ما هي وظائف المنتظرين؟

آية الله السيد مرتضى الشيرازي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، بارئ الخلائق أجمعين، باعث الأنبياء والمرسلين، ثم الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار المنتجبين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم إلى يوم الدين، ولاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم.

من هو رب الارض؟ وما هي وظائفنا في عصر الغيبة؟

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا)

هل المراد بالرب، في هذه الآية الشريفة، هو الله تعالى؟

لا شك في أن الله سبحانه وتعالى هو الرب للأرض والسماء وما فيهن وما بينهن، فان الله سبحانه وتعالى هو رب العالمين، وليس رب الأرض فقط، فلمَ هذا التخصيص؟

نقول: هنا نكته وهنا وجه: وذلك انه لا يصح إطلاق الرب بقول مطلق إلا على الله تعالى. كما لا يصح إطلاق الرب المضاف إلى كل الاشياء، إلا على الله تعالى، أما غير ذلك فصحيح فمثلا: رب البيت، يعني الزوج أو الأب، وفي اللغة العربية ذلك دارج وكثير،

وكذلك نجد في الآيات القرآنية الكريمة على لسان يوسف النبي قد استخدمت مثل هذه المفردة:(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا) يوسف:41. ومعنى ذلك ان الرب المضاف لشيء خاص يطلق على غير الله، والسبب في ذلك هو:

من معاني الرب:

إن (رب) في اللغة يراد منها (السيد)، وعندما نسأل: من هو سيد الأرض؟ فلا شك أن السيد المطلق هو الله تعالى، لكن هناك سيد للأرض بإذن الله، اي في طول ربوبية الله سبحانه وتعالى وبإذنه، فمن هو؟

كما ان من معاني الرب ايضاً: (المنعم) وهنا نسال ايضا: من هو المنعم وواسطة الفيض على البشرية؟ المنعم بالذات هو الله بلا شك، لكن المنعم بالعرض- أي منحه الله سبحانه وتعالى وبما اكتسبه منه جل اسمه – من هو؟

كما ان من معاني الرب: (الصاحب) فيكون معنى الاية (وَأَشْرَقَتْ الْأَرْض بِنُورِ رَبّهَا).(وسيدها) و (المنعم عليها)

وهنا ياتي السؤال المهم: من هو صاحب الأرض وسيدها؟

الجواب: هو الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف. فتشرق الارض (بنور سيدها) الذي جعله الله سيدا للأرض.

فإذا عرفنا ذلك فلا وجه لاستغراب بعض الروايات التي تفسر المراد من هذه الآية الشريفة، ومنها ما في تفسير القمي ـ المعروف بوثاقته وجلالته ومنزلته ومكانته ـ. كما ينقل عنه تفسير الصافي، عن الإمام الصادق (عليه السلام) في هذه الآية، قال: " رب الأرض إمام الأرض قيل فإذا خرج يكون ماذا إذن؟ قال: إذن يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزءون بنور الإمام ".

وقد نقل هذه الرواية ايضاً الشيخ المفيد في الإرشاد، وآخرون ايضا من علماءنا الأبرار.

التأويل مكمّل للتفسير ولا تضاد بينهما

وهنا لابد من التنبيه على ان هذا المعنى لا يتنافى مع المعنى الظاهر من الآية، لأن هذا المعنى المذكور في الرواية هو من عالم الحجج الخفية، أي من عالم معاريض الكلام، أو من عالم التورية وبيان ما وراء الظاهر والبطون، فلا يستشكل: أن ذلك خلاف قرينة السياق، لأن سياق الآية عن يوم القيامة اذ يُجاب

اولاً: ما هو مقرر في محله من أن السياق ليس حجة وانما هو من المؤيدات، وثانياً: على فرض أن السياق حجة، فإنه حجة في عالم الحجج الظاهرية فيقيد أو يخصص المراد من المطلقات والعمومات مثلاً، لكنه لا عليه ولا شأن له بعالم الحجج الأخرى، وليس من عالمها ولا في مدارها، وبعبارة اخرى: ان الظاهر لا يتنافى مع الباطن كما أوضحنا ذلك في بحث التورية والمعاريض، وثالثاً: أن مبنى القرآن الكريم عليه، حيث أنه على سبعة أوجه بل أكثر، لأن سبعة أوجه كناية عن الكثرة وليست للحصر

فكل تأويل صدر من منبع الوحي فهو صحيح، لكن ينبغي أن يؤخذ منهم (صلوات الله تعالى عليهم) وذلك لأن علم التأويل ليس متاحا لكل شخص، ولكل من هب ودب، وإنما هو علم يلهمه الله سبحانه وتعالى أنبياءه، وانما سمي النبي نبيا ؛ لأنه يُنبَأ بالغيب، وهكذا اوصياءه بالحق كما ثبت ذلك بالدليل العقلي والنقلي في محله، وهذا البحث له تفصيل نكتفي من ذلك بهذا المقدار.

إذن (وَأَشْرَقَتْ الْأَرْض بِنُورِ رَبّهَا) تفسيرها في يوم القيامة، وأما تأويلها ففي يوم ظهور الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

اليوم التاسع من ربيع1 وبعض ابعاده

حديثنا اليوم بمناسبة التاسع من ربيع الأول وهو يوم عظيم يحتضن مناسبات في التولي وفي التبري معاً، ومن مناسبات التولي: ان الإمام المنتظر(عجل الله تعالى فرجه الشريف) هو إمامنا الحي، مع ان كل الأئمة (عليهم السلام) احياء عند الله يرزقون لكن الإمام الحي الغائب الناظر هو إمامنا (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، فبعد استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)في اليوم الثامن من ربيع الأول، فان ولاية الكون انتقلت لولي الله الأعظم الحجة ابن الحسن المنتظر(عجل الله تعالى فرجه الشريف)[1].

بهذه المناسبة سنتحدث بعض الحديث عن موضوع مهم من المواضيع التي ترتبط بقضية الامام المهدي صلوات الله تعالى عليه:

بعض وظائف المنتظِر الحقيقي..

وظائفنا في زمن الغيبة الكبرى كثيرة نشير إلى بعضها على ضوء الروايات الشريفة:

اولاً: التمسك بالامر الاول

الوظيفة الأولى على حسب الروايات الشريفة هي: التمسك بالأمر الأول. وسوف نقرأ نص الرواية، ثم نعلق بإيجاز عليها. ففي غيبة النعماني، عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال: (إذا كان ذلك فتمسكوا بالأمر الأول. إذن هذه هي الوظيفة الأولى).

فماذا يعني الأمر الأول؟

الأمر الأول له حديث طويل لكن نقول كإشارة: ان الامر الاول امرهم (عليهم السلام) فإن الأمور فيها محدثات، وفيها بدع، والإنسان عليه أن يتمسك بالأمر الأول. فان تطور الزمان وتوالي الأحداث وتجدد الأفكار قد يزعزع البُنى العقدية والفكرية الأساسية الدينية أو المذهبية، فيجب أن يتمسك الإنسان بالأمر الأول، وإن أسموه رجعيا. فانه لايصلح للمؤمن أن يخاف من أن تلصق به تهمة من التهم، فليسمّ رجعياً، فليُستهزئ به، وليقولوا عنه أنه اقطاعي او برجوازي أو انه كذا وكذا. لا عليه بكل ذلك، بل عليه ان يتمسك بالأمر الأول.

ومن مصاديق ذلك أن البعض قد يتبجح بأنه يخرق الإجماع أو المشهور وأنه لا يرى للشهرة قيمة على الإطلاق،

وهذا خطأ كبير لانه ورد عنهم (عليهم السلام): (خذ بما اشتهر بين أصحابك ودع الشاذ النادر فإن المجمع عليه لاريب فيه).

نعم يستثنى من ذلك مالو قامت أدلة قطعية على خلاف رأي المشهور، اما إن يعتبر البعض مخالفة المشهور على أنه (سبق صحفي) ويرى الكرامة في ان يسبح خلاف الموج، فهذه ليست فضيلة، وإنما الفضيلة كل الفضيلة أن يكون الإنسان على الأمر الأول المعهود من الذين كانوا في زمن الأئمة (عليه السلام) وتلقوا العلوم منهم.

اما أن يخالف الشخص المشهور رغبة في الشهرة أو تحديا للمشهور أو حسب تعبير البعض: كسرا لهذه الصنمية. فذلك هو الخطأ الفاحش ذلك ان هذه ليست صنمية، وإنما هذه هي النبع الصافية فإن احتمال التلوث والتلون في تلك المعرفة التي وصلت الى المحيطين بتلك النبع الصافية أقل بكثير ممن يتشبث بكل محدث حداثوي أو هرمنيوطيقي او غير ذلك ولذا ترون أن الشهرة على مر التاريخ انقلبت في مواطن نادرة جدا، لعلها تعد على الأصابع ماثبت أن الشهرة القدمائية كانت عليه، ثم ما ثبت أن الشهرة المتاخرية كانت على عكسه، جدًا نادرة هذه. وما عدا ذلك فإما لم تكن هنالك شهرة او ان الشهرة على الخلاف لم تنعقد

إذن هذا هو الأصل الأول؛ وهو ان نتمسك بالأمر الأول كأصل، مع اننا لا نقول ان هذه القاعدة مئة في المئة لا استثناء لها، انما الاستثناء يحتاج الى تثبّت واحتياط ومراجعة ثم مراجعة وتفاوض مع العلماء وتشاور

إذن تمسكوا بالأمر الأول، وعلى الإنسان ينبغي أن لا تميله الرياح الحداثوية من شرقية أو غربية. حتى لقد اصبحت حقوق الإنسان مثلاً صنماً! ان حقوق الخالق لها الموضوعية، هو خالقنا، فحقوقه علينا هي المحور، أما ان تكون حقوق البشر هي المحور ثم بعد ذلك الإسلام فذلك خطأ، هذا المثقف أو المتأثر الحداثوي يحاول أنه يزيح مبدأ إسلاميا مسلما في حدود حقوق الإنسان لأن الموجة العالمية تدعو إلى حقوق البشر بما لها من الموضوعية، وكأنها هي المنبع الأول للتشريع.

كلا بل المنبع الأول للتشريع هو الخالق جل اسمه، فما أفاض على البشر من حقوق فلهم، وما وضع عليهم من تكاليف فعليهم.

التجديد في الآيات

ثم اننا لا ننكر التجديد في الآليات وفي الوسائل لكننا نرفص التجديد في العقيدة، او التجديد في الاخلاق كما قال الشيوعيون بـ(اللاءات الخمسة): لا لله لا للدين لا للأخلاق لا لراس المال لا للعائلة، مع ان الصحيح ان الاخلاق هي الاخلاق كما كانت ذات القيمة الجوهرية العليا فالتواضع مثلا يبقى في حد ذاته حسنا وإن تغير العالم وتطور بالطائرات والصواريخ والقنابل الذرية وغيرها والتكبر مذموم وإن حديث ما حدث.

وبالتالي فالتجديد هو في الآليات والسبل، لا في المبادئ، لا في القيم، لا في الأسس، فالتجديد مؤطر باطار الأصالة وهذا له بحث طويل نكتفي بهذ المقدار.

ثانياً الدعوة والدلالة والذبّ

2) الوظيفة الثانية على ضوء الروايات ايضا: وظيفة الدلالة والدعوة والذبّ. والإمام الهادي صلوات الله وسلامه عليه يقول كما في تفسير الإمام عليه السلام: لو لا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه والدالّين عليه والذابين عن دينه بحجج الله. والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء شيعته كما يمسك صاحب السفينة سكانها اؤلئك هم الأفضلون عند الله عز وجل[2].

وهذه العناوين الثلاثة يجب ان نتدبر فيها جيداً: العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه.

ان الدعوة أمر والدلالة أمر آخر، والذب أمر ثالث.

الدعوة هي مثل أن تدعو إلى بيتك شخصا، هذه دعوة، لكن هل تدله على طريق بيتك؟ هذا أمر آخر، قد تدعو ولا تدل، وقد تعكس: اي تدله على المكان لكن لا تدعوه إليه.

فالوظيفة هي الدعوة من جهة والدلالة من جهة ثانية. وهنا نسأل: هل نحن، بشكل عام سواء أكنا علماء أم كنا خطباء أم كنا أطباء ومهندسين، هل نحن ندعوا إلى ولي الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف أم ندعوا إلى انفسنا؟

ان على كل واحد منا ان يزن عمله بهذا الميزان يومياً، هل الطريق أصبح (ذا الطريق)؟ كثيرا ما هكذا الامر، وياللاسف، كذلك الإنسان يغرق بيومياته من درس او بحث أو تربية أو عمل اجتماعي أو سياسي أو غير ذلك، وقليلا قليلا تتحول نفسه إلى المحور، وتكون لها الموضوعية لا الطريقية، وهذا خطر حقيقي لأن الإنسان بذاته يعشق ويحب ذاته وهذه من أعظم ابتلاءات الله للإنسان: اي حب الإنسان لنفسه فانه لا يضارعه عادة شيء، لكن الآية تقول: (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) وهذا هو المؤمن الحقيقي. الإنسان عادة يحب الراحة، إذا أخل شيء براحته فهنا ترى اعصابه تختل، يحب الشهرة، يحب الرياسة، يحب المال، يحب الدار اذ انه تعب على داره لمدة عشرين سنة مثلاً !

علينا ان أن نضع هذا المقياس أمام اعيننا يوميا، عندما أدرس، لماذا؟ هل لكي يمدحني الناس ويثنون عليّ ويقدمون لي ما يقدمون، او لا، بل لكي أدعو لولي الله؟

وهذا المقياس يحتاج إلى رقابة نفسية دائمة، لأن النفسَ لأمارة بالسوء (إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي).

اذن: الدعوة إليه صلوات الله عليه، والدلالة عليه، صلوات الله وسلامه عليه ثانيا، والذب عنه ايضاً والذبّ يعني الدفاع. فإنه تارة الإنسان يدعو، وتارة يدل، وأخرى يدافع أيضا بالحجج، ولعل هذا إشارة للجانب السلبي، واما ذانك الأمران فإشارة للجانب الإيجابي.

ثالثاً: ان نبقى سبّاقين

واما الوظيفة الثالثة فهي أصعب: وهي أن تبقى سبّاقا. فان الإنسان تارة يكون داعية، ودالا وذابا عن دين لله بحجج الله، لكن تارة يكون سباقا ويكون قمة القمة في ذلك. ان ذلك ايضاً من وظائف المنتظِر الحقيقي، اي أن يكون سبّاقا.

كثيرا ما ترون بعض الطلاب أو المؤمنين في بداية الطريق مجّداً، مجتهداً، مجاهداً في تهذيب نفسه، يراقب نفسه حقيقة، كي لا يخالطها نوع من الرياء أو العجب أو الغرور أو الكبر والكبرياء ولا غير ذلك، لكنه بمرور الزمن ينسى أو يكاد.

ان الإنسان يجب عليه أن يكون سباقا، وان يكون يومه يكون أفضل من أمسه، وغده يكون أفضل من يومه وهكذا، وهذه أيضا وظيفة، أن تكون سباقا إلى الخيرات وإلى تهذيب النفس واصلاحها.

وهذه السباقية مما تدل عليه بعض الروايات: يقول الإمام امير المؤمنين(عليه السلام)، كما في الكافي الشريف: عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن الحسن بن محبوب.... ألا إن بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)، والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة، ولتغربلن غربلة حتى يعود أسفلكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم، وليسبقن سبّاقون كانوا قصّروا، وليقصّرن سباقون كانوا سبقوا، والله ما كتمت وشمة ولا كذبت كذبة ولقد نُبئت بهذا المقام وهذا اليوم.....

وهذا الكلام موجه إلينا جميعا، فان الانسان قد ينقلب على عقبيه في امتحان الشهرة، امتحان الرياسة، امتحان المال، امتحان المرأة، امتحان المنصب وغير ذلك. تجده بعد ان جاهد نفسه لخمسين سنة مثلاً يقع لا سامح الله في شباك إبليس، فيصبح مطية له ولأهواء نفسه.

فقوله صلوات الله تعالى عليه: (وليسبقن سباقون كانوا قصروا، وليقصرن سباقون كانوا سبقوا...) يشير الى ان بعض الناس في البداية قد يكون مقصرا، لكنه بعد ذلك يشمله لطف من الله سبحانه وتعالى وواعظ من نفسه فيكون هو السباق إلى الخيرات.

كما ان بعض الناس قد ينطلق بقوة في ميادين الإرشاد والتوعية والتربية وفي ميادين تهذيب نفسه وتطويرها وتزكيتها ولكن بعد ذلك يقصّر ويتراجع لا سمح الله.

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا). ندعوا الله سبحانه وتعالى ان نكون وإياكم من المنتظِرين حقا وصدقا لظهور المنقذ الأعظم الإمام الحجة المنتظهر عجل الله تعالى فرجه الشريف، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

* سلسلة محاضرات في تفسير القرآن الكريم

http://m-alshirazi.com

http://annabaa.org/news/maqalat/writeres/mortadashirazi.htm

...................................................

[1] - وتحديد يوم التاسع لا الساعة المحددة من يوم الثامن هو لفرز الاحزان عن الافراح لكي يأخذ كل منها حقه قدر المستطاع، ولعرفيته، ولجهات اخرى...

[2] - هذا الحديث ورد في كتاب العوالم ومؤلفه هو تلميذ العلامة المجلسي وامتاز العوالم عن البحار بانه أفضل تنظيما وتهذيبا وتصنيفا وللبحار عليه امتيازات كما هو واضح.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 3/شباط/2014 - 2/ربيع الثاني/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2014م