طائرات بدون طيار.. مكافحة الإرهاب والحشرات

متابعة: كمال عبيد

 

شبكة النبأ: بات استخدام الطائرات بدون طيار اليوم على نحو متزايد في معظم بلدان العالم، ولم يعد هذا النوع من الطائرات المتطورة حكرا على القوات العسكرية فقط، بل أصبح استخدامها وبفضل التطور التكنولوجية المتسارع متاحا في القطاعين العسكري والمدني على حد سواء.

ففي الاونة الأخيرة استخدمت قوات الجيش الأمريكي طائرات بدون طيار في حملتها الحربية ضد ما يسمى بالحرب ضد الارهاب من خلال عمليات القتل المستهدف وهي من احدث الإستراتيجيات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية، في حين تتزايد ردود الفعل الدولية الرافضة لاستخدام الطائرات من دون طيار في الهجمات العسكرية.

فيما بعض الخبراء في هذا الشأن ان تكاثر الطائرات القتالية بدون طيار، اثار العديد من التساؤلات الاخلاقية والقانونية لمعرفة ما اذا كان هجوم بطائرة بدون طيار يدخل في اطار الدفاع المشروع عن النفس واذا كان يمكن اعتباره ردا مناسبا على شخص ما، وهو ما يطرح سؤالا هاما حول احتمال استعمال طائرات بدون طيار قتالية تتحرك بمفردها بشكل مستقل تماما، ويقول هؤلاء الخبراء ان فرضية ان تقرر ماكينة بمفردها تنفيذ عملية قاتلة يظل حدا يتحفظ على تخطيه المشرعون والراي العام، وعلى نحو متصل بينت دراسة متخصصة أن طائرات امريكية بلا طيار قتلت أربعة مدنيين فقط في باكستان عام 2013، ويمكن لهذه النتائج ان تعضد موقف اولئك الذين يؤيدون استخدام الطائرت بلا طيار في اي مناقشة بشأن مدى فاعلية ودقة الضربات مقارنة بالعمليات العسكرية التقليدية.

لكن هناك احصاءات أخر من لدن منظمات حكومية وغير حكومية تشير ان 2155 شخصا قتلوا في تلك الهجمات منذ اب/اغسطس 2008. ويقول منتقدوها ان العديد من ضحايا تلك الغارات هم من المدنيين.

وبينما يعرف دائما ارتبط الطائرات بدون طيار بالجيوش العسكرية، الا انها بدأت تدخل إلى الحياة المدنية بصورة متزايدة في استخدامات تشمل نقل الأدوية إلى بلاد العالم النامي، بالإضافة إلى كونها طريقة لإيصال الانترنت فائق السرعة إلى مناطق نائية في العالم – الأمر الذي تسعى إليه شركتا غوغل وفيسبوك.

حيث يزداد عدد الطائرات من دون طيار التي تحلق اليوم في الأجواء، فهي تقوم بمهام مختلفة، بدءا من التقاط الصور وحتى مراقبة المحاصيل الزراعية، وربما توصيل خدمات الانترنت فائق السرعة.

ويرى بعض الخبراء في هذا الشأن انه بالإمكان استعمال هذه الطائرات في مكافحة الارهاب ومراقبة الحدود والسكان الامر الذي يطرح مشاكل اخرى مثل احترام الحياة الخاصة، كذلك يمكن ان تستعمل الطائرات بدون طيار في إعداد الخرائط ومراقبة انابيب النفط والسكك الحديدية وخطوط التوتر العالي وحتى في الزراعة.

ويشير هؤلاء الخبراء الى ان لا مجال للشك ان مستقبل الطائرات بدون طيار في ترسانة الجيوش المقبلة الاكثر قوة، مضمون، لكن يلزم الحذر عندما يتعلق الامر بمعرفة الى اي حد ستعوض الطائرات بدون طيار التي تعتبر اليوم مكملة للوسائل التقليدية، الطائرات ذات طيار، ففي ظل السباق التسلح المتسارع دون ردع من لدن المنظمات الدولية الداعية للحد من انتشار وتقنين تداول السلاح في أنحاء العالم، ربما ستستشرف هذه الحرب الباردة الحرب العالمية الثالثة في المستقبل القريب، وعليه في حال كانت  الطائرات بدون طيار ذات استخدم مدني او عسكري  فأن الانسان والعالم اجمع لم يعد قادرا على الاستغناء عن الوسيلة الأكثر تطورا والأفضل في عالم الطياران لعصرنا الحديث. 

الاستخدام العسكري

على صعيد ذو صلة اختفى ناشط باكستاني مناهض للغارات بدون طيار من مدينة روالبندي قبل ايام من موعد ادلائه بشهادة امام البرلمانات الاوروبية، بحسب ما افاد محاميه، متهما اجهزة الاستخبارات الباكستانية ب"خطفه بشكل غير شرعي"، وقال المحامي شهزاد اكبر ان قوات الامن خطفت موكله كريم خان الذي قتل شقيقه المراهق في غارة بدون طيار في كانون الاول/ديسمبر 2009، من منزله فجر يوم الخامس من شباط/فبراير ولم يعرف مصيره منذ ذلك التاريخ.

واضاف المحامي ان ما بين 15 و20 رجلا يرتدون زي الشرطة وعددا من الاشخاص الذين يرتدون الزي المدني احتجزوا خان الذي يعتبر اول باكستاني يقاضي حكومة بلاده بسبب الغارات بطائرات بدون طيار والتي ادت الى مقتل عدد من اقاربه.

وقال اكبر "لقد تقدمنا ببلاغ للشرطة المحلية الا انهم نفوا ان يكونوا قد خطفوه. وسألت المكتب الرئيس للشرطة وقالوا انه ليس لديهم اي سجل لاعتقاله، ويبدو ان من فعل هذا هو اجهزة الاستخبارات"، واضاف ان الرجال الذين اعتقلوه "لم يكشفوا عن هوياتهم ولم يقدموا سببا لاعتقاله. وكانت زوجته واطفاله متواجدين عند اعتقاله اضافة الى جار له"، ونفى مسؤول بارز في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته اعتقال الشرطة لخان المتحدر من شمال وزيرستان القبائلية وفي الخمسينات من العمر. بحسب فرانس برس.

واكد ان "شرطة روالبندي لم تعتقل اي شخص من المناطق القبائلية، وفي الحقيقة فليس لدينا سجل لاية عملية مداهمة في تلك الليلة"، وكان خان رفع قضية ضد الحكومة الباكستانية بسبب الغارات بدون طيار وقال انها تشكل جريمة بموجب القانون الداخلي. وكان من المقرر ان تعقد الجلسة التالية لمحكمة اسلام اباد العليا، كما كان من المقرر ان يتوجه خان الى اوروبا السبت للتحدث امام البرلمان الالماني والهولندي والبريطاني عن تجربته الشخصية مع الغارات بطائرات بدون طيار وتأثيرها على بلاده.

الى ذلك أوضحت دراسة سنوية أعدتها منظمة مقرها بريطانيا لعدد القتلى المدنيين منذ بدء برنامج استخدام طائرات بلا طيار في شن هجمات في عام 2004 ان هجمات الطائرات الامريكية بلا طيار التي تنفذها وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.ايه) ضد متشددين في باكستان لم تقتل أكثر من أربعة مدنيين في العام الماضي.

والدراسة التي أعدها مكتب الصحافة الاستقصائية ونشرت هذا الشهر أظهرت ان عدد الضحايا المدنيين يتراوح بين الصفر وأربعة.

ورصد المكتب 27 هجوما مشتبها به مستعينا بتقارير اخبارية وتحريات ميدانية وأبحاث أجرتها منظمة العفو الدولية، وقال المكتب ان الطائرات بلا طيار التي استخدمت بصفة اساسية في مناطق شمالية غربية نائية قتلت عددا اجماليا تراوح بين 112 و193 في عام 2013 . ويختلف عدد القتلى لان المصادر المختلفة تقدم روايات متضاربة.

وقالت اليس روس التي ترأس وحدة ابحاث هجمات الطائرات بلا طيار بالمكتب ان التدقيق المتزايد والضغط السياسي والانخفاض الحاد في عدد الضربات ربما ساعد في انخفاض عدد الضحايا المدنيين، وقالت لرويترز بالتليفون من لندن "نقص الشفافية التي تحيط بحملة الطائرات بلا طيار تعني انه من الصعب تماما الافصاح عن سبب انخفاض اصابات المدنيين"، وفي عام 2012 رصد المكتب 47 هجوما وتراوحت الخسائر في صفوف المدنيين بين 13 و63، وقالت روس ان الانخفاض يشير الى ان اصابات المدنيين السابقة كانت حقيقية. ووثقت منظمة العفو الدولية هجمات قتلت جدة ومجموعة من العمال في 2012. بحسب رويترز.

وقالت "لو كانت اصابات المدنيين ملفقة فانك كنت ستتوقع ان تستمر." واضافت انه ربما تظهر تقارير اخرى عن خسائر المدنيين، ويقول المكتب ان بين 61 و99 شخصا قتلوا في 16 هجوما مؤكدا بطائرات بلا طيار في اليمن العام الماضي وان بين 11 و29 ربما كانوا من المدنيين، وهناك 16 هجوما آخر يشتبه انها تمت باستخدام طائرات بلا طيار، وفي أفغانستان يحقق حلف شمال الاطلسي في هجوم بطائرة بلا طيار في سبتمبر ايلول. ويقول مسؤولون أفغان ان الهجوم قتل ثمانية من النساء والأطفال.

الاستخدام المدني

الى ذلك أعلنت مجموعة "غوغل" عن شراء المصنع الأميركي للطائرات الشمسية من دون طيار "تايتان ايروسبايس" الذي قد تساعد طائراته على تحسين النفاذ إلى الانترنت في المناطق النائية، وكتب أحد الناطقين باسم المجموعة في رسالة إلكترونية موجهة إلى وكالة فرانس برس "يسعدنا أن نستقبل تايتان ايروسبايس في أسرة غوغل".

وهو أضاف "لا يزال من المبكر (التكلم عن أفكارنا)، لكن الاقمار الاصطناعية الجوية قد تساعد على توفير النفاذ إلى الانترنت لملايين الأشخاص وحل مشاكل أخرى، من قبيل تقديم العون في حالات الطوارئ والأضرار البيئية مثل إزالة الغابات". بحسب فرانس برس.

وتعمل طائرات "تايتان ايروسبايس" بالطاقة الشمسية وهي تبقى صالحة للاستخدام لغاية خمس سنوات على علو عشرين كيلومترا. وهي تقوم بعالبية المهام التي تقوم بها الأقمار الاصطناعية الثابتة بكلفة أقل، وكانت "غوغل" قد أجرت سابقا اختبارات مع مناطيد توفر الانترنت للمناطق المحرومة منها في إطار مشروع يعرف ب "لون"، وأثارت مجموعة "تايتان ايروسبايس" أيضا اهتمام "فيسبوك" الذي يسعى بدوره إلى توسيع نطاق النفاذ إلى الانترنت في العالم.

من جانب آخر يعمل باحثون المان على تطوير طائرة من دون طيار تسمح بحماية الظبيان الصغيرة المختبئة في الحقول والمهددة من جانب الالات الزراعية، على ما ذكر متحدث باسم المشروع، وأكد رولف ستوكوم لوكالة فرانس برس ان النتائج التي حققها المشروع التجريبي المدعوم من وزارة الزراعة الالمانية بواقع 2,5 مليون يورو واعدة، في حين ينفق سنويا في المانيا 100 الف ظبي صغير بسب الحصادات وغيرها من الالات الزراعية.

وتم اختبار خمس طائرات من دون طيار مزودة باجهزة استشعار للاشعة تحت الحمراء تسمح برصد الحرارة التي يصدرها الحيوان، في منطقة بافاريا جنوب المانيا، وحالما يتم رصدها، يتم تجهيز الظبيان بمرشدات لاسلكية ترسل اشارة صوتية بشكل يسمح للمزارعين بتفادي هذه الحيوانات عندما يبدأون بالحصاد. بحسب فرانس برس.

واوضخ ستوكوم ان "المشكلة تكمن في ان الظبيان غالبا ما تكون مختبئة في الحقول على تخوم الغابات للحماية من الحيوانات المفترسة"، واشار الى ان "الترقي زود الظبيان المحرومة من حاسة الشم، بآليات حماية ناجعة للغاية: اذ انها غرائزيا تبقى من دون حراك" ما يجعل رصدها صعبا لاي حيوان مفترس محتمل.

لكن في مواجهة الآلات، هذه الغريزة تؤتي بنتائج عكسية لهذه الحيوانات. واشار ستوكوم الى ان القضاء على هذه الحيوانات جراء الالات الزراعية قد يكون مؤذيا للمزارعين ايضا لان البقايا المتناثرة للحيوان قد تكون مصدرا للتسمم اذ ان العشب المقطع غالبا ما يستخدم كعلف، كما يجري درس مشروع لحماية الظبيان باستخدام طائرات من دون طيار في سويسرا.

متوفرة وسهلة الاستخدام

في سياق متصل افاد تقرير نشره المعهد الدولي للدارسات الاستراتيجية حول توازن القوى العالم، ان انخفاض ثمن الطائرات بدون طيار بفضل تقنيات التصغير كثف بشكل كبير، ولخص دوغ باري الخبير في الطيران العسكري في المعهد لدى تقديم التقرير من 500 صفحة "سنرى منها اكثر فاكثر، ستكثر الطائرات بدون طيار سواء كانت الطائرة الصغيرة القابلة للتفكيك التي يمكن ان نضعها في حقيبة الظهر او الطائرة القتالية ذات قوة الضرب القصوى".

وعلى الصعيد العسكري تحاول كل القوى الكبرى تدارك تاخيرها على الجيش الاميركي الذي يهيمن على السوق مع غلوبل هاوك ونورثروب غرومن اكس-47ب. وقد تمكنت هذه الطائرة الاخيرة من الهبوط على حاملة طائرات الصيف الماضي لاول مرة.

وتريد عدة دول اوروبية تطوير طائرات بدون طيار من طراز "مايل" (ارتفاع متوسط ومقاومة طويلة)، واتفق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة على مشروع طائرة مقاتلة فرنسية بريطانية من دون طيار. بحسب فرانس برس.

وتمكنت الصين التي تواصل التسلح على غرار بقية بلدان اسيا (ارتفاع النفقات العسكرية ب11,6% بين 2010 و2013، وفق تقرير المعهد) من التوصل الى تحليق اول طائراتها بدون طيار مقاتلة ومحجوبة عن الانظار، وقامت الالة المقتبسة من طائرة اكس047ب الاميركية والتي اطلق عليها اسم "ليجيان" (السيف الحاد) بالتحليق عشرين دقيقة امام عدسات الكاميرات.

وقال دوغ باري انه "تم التراجع قليلا" حول فكرة ان الطائرات بدون طيار ستتمكن من تعويض الطائرات الاخرى تماما، مؤكدا "نتوقع ان يتعايش الاثنان لمدة طويلة".

وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي اعلن العملاق الاميركي للتجارة عبر الانترنت "أمازون"، في حين بدات الولايات المتحدة اختبار طائرات بدون طيار تجارية صغيرة، انه ينوي خلال 2015 استخدامها لايصال الطرود الى زبائنه.

وفي دلالة على مختلف امكانيات استعمال الطائرات بدون طيار، كلفت الوكالة الاوروبية للدفاع ببرنامج بحث مشترك حول تطوير الاستخدام المزدوج لهذه الطائرات، اي في الوقت نفسه، لغرض عسكري ومدني.

فيما يقول سيرغي لوباشين، المتخصص في صناعة أجهزة الروبوت: "أستخدم المقود الخاص بالكلاب الصغيرة" للتحكم في تلك الطائرة الصغيرة، وذلك عندما كان يعرض نوعا جديدا لطائرة من دون طيار سهلة الاستخدام في مؤتمر "تيد" للتكنولوجيا والترفيه والتصميم، المقام بمدينة فانكوفر الكندية.

ويأمل لوباشين توصيل الجهاز الجديد الذي يدعي "فوتوكايت" بمقود، لكي يتجنب بعض المشاكل التي تواجه المركبات الجوية غير المأهولة من نوع "يو إيه في"، والتي يحظر استخدامها بدون ترخيص لاعتبارات الأمن والخصوصية.

ويقول لوباشين "إنها لا تعتمد على نظام تحديد المواقع (جي بي إٍس)، أو جهاز الرؤية المتطورة، أو الأجهزة اللاسلكية، ولا تستخدم البوصلة. وأغلب الحوادث اليوم سببها أنظمة الجي بي إس، واللاسلكي، أو مشكلات في التحليق"، وكان لوباشين قد ألهم بفكرة الجهاز أثناء المظاهرات التي خرجت في ميدان بولوتنايا في العاصمة الروسية موسكو عندما أدرك أن الجهاز الجديد سيكون أداة ثمينة لتغطية المظاهرات حول العالم.

"سيكون جيدا أن يحصل الصحفيون على هذه الرؤية، وأن يروا حجم الحدث بدون زيادة التوتر".

كما يرى أن الجهاز من الممكن أن يفيد الهواة والمحترفين من المصورين الفوتوغرافيين، والأثريين، والمعماريين، بل وحتى كلعبة للأطفال.

ويعمل النموذج عن طريق كوادكوبتر، وهي من الطوافات متعددة الجوانح، و"كاميرا عادية مثبتة" وتتصل برباط عادي. ويمكن للجهاز التقاط الصور الثابتة والمتحركة، تحظر هيئة الطيران الاتحادية استخدام طائرات بدون طيار التجارية إذ يجب الحصول على ترخيص خاص أولا، ولكن لوباشين يقول إن نسبة الضرر تكون أقل بكثير في حالة اتصال الطائرة بمقود، ويضيف: "يعاملك الناس بشكل طبيعي، فالأمر يشبه تحليق حيوان أليف. فهو متصل دائما بمقود في يد الشخص المتحكم فيه. بحسب البي بي سي.

ويقول آندى آرمسترونغ، وهو مستشار متخصص في أدوات تكنولوجيا البث الجديدة: "بإمكان أي شخص يرافقه كلب خلال المشي استخدام جهاز فوتوكايت"، لكن قد تكون صعوبة عدم الكشف عن الهوية مشكلة أمام الطائرة الجديدة، ويعلق آرمسترونغ بالقول "هناك سيناريوهات معينة لا تريد فيها لفت الكثير من الانتباه"، وتحظر هيئة الطيران الاتحادية استخدام طائرات من دون طيار التجارية إذ يجب الحصول على ترخيص خاص أولا.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الطائرة الجديدة ذات المقود ستستثنى من هذا الاجراء أم لا.

وتسبب الغموض حيال استخدام الطائرات من دون طيار غضب الصناع الأمريكيين الذين يتخوفون من التراجع خلف دول مثل بريطانيا وفرنسا وإسرائيل التي تملك قواعد أكثر وضوحا بشأن استخدامها.

وكان الكونغرس الأمريكي قد أعطى هيئة الطيران الاتحادية مهلة حتى 2015 لوضع هذه القواعد، وافتتحت الهيئة أول موقع لإجراء الاختبارات في ولاية داكوتا الشمالية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 28/نيسان/2014 - 26/جمادي الآخر/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م