شبكة الإنترنت... سقوف ترفعها الآمال

ارباح واهداف وتوقعات

 

شبكة النبأ: توفر شبكة الإنترنت إمكانات هائلة في مجالات بث المعلومات والخدمات المتنوعة، للعديد من البشر والمؤسسات الرسمية و التجارية في جميع دول العالم، حيث توفر هذه الشبكة العديد من الوسائل والتطبيقات الهامة التي تساعد المستفيدين على استخدامها والاستفادة من تسهيلاتها، وبحسب بعض الخبراء في هذا المجال فان قطاع خدمات الانترنت وفي ضل تنامي اعداد المستخدمين لهذه الخدمات والتطبيقات، يشهد حرب تنافسية شرسة لأجل الاستحواذ على الاسواق العالمية خصوصا وان سوق الإعلانات والترويج عبر الإنترنت يوفر وبحسب بعض التقارير اكثر من ثلاثين مليار دولار سنويا، هذا بالإضافة الى الارباح الاخرى المتحققة من طرح وتطوير بعض المنتجات والتقنيات التكنولوجية الجديدة بهدف إيجاد اكبر عدد من الزبائن والمستهلكين، وفي هذا الشأن يحقق موقع "زالاندو" الالكتروني المخصص للتسوق نجاحا ساحقا في أوروبا مع ان فكرته بسيطة ومأخوذة من موقع أميركي، وذلك بفضل مستثمرين أقوياء مولوا توسعه السريع جدا.

ويبيع "زالاندو" احذية وملابس واكسسوارات في كل انحاء اوروبا الغربية تقريبا وفي البلدان الاسكندينافية. وبفضل موقعه الالكتروني البولندي الذي أطلقه في الفترة الاخيرة ، بدأ ايضا يغزو شرق أوروبا. ويقول مؤسس الشركة ورئيسها روبرت غنتر نحن ندرس طوال الوقت بلدانا جديدة. ولكن بعد توسع سريع ادى الى افتتاح 13 فرعا في غضون 3 سنوات، لا تعتزم الشركة افتتاح فرع جديد لها هذه السنة.

وحققت الشركة التي اطلقت سنة 2008، رقم أعمال قدره 1,15 مليار يورو السنة الماضية، أي اكثر بمرتين من السنة السابقة لها وبعشر مرات تقريبا من العام 2010 وانطلق روبرت غنتز الثلاثيني في هذه المغامرة مع صديقين له سنة 2008، فبدأوا يبيعون عبر الانترنت احذية كانوا يخزنونها في شقة في برلين تستخدم كمستودع ومكتب ومركز للاتصالات الخاصة بخدمة الزبائن.

ويقول العالم الاقتصادي يوهانس ايبر ان فكرة "زالاندو" بعيدة عن الابتكار وان نجاحه لم يكن متوقعا عند اطلاقه سنة 2008 نظرا الى ان التجارة الالكترونية كانت منتشرة جدا في تلك الفترة. لكن غنتز يشرح ان مزيجا من عوامل مختلفة ساهم في نجاح الشركة. فالمشتريات عبر الانترنت اصبحت رائجة جدا وساهمت حملة ترويجية ضخمة في اطلاق الماركة، بالإضافة الى المستثمرين الذين يتمتعون بروح المبادرات الفردية.

وبفضل الاشقاء ساموير الخبراء في مواقع التجارة الالكترونية، حظي "زالاندو" منذ البداية بدعم كبير. فالأشقاء الثلاثة متخصصون في استنساخ مواقع الكترونية حققت نجاحا في بلدان اخرى. وهذه هي حال "زالاندو" الذي استوحي من موقع "زابوس" الاميركي الذي اطلق سنة 1999 واشترته "امازون" سنة 2009.

ومن المستثمرين المساهمين في تمويل الموقع، مجموعة "تنغلمان" الالمانية ودار النشر "هولتزبرينك" ومصرف "جاي بي مورغان". ومن حسن حظ "زالاندو" ان الممولين يثقون بنجاحه. فحملات الترويج والتوسع العالمي تكلف كثيرا وارباح الموقع لا تزال منخفضة. وانتقل مقر الشركة من الشقة في برلين الى محطة كهرباء سابقة في حي مترف في برلين. ويعمل في المبنى موظفون قادمون من 35 بلدا. وتضم الشركة في الاجمال الف موظف يبلغ معدل اعمارهم 28 عاما. بحسب فرانس برس.

وترسل "زالاندو" منتجاتها كلها عبر المانيا وتضم مراكز لوجستية عدة، من بينها مركز كبير في ارفورت (شرق). والسنة الماضية، استنكر فيلم تلفزيوني وثائقي ظروف العمل في مراكز "زالاندو"، مبينا عمالا يتقاضون اجورا منخفضة جدا يضطرون الى الوقوف لساعات متتالية. ووجهت "زالاندو" اصابع الاتهام الى المقاولين الذين يديرون بعض مراكزها، واعدة بالأشراف عليهم بشكل افضل.

مبيعات البقالة

الى جانب ذلك قالت مجموعة اي جي دي لابحاث الاغذية وبضائع المستهلكين ان مبيعات البقالة على الانترنت ستتضاعف تقريبا بحلول 2016 في خمس دول رئيسية بأسواق شمال أوروبا وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وهولندا. وتوقعت اي جي دي أن تبلغ قيمة البقالة المباعة على الانترنت في بريطانيا 13.7 مليار يورو (18.9 مليار دولار) بحلول 2016 مقارنة مع 7.1 مليار يورو في 2012 بينما سينمو السوق الفرنسي الى 10.6 مليار يورو مقارنة مع خمسة مليارات يورو في العام الماضي.

وقالت جوان ديني-فينش الرئيسة التنفيذية لمجموعة اي جي دي في بيان "مبيعات التجزئة على الانترنت في قطاع الاغذية وبضائع المستهلكين تنمو بمعدل كبير بانحاء أوروبا. التكنولوجيا تمكن الناس وتغير جذريا الطريقة التي يتبضعون بها بقالتهم. وكان باعة التجزئة البريطانيون روادا في التحول إلى بيع الأغذية على الانترنت فحقق هذا القطاع نموا بلغ 16 بالمئة سنويا رغم ان وسائل التوصيل للمنتجات المجمدة معقدة كثيرا ومكلفة مقارنة مع المنتجات الاخرى الاقل عرضة للتلف.

وحتى شركة أمازون التي تعد من أشهر شركات التجارة على الانترنت لم تتخذ سوى خطوات أولية في مجال البقالة لكنها الان تستعد لتوسعة خط عملها "فريش" لبيع المنتجات الغذائية ليصل الى 20 منطقة حضرية في 2014. وتقول انها ربما تتوسع خارج الولايات المتحدة إلا انها لم تحدد أين. وقالت شركة أوكادو البريطانية للبقالة على الانترنت انها تتوقع ان تتفق على مزيد من المشاريع المشتركة مع بائعي تجزئة خارج سوقها الاساسي وهو ما انعكس في اتفاقها مع سلسلة متاجر دبليو ام موريسون البريطانية.

وقالت اي جي دي انه حتى في ألمانيا حيث لم تتبنى شركتي ليدل وألدي المتنافستان اللتان تهيمنان على السوق بيع البقالة على الانترنت ستنمو المبيعات الى 2.5 مليار يورو بحلول 2016 مقارنة مع 1.1 مليار يورو في 2012 . وقالت ان السوق الهولندي سيزيد حجمه الى 1.6 مليار يورو مقارنة مع 0.6 مليار يورو وفي سويسرا سترتفع مبيعات البقالة عبر الانترنت الى 1.1 مليار يورو مقارنة مع 0.7 مليار يورو.

الصين و الدول النامية

من جانب اخر بلغ عدد مستخدمي الانترنت في الصين في نهاية العام 2012 نحو 564 مليونا، أي أكثر ب51 مليونا من العدد المسجل السنة الماضية، بحسب ما أعلن مركز المعلومات حول شبكة الانترنت في الصين. وبالتالي، ارتفعت نسبة استخدام الانترنت في البلد الاكثر اكتظاظا في العالم والذي يسجل ايضا اكبر عدد من مستخدمي الانترنت الى 42,1 %، مقابل 38,3 % في نهاية العام 2011.

وأوضح المركز أن نحو ثلاثة ارباع مستخدمي الانترنت (74,5 %) في الصين التي تعد ثاني اكبر اقتصاد في العالم باتوا قادرين على الاتصال بشبكة الانترنت عبر هواتفهم المحمولة. وفي غضون سنة واحدة، استخدم اكثر من 64 مليون صيني اضافي شبكة الانترنت عبر هاتفه المحمول، علما أن عدد الصينيين الذين لديهم هواتف متصلة بشبكة الانترنت يصل الى 420 مليونا تقريبا.

أما عدد مستخدمي الانترنت الذي قاموا بعمليات شراء عبر الشبكة فبلغ 242 مليونا في نهاية العام 2012، أي أكثر ب48 مليونا من العدد المسجل السنة الماضية. وبلغ عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي 309 ملايين مستخدم، مسجلا ارتفاعا تخطى 58 مليونا في غضون سنة واحدة. وتشجع الصين تطور الانترنت لكنها تحرص ايضا على فرض رقابة عليه بفضل برمجيات تمنع المستخدمين من النفاذ الى بعض المواقع الالكترونية الاجنبية ومن البحث عن مواضيع تعتبر حساسة سياسيا.

على صعيد متصل قالت شركة إنتل كورب عملاق الإلكترونيات في تقرير إنه يتعين بذل المزيد لتشجيع استخدام النساء والفتيات للأنترنت ودعت إلى زيادة عدد مستخدمات الانترنت في الدول النامية إلى مثليه خلال السنوات الثلاث القادمة. ويشير التقرير الذي مولته شركة إنتل صانعة رقائق الكمبيوتر واستخدمت فيه معلومات من الامم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية وجهات أخرى إلى فجوات في دخول النساء على الانترنت بإفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم النامي.

واظهر أن النساء أقل استخداما للأنترنت من الرجال بنحو 25 بالمئة وطالب صناع القرار وشركات التكنولوجيا باتخاذ خطوات مثل تسهيل الدخول على الانترنت من الهواتف المحمولة والسماح بدخول مجاني على الانترنت من الهواتف والتشجيع على محو الأمية الرقمية لسد الفجوة. وأظهرت مقابلات مع أكثر من 2200 امرأة وفتاة من اربع دول نامية هي مصر والهند والمكسيك وأوغندا أن الدخول على الانترنت حاسم بالنسبة للنساء لكسب المزيد من المال أو للبحث عن عمل.

وقالت ميلان فرفير سفيرة قضايا المرأة العالمية بوزارة الخارجية الأمريكية مع القدرات الكبيرة التي يوفرها الانترنت للتواصل والتعلم والمشاركة وزيادة الانتاج وإيجاد الفرص فإن قلة استخدام المرأة له تفسح المجال أمام فجوة رقمية ثانية تجد النساء والفتيات أنفسهن فيها أكثر تخلفا عن الركب. وفي حين تشهد الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة مستويات مرتفعة من استخدام الانترنت واستخدام النساء له فإن هناك بعض الفجوات اغلبها في مناطق الريف وبين الفقراء. ولكن في الدول النامية الفجوة أكبر بكثير.

وقالت شيلي ايسك نائبة رئيس إنتل ورئيسة مؤسستها التعليمية إن 11 بالمئة فقط من الرجال والنساء في الهند يستخدمون الانترنت بالمقارنة مع 79 بالمئة في الولايات المتحدة. وأظهر التقرير أن 600 مليون امرأة في الدول النامية أي 21 بالمئة من النساء يستخدمن الانترنت وأن من المتوقع أن تستخدمه 450 مليون امرأة أخرى بحلول 2016. بحسب رويترز.

لكن اتخاذ اجراءات إضافية قد يزيد 150 مليون امرأة وفتاة على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وأشارت إيسك إلى الدور الذي لعبته التكنولوجيا في دول الربيع العربي وبخاصة مصر. وقالت المعلومات أداة في غاية القوة ماذا كان حال بلد كهذا لو كان بالإمكان استخدام الإنترنت بشكل أكثر تكافؤا؟ يتطلب الأمر أن نعمل على ذلك.

الهواتف والمواقع الالكترونية

في السياق ذاته تجهد عمالقة الانترنت من "غوغل" و"فيسبوك" إلى "ياهو" و"نغا" للتأقلم مع عالم إلكتروني يسعى فيه الانسان وراء الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية بدلا من اجهزة الكمبيوتر التقليدية. فشركة "زينغا" الرائدة في الالعاب الاجتماعية والتي عرفت الشهرة بإصدار ألعاب خاصة بموقع "فيسبوك" الالكتروني قررت التخلي عن خمس موظفيها تقريبا من أجل التركيز على ألعاب مخصصة للأجهزة المحمولة.

وفي "ياهو!"، قررت الرئيسة التنفيذية ماريسا ماير التي تولت منصبها السنة الماضية اعتماد استراتيجية جديدة تقضي بإصدار خدمات مخصصة للهواتف الذكية والاجهزة المحمولة. وعزي أداء سهم "فيسبوك" السيئ في الأيام الأولى من تداوله السنة الماضية في البورصة إلى المخاوف المتعلقة بافتقاره لأدوات تسمح له بالاستفادة ماديا من الأعضاء الذين يتصلون أكثر فأكثر بشبكة التواصل الاجتماعي بواسطة الاجهزة المحمولة. أما "غوغل" فأصدرت نظام "أندرويد" التشغيلي الخاص بالأجهزة المحمولة الذي يعرض برنامجها المعلوماتي وخدماتها على الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية.

ويعتبر بعض المحللين ان النظارات المتصلة بالانترنت والسيارات التي تقود نفسها بنفسها التي اصدرتها "غوغل" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها هي خطوة ذكية للتأقلم مع نمط الحياة الالكتروني. وقال المحلل روب اندرلي ان "النظارات تزيد قيمة مستخدمي الاجهزة المحمولة لأنها تسمح لنا بأن نعرض لهم الاعلانات وهم يمشون وان نحدد موقعهم". واضاف "في السيارات التي تقود نفسها بنفسها، لوحة القيادة عبارة عن جهاز لوحي ضخم. فإذا كانت السيارة تقود والمستخدم يشعر بالضجر، يمكنه أن يستعمل لوحة القيادة.

وبالتالي، فإن الشركات التي تعتمد على مواقع الكترونية يزورها المستخدمون بواسطة اجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المحمولة قد تصبح متأخرة عن غيرها في حال لم تستجب لحاجات مستخدمي الانترنت الذين باتوا يفضلون التطبيقات المتوافرة على الهواتف الذكية أو الاجهزة المحمولة. وتظهر الاحصاءات ان الناس يتجهون بقوة الى التطبيقات ويبتعدون عن المواقع الالكترونية التقليدية، بحسب المحلل فان بيكر من شركة "غارتنر". وقال بيكر من المهم الاستجابة لحاجات مستخدمي الاجهزة المحمولة، فعامل القوة في السوق حاليا هو الهاتف الذكي لأن الناس يحملونه أينما ذهبوا.

وليست الاجهزة التي يفضلها مستخدمو الانترنت الوحيدة التي تتغير، بل أيضا سلوك هؤلاء المستخدمين. فقد أظهرت دراسة أجرتها شركة "غارتنر" أن مستخدمي الهواتف الذكية يتصلون بالانترنت حوالى 20 مرة في اليوم لمدة دقيقة تقريبا كل مرة، في مقابل 4 مرات في اليوم لمدة 35 دقيقة كل مرة على اجهزة الكمبيوتر التقليدية. وقال بيكر إنه تحد كبير لأن سلوك المستخدم على الهاتف الذكي يختلف كثيرا عنه على الكمبيوتر"، شارحا أن المستخدم بات يبحث عن السرعة عند تصفح الانترنت. وبما أن الهواتف الذكية تحديدا لديها شاشة صغيرة، فقد تشكل الاعلانات عليها مصدر ازعاج للمستخدم.

ويعتبر المحللون ان شركات الانترنت لا تستطيع التركيز على الاجهزة المحمولة وحدها أو اجهزة الكمبيوتر التقليدية وحدها، بل عليها ان تقدم خدمات تلائم الاثنتين. ويقول المحلل تشارلز غولفين من شركة "فورستر" "من الصائب التركيز على الاجهزة المحمولة أولا، لكن ليس عليها وحدها. ويضيف ان الشركات عليها ان تمكن المستخدم من النفاذ الى خدماتها في الزمان والمكان اللذين يريدهما وبواسطة الجهاز الذي يكون في يده في تلك اللحظة.

من جانب اخر في مقال نشرته الصحيفة البريطانية "دايلي مايل"، كشف إريك شميدت المدير التنفيذي لغوغل عن تقنية جديدة تسمح للمجموعة بإيقاف عدد كبير من الأبحاث المتمحورة على مواد إباحية خاصة بالاستغلال الجنسي للأطفال. وأكد المدير التنفيذي لعملاق الانترنت أن هذه التقنية ستساعد على التخلص من المواد الإباحية الخاصة بالاستغلال الجنسي للاطفال في 10 آلاف نوع من الأبحاث.

وستفرض هذه القيود بداية على البلدان التي تعتمد الإنكليزية في لغاتها الرسمية، قبل أن تشمل بقية بلدان العالم في الأشهر الستة التالية وتطبق ب 158 لغة. واتى هذا الإعلان قبيل انعقاد القمة المعنية بالأمن على الانترنت في مقر إقامة رئيس الوزراء دايفيد كاميرون في داونيغ ستريت بمشاركة مجموعات كبيرة، من قبيل "غوغل" و"مايكروسوفت". وكان رئيس الوزراء البريطاني قد طالب محركات البحث بمزيد من التدابير الفعالة لمنع المستخدمين من الحصول على مواد غير شرعية. بحسب فرانس برس.

وقال إريك شميدت في المقال إنه ما من معادلة رقمية كاملة تسمح بالقضاء بالكامل على هذه المواد الإباحية، لكن "غوغل" قد سخرت أكثر من مئتي موظف خلال الأشهر الأخيرة لتطوير هذه التقنية واحتواء المشكلة. وهي باتت تنشر تحذيرات في اعلى النتائج المشبوهة تشدد فيها على ان الاستغلال الجنسي للأطفال غير شرعي وتقدم فيها عناوين لطلب المساعدة. وكشف المدير التنفيذي أيضا أن "غوغل" طورت تقنية للتأشير على أشرطة الفيديو غير الشرعية بحيث يمكن سحب نسخها من الانترنت.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 24/تشرين الثاني/2013 - 20/محرم الحرام/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م