أمريكا وإسرائيل.. حلف أم رعاية أم مصالح؟

 

شبكة النبأ: اختلفت وجهات النظر حول سبب توتر العلاقة مؤخرا بين الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل، فقد عزى محللون سبب الخلاف على أن التحالف بين أمريكا والهند والصين وابعاد إسرائيل والسعودية، كان سببا رئيسا في توتر العلاقة، بينما يرى آخرون ان الاتفاق أو التقارب الايراني الامريكي بخصوص البرنامج النووي والوضع في سوريا تسبب في إثارة قلق متوقع داخل الوسط الاسرائيلي السعودي.

ومن المؤمل من التقارب على مجمل القضايا وحلها يوفر فرصة كبيرة للأمريكيين في المنطقة وخصوصا أن ايران بدأت تميل الى استعدادها والتضحية بجزء من توجهاتها في الشرق الأوسط  من أجل النهوض بقطاع الاستثمار بشكل عام.

ويقول بعض المحللين والمعلقين إن هذا الخلاف دفع بالعلاقات بين البلدين الى ادنى مستوى لها خلال أكثر من 20 عاما مما سبب قلقا داخل اسرائيل التي تعتمد بشدة على الدعم العسكري والدبلوماسي الامريكي.

وهناك عدة تساؤلات حول حقيقة العلاقة التي تربط الولايات المتحدة مع إسرائيل، وهل هي علاقة حلف أم رعاية أم مصالح مشتركة، بالتأكيد أن هذه الامور هي أساس العلاقة، ويرى مراقبون ان إسرائيل تقوم بإستغلال تغلغل اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكية لتنفيذ أعمال سرقة تكنولوجية وتجسس لتنفيذ أهدافها دون مراعاة لأي إحتمالية قد تضعف التحالف مع الولايات المتحدة ويعتبر ذلك شيئا محيرا خاصة وأن الإدارات الأمريكية المتعاقبة راضية عن الخروقات المتكررة التي تحدثها اسرائيل رغم خطورتها على الامن القومي الامريكي.

وهناك عشرات الإصدارات التي نشرت في الولايات المتحدة وإسرائيل تشير إلى قضايا التجسس البشري والالكتروني التي مارستها أجهزة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ضد الأهداف الاستراتيجية الامريكية والمؤسسات الحساسة، حيث نجحت في تجنيد اليهود الامريكيين للعمل في التجسس لحسابها مستغلة نفوذهم في مختلف المفاصل الرئيسية في الولايات المتحدة.

تعطيل جهود أمريكا

مستشارة الامن القومي الأمريكي سوزان رايس من جهتها قالت إن الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بعملية السلام في الشرق الأوسط لكنها أوضحت انها ترى خطط البناء في المستوطنات الإسرائيلية معطلة لهذه الجهود.

وأضافت شهدنا تصاعدا في التوترات على الأرض. بعض من ذلك نتج عن إعلانات في الفترة الأخيرة عن بناء في المستوطنات. لذلك دعوني أقول مجددا: الولايات المتحدة لا تقبل بمشروعية انشطة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة. بحسب رويترز.

ويضاف الخلاف الإسرائيلي الأمريكي على المستوطنات إلى التوترات بين الحليفين المقربين بشأن كيفية التعامل مع برنامج إيران النووي. فقد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى تتفاوض على اتفاق سيء مع طهران.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن وفد المفاوضين الفلسطينيين استقال بسبب عدم إحراز تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن إقامة دولة فلسطينية. وتمثل هذه الخطوة انتكاسة جديدة للمحادثات التي استؤنفت في يوليو تموز الماضي.

وأشار عباس إلى ان المفاوضات يمكن ان تستمر لكنه يحتاج لأسبوع لاستئنافها، ويريد الفلسطينيون اقامة دولة لهم في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعارضة لخطوات السلام التي يتخذها عباس وان تكون القدس الشرقية عاصمة لها. ويقولون إن المستوطنات الإسرائيلية تحرمهم امكانية اقامة دولة قادرة على البقاء، ومنذ استئناف المحادثات بعد توقف دام ثلاث سنوات أعلنت إسرائيل عن خطط لإقامة آلاف من الوحدات السكنية الجديدة للمستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

بحث الاتفاق النووي

البيت الابيض من جهته أعلن ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اتصل برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للبحث في الاتفاق الذي تم التوصل اليه بشأن البرنامج النووي الايراني والذي يهدد بتوتير العلاقة بين الدولتين الحليفتين.

وبعد ساعات قليلة على الاتفاق التاريخي بين القوى الكبرى وايران، انتقد نتانياهو ما اسماه الخطأ التاريخي بتوقيع اتفاق يترك لايران القدرة على تطوير قنبلة نووية، الا ان مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا والمانيا) المشاركة في المفاوضات اشادت في الاتفاق بوصفه خطوة اولى نحو ازالة مخاطر اي تصعيد عسكري على خلفية البرنامج النووي الايراني، واشار المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست في تصريحات من على متن الطائرة الرئاسية الاميركية (اير فورس وان) المتجهة الى الساحل الغربي للولايات المتحدة، الى ان اوباما ونتانياهو اعادا التأكيد على هدفهما المشترك في الحؤول دون حيازة ايران على سلاح نووي. بحسب فرانس برس.

واضاف المتحدث تماشيا مع التزامنا بالتشاور عن كثب مع اصدقائنا الاسرائيليين، الرئيس ابلغ رئيس الوزراء رغبته في بدء الولايات المتحدة واسرائيل على الفور بمشاورات تتناول جهودنا للتفاوض على حل شامل، ولفت المتحدث الى ان اوباما اكد ان مجموعة 5+1 ستسعى الى الحصول على اتفاق دائم، سلمي وشامل من شأنه ان يجد حلا لمخاوف المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الايراني، وتخشى اسرائيل والقوى الغربية الكبرى من وجود اهداف عسكرية للبرنامج النووي الايراني، وهو ما تنفيه طهران باستمرار وتؤكد على الطابع السلمي لهذا البرنامج، وتخوف ايرنست من امكان فرض الكونغرس عقوبات اضافية على ايران الا انه تفادى الرد على سؤال عما اذا كان اوباما سيستخدم حق النقض ضد اقرار مثل هذه العقوبات في الكونغرس، وقال المتحدث ان اوباما ونتانياهو اتفاق على الابقاء على تواصل وثيق بشأن الاتفاق النووي مع ايران.

حث على الهدوء

من جهته قال أكبر شريك لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في حكومته الائتلافية إنه يتعين على نتنياهو تنقية الاجواء في خلافه مع الرئيس الامريكي باراك اوباما محذرا من ان التشاحن بشأن ايران لن يفيد اسرائيل، وقال وزير المالية يائير لابيد الذي يرأس ثاني أكبر حزب في الحكومة أعتقد انه يجب علينا ان نخفف من حدة اللهجة مع الامريكيين." وقال لراديو اسرائيل "هذه المواجهة ليست مفيدة ولا تخدم هدفنا. بحسب رويترز.

وسعى مسؤولون امريكيون الى تهدئة مشاعر الاسرائيليين قائلين انهم سيسعون الى ابرام اتفاق شامل مع الايرانيين في الجولة القادمة من المفاوضات وكرروا تعهدات سابقة بأنهم لن يسمحوا لطهران بصنع قنبلة نووية، وقال لابيد انه يوافق على ان اتفاق إيران المؤقت ليس جيدا فيما يؤيد وجهة النظر السائدة في اسرائيل بأن هذا الاتفاق يخفف الضغط على طهران في وقت تتضرر فيه من العقوبات الاقتصادية لكنه قال ان نتنياهو يحتاج الى التعبير عن مشاعر الاحباط خلال اللقاءات الخاصة، وقال هذه أفضل وسيلة لتحقيق ذلك وهي هكذا دائما. تجلس وراء ابواب مغلقة وتتحدث بشأنها في هدوء فيما يعكس تعليقات أدلى بها ساسة من المعارضة.

وتقول ايران انها لا تخصب اليورانيوم الا لانتاج طاقة نووية مدنية في المستقبل ولصنع نظائر لاغراض طبية، وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه وأجرته جامعة تل ابيب ومؤشر السلام لمعهد الديمقراطية باسرائيل ان 77 في المئة من الاسرائيليين لا يعتقدون ان اتفاق القوى العالمية سيؤدي الى انهاء برنامج الاسلحة النووية الايراني.

ويعتقد 71 في المئة من الإسرائيليين ان الولايات المتحدة مازالت أقرب حليف وان كان 49 في المئة قالوا ان اسرائيل تحتاج لايجاد شركاء جدد لتقليل اعتمادها على واشنطن، ومن المقرر ان يصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى اسرائيل في جولة محادثات جديدة تركز على ايران وأيضا على مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة.

وقال مصدر دبلوماسي ان مناقشات عاصفة جرت بين كيري ونتنياهو في آخر اجتماع بينهما في اسرائيل في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني وانه طلب من المستشارين من الجانبين مغادرة الغرفة، ولا توجد مؤشرات على ان المحادثات ستكون أفضل حالا هذه المرة.

في غضون ذلك تحدثت جماعة السلام الان عن وجود خطط اخرى لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة -التي يسعى الفلسطينيون كي تكون جزءا من دولتهم المستقبلية- قبيل زيارة كيري، وقال متحدث باسم الجماعة ان اسرائيل عجلت منذ يوليو تموز بخطط لبناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية جديدة وان هناك 8500 منزل اجمالا في مراحل الانشاء المختلفة منذ مارس آذار، ونشرت صحيفتان على الاقل مقالات نقلت فيها عن مسؤولين اسرائيليين انتقادهم الشديد للدائرة المقربة من اوباما ودفاعهم عن اسلوب نتنياهو الحاد في تناوله للقضية الايرانية، ونقلت صحيفة اسرائيل هايوم المقربة بشدة من المعسكر اليميني السياسي الذي ينتمي اليه نتنياهو عن مسؤول في مكتبه مقارنته الوضع الحالي بثلاثينات القرن الماضي عندما حذر اليهود من الخطر الذي تشكله المانيا النازية.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الذي لم تنشر اسمه قوله ايضا قبل 57 عاما عندما لم تكن هناك دولة (اسرائيل) وحاول اليهود التحدث مع الرئيس الامريكي روزفلت وراء الابواب المغلقة وهذا لم يساعد بالفعل يهود اوروبا، وكان نتنياهو قارن النزاع مع ايران بالفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية وساوى بعض انصاره بين اتفاق جنيف الحديث واتفاقية ميونخ عام 1938 عندما حاولت بريطانيا وفرنسا تفادي الصراع مع المانيا.

كيري يصل اسرائيل

من جهته بدأ وزير الخارجية الاميركي جون كيري جولة جديدة في الشرق الاوسط هي الاولى له منذ توقيع الاتفاق مع ايران حول برنامجها النووي الذي اثار جدلا حادا في اسرائيل بشان علاقاتها المميزة مع الحليف الاميركي، واندلع الجدال في اسرائيل في الايام الاخيرة عقب قيام رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت باتهام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بشن حرب ضد ادارة باراك اوباما.

فقد انتقد اولمرت تصريحات نتانياهو ضد الاتفاق الذي تم التوصل اليه الشهر الماضي في جنيف مع ايران حول برنامجها النووي بدعم من واشنطن والتي وصفه فيها "بالخطأ التاريخي"، كما انتقد وزير المالية يائير لابيد بشكل خفي اسلوب نتانياهو قائلا من الممكن ان يكون هناك خلافات داخل العائلة على ان تبقى داخل العائلة، وبحسب لابيد فانه من الافضل تخفيف اللهجة مع الاميركيين، لان المواجهة ليست في صالح احد ولا جدوى منها. بحسب فرانس برس.

ونقلت وسائل الاعلام عن مقرب من نتانياهو نفيه وجود اي خلاف مع الولايات المتحدة لكنه اعتبر ان اسرائيل لا يمكنها الاعتماد فقط على الاميركيين وهو اعتراف غير معتاد لمسؤول اسرائيل، واضاف المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه ان اسرائيل تتخذ تدابير لتعميق التعاون مع الصين وروسيا، وشدد المراسل الدبلوماسي لصحيفة هارتس اليسارية على اجواء الريبة المتبادلة مشيرا الى ان نتانياهو وحاشيته ليسوا مقتنعين بان اوباما مصمم فعلا على وقف البرنامج النووي الايراني لكنه يريد فقط ترك المشكلة للرئيس القادم.

وكان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، الذي يعد من الصقور، قد اقترح مؤخرا ان تبحث اسرائيل عن حلفاء اخرين غير الولايات المتحدة، واوضح ليبرمان يجب التوقف عن المطالبة والشكوى والتذمر لدى الولايات المتحدة، وكبديل لذلك، اقترح وزير الخارجية الاسرائيلي البحث عن دول ليست بحاجة لمال العالم الاسلامي والعربي وتحتاج للتعاون معنا في مجال الابتكار.

ورأى نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف الكين فان الشراكة مع الاميركيين هامة للغاية ولكن عندما يكون هناك خلافات فان واجب رئيس الوزراء والحكومة هو اعطاء الاولوية لأمن اسرائيل حتى وان كان ذلك ليس ايجابيا جدا لعلاقاتنا مع الاميركيين، وذكر الكين، كمثال يجب ان لا يتبع، بالضغوط التي مارستها ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش لتمكين حماس من المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في كانون الثاني/يناير عام 2006 والتي فازت بها الحركة.

اشادة بتحالف

إسرائيل من جهتها تعهدت بالإخلاص لعلاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة بعد أن شكك وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان فيما يبدو في متانة تلك العلاقة التي وضعتها موضع الاختبار مساعي التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ونفى نائب ليبرمان أن التصريحات التي أدلى بها الوزير في كلمة تعني بأي شكل أن إسرائيل تبحث عن أصدقاء جدد على حساب تحالفها الوثيق مع الولايات المتحدة، وفي حين بقي ليبرمان في إسرائيل رافق نائبه زئيف إلكين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى موسكو سعيا لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمعارضة اتفاق بين القوى العالمية الست وإيران يجري بحثه حاليا في محادثات في جنيف.

وقال إلكين لاذاعة الجيش الإسرائيلي من موسكو لا أؤيد استنتاج أمور بعيدة عن الواقع أننا سنستبدل الآن بحليفتنا الرئيسية غيرها وأن هذا هو هدف الزيارة، وأضاف حتى عندما يقع خلاف حول هذه القضية أو تلك... لا أحد يمكن أن يأخذ مكان الأمريكيين، وإلكين عضو في حزب ليكود المحافظ الذي يتزعمه نتنياهو في حين يقود ليبرمان حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتشدد المشارك في الائتلاف الحاكم.

ويخوض نتنياهو أخطر خلاف له حتى الآن مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الأزمة النووية الايرانية. واعتبر بعض المعلقين في الإعلام الإسرائيلي محادثاته مع بوتين والرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند الذي زار إسرائيل تجاهلا لواشنطن.

ولمح ليبرمان في أول كلمة له كوزير للخارجية بعدما برأته محكمة من تهمة الفساد إلى أن العلاقات مع واشنطن تأتي من حيث الأولوية في مرتبة تالية لتحديات أخرى مثل إيران والمشاكل الاقتصادية الداخلية. بحسب فرانس برس.

وقال في مؤتمر اقتصادي ينبغي إدراك، أن العلاقة مع أكبر حليف استراتيجي لنا الولايات المتحدة علاقتها مع إسرائيل تضعف، واضاف أنه حان الوقت لأن تتحول اسرائيل من سياسة خارجية أحادية الاتجاه" إلى "سياسة تعددية تقوم على السعي لتعزيز العلاقات مع دول أخرى لم يحددها بالاسم.

تحذير من الخلافات

الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس من جهته حث الاسرائيليين على ابداء الاحترام للولايات المتحدة في مسعى لتهدئة العلاقات مع الحليف الاكبر لبلاده التي توترت بسبب إيران، وأدان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراحا تؤيده واشنطن لتخفيف العقوبات على إيران اذا علقت طهران جانبا من برنامجها النووي. كما انتقد أيضا عدد من الوزراء الاسرائيليين واشنطن بشدة مما حدا بيريس للتدخل، وقال الرئيس الاسرائيلي في تصريحات نشرها مكتبه يجب الا نقلل من شأن هذه الصداقة. يمكن ان تحدث خلافات لكنها يجب ان تدار بطريقة تتفق مع عمق الموقف. بحسب رويترز.

اذا كانت هناك خلافات يجب ان نعبر عنها لكن علينا ان نتذكر ان الامريكيين يعرفون شيئا او أكثر. لسنا وحدنا (الذين نعرف)، ورغم ان دور رئيس اسرائيل شرفي بدرجة كبيرة الا ان بيريس كرجل سياسة قديم محل احترام وستلقى تصريحاته ترحيبا في واشنطن، واختلف نتنياهو كثيرا مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بشأن ايران لكن التوتر زاد حين علمت اسرائيل بشروط الاتفاق الذي تبحثه الدول الست الكبرى مع ايران وستناقشه مجددا في جنيف.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 10/كانون الأول/2013 - 6/صفر/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م