتين، وقال خامنئي وهو يقف أمام نسخة إيرانية من الطائرة الأمريكية "هذه الطائرة بدون طيار مهمة للمهمات الاستطلاعية"، وكانت إيران ذكرت أنها استولت على الطائرة الأمريكية البالغة التطور وأجبرتها على الهبوط في الصحراء دون أن تصاب بأضرار وقامت بمصادرتها، أما واشنطن فأعلنت فقدان السيطرة على الطائرة.

وحاول المسؤولون العسكريون الأمريكيون التقليل من أهمية الحادث، وقالوا إن إيران ليست لديها التكنولوجيا اللازمة لفك أسرار الطائرة، وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقتها من الجمهورية الإسلامية إعادة الطائرة، وتعمل إيران على تطوير برنامجها الخاص لإنتاج الطائرات بدون طيار، ويبلغ مدى عدد من طائراتها التي تحلق بدون طيار مئات الكيلومترات وهي مسلحة بصواريخ، وعرض التلفزيون الرسمي كذلك صوراً قال إن طائرة إيران بدون طيار التقطتها فوق حاملة طائرات أمريكية في مياه الخليج، وظهر في الصور التي كانت واضحة نسبيا، أشخاص ربما كانوا موظفين أمريكيين يعملون على طائرات ومروحيات على متن السفينة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 30/حزيران/2014 - 1/رمضان/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م