النساء الأفغانيات.. ضحايا التهميش وانعدام القانون

 

شبكة النبأ: المرأة في أفغانستان وعلى الرغم من المتغيرات المهمة التي اعقبت سقوط نظام طالبان، لاتزال تعاني من التهميش والقمع والاضطهاد من قبل الجماعات الاسلامية المتشددة التي تسعى وبشكل مستمر الى اضعاف نفوذ المرأة كما يقول بعض المراقبين، الذين اكدوا على ان الاحصائيات تفيد بأن 87% من النساء الأفغانيات يواجهن العنف والتميز والاقصاء بشكل يومي، وفي هذا الشأن فقد نددت لجنة الامم المتحدة لمكافحة التمييز بحق النساء بنسبة العنف المرتفعة بحق النساء في افغانستان، داعية السلطات الى معاقبة الفاعلين. وفي تقرير عن وضع النساء في هذا البلد، اعربت اللجنة عن قلقها الكبير حيال النسبة المرتفعة من العنف ضد النساء رغم احراز بعض التقدم على الصعيد القانوني، لافتة خصوصا الى العنف داخل المنازل واعمال الاغتصاب والرجم.

وندد التقرير ايضا بالزيجات القسرية واجبار بعض النساء من ضحايا العنف على احراق انفسهن فيما يحكم على اخريات لمحاولتهن الفرار من منازلهن. وقالت رئيسة اللجنة نيكول املين في مؤتمر صحافي ان افغانستان تمثل بؤرة عنف يرتبط في معظمه بأنظمة بطريركية يزداد تفاقمها كونها تحصل في مناطق لا تخضع بالضرورة للسلطة المباشرة للدولة. واسف التقرير لافلات من يرتكبون هذه الاعمال من العقاب ولمنع الضحايا من رفع شكاوى من جانب اقربائهم.

وانتقد ايضا التمثيل المحدود جدا للنساء على الصعيد السياسي وخصوصا داخل المجلس الاعلى للسلام، وهو هيئة شكلها الرئيس حميد كرزاي في محاولة للتفاوض مع المتمردين مع قرب موعد انسحاب القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) من افغانستان. واضافت املين لا نزال قلقين حيال افغانستان لاننا نمر بمرحلة حاسمة. وتابعت اذا لم ننجح في حماية حقوق النساء بعدما كرسنا كما كبيرا من الجهود والادوات والدعم بكل الاشكال في هذا البلد، فسيكون (ذلك) اخفاقا للمجتمع الدولي. بحسب فرانس برس.

ووجهت نداء الى المجتمع الدولي لايجاد الية متابعة في افغانستان بهدف مساعدة السلطات في تعزيز وتطوير الاطار القانوني الذي يحمي حقوق النساء. وقالت ايضا انه واجب المجتمع الدولي، مشيرة الى انها التقت ممثلين للسلطات الافغانية خلال اعداد التقرير وموضحة ان الحكومة، عبر ممثليها، اعلنت التزامات واكدت ان قضية النساء غير قابلة للتفاوض. ورغم مليارات الدولارات التي انفقها المجتمع الدولي منذ سقوط نظام طالبان العام 2001، لم تحرز قضية النساء سوى تقدم محدود في الولايات الافغانية.

فتوى مقيدة للنساء

في السياق ذاته رفض أحد أبرز مستشاري الرئيس الافغاني حامد كرزاي للشؤون الدينية الغاء مرسوم اصدره علماء دين في شمال البلاد يعيد القيود التي كانت مفروضة على المرأة إبان حكم حركة طالبان في دلالة على عودة الاتجاه المحافظ للبلاد مع استعداد قوات حلف شمال الاطلسي للرحيل من هناك. وبعد أيام من اطلاق الولايات المتحدة برنامجا يتكلف 200 مليون دولار لتعزيز دور المرأة في افغانستان قال عضو بارز في مجلس العلماء انه لن يتدخل في مرسوم اصدره علماء دين في منطقة ده صلاح باقليم بغلان.

وصدر المرسوم المؤلف من ثماني نقاط في وقت سابق ويقضي بمنع مغادرة المرأة منزلها بدون محرم وباغلاق متاجر ادوات التجميل بحجة انها تستخدم للدعارة وهو اتهام رفضه السكان والشرطة. وصرح عناية الله بليغ عضو مجلس العلماء ومستشار الرئيس لا مجال لبقاء مثل هذه المتاجر. المحال للتجارة وليس الفسق. ووصف سكان ده صلاح المرسوم "بالفتوى" رغم أن اصدار مثل هذه الفتاوي الملزمة يقتصر على كبار العلماء في كابول.

وفي مؤشر على معارضة مثل هذه الفتاوي قتل صاحب محل شاب رئيس بلدية بالرصاص حين حاول تنفيذ الفتوى. كما تحظر الفتوى على النساء دخول العيادات الطبية بدون محرم وتهدد "بعقوبات" غير محددة للمخالفات. وتعاني افغانستان من واحد من اعلى معدلات وفيات الاطفال في العالم وبعد أكثر من عقد من الاطاحة بطالبان بدعم من الولايات المتحدة لا تزال من اسوأ الدول في معاملة المواليد من الإناث.

وإبان حكم طالبان من عام 1996 إلى 2001 ارغمت النساء على ارتداء النقاب وفي بعض الحالات بترت اصابع من تضعن طلاء الأظافر. وتضمن المرسوم تهديدا بإعلان الجهاد اذا ما حاولت السلطات منع تنفيذ الفتوى. ويخشى كثيرون في افغانستان من اجهاض الحريات التي نالتها المرأة بشق الانفس مع اقتراب رحيل القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في ظل الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق سياسي مع طالبان لإنهاء الحرب الدائرة.

وفي دولة شديدة المحافظة يهيمن عليها الرجال حيث تطغى غالبا سطوة الدين على سلطة القانون يقف علماء الدين في كثير من الاحيان حجر عثرة امام نيل النساء حقوقهن التي يحصلن عليها بموجب الدستور. وفي ده صلاح التي يقطنها 80 ألف نسمة معظمهم من الطاجيك مصدر الدعم الرئيسي لطالبان وقف عبد الله امام متجره لادوات التجميل الذي اغلق بالواح من الخشب متهما علماء الدين باستعراض عضلاتهم. ويضيف يريدون عودة ايام طالبان. اذا استسلمنا لهم فسيسيطرون على المنطقة وتصبح الحياة مستحيلة. وتابع نحن فقراء اغلق متجري. اريد ان تتحرك الحكومة. يحكم الملالي المنطقة الآن مثلما كانت تفعل طالبان.

وقال الطبيب شاه اغا اندربي إن شائعة الدعارة والزنا في ده صلاح بلا أساس وإنها مجرد ذريعة كي يقمع علماء الدين النساء. وتابع لا شيء يحدث في هذه المتاجر انا واثق من ذلك. لا يوجد دليل. كل ما يريدونه هو اغلاق هذه المتاجر في وجه النساء. كما رفض قائد شرطة ده صلاح الكولونيل عبد الأحد نبي زاده ما تضمنه المرسوم من مزاعم قائلا ان رئيس البلدية الذي قتل اثناء اغلاق المتاجر تحرك تحت تأثير التهديد بالجهاد ضده اذا اعتبر معارضا لتنفيذ الفتوى. وقال نبي زاده الجميع هنا مسلمون. ولم نر سلوكا مماثلا لمزاعمهم في هذه المدينة الصغيرة. كانت النساء تذهبن للسوق لشراء احتياجاتهن وعارض المحافظون ذلك. بحسب رويترز.

واعلن مسؤولون امريكيون عن برنامج لمساعدة النساء الافغانيات بقيمة 200 مليون دولار على ان يقدم مانحون اخرون في التحالف الذي يقوده حلف شمال الاطلسي مساعدات مماثلة. ومن المقرر أن تنهي القوات المتحالفة عملياتها القتالية في افغانستان في نهاية العام المقبل. واتهمت جماعات لحماية حقوق الانسان واخرى نسائية كرزاي بالنكوص عن تعهداته بحماية الحريات التي تتمتع بها النساء وابرزت معارضة البرلمان لمرسوم رئاسي يحظر العنف ضد النساء. كما عينت الحكومة مسؤولا سابقا من طالبان بمجلس حقوق الإنسان الجديد في حين تمنع قوانين جنائية يناقشها البرلمان على النساء والفتيات الشهادة ضد المتهمين بإساءة معاملتهن من قبل افراد اسرهن.

قتل مستمر

من جانب اخر اعلنت السلطات الافغانية وفاة مفتشة في الشرطة اثر اصابتها في هجوم تعرضت له في جنوب البلاد حين اطلق مسلحون النار عليها، لتكون اخر ضحايا اعمال العنف التي تستهدف النساء في الخدمة العامة في هذا البلد. وكانت نيغار البالغة من العمر 38 عاما والام لولدين المرأة الاعلى منصبا في شرطة هلمند، الولاية المضطربة في جنوب البلاد.

وهاجمها مسلحون على دراسة نارية ففتحوا عليها النار في شارع على مقربة من المقر العام للشرطة في لشقر قاه عاصمة ولاية هلمند. وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية عمر زواك ان نيغار التي نقلت في حال حرجة الى المستشفى "توفيت في قسم الطوارئ متأثرة بإصابة بالغة في رقبتها. ولم تتبن اي جهة الهجوم.

وكانت نيغار تعمل منذ سبع سنوات في هلمند وتمت ترقيتها مؤخرا الى رتبة مفتشة لتصبح بذلك اعلى امرأة رتبة في الشرطة الاقليمية. وقتلت عدة نساء في مناصب عليا في قوات الامن الافغانية او الادارة المحلية او تعرضن للاعتداء في السنوات الاخيرة في افغانستان وخصوصا في الولايات التي تشهد تمركزا قويا للمتمردين.

وفي وقت سابق خطفت النائبة فريبا احمد كاكار بيد متمردين من طالبان عند نقطة تفتيش في غزنة على الطريق الرئيسي بين العاصمة كابول وقندهار كبرى مدن جنوب غرب البلاد. ثم اطلق سراحها في اطار عملية تبادل اسرى. واصيبت عضو مجلس الشيوخ روه غول بالرصاص في حين قتلت ابنتها وكذلك حارسها الشخصي اثناء هجوم في غزنة. وفي وقت سابق ايضا قتل مسلحون اللفتنانت اسلام بيبي احدى اشهر ضباط الشرطة شهرة في افغانستان.

وتعد شرطة افغانستان حاليا 2200 امراة من اصل عدد اجمالي من 157 الف شرطي وضابط. ونددت منظمة اوكسفام الانسانية بالتمثيل الضعيف جدا للمرأة في سلك الشرطة في البلاد مشيرة الى ان الافغانيات يمتنعن عن تقديم شكوى بجرائم خطرة بسبب نقص العنصر النسائي. بحسب فرانس برس.

في السياق ذاته قال مسؤولون إن شرطية افغانية ومعلمة حاملا اعدمتا والقيت جثتاهما على بعد كيلومترات قليلة من قاعدة عسكرية اجنبية سلمت في الآونة الأخيرة إلى السلطات الافغانية. وقال عبدالله همت المتحدث باسم حاكم اقليم ارزكان إن المرأتين خطفتا في الإقليم المحافظ الواقع في جنوب البلاد. وقال المتحدث يظهر فحص الطب الشرعي انهما اعدمتا شنقا. وقتلت عدة ضابطات بالشرطة في الأقاليم الجنوبية في الأشهر الاخيرة.

ومن المعروف ان حركة طالبان تستهدف الموظفات العاملات في الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وان كانت بعض هذه الاعتداءات مرتبطة بخلافات عائلية وغضب الأقارب الذكور لخروجهن للعمل. وقال مطيع الله خان قائد شرطة الاقليم إنه عثر على جثتي المرأتين في منطقة بمدينة كرين كوت عاصمة الإقليم. وقال انه يعتقد ان خلافات عائلية هي سبب مقتل المرأتين.

الى جانب ذلك قال مسؤولون أفغان إن الشرطة تمكنت من إنقاذ امرأة في إحدى القرى النائية شمالي البلاد من الرجم حتى الموت، بعد أن أدانتها حركة طالبان بزعم خيانتها لزوجها. وقد حكم مسلحون من طالبان، وهم غالبا ما يديرون أنظمة قضائية غير رسمية، بعقوبة الموت على المرأة بعد أن اتهمها زوجها بالخيانة.

وقال سيد سروار حسيني المتحدث باسم الشرطة في إقليم قندوز عندما ذهبت الشرطة لإنقاذها، كانت المرأة محبوسة في غرفة بأحد المباني التي تستخدمها حركة طالبان كمقر لها. في مديرية دشت آرتشي بالاقليم. وقال إن عملية الإنقاذ بدأت في تلك القرية النائية التي تعد أحد معاقل طالبان بعد أن أبلغ أقارب المرأة الشرطة بحكم الموت الذي أصدرته حركة طالبان بحقها. وكان الزوج الذي يعد أحد داعمي الحركة في الإقليم قد سلم زوجته للحركة. ويشهد اقليم قندوز وجودا نشطا لحركة طالبان في السنوات الأخيرة بعد أن أطيح بهم من الحكم داخليا عام 2001.

تحدي واصرار

على صعيد متصل صممت الشابة الافغانية شمسية حسيني ان تتحدى المعتدين عليها الذين القوا على وجهها الحمض الكاوي قبل خمس سنوات أمام مدرستها، وها هي اليوم اصبحت معلمة للصغار في حيها في مدينة قندهار. في العام 2008، كانت شمسية حسيني تسير مع صديقاتها متجهة نحو مدرستها في مدينة قندهار، المعقل التاريخي لحركة طالبان، حين اعترضها رجلان على دراجة نارية.

وقام احدهما، وهو مقنع، بنزع الخمار عن وجهها، وسألها ان كانت ذاهبة للمدرسة، ثم رمى على وجهها الحمض الكاوي. وكانت شمسية آنذاك في السابعة عشرة من عمرها، وقد اصيبت بحروق بالغة الى جانب خمس عشرة تلميذة اخرى. وقد اثار هذا الاعتداء موجة غضب في العالم اجمع.

لكن رغم كل ذلك، اقنعت شمسية والديها بالذهاب مجددا الى المدرسة. وبعد مرور خمس سنوات، ما زالت الشابة تعاني من مشكلات في عينيها، ومن اضطرابات مزمنة في النظر، لكنها الآن اصبحت معلمة في مدرستها، تدرس الفتيات.

وتقول وهي تتوسط تلميذاتها لقد كان امرا مهما جدا لي ان اصبح معلمة، انها طريقتي في القول لهؤلاء الذين اعتدوا علي انهم لم يربحوا. ولم تتبن حركة طالبان ذلك الاعتداء على شمسية، رغم انها تجاهر بالعداء لتدريس الاناث، ولم تتمكن السلطات من توقيف الفاعل. لكن احد المنفذين يقيم في جوار مكان اقامة شمسية، بحسب ما تؤكد الشابة. وتقول ما زال حرا طليقا، لذلك فان كل ما جرى يمكن ان يتكرر، لأنه لم يعاقب، يجب ان يعاقب، والا فان ذلك معناه انه لا توجد عدالة. وتضيف وعد الرئيس حامد كرزاي بإعدام المعتدين، واذا ما سنحت لي الفرصة لمقابلة الرئيس سأسأله لم لم يعاقبا.

وفتحت مدرسة ميرويس نيكا التي تعمل فيها شمسية في العام 2004 بتمويل ياباني، وهي تضم الان 2600 تلميذة تراوح اعمارهن بين ست سنوات وعشرين. وتدرس شمسية الكتابة والفنون، وتتقاضى 85 دولارا شهريا. وبعد وقوع الاعتداء، كانت ادارة المدرسة على وشك اتخاذ قرار بإقفال المدرسة، لكن جهودا كبيرة بذلت لإقناع الاهالي بعدم سحب اولادهم. وتقول المديرة دانيش علوي اذكر ذاك اليوم، الخوف والرعب والفوضى. وتضيف ان شمسية تشكل نموذجا للشجاعة بين الفتيات.

ترفض شمسية واقع المرأة في بلادها ومدينتها، وان تبقى المرأة حبيسة منزلها. وتقول من خلال التدريس اريد ان اظهر ان النساء قادرات ان يفعلن الكثير مما هو اهم من الطبخ. وتشارك شمسية في دورة تدريبية للمدرسات، وتقطع لهذه الغاية مسافة ساعتين يوميا لتبلغ جامعة قندهار على متن حافلة تنقلها مع زميلات لها. وتقول مدربتها باهير ماكيمي انها مدرسة ناجحة، وهي ستتحسن بالتأكيد.

وبات بإمكان الاناث ان يتعلمن في افغانستان بعد سقوط نظام حركة طالبان، لكن الاوضاع الامنية والزيجات المبكرة والعادات المحافظة وتردي النظام التعليمي تحول دون تمكن نسبة كبيرة من الفتيات من مواصلة تعليمهن المدرسي. بحسب فرانس برس.

الى جانب ذلك فأول سيدة تشغل منصب حاكم إقليم في أفغانستان وسيدة أسست أكبر منظمة من منظمات المجتمع المدني في ميانمار كانتا بين خمس نالوا جائزة آسيوية للعمل وسط الصعاب. واختارت مؤسسة جائزة رامون ماجسايساي الأفغانية حبيبة سرابي وهي طبيبة عمرها 57 عاما للجائزة "لتزعمها الجريء لتشكيل حكومة اقليمية قادرة على العمل رغم الصعاب الجمة."

وكرست سرابي أيضا طاقتها لمساعدة الافغان في مخيمات اللاجئين وتوفير الرعاية الطبية والإشراف على برامج محو الامية سرا في أفغانستان حين كانت خاضعة لحكم حركة طالبان في أواخر التسعينات. وتحكم سرابي اقليم باميان منذ عام 2005. وقالت "لست أميرة حرب وإنما مجرد امرأة عصرية". وسعت سرابي الى تعليم وتمكين المرأة في مجتمع هيمن عليه تمييز واسع ضد المرأة والاقليات. كما قدمت المؤسسة الجائزة إلى لاهباي سينج راو من ميانمار "لقيادتها الملهمة بهدوء والشاملة وسط انقسامات عرقية عميقة وصراعات مسلحة طويلة".

وراو أرملة تبلغ من العمر 64 عاما وأسست أكبر منظمة من منظمات المجتمع المدني في ميانمار التي يحكمها عسكريون وشاركت في أعمال اغاثة للنازحين وانشاء مدارس ومستشفيات. واعتقلت ذات مرة للاشتباه في انها على اتصال بشقيق لها يعمل مع قوى المعارضة. وبالإضافة الى ذلك كرمت المؤسسة المانحة للجائزة والتي يقع مقرها في مانيلا ارنستو دومينجو وهو طبيب فلبيني عمره 76 عاما أنقذ حياة الملايين من خلال تطعيم الاطفال الرضع ضد الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) مما قضى تقريبا على احتمال اصابتهم بالمرض.

ومن بين الفائزين الآخرين هيئة كوميسي بيمبيرانتاسان الحكومية وهي هيئة اندونيسية مستقلة لمكافحة الفساد تمكنت من استرداد 80 مليون دولار من الاموال المنهوبة. كما فازت منظمة شاكتي ساموها وهي جماعة نيبالية تكافح الاتجار في البشر وساعدت في اعادة بناء حياة الآلاف من النساء اللاتي تم تهريبهن.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 28/كانون الأول/2013 - 24/صفر/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م